الوسط
21-01-2002, 10:43 AM
أول شيء آسف على التأخير ... فأنا كنت مشغول هاليومين ... تعرفون
قبل الدراسة ... إلا على فكرة من اللي داوم اليوم ==> بيعلمكم إنه غايب ...
قبل ما أبدأ ... شكراً لكل الشباب اللي كانوا متابعين القصة من البداية ....
وهذا ملخص للقصة
(ملخص ما سبق)
دخل الأصدقاء لداخل لعبة (ريزدنت إيفل) ... وحاولوا الهروب منها بلا فائدة ...
وتوالت المفاجآت ... فقابلوا (جيل) بشكلها الغريب بدون أي ملامح في الوجه ...
ثم قابلوا الدكتور دعفوس..
بعد أن رحل الدكتور دعفوس عن الأصدقاء ...
حاول الأصدقاء البحث عن مخرج و عن الدكتور .
ولكن المتاعب كانت تبحث عنهم أيضاً ...
فرأى عماد وبابا سنفور (كريس) الذي كان كامل الملامح و كان أيضاً مصاب ...
وأما دجو والكوبرا فقابلوا شخص من نوع آخر ...
(بيري) والذي كان بدون وجه ...
وما كاد يقابل الأصدقاء حتى بدأ يطلق النار عليهم .
واللي وده يتابع من الأول على الروابط
الجزء الأول (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=60709/forum//forum//forum//forum//forum/)
الجزء الثاني (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=61711/forum//forum//forum//forum/)
الجزء الثالث (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=62546/forum//forum//forum/)
الجزء الرابع (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=64335/forum//forum/)
الجزء الخامس (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=64834/forum/)
(الجزء السادس)
(كريس) المصاب
كانت عينا بابا سنفور وعماد متعلقه بكريس الجريح...
عماد (وهو يتكلم بهمس) : غريب ..
بابا سنفور: وش اللي غريب ؟
عماد: الجرح .. من حركته تعتقد إن الجرح بالغ .. إلا إن الدم اللي ينزف بسيط ..
بابا سنفور : أنا توقعت إنك إنبتهت للي أنا شفته ..
عماد : واللي هو ؟
بابا سنفور : إن الجرح اللي فيه ماهو من ضربة وحش ...
شكل الإصابة اللي فيه من رصاص إطلق عليه.
وأنتبه عماد بالفعل لكلام بابا سنفور ...
فالملابس اللي كان لابسها (كريس) ما عليها آثار مخالب ...
بل كانت سليمه تماماً ... إلا في نقطة صغيره كان ينزف منها ..
وهنا قام (كريس) و تكلم بصوت رتيب خالي من المشاعر :
لن تقتلني مجموعة من المسوخ ...
وقام وعاد لنفس المكان الذي دخل منه ..
هنا تبعه عماد وبابا سنفور بحذر .. ولما دخلوا خلفه .. وجدوه قد تلاشى تماماً..
آآآآآآآآآآآآآآآه
بابا سنفور: صراخ ... فيه واحد قاعد يصرخ ..
وتكرر الصراخ ... وحاول الصديقين أن يحددا مكان الصوت ..
وكا الصديقين يخافا أن الصراخ صادر من د.دعفوس ... أو من كريس .
وأتجها مباشرة لمصدر الصوت ...
و استطاعا أن يحددا مصدر الصراخ من أحد الغرف ..
ودخل الصديقين مباشرة إلى الغرفة وتخليا عن مبدأ الحذر ...
وهناك رأوا المفاجأة ..
كان الصراخ صادر من رجل سمين ممتلئ الجسم ...
وكان تحت قبضة وحشين من الزومبي يمزقان كتفه ورقبته ..
وبدون أي تفكير وجه عماد مسدسه على الوحشين وبدأ يطلق النار ...
فقتل أول وحش على الفور ..
أما الثاني فقام لعماد وبابا سنفور يريد أن يفتك بهما ...
فقتله عماد على الفور .
وتقدم الصديقين للرجل ... الذي كان في حالة حرجة جداً .
كان الرجل أصلع ، ذو بدلة أنيقة ... تدل على علو مركزه ...
وإن كانت قد تقطعت من العض ...
الرجل: خدعوني ... كلهم كذابين ... خدعوني ...
عماد: مين اللي خدعوك ؟
الرجل: لا تصدقهم ولا تصدق أي شيء هنا ...
