إسلامية
30-03-2010, 12:42 AM
انتقد تقرير صادر عن مؤسسة كوليام البحثية لمكافحة التطرف الديني قناة "إسلام تشانيل" التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، واتهمها بـ"الترويج لقيم التعصب وتبني مواقف رجعية تجاه المرأة". وتبني المؤسسة اتهاماتها على برامج بثتها القناة تحث المرأة على طاعة زوجها وحسن تبعله.
واتهم التقرير المنشور على موقع المؤسسة على الإنترنت القناة، التي تعتبر أكثر القنوات الإسلامية مشاهدة في بريطانيا، بأنها "تبث بذور الشك وسط المجتمعات الدينية المختلفة وتروج لعدم التسامح الديني والتعصب".
وعرض التقرير لعدد من ملامح توجهات قناة "إسلام تشانيل"، وذلك بعد رصد لبثها لمدة ثلاثة أشهر، على حد قول التقرير. وزعم أن أبرز تلك التوجهات: "تعزيز المواقف الرجعية ضد المرأة، والتعصب تجاه الطوائف والأديان الأخرى، والترويج للتطرف".
وقال التقرير إن القناة تروج غالبا من خلال ضيوفها "للآراء الوهابية المتشددة اجتماعيا ضد المرأة". كما أن رجال الدين و"الوعاظ الذين يظهرون في برامج القناة يدلون غالبا بتعبيرات مهينة لاتباع الديانات الأخرى، ويحثون المشاهدين على رفض ممارسات غير المسلمين، وممارسات الملسمين غير المتبعين للمذهب الوهابي".
وتابع أن القناة التلفزيونية روجت للشخصيات والجماعات المتطرفة، مستشهدا بإعلان القناة عن "محاضرات مسجلة لأنور العلاقي الموالي لتنظيم القاعدة".
لكن أكثر ما يثيره التقرير هو ما يصفه بقضية "اغتصاب الزوجة"؛ وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن من أبرز انتقادات التقرير تلك المتعلقة بالموقف من المرأة. واعتبرت أن القناة تبث بشكل معتاد مواد مهينة للمرأة، حيث وجد البحث الذي أجرته مؤسسة كوليام أن برامج القناة تقول للنساء ألا ينبغي عليهم الامتناع عن أزواجهن، وألا يغادروا منزل الزوجية بدون إذنهم.
وأضافت أن القناة وصفت السيدات اللاتي يضعن عطورا في الأماكن العامة "بالمومسات".
كما قالت جريدة "ذي إيفيننج ستاندراند" إن القناة تشجع على "الاغتصاب الزوجي"، وتروج لرؤى متعصبة أخرى تجاه المرأة. وأوضحت أن برامج "إسلام تشانيل" تقوض الثقة بين جماعات المجتمع عن طريق بث تعليقات عدائية عن غير المسلمين.
ونقلت الصحفية عن التقرير أن القناة "بترويجها لنسخة واحدة ضيقة للإسلام وهي الوهابية السعودية، فإن القناة تضيع فرصة عظيمة لإظهار صورة إيجابية عن طبيعة الإسلام في بريطانيا"، على حد زعمها.
وكافة انتقادات التقرير مردود عليها، حيث يؤكد علماء المسلمين على أهمية طاعة المرأة لزوجها، وأن هذا لا يعتبر انتقاصا منها بل هو ضروري لقيادة الأسرة، مؤكدين على أن تفاوت الأدوار بين الرجل والمرأة هو الذي يكلفها بالطاعة ويكلفه بالإنفاق وتحمل الأعباء.
http://almoslim.net/node/126089 (http://almoslim.net/node/126089)
واتهم التقرير المنشور على موقع المؤسسة على الإنترنت القناة، التي تعتبر أكثر القنوات الإسلامية مشاهدة في بريطانيا، بأنها "تبث بذور الشك وسط المجتمعات الدينية المختلفة وتروج لعدم التسامح الديني والتعصب".
وعرض التقرير لعدد من ملامح توجهات قناة "إسلام تشانيل"، وذلك بعد رصد لبثها لمدة ثلاثة أشهر، على حد قول التقرير. وزعم أن أبرز تلك التوجهات: "تعزيز المواقف الرجعية ضد المرأة، والتعصب تجاه الطوائف والأديان الأخرى، والترويج للتطرف".
وقال التقرير إن القناة تروج غالبا من خلال ضيوفها "للآراء الوهابية المتشددة اجتماعيا ضد المرأة". كما أن رجال الدين و"الوعاظ الذين يظهرون في برامج القناة يدلون غالبا بتعبيرات مهينة لاتباع الديانات الأخرى، ويحثون المشاهدين على رفض ممارسات غير المسلمين، وممارسات الملسمين غير المتبعين للمذهب الوهابي".
وتابع أن القناة التلفزيونية روجت للشخصيات والجماعات المتطرفة، مستشهدا بإعلان القناة عن "محاضرات مسجلة لأنور العلاقي الموالي لتنظيم القاعدة".
لكن أكثر ما يثيره التقرير هو ما يصفه بقضية "اغتصاب الزوجة"؛ وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن من أبرز انتقادات التقرير تلك المتعلقة بالموقف من المرأة. واعتبرت أن القناة تبث بشكل معتاد مواد مهينة للمرأة، حيث وجد البحث الذي أجرته مؤسسة كوليام أن برامج القناة تقول للنساء ألا ينبغي عليهم الامتناع عن أزواجهن، وألا يغادروا منزل الزوجية بدون إذنهم.
وأضافت أن القناة وصفت السيدات اللاتي يضعن عطورا في الأماكن العامة "بالمومسات".
كما قالت جريدة "ذي إيفيننج ستاندراند" إن القناة تشجع على "الاغتصاب الزوجي"، وتروج لرؤى متعصبة أخرى تجاه المرأة. وأوضحت أن برامج "إسلام تشانيل" تقوض الثقة بين جماعات المجتمع عن طريق بث تعليقات عدائية عن غير المسلمين.
ونقلت الصحفية عن التقرير أن القناة "بترويجها لنسخة واحدة ضيقة للإسلام وهي الوهابية السعودية، فإن القناة تضيع فرصة عظيمة لإظهار صورة إيجابية عن طبيعة الإسلام في بريطانيا"، على حد زعمها.
وكافة انتقادات التقرير مردود عليها، حيث يؤكد علماء المسلمين على أهمية طاعة المرأة لزوجها، وأن هذا لا يعتبر انتقاصا منها بل هو ضروري لقيادة الأسرة، مؤكدين على أن تفاوت الأدوار بين الرجل والمرأة هو الذي يكلفها بالطاعة ويكلفه بالإنفاق وتحمل الأعباء.
http://almoslim.net/node/126089 (http://almoslim.net/node/126089)