المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خمسة من أعضاء المنتدى .. في (ريزدنت إيفل) <<قصة مرعبة>> ج6



الوسط
21-01-2002, 10:43 AM
أول شيء آسف على التأخير ... فأنا كنت مشغول هاليومين ... تعرفون
قبل الدراسة ... إلا على فكرة من اللي داوم اليوم ==> بيعلمكم إنه غايب ...

قبل ما أبدأ ... شكراً لكل الشباب اللي كانوا متابعين القصة من البداية ....

وهذا ملخص للقصة


(ملخص ما سبق)


دخل الأصدقاء لداخل لعبة (ريزدنت إيفل) ... وحاولوا الهروب منها بلا فائدة ...
وتوالت المفاجآت ... فقابلوا (جيل) بشكلها الغريب بدون أي ملامح في الوجه ...
ثم قابلوا الدكتور دعفوس..
بعد أن رحل الدكتور دعفوس عن الأصدقاء ...
حاول الأصدقاء البحث عن مخرج و عن الدكتور .

ولكن المتاعب كانت تبحث عنهم أيضاً ...
فرأى عماد وبابا سنفور (كريس) الذي كان كامل الملامح و كان أيضاً مصاب ...
وأما دجو والكوبرا فقابلوا شخص من نوع آخر ...
(بيري) والذي كان بدون وجه ...
وما كاد يقابل الأصدقاء حتى بدأ يطلق النار عليهم .


واللي وده يتابع من الأول على الروابط


الجزء الأول (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=60709/forum//forum//forum//forum//forum/)


الجزء الثاني (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=61711/forum//forum//forum//forum/)


الجزء الثالث (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=62546/forum//forum//forum/)


الجزء الرابع (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=64335/forum//forum/)


الجزء الخامس (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=64834/forum/)




(الجزء السادس)


(كريس) المصاب



كانت عينا بابا سنفور وعماد متعلقه بكريس الجريح...

عماد (وهو يتكلم بهمس) : غريب ..

بابا سنفور: وش اللي غريب ؟

عماد: الجرح .. من حركته تعتقد إن الجرح بالغ .. إلا إن الدم اللي ينزف بسيط ..

بابا سنفور : أنا توقعت إنك إنبتهت للي أنا شفته ..

عماد : واللي هو ؟

بابا سنفور : إن الجرح اللي فيه ماهو من ضربة وحش ...
شكل الإصابة اللي فيه من رصاص إطلق عليه.

وأنتبه عماد بالفعل لكلام بابا سنفور ...
فالملابس اللي كان لابسها (كريس) ما عليها آثار مخالب ...
بل كانت سليمه تماماً ... إلا في نقطة صغيره كان ينزف منها ..

وهنا قام (كريس) و تكلم بصوت رتيب خالي من المشاعر :
لن تقتلني مجموعة من المسوخ ...
وقام وعاد لنفس المكان الذي دخل منه ..
هنا تبعه عماد وبابا سنفور بحذر .. ولما دخلوا خلفه .. وجدوه قد تلاشى تماماً..

آآآآآآآآآآآآآآآه

بابا سنفور: صراخ ... فيه واحد قاعد يصرخ ..

وتكرر الصراخ ... وحاول الصديقين أن يحددا مكان الصوت ..
وكا الصديقين يخافا أن الصراخ صادر من د.دعفوس ... أو من كريس .

وأتجها مباشرة لمصدر الصوت ...
و استطاعا أن يحددا مصدر الصراخ من أحد الغرف ..
ودخل الصديقين مباشرة إلى الغرفة وتخليا عن مبدأ الحذر ...
وهناك رأوا المفاجأة ..

كان الصراخ صادر من رجل سمين ممتلئ الجسم ...
وكان تحت قبضة وحشين من الزومبي يمزقان كتفه ورقبته ..

وبدون أي تفكير وجه عماد مسدسه على الوحشين وبدأ يطلق النار ...
فقتل أول وحش على الفور ..
أما الثاني فقام لعماد وبابا سنفور يريد أن يفتك بهما ...
فقتله عماد على الفور .

وتقدم الصديقين للرجل ... الذي كان في حالة حرجة جداً .
كان الرجل أصلع ، ذو بدلة أنيقة ... تدل على علو مركزه ...
وإن كانت قد تقطعت من العض ...

الرجل: خدعوني ... كلهم كذابين ... خدعوني ...

