إسلامية
25-03-2010, 11:58 PM
قال دبلوماسيون عرب إن الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى لن يقبل اقتراحات، أو حتى ضغوط، لتمديد مدة منصبه المفترضة النفاد في مايو 2011 ولو لمدة عامين.
وكان موسى، الذي تنتهي ولايته الثانية على رأس جامعة الدول العربية في مايو للعام 2011، أعلن نهاية العام الماضي إنه لن يترشح لفترة جديدة.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصادر الدبلوماسية أن موسى غير راغب وغير قادر في ظل حالة التشرذم العربي على الاستمرار في مهام منصبه.
وفض مسئولون فى الجامعة العربية التعليق على خطط موسى المستقبلية وأصروا على أن العمل يجرى كالمعتاد وأن تقرير مصير منصب الأمين العام للجامعة العربية ليس مطروحًا على أجندة قمة سرت العربية.
الأمين سيظل مصريًا:
وفي السياق، أكد مصدر رسمي مصري أن تقدير القاهرة هو "أن موسى ليس منفتحًا على فكرة التمديد وأنه يرى أنه فعل ما بوسعه منذ أن قبل بمنصبه والذى تولاه في مايو 2001".
وكان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط أكد في تصريحات سابقة له أن الأمين العام المقبل لجامعة الدول العربية بعد انتهاء ولاية الأمين الحالي عمرو موسى سيكون مصريًا.
وأوضح أبو الغيط أن "الأمين العام المقبل للجامعة العربية سيكون مصريًا والعرب متفقون على هذا المنهج".
وأوضح أبوالغيط أن "اختيار منصب الأمين العام للجامعة العربية يكون من البلد التي يتواجد بها مقر المنظمة العربية وهو أمر يسهل من قيامه بمهام عمله"، مؤكدًا على وجود "إجماع عربي على هذا الأمر".
وأشار إلى أن المرة الوحيدة التي أسند فيها المنصب إلى شخصية غير مصرية نقل فيها المقر إلى تونس وكان الأمين العام تونسيًا.
وتثير الجزائر منذ مدة مسألة تدوير منصب الأمين العام وعدم قصره على دولة المقر.
وقالت مصادر إن بعض الدول العربية بما فيها الجزائر وسوريا وقطر، وهى دول توترت علاقاتها الدبلوماسية بمصر أخيرًا لأسباب مختلفة، "تنسق فيما بينها ومع دول أخرى" لطرح الأمر.
وفي المقابل، قلل أبو الغيط من محاولات بعض الدول العربية تدوير منصب الأمين العام، مؤكدًا أن "هذه المسألة محسومة بالنسبة لمصر..إذا كنا نسعى إلى عمل عربي إلى الأمام دعونا نر أمينًا عامًا قادرًا على العمل في مقر الجامعة في القاهرة".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/03/25/97113.html
وكان موسى، الذي تنتهي ولايته الثانية على رأس جامعة الدول العربية في مايو للعام 2011، أعلن نهاية العام الماضي إنه لن يترشح لفترة جديدة.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصادر الدبلوماسية أن موسى غير راغب وغير قادر في ظل حالة التشرذم العربي على الاستمرار في مهام منصبه.
وفض مسئولون فى الجامعة العربية التعليق على خطط موسى المستقبلية وأصروا على أن العمل يجرى كالمعتاد وأن تقرير مصير منصب الأمين العام للجامعة العربية ليس مطروحًا على أجندة قمة سرت العربية.
الأمين سيظل مصريًا:
وفي السياق، أكد مصدر رسمي مصري أن تقدير القاهرة هو "أن موسى ليس منفتحًا على فكرة التمديد وأنه يرى أنه فعل ما بوسعه منذ أن قبل بمنصبه والذى تولاه في مايو 2001".
وكان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط أكد في تصريحات سابقة له أن الأمين العام المقبل لجامعة الدول العربية بعد انتهاء ولاية الأمين الحالي عمرو موسى سيكون مصريًا.
وأوضح أبو الغيط أن "الأمين العام المقبل للجامعة العربية سيكون مصريًا والعرب متفقون على هذا المنهج".
وأوضح أبوالغيط أن "اختيار منصب الأمين العام للجامعة العربية يكون من البلد التي يتواجد بها مقر المنظمة العربية وهو أمر يسهل من قيامه بمهام عمله"، مؤكدًا على وجود "إجماع عربي على هذا الأمر".
وأشار إلى أن المرة الوحيدة التي أسند فيها المنصب إلى شخصية غير مصرية نقل فيها المقر إلى تونس وكان الأمين العام تونسيًا.
وتثير الجزائر منذ مدة مسألة تدوير منصب الأمين العام وعدم قصره على دولة المقر.
وقالت مصادر إن بعض الدول العربية بما فيها الجزائر وسوريا وقطر، وهى دول توترت علاقاتها الدبلوماسية بمصر أخيرًا لأسباب مختلفة، "تنسق فيما بينها ومع دول أخرى" لطرح الأمر.
وفي المقابل، قلل أبو الغيط من محاولات بعض الدول العربية تدوير منصب الأمين العام، مؤكدًا أن "هذه المسألة محسومة بالنسبة لمصر..إذا كنا نسعى إلى عمل عربي إلى الأمام دعونا نر أمينًا عامًا قادرًا على العمل في مقر الجامعة في القاهرة".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/03/25/97113.html