المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة نجل بن لادن يناشد دولا خليجية استضافة أشقائه



إسلامية
25-03-2010, 01:07 AM
قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية إن عمر نجل أسامة بن لادن ناشد قطر والإمارات وسلطنة عمان التدخل لاستضافة أشقائه الخمسة وأولادهم الأحد عشر وزوجة أبيه المحتجزين في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الصحيفة على صفحتها الإلكترونية يوم الأربعاء إنها أجرت اتصالا هاتفيا مع عمر بن لادن قال فيه إن أشقاءه وزوجة أبيه السيدة أم حمزة ليس لديهم أوراق ثبوتية، وبالتالي هم في حاجة إلى مكرمة من قطر أو الإمارات أو عمان أو إحدى دول التعاون الخليجي.
وكشف أن أولاد بن لادن الموجودين في سورية: وهم عبد الرحمن (31 عاما)، ورقية (12 عاما)، ونور (10 سنوات)، ما زالوا في انتظار مكرمة ملكية سعودية تمنحهم جنسية وطنهم بعد أن سقطت عن والدهم أسامة بن لادن عام 2001.
كما كشف عمر بن لادن عن وساطة سابقة قام بها علماء ثقات بباكستان وأفغانستان للتوسط لدى الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح أولاد بن لادن المحتجزين في طهران منذ عام 2001.
وقال إن رسالة شقيقه خالد قبل أيام، التي ناشد فيها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي التدخل لإطلاق سراح أفراد عائلته المعتقلين في إيران، تعني الكثير للعالم، من جهة التضامن معه ومع شقيقه عبد الرحمن في السعي الحثيث إلى لم شمل الأسرة.
وأكد أنه على يقين أن أشقاءه سيتم إطلاق سراحهم بوساطة من أحد شيوخ الإسلام الأجلاء.
وذكر عمر بن لادن أن أشقاءه الخمسة وزوجة أبيه يعيشون اليوم على الرحب والسعة في أحد المجمعات السكنية ذات الأسوار بالعاصمة طهران، منوها إلى أنهم لا ينقصهم شيء سوى الإنترنت. وأضاف أنهم يتصلون به وبوالدته السيدة نجوى الغانم الزوجة الأولى لابن لادن وبشقيقه عبد الله، حيث يبلغونهم أخبارهم وأحوالهم.
واستطرد: لكن لا يمكنهم أن يعيشوا مدى الحياة تحت الإقامة الجبرية، على الرغم من طيب المعيشة التي توفرها لهم السلطات الإيرانية.
وقالت الصحيفة إنها تلقت أمس الثلاثاء رسالة من زوجة عمر السيدة زينة باللغة الإنجليزية تكشف عن أسماء أولاد بن لادن وأولادهم المحتجزين في طهران وهم: عثمان بن لادن، يبلغ من العمر (27 عاما) ويعول زوجتين وولدين وبنتا، وسعد (30 عاما) ويعول بنتين وصبيا، ومحمد (25 عاما) وهو متزوج بابنة محمد عاطف أبو حفص المصري، الذي قتل في قندهار عام 2001 في قصف صاروخي لمنازل الأفغان العرب قبل سقوط حركة طالبان، ومحمد بن لادن يعول بنتين وصبيا، وحمزة يبلغ من العمر (19 عاما) وهو متزوج ويعول طفلين (أسامة وخيرية)، وتعيش معه أيضا والدته السيدة خيرية صابر، وهي سعودية زوجة بن لادن. وفي المجمع السكني أيضا، فاطمة ابنة لادن وتبلغ من العمر (24 عاما) مع زوجها وابنتها نجوى.
وأكدت الرسالة التي نشرت الصحيفة فحواها أن "جميع أحفاد بن لادن تحت الحادية عشرة من العمر". كما كشفت الرسالة أن جميع أولاد بن لادن وزوجته أم حمزة وصولوا إلى إيران بعد رحلة تعب وشقاء استغرقت أسابيع، وكانوا يحملون معهم جوازات سفر سودانية صالحة منحتها لهم الحكومة السودانية أثناء إقامة بن لادن في العاصمة الخرطوم، قبل مغادرته النهائية إلى أفغانستان.
وعلى الرغم من أن الجوازات السودانية كانت صالحة، إلا أن حكومة الخرطوم غيرت أسماء أولاد بن لادن في الجوازات حتى لا يتعرف إليهم أحد، ومكث أولاد بن لادن متخفيين في طهران، لكن حكومة طهران كانت تراقب الأوضاع.
ولكن السلطات الإيرانية احتجزت بعد ذلك أولاد بن لادن في مجمع سكني مثل غيرهم من العرب لأكثر من ثماني سنوات، ووفرت لهم المأكل والمشرب، لكن حرمتهم من الاتصال بالعالم الخارجي باستثناء أجهزة تلفزيون زودت بها شققهم السكنية ورحلة إلى الأسواق خارج الأسوار كل عدة شهور.
وكانت إيمان بن لادن (17 عاما) قد هربت في إحدى هذه الرحلات، واتصلت بشقيقها عبد الله واشتكت له أوضاعها وعائلتها في طهران، فنصحها باللجوء إلى السفارة السعودية في طهران، حيث مكثت هناك لأكثر من مائة يوم، إلى أن تم خروجها بسلام مع والدتها السيدة نجوى الغانم إلى دمشق منذ نحو أسبوع.
وتكشف رسالة عائلة بن لادن عن أن السبب الحقيقي في هروب سعد، نجل زعيم "القاعدة" من المجمع السكني قبل نحو عامين، هو بكاء إيمان ومعاناتها في الحنين إلى أمها، وكانت تبلغ من العمر حينذاك (15 عاما)، حيث كان يريد أن يبحث عن حل لمشكلات العائلة وأشقائه المحتجزين.
ونوهت الرسالة إلى أن لا أحد يعرف اليوم حقيقة إن كان سعد على قيد الحياة أم لا.
والأسبوع الماضي احتضنت السيدة نجوى زوجة بن لادن ابنتها إيمان لأول مرة منذ تسع سنوات في حرم السفارة السعودية في طهران، ثم غادرا إلى فندق، وفي اليوم التالي حافظ الإيرانيون على وعدهم الذي قطعوه، حيث سمحوا لإيمان ووالدتها بمغادرة طهران على رحلة تجارية إلى العاصمة دمشق.
وتقول السلطات الإيرانية إنها لا تمانع سفر آل بن لادن إلى أي دولة خليجية أو عربية أو إسلامية، وتضيف الرسالة: "بالتالي نحن نناشد حكومتي قطر أو الإمارات العربية في الموافقة على تخفيف محنة هؤلاء الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة باستضافتهم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا".
وفيما يعتقد إنها تصريحات لتهدئة السلطات الإيرانية، نفى عمر بن لادن الاتهامات التي ساقها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بأن السلطات الإيرانية تحتجز أفراد عائلة بن لادن في طهران قيد الإقامة الجبرية، داعيا التنظيم إلى عدم التدخل في هذه القضية.
وأضاف أنهم "يلقون معاملة حسنة، لقد قالوا لي ذلك بأنفسهم"، مشيرا إلى أن طهران "التزمت بوعدها"، بالسماح لشقيقته الصغرى بالمغادرة.


http://almoslim.net/node/125840 (http://almoslim.net/node/125840)

آبو رآشـد
25-03-2010, 02:41 AM
لا بارك الله في ابوهم الي سو كذا وخلاهم متشتتين

حسبي الله ونعم الوكيل