عماد: مين اللي خدعوك ؟

الرجل: لا تصدقهم ولا تصدق أي شيء هنا ...

ونظر عماد وبابا سنفور للرجل .. وهم يحاولون ان يفهموا أي شيء ...

الرجل: كل اللي تشوفه كذب ... الخيال هي الحقيقة بس ...

عماد : لا تخاف ... راح نحاول نساعدك .

الرجل : لا تصدقهم ... كذابين ...

بابا سنفور: مين اللي ما نصدقهم ؟

الرجل (وهو ممسك بثياب عماد): كذابين ... كذابين ... (أمبريلا) ... الخلية السوداء .

بابا سنفور: مين هم الخلية السوداء ؟؟

وبدأ الرجل يلفظ أنفاسه ... وتوتر عماد وبابا سنفور ...
فهم لا يعرفون ماذا يفعلون ... ولا يدرون من الذي أمامهم ..

ومات الرجل بين يدي عماد الحائر ... الذي مات إنسان بين يديه ..
وهو لا يعرف سبب وجود هذا الرجل في هذا المكان ..

بابا سنفور : مات ؟

وأشر عماد برأسه وهو يدخل يده في جيب الرجل ليبحث عن أي شيء ينفعه
... ووجد محفظة تخص الرجل ..

بابا سنفور : بتاخذ محفظته ؟

عماد (وهو يبحث في المحفظة) : ما راح يحتاج لها بعد اليوم ...
وأكمل وهو يحمل بطاقة بيده : الرجل هو السيد (بيرمان) ،
رئيس شرطة مكافحة المخدرات في مدينة (راكون سيتي) ...

وصعق بابا سنفور من كلام عماد ... فما الذي جاء برجل شرطة لهذا المكان ..




من الصديق ومن العدو



كان دجو والكوبرا يتناقشان عن ما شاهداه في جهاز العرض ...
عندما دخل عليهما فجأة (بيري) رفيق (جيل) في اللعبة ...
وبدأ يطلق النار عليهما ...

وكان الكوبرا هو القريب من (بيري) ...
وما كاد (بيري) يطلق الرصاص ... حتى ارتمى الكوبرا على الأرض ...
ومر بجانبه (بيري) وهو متجاهل له تماماً ...
وأختل توازن دجو لما أراد الهروب وسقط على الأرض ..

كان (بيري) يمشي وهو موجه مسدسه لدجو ...
ولما سقط دجو، أنزل (بيري) مسدسه وغير اتجاهه عن دجو ..
و هنا أراد دجو أن يطلق النار على (بيري) ...

الكوبرا: لا !!!! لا تطلق عليه !! خلك مكانك يا دجو
... لا تتحرك ... هو يطلق على أي شيء متحرك .

وبصعوبة شديدة ثبت دجو مكانه ... ومشى (بيري) باتجاه دجو
... و دجو مشهر مسدسه ... وأغمض دجو عينيه من الخوف ...
وتجاوزه (بيري) لشيء خلفه ...

و أتجه (بيري) لجزء من الجدار كان أشبه بفتحة تخص الدسكات
... ووضع فيه شيء أشبه بقرص ... ففتحت فتحه في الجدار ...
أخذ منها (بيري) مفتاح ... وغادر الغرفة ..

دجو: مين وين طلع لنا هذا ؟

الكوبرا: وش الشيء اللي لقاه هنا؟

دجو: كأني شفت معه مفتاح .. ليه ما خليتني أطلق عليه ...

الكوبرا : لو أطلقت عليه ... يمكن تزداد اللعبة تعقيد ... لا تنسى إنه جزء من اللعبة .

دجو: إحنا محنا ناقصين تعقيد ... لأن الأمور مالها حل من أصله ..

الكوبرا :أنا اللي أعرفه إن (بيري) ما يحل أي ألغاز ...
ليه (بيري) يقوم بحل ألغاز ... الحل (لجيل) بس .

وما كان هناك الكثير ليناقشوه .. فقررا متابعة (بيري) بحذر ... عله يدلهم لشيء ...
ولكن بمجرد خروجهم من الغرفة ... كان (بيري) قد اختفى تماماً ...
وظهر بدلاً منه وحش جديد ...

كان الوحش أشبه ما يكون بالذبابة الكبيرة ...
وكان ملتصق بالسقف ... وما كاد يرى دجو والكوبرا حتى أتجه لهما بكل وحشية ...
ودب التوتر في الصديقين ... وأطلق عليه دجو الرصاص ...

