aslam
21-01-2002, 03:40 AM
وصلت مجموعة اخرى من السجناء الأفغان تضم أربعة وثلاثين شخصا على متن طائرة امريكية الى مركز الاعتقال في كوانتانامو.
وبذلك يرتفع عدد المشتبه بأنهم من مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة المحتجزين هناك الى مئة وأربعة وأربعين شخصا.
وكما حدث في المرات السابقة، فقد وصل أفراد هذه المجموعة وأيديهم مكبلة وعلى عيونهم عصابات سوداء.
وتردد أن حوالي ثلث هؤلاء مصابون بجراح نتيجة اطلاق النار في افغانستان.
وكانت الصور التي نشرتها الحكومة الأمريكية لأسرى قاعدة جوانتانامو من طالبان وتنظيم القاعدة، قد أثارت احتجاج منظمة العفو الدولية.
فقد ظهر الأسرى في الصور معصوبي العيون وآذانهم مغطاة، وفي أيديهم قفازات ثقيلة وعلى وجوههم أقنعة شبيهة بتلك التي يحملها الأطباء الجراحون.
كما تظهرهم الصور وهم موثوقو الأيدي مقيدو الأرجل.
وقال جيم ويست كبير الأطباء في منظمة العفو الدولية (أمنستي) إنه أصيب بصدمة شديدة حين شاهد الصور.
وأضاف أن تلك الصور تعيد إلى الذاكرة أساليب التعذيب التي كانت متبعة في أوروبا الشرقية خلال سبعينيات القرن الماضي.
تحقيق دولي .....
وتجري حاليا لجنة تابعة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي استجوابات مع الأسرى البالغ عددهم 110 في ظل قلق دولي من ما يتلقونه من معاملة.
أمريكا: حالة الأسرى جيدة ........
وتقول الولايات المتحدة إنها منحت موظفي الصليب الأحمر الدولي مطلق الحرية للقيام باستجوابات خاصة وبشكل طوعي.
وقال العميد مايك لينهرت، مدير القاعدة الأمريكية الموجودة في كوبا، إن فريق لجنة الصليب الأحمر قدم عدداً من التوصيات.
وأضاف أن إدارة السجن ستحاول الاستجابة لتلك التوصيات قدر المستطاع.
وذكرت صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أن الجيش الأمريكي برر إجبار الأسرى على حمل الأقنعة بالرغبة في تفادي انتقال عدوى داء السل.
لكن جيم ويست رد على ذلك بالقول إن داء السل لا يشكل أي خطر لأنه لا ينمو إلا في الأماكن المغلقة.
وكانت واشنطن قد أجبرت الأسرى لدى نقلهم إلى قاعدة جوانتانامو، على حمل عصابات على الأعين وموانع على الآذان.
ليهنيرت: سنستجيب للتوصيات .....
وقالت الحكومة الأمريكية إن العصابات لها غرض أمني، أما غطاء الأذنين فمن كف ضجيج الطائرة أثناء رحلة نقل الأسرى من أفغانستان.
وتفيد التقارير بأن الصور التقطت ساعة إنزال الأسرى في قاعدة جوانتانامو بعد رحلة استغرقت 20 ساعة.
أوهام ........
وقال وست إنه أصيب بالصدمة حين لاحظ أن الأسرى ما زالوا يحملون الأقنعة وأغطية الأذنين.
ونقلت ميل أون صنداي عن ويست قوله: ليس ثمة ما يفسر تلك الإجراءات، اللهم إلا محاولة الحط بكرامة الإنسان.
وقالت جماعة أخرى تدافع عن حقوق الإنسان، إن منع الأسرى من تشغيل حواس النظر والسمع والشم واللمس سيجعلهم غير قادرين على التمييز ويعرضهم للهلوسة.
وترفض واشنطن منح من بأيديها من عناصر القاعدة وطالبان صفة أسرى حرب، رغم حديثها عن أنها تطبق عليهم ما تنص عليه معاهدات جنيف.
قلق دولي .........
وكانت التساؤلات حول الأوضاع في قاعدة جوانتانامو قد أثيرت حتى قبل أن تنشر واشنطن الصور.
ويخشى من أن يكون الأسرى ضحية للهلع وتغير المزاج والوقوع في قبضة كوابيس مرعبة.
وقالت العفو الدولية إن المعتقل لا يستوفي حتى المعايير المعتمدة في الولايات المتحدة لنزلاء السجون العاديين.
