إسلامية
25-03-2010, 11:36 PM
أكدت إحصائية نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية أن الربع الأول من العام الحالي شهد ارتفاعا كبيرا بخسائر قوات الاحتلال بأفغانستان، إذ بلغت حتى اليوم 134 قتيلا مقارنة بـ78 قتيلا بنفس الفترة من عام 2009.
وأعلن الاحتلال في بيان صدر مساء أمس الأربعاء عن مقتل جندي من قواته في هجوم بأسلحة خفيفة جنوب البلاد، ليرفع خسائر تلك القوات منذ مطلع العام إلى نحو ضعف ما تكبده العام الذي سبقه. ولم يشر البيان إلى جنسية القتيل أو موقع الهجوم.
وكان الناتو أعلن أمس أيضا مقتل اثنين من جنوده جنوبي أفغانستان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهما.
ومن المقرر أن يبلغ قوام قوات الاحتلال التي تقودها واشنطن والناتو بأفغانستان 150 ألف جندي بحلول أغسطس المقبل، في إطار إستراتيجية أمريكية جديدة لإدارة الرئيس باراك أوباما لمواجهة تنامي قوة حركة طالبان.
من جهته, اعترف وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بأن الضغط العسكري على حركة طالبان لم يضعفها بعد، وقال: إن وقت المصالحة معها أو إلقائها السلاح ربما كون بعيد المنال حتى الآن.
ووأضاف في جلسة أمام مجلس النواب الأمريكي: إن "القوة الدافعة ليست قوية بعد بما يكفي لإقناع قادة طالبان بأنهم سيخسرون (الحرب)".
وتابع: "عندما تتكون لديهم شكوك في قدرتهم على النجاح فذلك هو الوقت الذي قد يرغبون فيه في التوصل لاتفاق"، وزاد: "لا أعتقد أننا بلغنا هذه المرحلة بعد".
كما حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأميرال مايك مولن في شهادة مماثلة أمام الكونجرس "من الإفراط في التفاؤل الذي أوجده حديث متزايد عن مصالحة في أفغانستان".
وقال: "أنا قلق بشأن الأمل الذي قد يتولد فور أن تروا بصيص أمل في أن هذا (الجهد الحربي) سينتهي سريعا". وأضاف: "لا أرى ذلك تماما، هذا جزء صعب.. صعب للغاية من العملية".
http://almoslim.net/node/125874 (http://almoslim.net/node/125874)
وأعلن الاحتلال في بيان صدر مساء أمس الأربعاء عن مقتل جندي من قواته في هجوم بأسلحة خفيفة جنوب البلاد، ليرفع خسائر تلك القوات منذ مطلع العام إلى نحو ضعف ما تكبده العام الذي سبقه. ولم يشر البيان إلى جنسية القتيل أو موقع الهجوم.
وكان الناتو أعلن أمس أيضا مقتل اثنين من جنوده جنوبي أفغانستان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهما.
ومن المقرر أن يبلغ قوام قوات الاحتلال التي تقودها واشنطن والناتو بأفغانستان 150 ألف جندي بحلول أغسطس المقبل، في إطار إستراتيجية أمريكية جديدة لإدارة الرئيس باراك أوباما لمواجهة تنامي قوة حركة طالبان.
من جهته, اعترف وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بأن الضغط العسكري على حركة طالبان لم يضعفها بعد، وقال: إن وقت المصالحة معها أو إلقائها السلاح ربما كون بعيد المنال حتى الآن.
ووأضاف في جلسة أمام مجلس النواب الأمريكي: إن "القوة الدافعة ليست قوية بعد بما يكفي لإقناع قادة طالبان بأنهم سيخسرون (الحرب)".
وتابع: "عندما تتكون لديهم شكوك في قدرتهم على النجاح فذلك هو الوقت الذي قد يرغبون فيه في التوصل لاتفاق"، وزاد: "لا أعتقد أننا بلغنا هذه المرحلة بعد".
كما حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأميرال مايك مولن في شهادة مماثلة أمام الكونجرس "من الإفراط في التفاؤل الذي أوجده حديث متزايد عن مصالحة في أفغانستان".
وقال: "أنا قلق بشأن الأمل الذي قد يتولد فور أن تروا بصيص أمل في أن هذا (الجهد الحربي) سينتهي سريعا". وأضاف: "لا أرى ذلك تماما، هذا جزء صعب.. صعب للغاية من العملية".
http://almoslim.net/node/125874 (http://almoslim.net/node/125874)