فسقط الوحش على الأرض .. وبدأ يزحف لهما ..
وأطلق عليه دجو مره ثانية .. هنا مات الوحش وخرج منه سائل أخضر اللون ..
أعتقد الأصدقاء أنها دمائه ..

دجو (وهو متوتر) : هذا شكل جديد ... الوحوش بدأت تتطور ..
والسلاح اللي معنا ما يكفي .

الكوبرا : أنا أقول خلنا نكمل التفتيش في الغرف اللي قدامنا ...
يمكن نلقى سلاح أو أي شيء ينفع ...

ومر الصديقين من أمام جثة الوحش ... و اتجها من جديد للمجهول .




طريق جديد



كان عماد وبابا سنفور لا يزالون يبحثون عن أي أمل ...
فبعد أن فقدا آثار (كريس) قررا أن يكملا البحث في باقي الغرف ..

وأتجه الصديقين لأحد الأبواب ..
ولما دخلا منه قابلهما وحش الزومبي ... وتخلص منه عماد على الفور ..
وكانت الغرفة التي دخلاها ... أشبه ما تكون بالمخزن اللي ناموا فيه مع د.دعفوس
... وكان في طرف الغرفة شيء أفرح عماد وبابا سنفور ..

كان هناك علبة رصاص .. وأعشاب خضراء ... وصندوق طلقات لسلاح ضخم ..

وأخذ عماد كل الأسلحة بما فيها طلقات السلاح الثقيل ..
وهنا انتبه بابا سنفور ... لباب صغير في ركن الغرفة ... وأتجه ليفتحه ..

ولما فتح بابا سنفور الباب وجد نفسه في فناء المسكن ..
كان الوقت لا يزال ليلاً مظلماً ... ولا زالت السماء تمطر ...

بابا سنفور: أنا كنت أعتقد إننا في الظهر ..

وتقدم عماد ونظر للمكان ...

عماد : الظاهر إن المكان هذا ليل كل الوقت ..
وجلس ينظر للمكان وأكمل : الساحة هذي تطلع لوين ؟

ونزل عماد مع الدرج وتبعه بابا سنفور ...

كانت الساحه أقرب ما تكون بموقف سيارات ...محاطه بسور ...
وهناك بابين في سورها .. أحدهما كبير جداً يكفي لدخول شاحنة ... والثاني صغير
... وبعد أن جربا البابين وجداهما كلها مغلقة ..

وأنتبه الصديقين لشكل محفور على قفل الباب الكبير ...
شكل يشبه القلادة التي تركها د.دعفوس ..

ونظر عماد لبابا سنفور بتردد ... وأخرج القلادة ووضعها على القفل ...

ولم يحدث شيء ... وكأن عماد وبابا سنفور ارتاحا في نفسيهما ...
فيمكنهم كانا خائفين من اللي وراء الباب ..

عماد: ما صار أي شيء ... يمكن القلادة ما تستخدم هنا .

بابا سنفور : أنا مادري ليه ارتحت إن الباب ما أنفتح ..
يمكن لأن شكل اللي وراه يخوف ..

وعندما هم الصديقين بأخذ القلادة والعودة من حيث جاءا ...
صدر صوت صرير قوي ...
وفجأة تحرك الباب الكبير وبدأ ينفتح ... وسط ذهول من الصديقين ...



(بنكمل بعد شوي على هذا الرابط)

الوسط
21-01-2002, 11:46 AM
(نكمل)


مخزن أسلحة




كان دجو والكوبرا لا يزالان يبحثان عن أي شيء ينفعهما ..

دجو: سكن الحراس هذا ما هو كبير ... لكن الأكيد إن الواحد ممكن يضيع فيه ...

الكوبرا: المكان اللي قاعدين ندور فيه مألوف عندي ... كأننا مرينا فيه من قبل ...

دجو: كل الأبواب تتشابه .. أنا ما ادري لو بغينا نرجع لمكان الاجتماع بنقدر وإلا لا..

وأتجه الصديقين لأحد الأبواب الخشبية ...
اللي قادهما إلى ممر طويل ... وجد الصديقين في نهايته مفاجأة أسعدتهما ...

كان هناك بابين في نهاية الممر .. أحدهما كتب عليها عبارة (غرفة الأسلحة) ..

دجو: أخيراً ... يمكن نلقى هنا أسلحة أقوى ... ورصاص ...