وفي غضون ذلك دعا جون مانلي نائب رئيس الوزراء الكندي الولايات المتحدة إلى معاملة الأسرى "وفقا للمعايير الإنسانية وطبقا للقانون الدولي".
كما حذرت آن كلويد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان البريطاني من مغبة "التلاعب بحقوق الإنسان".
ويرتقب أن يُسمَح لمنظمة الصليب الأحمر الدولي بوجود مستمر في السجن.
كما وصل مسؤولون بريطانيون إلى كوبا لمساءلة ثلاثة معتقلين يعتقد أنهم أعضاء بريطانيون في تنظيم القاعدة، الذي يرجح على نطاق واسع أنه وراء هجمات 11 سبتمبر-أيلول على نيويورك وواشنطن.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن ضباطا تابعين للمخابرات البريطانية سيمكثون في كوبا إلى حين وصول نحو 20 أسيرا يعتقد أنهم بريطانيو الجنسية.
مدينة صغيرة..........
ورغم موجة الغضب الدولي على أسلوب معاملة الأسرى، فإن الإدارة الأمريكية ماضية في مشروع توسيع المعتقل.
وقال العميد ليهنرت إن السجن سيكون قادرا على إيواء 320 أسيرا- وربما أكثر إذا ما وضع اثنان او ثلاثة في زنزانة واحدة- وذلك إلى حين بناء سجن دائم.
يذكر أن تعداد سكان قاعدة خليج جوانتانامو ارتفع بنحو أربعين بالمئة منذ أن تقرر إرسال أسرى تنظيم القاعدة وحكومة طالبان إلى هناك.
ويقيم في القاعدة الآن نحو 3800 شخص، بينهم 1100 جندي من الشرطة العسكرية والاستخبارات والقناصة والأطباء، إضافة إلى موظفين مدنيين.
وتعتزم السلطات الأمريكية استقدام المئات من الجنود لحراسة السجن.
وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي إن قاعدة جوانتانامو أصبحت كالمدينة الصغيرة.
نقلا عن : مفكرة الإسلام
تعليق : يجب أن نتصرف نحن فالصمت لن يفيد ، وننصح جميع إخواننا المسلمين حقا في أمريكا إلى القيام بعمليات إستشهادية ونحن لم نكن نؤيدها سابقا من باب الدعوة بالتي هي أحسن ولكن السيل بلغ الزبى ... واااسلاماااااااااااااااااه..
ألا لعنة الله على المنافقين
وبذلك يرتفع عدد المشتبه بأنهم من مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة المحتجزين هناك الى مئة وأربعة وأربعين شخصا.
وكما حدث في المرات السابقة، فقد وصل أفراد هذه المجموعة وأيديهم مكبلة وعلى عيونهم عصابات سوداء.
وتردد أن حوالي ثلث هؤلاء مصابون بجراح نتيجة اطلاق النار في افغانستان.
وكانت الصور التي نشرتها الحكومة الأمريكية لأسرى قاعدة جوانتانامو من طالبان وتنظيم القاعدة، قد أثارت احتجاج منظمة العفو الدولية.
فقد ظهر الأسرى في الصور معصوبي العيون وآذانهم مغطاة، وفي أيديهم قفازات ثقيلة وعلى وجوههم أقنعة شبيهة بتلك التي يحملها الأطباء الجراحون.
كما تظهرهم الصور وهم موثوقو الأيدي مقيدو الأرجل.
وقال جيم ويست كبير الأطباء في منظمة العفو الدولية (أمنستي) إنه أصيب بصدمة شديدة حين شاهد الصور.
وأضاف أن تلك الصور تعيد إلى الذاكرة أساليب التعذيب التي كانت متبعة في أوروبا الشرقية خلال سبعينيات القرن الماضي.
تحقيق دولي .....
وتجري حاليا لجنة تابعة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي استجوابات مع الأسرى البالغ عددهم 110 في ظل قلق دولي من ما يتلقونه من معاملة.
أمريكا: حالة الأسرى جيدة ........
وتقول الولايات المتحدة إنها منحت موظفي الصليب الأحمر الدولي مطلق الحرية للقيام باستجوابات خاصة وبشكل طوعي.
وقال العميد مايك لينهرت، مدير القاعدة الأمريكية الموجودة في كوبا، إن فريق لجنة الصليب الأحمر قدم عدداً من التوصيات.
وأضاف أن إدارة السجن ستحاول الاستجابة لتلك التوصيات قدر المستطاع.
وذكرت صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أن الجيش الأمريكي برر إجبار الأسرى على حمل الأقنعة بالرغبة في تفادي انتقال عدوى داء السل.
