إسلامية
27-03-2010, 10:11 PM
صرح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي بأن التنظيمات "الإرهابية" تواجه صعوبات كبيرة في تجنيد عدد كبير من السعوديين في صفوفها، مستدلا على ذلك بلجوء التنظيم الذي قبض عليه أخيرا إلى تجنيد عناصر غير سعودية في صفوفه داخل المملكة.
وأضاف اللواء التركي في حديث لصحيفة "الوطن": "إن التنظيم استخدم أسلوب تأجيج الحماس الديني في نفوس غير السعوديين، واستغلال حماس الشباب في ظل غياب المعلومات الشرعية الكافية لديهم مما يجعلهم لا يفرقون بين الحق والباطل، ويضللهم ويدفعهم تحت شعارات أعمال تصب في مصلحة الإسلام".
وأكد التركي في وقت سابق أن تنظيم القاعدة عجز عن تنظيم نفسه داخل المملكة مما جعله ينقل مهام إعادة تكوين نفسه خارج المملكة وفي أقرب دولة لها والوصول لهدفها الرئيسي وهو المملكة.
من جانبه، أشار أستاذ الإجراءات الجنائية في كلية الملك فهد الأمنية الدكتور فيصل اليوسف إلى أن استهداف التنظيم لاختيار جنسيات أخرى غير السعودية كالبنجلاديشية والأرتيرية والصومالية، لبعدها عن الشبهة في جرائم "الإرهاب" لعدم وجود سوابق جرائم "إرهابية" عليها من قبل.
ولفت وكيل كلية الدراسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء الدكتور سعد بن علي الشهراني، إلى خطورة استغلال التنظيم للجنسيات المقيمة، حيث ترتكز في تجمعات سكانية مختلفة، يمكن الوصول إليهم بسهولة، مشيرا إلى إمكانية استهداف بعض هذه الجنسيات التي تم القبض عليها وتعمل في مواقع دينية كمؤذن أو إمام في مسجد ممن يكون تدينهم بسيطا.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت اعتقال 113 شخصا ينتمون إلى ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات تستهدف مصالح حيوية وأهداف استراتيجية ومصالح نفطية في البلاد.
وقالت الوزارة: "إن أجهزة الأمن نجحت في تفكيك شبكة إرهابية تتشكل من 101 عنصر إلى جانب خليتين انتحاريتين وشبكة لاستهداف رجال الأمن السعوديين", وأضافت: "عناصر الخلية هم 51 يمنيا و47 سعوديا وصوماليا وإريتريا".
وذكرت مصادر إعلامية أن "الخلية الأولى تتكون من 101 شخص أغلبهم من اليمنيين، وكانت تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال في صفوف رجال الأمن وشخصيات أمنية وهم على صلة بما حدث في نقطة الحمراء بجازان ، حيث تم القبض على يمنيين بحوزتهم أحزمة ناسفة".
وأفادت المصادر "بأن الخليتين الأخرتين تنشطان في المنطقة الشرقية من المملكة وعدد أفراد كل خلية ستة أشخاص".
http://almoslim.net/node/125962 (http://almoslim.net/node/125962)
وأضاف اللواء التركي في حديث لصحيفة "الوطن": "إن التنظيم استخدم أسلوب تأجيج الحماس الديني في نفوس غير السعوديين، واستغلال حماس الشباب في ظل غياب المعلومات الشرعية الكافية لديهم مما يجعلهم لا يفرقون بين الحق والباطل، ويضللهم ويدفعهم تحت شعارات أعمال تصب في مصلحة الإسلام".
وأكد التركي في وقت سابق أن تنظيم القاعدة عجز عن تنظيم نفسه داخل المملكة مما جعله ينقل مهام إعادة تكوين نفسه خارج المملكة وفي أقرب دولة لها والوصول لهدفها الرئيسي وهو المملكة.
من جانبه، أشار أستاذ الإجراءات الجنائية في كلية الملك فهد الأمنية الدكتور فيصل اليوسف إلى أن استهداف التنظيم لاختيار جنسيات أخرى غير السعودية كالبنجلاديشية والأرتيرية والصومالية، لبعدها عن الشبهة في جرائم "الإرهاب" لعدم وجود سوابق جرائم "إرهابية" عليها من قبل.
ولفت وكيل كلية الدراسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء الدكتور سعد بن علي الشهراني، إلى خطورة استغلال التنظيم للجنسيات المقيمة، حيث ترتكز في تجمعات سكانية مختلفة، يمكن الوصول إليهم بسهولة، مشيرا إلى إمكانية استهداف بعض هذه الجنسيات التي تم القبض عليها وتعمل في مواقع دينية كمؤذن أو إمام في مسجد ممن يكون تدينهم بسيطا.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت اعتقال 113 شخصا ينتمون إلى ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات تستهدف مصالح حيوية وأهداف استراتيجية ومصالح نفطية في البلاد.
وقالت الوزارة: "إن أجهزة الأمن نجحت في تفكيك شبكة إرهابية تتشكل من 101 عنصر إلى جانب خليتين انتحاريتين وشبكة لاستهداف رجال الأمن السعوديين", وأضافت: "عناصر الخلية هم 51 يمنيا و47 سعوديا وصوماليا وإريتريا".
وذكرت مصادر إعلامية أن "الخلية الأولى تتكون من 101 شخص أغلبهم من اليمنيين، وكانت تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال في صفوف رجال الأمن وشخصيات أمنية وهم على صلة بما حدث في نقطة الحمراء بجازان ، حيث تم القبض على يمنيين بحوزتهم أحزمة ناسفة".
وأفادت المصادر "بأن الخليتين الأخرتين تنشطان في المنطقة الشرقية من المملكة وعدد أفراد كل خلية ستة أشخاص".
http://almoslim.net/node/125962 (http://almoslim.net/node/125962)