الكوبرا: غرفة كاملة للأسلحة ؟؟

دجو: لا تنسى إن هذا مسكن حراس ... ويحتاجون لمكان يخزنون فيه الأسلحة ..

الكوبرا: أكيد بيكون داخله أقل شيء ألف وحش ...

دجو (وهو يجهز مسدسه) : بنشوف ..

وأندفع الصديقين مع الباب ... ووجدا نفسيهما في فناء صغير مكشوف ...
والسماء كانت لا تزال تمطر ..ولا تزال مظلمة.

الكوبرا : ما فيه هنا أسلحة .. ولا وحوش .. إحنا الموجودين فقط .

دجو: هذي مزحة سخيفة ... يمكن فيه أسلحه هنا او هنا ...

وبدأ الصديقين البحث ... وكل ما وجداه ... هو أعشاب حمراء ... وزرقاء .

دجو (وهو يحس بالمرارة): مافيه أي شيء ينفع بالمره .

الكوبرا : طيب يمكن تنفع الأعشاب هذي .

دجو: ليه ؟ شافنا غنم ... الأعشاب هذي إن كانت بتنفع أحد ... بتنفع (جيل) .

الكوبرا (وهو يتأمل المكان المظلم) : غريب من أول ما دخلنا أمس ...
و الوقت كان ليل .. وحتى الآن .

وأكمل الكوبرا وهو محبط : خلنا نشوف الباب الثاني ...

وبخطى ثقيلة خرج الصديقين من الباب ووقفا أمام الباب الثاني ... ودخلا ..
كانت الغرفة التي دخلاها غرفة نوم ...
فيها سريرين ... وطاولة عليها (أباجوره) ..
وكان هناك أوراق وصور على الطاولة ...
وكانت هناك تعليمات للتشغيل ..وكان هناك دولاب للملابس صغير أمام الطاولة مباشرة ..
وأهم ما شاهدوه المفاجأة السعيدة للصديقين ...
لقد شاهدا على أحد السريرين علبتين من طلقات الرصاص ...
وأتجه دجو مباشره ... وأخذ العلبتين ..

دجو: أيه ياخوي ... كذا من زمان ... أخيراً لقينا شيء ينفع .

و قام الكوبرا بأخذ الأوراق اللي كانت على الطاولة ...
وبدأ يقرأها ... وما كاد يبدأ في القراءة حتى إنفتح الدولاب فجأة ...
وخرج منه زومبي .. وأتجه للكوبرا يريد أن يتذوق طعمه.

وما كاد دجو يشاهد الزومبي ... حتى أطلق عليه طلقة من مسدسه، قتلته على الفور .

الكوبرا: لدقيقة قلت إني بأموت ..

دجو: شكل هذا الزومبي كان ساكن في الغرفة ..

وعاد الكوبرا للأوراق وكان معها صورة لرجل مع امرأة ومعهما ثلاث أولاد
... وبدأ الكوبرا يقرأ الأوراق مع دجو :


========

15 يناير 2002

عزيزي/المشرف على غرفة المولدات الكهربائية الجديد ..

تحية طيبة وبعد ،،،

باعتباري الرئيس القديم للمولدات ... كان يجب أن أكون معك عندما تباشر عملك ...
فأنا يفترض أن أتقاعد بعد أسبوعين من اليوم ..
ولكنها التعليمات من الشركة أن أغادر قبل تقاعدي ...

أنا أحس بالسعادة ... وبالعودة لأسرتي وأولادي ،
الذين لم أرهم منذ خمس سنوات كاملة ...
والآن سأعود لأبقى معهم ما بقي من عمري ...

وهذه هي صورتي معهم ...
فعلى اليسار أكبر أولادي (بيرس) ذو 24 عاماً ...
لقد كبر وأصبح رجلاً ....
وهو يدرس في الجامعة .. قد يكون راتبي القليل الذي أرسله له لا يكفي ...
ولكن الأكيد أنه قد ساعده في أكمال دراسته ...
فهو سيتخرج في نهاية هذا العام من كلية التجارة ...
ويحمل عني عبء إخوانه ومصاريفهم .

وعلى يمينه (آندي) ذو 17 عاماً ...
هو مجتهد ... ولكنه يحتاج من يوجهه ...
لقد أخفق في دراسته ..وكان من الصعب إقناعه بالعودة ...
و إذا عدت سأكون معه .. وأجعله ناجح مثل (بيرس).