لكن جيم ويست رد على ذلك بالقول إن داء السل لا يشكل أي خطر لأنه لا ينمو إلا في الأماكن المغلقة.
وكانت واشنطن قد أجبرت الأسرى لدى نقلهم إلى قاعدة جوانتانامو، على حمل عصابات على الأعين وموانع على الآذان.
ليهنيرت: سنستجيب للتوصيات .....
وقالت الحكومة الأمريكية إن العصابات لها غرض أمني، أما غطاء الأذنين فمن كف ضجيج الطائرة أثناء رحلة نقل الأسرى من أفغانستان.
وتفيد التقارير بأن الصور التقطت ساعة إنزال الأسرى في قاعدة جوانتانامو بعد رحلة استغرقت 20 ساعة.
أوهام ........
وقال وست إنه أصيب بالصدمة حين لاحظ أن الأسرى ما زالوا يحملون الأقنعة وأغطية الأذنين.
ونقلت ميل أون صنداي عن ويست قوله: ليس ثمة ما يفسر تلك الإجراءات، اللهم إلا محاولة الحط بكرامة الإنسان.
وقالت جماعة أخرى تدافع عن حقوق الإنسان، إن منع الأسرى من تشغيل حواس النظر والسمع والشم واللمس سيجعلهم غير قادرين على التمييز ويعرضهم للهلوسة.
وترفض واشنطن منح من بأيديها من عناصر القاعدة وطالبان صفة أسرى حرب، رغم حديثها عن أنها تطبق عليهم ما تنص عليه معاهدات جنيف.
قلق دولي .........
وكانت التساؤلات حول الأوضاع في قاعدة جوانتانامو قد أثيرت حتى قبل أن تنشر واشنطن الصور.
ويخشى من أن يكون الأسرى ضحية للهلع وتغير المزاج والوقوع في قبضة كوابيس مرعبة.
وقالت العفو الدولية إن المعتقل لا يستوفي حتى المعايير المعتمدة في الولايات المتحدة لنزلاء السجون العاديين.
وفي غضون ذلك دعا جون مانلي نائب رئيس الوزراء الكندي الولايات المتحدة إلى معاملة الأسرى "وفقا للمعايير الإنسانية وطبقا للقانون الدولي".
كما حذرت آن كلويد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان البريطاني من مغبة "التلاعب بحقوق الإنسان".
ويرتقب أن يُسمَح لمنظمة الصليب الأحمر الدولي بوجود مستمر في السجن.
كما وصل مسؤولون بريطانيون إلى كوبا لمساءلة ثلاثة معتقلين يعتقد أنهم أعضاء بريطانيون في تنظيم القاعدة، الذي يرجح على نطاق واسع أنه وراء هجمات 11 سبتمبر-أيلول على نيويورك وواشنطن.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن ضباطا تابعين للمخابرات البريطانية سيمكثون في كوبا إلى حين وصول نحو 20 أسيرا يعتقد أنهم بريطانيو الجنسية.
مدينة صغيرة..........
ورغم موجة الغضب الدولي على أسلوب معاملة الأسرى، فإن الإدارة الأمريكية ماضية في مشروع توسيع المعتقل.
وقال العميد ليهنرت إن السجن سيكون قادرا على إيواء 320 أسيرا- وربما أكثر إذا ما وضع اثنان او ثلاثة في زنزانة واحدة- وذلك إلى حين بناء سجن دائم.
يذكر أن تعداد سكان قاعدة خليج جوانتانامو ارتفع بنحو أربعين بالمئة منذ أن تقرر إرسال أسرى تنظيم القاعدة وحكومة طالبان إلى هناك.
ويقيم في القاعدة الآن نحو 3800 شخص، بينهم 1100 جندي من الشرطة العسكرية والاستخبارات والقناصة والأطباء، إضافة إلى موظفين مدنيين.
وتعتزم السلطات الأمريكية استقدام المئات من الجنود لحراسة السجن.
وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي إن قاعدة جوانتانامو أصبحت كالمدينة الصغيرة.
نقلا عن : مفكرة الإسلام
تعليق : يجب أن نتصرف نحن فالصمت لن يفيد ، وننصح جميع إخواننا المسلمين حقا في أمريكا إلى القيام بعمليات إستشهادية ونحن لم نكن نؤيدها سابقا من باب الدعوة بالتي هي أحسن ولكن السيل بلغ الزبى ... واااسلاماااااااااااااااااه..
ألا لعنة الله على المنافقين