إسلامية
27-03-2010, 10:04 PM
طالبت قطر وليبيا, القمة العربية, التي افتتحت أعمالها اليوم في مدينة سرت الليبية, باتخاذ قرارات تتجاوز الأقوال إلى الأفعال في ما يتعلق بفلسطين وغيرها, والعمل على إخراج العمل العربي المشترك من أزمته الراهنة.
ودعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -رئيس القمة السابقة- في كلمته الافتتاحية, نظراءه العرب إلى أن تتجاوز قراراتهم الإدانات في ما يتعلق تحديدا بالهجمة الاستيطانية الصهيونية في القدس المحتلة.
وقال: إنه لا فائدة من اتخاذ قرارات أو توصيات في ظل أزمة عامة تعطل العمل العربي المشترك, واقترح في هذا الإطار لجنة اتصال عليا تعمل تحت إشراف الرئاسة الليبية للقمة, وتقدم اقتراحات لإتهاء أزمة العمل العربي المشترك.
وأضاف أمير قطر: إن شواهد توفرت أثناء رئاسة بلاده القمة العربية على أن هناك أزمة عمل عربي مستعصية.
كما دعا الزعيم الليبي معمر القذافي بعد تسلمه رئاسة القمة من أمير قطر, إلى أن تخرج هذه القمة بقرارات قابلة للتنفيذ تستجيب لتطلعات الشعوب العربية.
وقال: إن المواطن العربي ينتظر أفعالا لا أقوالا, وأكد أن النظام الرسمي العربي يواجه تحديات شعبية ستصل إلى نهايتها، على حد تعبيره.
وأضاف بشأن ما يتعلق بالعمل العربي المشترك تحت مظلة الجامعة العربية: إنه لم يعد مطلوبا توفر إجماع أثناء اتخاذ القرارات التي ينبغي أن تقررها الأغلبية.
ومن جهته, دعا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية القمة العربية بسرت إلى إنشاء رابطة الجوار العربى، تضم دول الجامعة العربية، بالإضافة إلى دول الجوار العربى، مقترحا على القادة العرب فى حال موافقتهم على الفكرة أن يتم البدء بتركيا لتشكل نواه لهذه الرابطة، مشيدا بالتطور فى السياسة الخارجية التركية.
واقترح موسى إطلاق حوار عربى مع إيران يتم تكليف الأمين العام بإدارة المرحلة الأولى التى يتم فيها وضع جدول الأعمال لهذا الحوار، وعلى أساس نتائج هذا الحوار يتحدد الموقف من انضمام إيران لهذه الرابطة.
واقترح موسى النظر فى دعوة تشاد إلى هذه الرابطة مشيرا إلى أن دستورها ينص على أن اللغة العربية هى لغة رسمية.
وقال موسى: "إنه لا مكان لإسرائيل فى محافلنا لأنها دولة فوق القانون، ولا تقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة، ولا تحترم الهوية العربية فى القدس".
وطالب موسى القادة العرب بدراسة إمكانية فشل جهود السلام مع الكيان الصهيوني بعد إصراره على تجاهل المبادرة العربية, مؤكدا أن المبادرة لن تظل معروضة على إسرائيل للأبد.
http://almoslim.net/node/125970 (http://almoslim.net/node/125970)
ودعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -رئيس القمة السابقة- في كلمته الافتتاحية, نظراءه العرب إلى أن تتجاوز قراراتهم الإدانات في ما يتعلق تحديدا بالهجمة الاستيطانية الصهيونية في القدس المحتلة.
وقال: إنه لا فائدة من اتخاذ قرارات أو توصيات في ظل أزمة عامة تعطل العمل العربي المشترك, واقترح في هذا الإطار لجنة اتصال عليا تعمل تحت إشراف الرئاسة الليبية للقمة, وتقدم اقتراحات لإتهاء أزمة العمل العربي المشترك.
وأضاف أمير قطر: إن شواهد توفرت أثناء رئاسة بلاده القمة العربية على أن هناك أزمة عمل عربي مستعصية.
كما دعا الزعيم الليبي معمر القذافي بعد تسلمه رئاسة القمة من أمير قطر, إلى أن تخرج هذه القمة بقرارات قابلة للتنفيذ تستجيب لتطلعات الشعوب العربية.
وقال: إن المواطن العربي ينتظر أفعالا لا أقوالا, وأكد أن النظام الرسمي العربي يواجه تحديات شعبية ستصل إلى نهايتها، على حد تعبيره.
وأضاف بشأن ما يتعلق بالعمل العربي المشترك تحت مظلة الجامعة العربية: إنه لم يعد مطلوبا توفر إجماع أثناء اتخاذ القرارات التي ينبغي أن تقررها الأغلبية.
ومن جهته, دعا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية القمة العربية بسرت إلى إنشاء رابطة الجوار العربى، تضم دول الجامعة العربية، بالإضافة إلى دول الجوار العربى، مقترحا على القادة العرب فى حال موافقتهم على الفكرة أن يتم البدء بتركيا لتشكل نواه لهذه الرابطة، مشيدا بالتطور فى السياسة الخارجية التركية.
واقترح موسى إطلاق حوار عربى مع إيران يتم تكليف الأمين العام بإدارة المرحلة الأولى التى يتم فيها وضع جدول الأعمال لهذا الحوار، وعلى أساس نتائج هذا الحوار يتحدد الموقف من انضمام إيران لهذه الرابطة.
واقترح موسى النظر فى دعوة تشاد إلى هذه الرابطة مشيرا إلى أن دستورها ينص على أن اللغة العربية هى لغة رسمية.
وقال موسى: "إنه لا مكان لإسرائيل فى محافلنا لأنها دولة فوق القانون، ولا تقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة، ولا تحترم الهوية العربية فى القدس".
وطالب موسى القادة العرب بدراسة إمكانية فشل جهود السلام مع الكيان الصهيوني بعد إصراره على تجاهل المبادرة العربية, مؤكدا أن المبادرة لن تظل معروضة على إسرائيل للأبد.
http://almoslim.net/node/125970 (http://almoslim.net/node/125970)