Black_Horse82
21-01-2002, 02:08 AM
(الشبكة الإسلامية)
سي إن إن
لقي سبعة جنود روس مصرعهم في انفجار بالشيشان في واحدة من أسوأ الهجمات الني تعرضت لها القوات الروسية في خلال الأشهر الأخيرة . وقد هاجم المتمردون القوات الروسية في الشيشان 17 مرة خلال الاربع والعشرين ساعة الأخيرة ، حسبما أعلن مسؤول روسي بارز .
وكان لغم أرضي قد تم تفجيره عن بعد يوم الجمعة لدى مرور حافلة للقوات الروسية في داغستان المتاخمة للشيشان ، حيث سقط ثلاثة قتلى ، وستة جرحى . فيما وصفه متحدث باسم شرطة داغستان ب " محاولة لزعزعة الاستقرار " .
وفي الوقت الذي تستمر فيه الهجمات اليومية على القوات الروسية في الشيشان ، و تتصاعد الخسائر البشرية التي تتعرض لها ، صرح رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال أناتولي كافاشين لوكالة أنباء انتر فاكس الروسية إنه على ثقة أن الحرب ضد الشيشان توشك أن تنتهي .
وأضاف رئيس أركان الجيش الروسي " أن موقف المتمردين في الشيشان الآن يشبه حيوان جريح ينزوي في ركن صغير ".
وفي تصعيد جديد ، قصف الطيران الروسي قواعد المتمردين في مقاطعة نوزاهي يورت ، وطالت نيران المدفعية الروسية مناطق أخرى ، صرح بذلك مسؤول بإدارة الشيشان المعينة من قبل الحكومة الروسية .
كما لقي ضابط روسي مصرعه ، وأصيب ثلاثة آخرين يوم الجمعة في جروزني عندما وقعت دوريتهم في كمين . وانفجر لغم أرضي في حافلة روسية في مقاطعة أوروس مارتان مما اسفر عن مصرع جنديين روسيين .
من ناحية أخرى ، تحتجز القوات الروسية 86 مواطنا شيشانيا من المتهمين بالانخراط في تشكيلات المتمردين خلال اكتساح القوات الروسية للعاصمة الشيشانية جروزني ، وأراجون .
وكانت القوات الروسية قد عادت إلى الشيشان في أكتوبر 1999 بعد أن تعرضت لهزيمة في حرب الشيشان الأولى 1994 - 1996 والتي فرضت فيها الشيشان استقلالها كأمر واقع .
وتزعم القوات الروسية حاليا أنها تسيطر على الشيشان بأكملها رغم أنها تتعرض لهجمات بصفة يومية تقريبا ، الأمر الذي أدى إلى مصرع أكثر من 3000 جندي روسي .
ولا تزال أزمة الشيشان تتفاعل دون حل سياسي ؛ رغم أن شهر نوفمبر الماضي شهد اتصالات سياسية بين الكرملين وممثلي المتمردين .
الأحد : 20 / 1 / 2002
سي إن إن
لقي سبعة جنود روس مصرعهم في انفجار بالشيشان في واحدة من أسوأ الهجمات الني تعرضت لها القوات الروسية في خلال الأشهر الأخيرة . وقد هاجم المتمردون القوات الروسية في الشيشان 17 مرة خلال الاربع والعشرين ساعة الأخيرة ، حسبما أعلن مسؤول روسي بارز .
وكان لغم أرضي قد تم تفجيره عن بعد يوم الجمعة لدى مرور حافلة للقوات الروسية في داغستان المتاخمة للشيشان ، حيث سقط ثلاثة قتلى ، وستة جرحى . فيما وصفه متحدث باسم شرطة داغستان ب " محاولة لزعزعة الاستقرار " .
وفي الوقت الذي تستمر فيه الهجمات اليومية على القوات الروسية في الشيشان ، و تتصاعد الخسائر البشرية التي تتعرض لها ، صرح رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال أناتولي كافاشين لوكالة أنباء انتر فاكس الروسية إنه على ثقة أن الحرب ضد الشيشان توشك أن تنتهي .
وأضاف رئيس أركان الجيش الروسي " أن موقف المتمردين في الشيشان الآن يشبه حيوان جريح ينزوي في ركن صغير ".
وفي تصعيد جديد ، قصف الطيران الروسي قواعد المتمردين في مقاطعة نوزاهي يورت ، وطالت نيران المدفعية الروسية مناطق أخرى ، صرح بذلك مسؤول بإدارة الشيشان المعينة من قبل الحكومة الروسية .
كما لقي ضابط روسي مصرعه ، وأصيب ثلاثة آخرين يوم الجمعة في جروزني عندما وقعت دوريتهم في كمين . وانفجر لغم أرضي في حافلة روسية في مقاطعة أوروس مارتان مما اسفر عن مصرع جنديين روسيين .
من ناحية أخرى ، تحتجز القوات الروسية 86 مواطنا شيشانيا من المتهمين بالانخراط في تشكيلات المتمردين خلال اكتساح القوات الروسية للعاصمة الشيشانية جروزني ، وأراجون .
وكانت القوات الروسية قد عادت إلى الشيشان في أكتوبر 1999 بعد أن تعرضت لهزيمة في حرب الشيشان الأولى 1994 - 1996 والتي فرضت فيها الشيشان استقلالها كأمر واقع .
وتزعم القوات الروسية حاليا أنها تسيطر على الشيشان بأكملها رغم أنها تتعرض لهجمات بصفة يومية تقريبا ، الأمر الذي أدى إلى مصرع أكثر من 3000 جندي روسي .
ولا تزال أزمة الشيشان تتفاعل دون حل سياسي ؛ رغم أن شهر نوفمبر الماضي شهد اتصالات سياسية بين الكرملين وممثلي المتمردين .
الأحد : 20 / 1 / 2002