أما الأخير فهي أملي في الحياة ..أبنتي (لارا) ذات العشر سنوات ...
رغم حبي لكل عائلتي ... إلا أنني أحبها أكثر من أي واحد فيهم .

أما زوجتي على يمين الصورة ... فهي تنتظر عودتي بفارغ الصبر ...
حتى نكمل مسيرتنا مع أبنائنا ونكمل حياتنا .. فأنا أعمل في هذه الشركة منذ 25 عاماً ...
لم أهنئ بالاستقرار مع عائلتي ...
أنا أعد الساعات حتى أرجع لعائلتي ... وأقضي ما بقي من عمري وسطها ..

لا أريد أن إزعجك بطول الذكريات ... وأجعلك تعيش في ذكريات غيرك ...
ولكني كنت أحتاج لمن أتحدث إليه ...
فهنا في هذه الشركة أشبه ما نكون في المقابر ..

سأترك لك التعليمات الكاملة عن التشغيل مع هذه الرسالة ...
أما الصورة فأحتفظ بها ... فهي هدية مني لك ..
فأنا سأعود لعائلتي ولست بحاجة لها .. وربما نتقابل في يوم من الأيام ...
وتعرفني من صورة عائلتي ..

المخلص لك / المشرف على غرفة المولدات الكهربائية
(أورلوا)

==========


ونظر الصديقين بحزن لجثة الزومبي ...

دجو: كان كل حلمه يرجع لبيته ... وأنا قتلته .

الكوبرا: ما هي غلطتك ... هو مات من أول ما تحول لزومبي ...
(امبريلا) هي اللي قتلته ..

وبقي الصديقين ينظران بحزن للزومبي ...
الذي كان في يوم من الأيام رب عائلة ..
أفنى عمره في سبيل سعادتها ...
وكان يحلم بأن يعيش مع عائلة تركها لقسوة الحياة ...
ولن يستطيع أن يراها مره أخرى ..




المرحلة الجديدة



ما كاد الباب الضخم ان ينفتح حتى ظهر خلفه 5 وحوش من الزومبي ...
كانت تمشي في الساحة الخلفية بلا هدى ..

وبدأت الوحوش تتجه لعماد وبابا سنفور ...
وبدا إطلاق النار ... وسقط أول وحش .. ثم الثاني ...
ولكن الوحوش صارت على بعد خطوة واحدة من الأصدقاء ...

فتراجع الصديقين وهما يطلقان النار ...
وسقط الوحش الثالث والرابع عند السور ..
وأتجه الخامس للصديقين ونفذ الرصاص من عماد ..

عماد : لازم أملأ مشط المسدس بالرصاص .. أبعد الوحش عني شوي ..

بابا سنفور (وهو في قمة الارتباك): ما أعرف وش تقصد .

كانت هذه أقرب مره يقترب فيها الوحش من الأصدقاء ...
فشاهدوا وجهه المتعفن .. واللي سقط الجلد منه ...
وعينيه اللي صارت صفراء مثل حبة الزبيب ...
وظهرت الرائحة النتنه منه ... وهو يقترب ويريد وجبة طازجة من لحم صديقينا ...

عماد (وهو يملأ مشط المسدس من الرصاص اللي وجده): حاول تبعده عني شوي ..

بابا سنفور: كييييف ؟؟ أقول له (بخ) ويهرب ؟

عماد (وهو يحاول ملأ المسدس بارتباك) : أرميه باي شيء ...

عندها جاءت فكرة لبابا سنفور ... فخلع فردة حذائه وراماها على الزومبي ..
وتراجع الزومبي خطوة ..
فرمى الفردة الثانية ... وتراجع الزومبي مرة أخرى ...

وقام بابا سنفور وسط دهشة عماد بأخذ فردتي حذاء عماد ...
والذي كان مشغول بملأ المسدس ..
ورمى الفردتين الواحدة تلو الأخرى على الزومبي ..

كانت الإصابات الأربع من الأحذية مباشرة في وجه الزومبي ..
اللي فقد توازنه وسقط ..
سقوط الزومبي أعطى الوقت الكافي لعماد لملأ المسدس ...
الذي وجه مسدسه للزومبي المغمى عليه وأطلق عليه النار ... وأسكته للأبد.

بابا سنفور (وهو يمسح عرق بارد من على جبينه) : كانت المره هذي قريبة جداً ..

ولم يرد عماد اللي كان يتفحص الساحة ...

عماد : الظاهر إن الجاي بيكون صعب جداً ..

وتطلع بابا سنفور للمكان اللي ينظر له عماد ...
واللي كان ينظر لزاوية في الساحة عندها بندقية كبيرة ..
وبقربها سلم يؤدي لمدخل تحت الأرض ..

سلم يؤدي لمرحلة جديدة وخطرة جداً ...




شوف كيف راح يتعرف الأصدقاء على الخلية السوداء .. وما هي أسرارها ... ومن هو اللي ظهر لهم فجأة تحت الأرض ... كل هذا بنتابعه المره الجايه إن شاء الله

جميع الحقوق محفوظة الوسط 2002

Mahdee87
21-01-2002, 01:56 PM
مشكووووووووووور على قصتك الحلوة


و يا ليت ما تطول في الجزء السابع:غضب: :D :D :D :D :واو:

HArb200
21-01-2002, 02:15 PM
حبيبي الوسط .....
متميز كالعاده..
عندي طلب بسيط ليش ماتخليني رئيس عماد والكوبرا والربع كلهم ....
همن تخليني اطردهم طلب اتمنتى تحقيقه.
ومهوب صعب عليك:D :D

وشكرا

الكوبرا
21-01-2002, 06:16 PM
حلوه يالوسط و الله يعطيك العاااافيه على هالقصه....

بس عندي تعليق بسيط....

انا اتوقع ان الزومبي الي طلع لعمااد و بابا....لم يمت من طلقااات المسدس..

ربماا<==احسن يااا مثقف...:D

من ريحت الجزمه!!

((كانت الإصابات الأربع من الأحذية مباشرة في وجه الزومبي ..
اللي فقد توازنه وسقط ..
سقوط الزومبي أعطى الوقت الكافي لعماد لملأ المسدس ...
الذي وجه مسدسه للزومبي المغمى عليه وأطلق عليه النار ))

انت تقول انه مغمى عليه!!



:D :D

الوسط
21-01-2002, 07:59 PM
Mahdee87


شكراً على ردك ... وصدقني بأحاول قد ما أقدر ..

===============

HArb200


والله فكره :أفكر: ... يمكن تصير ... ليش لا ..

وشكراً على الرد

================

الكوبرا


الجزء هذا مقدمة للي جاي ... وإن شاء الله بيعجبك ...

الزومبي إغمي عليه:D ... وأطلق عليه عماد النار ... ومات ... وشبع موت ..

إذا قصدك مليت من واحد منهم .. وتبي الزومبي ياكل واحد فيهم ... إحنا حاضرين

ولكن راح تتوهقون بعدين ... طعني ...

=================


وتقبلوا تحياتي


الوسط

الكوبرا
21-01-2002, 08:43 PM
كتب العضو (الوسط)
[ الكوبرا


الجزء هذا مقدمة للي جاي ... وإن شاء الله بيعجبك ...

الزومبي إغمي عليه:D ... وأطلق عليه عماد النار ... ومات ... وشبع موت ..

إذا قصدك مليت من واحد منهم .. وتبي الزومبي ياكل واحد فيهم ... إحنا حاضرين

ولكن راح تتوهقون بعدين ... طعني ...

=================


وتقبلوا تحياتي


الوسط [/B]

اكيييييييييييييييييييد راااح اطيعك.....مو انت الي ماااسك عصى الانلوج!!:": :":

اخاااف تلعب في حسبتي....

المهم....لا طووول عليناا

في الجزء السااابع...........

عماد 18
21-01-2002, 11:49 PM
صرت بروس ويليس على غفلة :D
الوسط :) ..
ما ودك تنهي القصة ؟
بصراحة صارت تذكرني بالمسلسلات المكسيكية ..
هي حلوة ما عليها لكن كثرة الالغاز و طول القصة شتت انتباهي بصراحة و ما صرت اقدر اركز ..

الوسط
22-01-2002, 07:19 AM
الكوبرا


ي أقرب فرصة .. إن شاء الله ..


============

عماد18

باقي جزء ... أو إثنين بالكثير .. تحمل راح الكثير :D

==========


وشكرا على الردود


الوسط

باباسنفور
22-01-2002, 02:29 PM
رائع كعادتك وكلماتك تنقط درراً نفيسه

بس ياخي القصه تقول وتاكد اني ذكي لكن ليش اخواني واصدقائييقولوا عني غبي ?: ":"