ونظر عماد وبابا سنفور للرجل .. وهم يحاولون ان يفهموا أي شيء ...
الرجل: كل اللي تشوفه كذب ... الخيال هي الحقيقة بس ...
عماد : لا تخاف ... راح نحاول نساعدك .
الرجل : لا تصدقهم ... كذابين ...
بابا سنفور: مين اللي ما نصدقهم ؟
الرجل (وهو ممسك بثياب عماد): كذابين ... كذابين ... (أمبريلا) ... الخلية السوداء .
بابا سنفور: مين هم الخلية السوداء ؟؟
وبدأ الرجل يلفظ أنفاسه ... وتوتر عماد وبابا سنفور ...
فهم لا يعرفون ماذا يفعلون ... ولا يدرون من الذي أمامهم ..
ومات الرجل بين يدي عماد الحائر ... الذي مات إنسان بين يديه ..
وهو لا يعرف سبب وجود هذا الرجل في هذا المكان ..
بابا سنفور : مات ؟
وأشر عماد برأسه وهو يدخل يده في جيب الرجل ليبحث عن أي شيء ينفعه
... ووجد محفظة تخص الرجل ..
بابا سنفور : بتاخذ محفظته ؟
عماد (وهو يبحث في المحفظة) : ما راح يحتاج لها بعد اليوم ...
وأكمل وهو يحمل بطاقة بيده : الرجل هو السيد (بيرمان) ،
رئيس شرطة مكافحة المخدرات في مدينة (راكون سيتي) ...
وصعق بابا سنفور من كلام عماد ... فما الذي جاء برجل شرطة لهذا المكان ..
من الصديق ومن العدو
كان دجو والكوبرا يتناقشان عن ما شاهداه في جهاز العرض ...
عندما دخل عليهما فجأة (بيري) رفيق (جيل) في اللعبة ...
وبدأ يطلق النار عليهما ...
وكان الكوبرا هو القريب من (بيري) ...
وما كاد (بيري) يطلق الرصاص ... حتى ارتمى الكوبرا على الأرض ...
ومر بجانبه (بيري) وهو متجاهل له تماماً ...
وأختل توازن دجو لما أراد الهروب وسقط على الأرض ..
كان (بيري) يمشي وهو موجه مسدسه لدجو ...
ولما سقط دجو، أنزل (بيري) مسدسه وغير اتجاهه عن دجو ..
و هنا أراد دجو أن يطلق النار على (بيري) ...
الكوبرا: لا !!!! لا تطلق عليه !! خلك مكانك يا دجو
... لا تتحرك ... هو يطلق على أي شيء متحرك .
وبصعوبة شديدة ثبت دجو مكانه ... ومشى (بيري) باتجاه دجو
... و دجو مشهر مسدسه ... وأغمض دجو عينيه من الخوف ...
وتجاوزه (بيري) لشيء خلفه ...
و أتجه (بيري) لجزء من الجدار كان أشبه بفتحة تخص الدسكات
... ووضع فيه شيء أشبه بقرص ... ففتحت فتحه في الجدار ...
أخذ منها (بيري) مفتاح ... وغادر الغرفة ..
دجو: مين وين طلع لنا هذا ؟
الكوبرا: وش الشيء اللي لقاه هنا؟
دجو: كأني شفت معه مفتاح .. ليه ما خليتني أطلق عليه ...
الكوبرا : لو أطلقت عليه ... يمكن تزداد اللعبة تعقيد ... لا تنسى إنه جزء من اللعبة .
دجو: إحنا محنا ناقصين تعقيد ... لأن الأمور مالها حل من أصله ..
الكوبرا :أنا اللي أعرفه إن (بيري) ما يحل أي ألغاز ...
ليه (بيري) يقوم بحل ألغاز ... الحل (لجيل) بس .
وما كان هناك الكثير ليناقشوه .. فقررا متابعة (بيري) بحذر ... عله يدلهم لشيء ...
ولكن بمجرد خروجهم من الغرفة ... كان (بيري) قد اختفى تماماً ...
وظهر بدلاً منه وحش جديد ...
كان الوحش أشبه ما يكون بالذبابة الكبيرة ...
وكان ملتصق بالسقف ... وما كاد يرى دجو والكوبرا حتى أتجه لهما بكل وحشية ...
ودب التوتر في الصديقين ... وأطلق عليه دجو الرصاص ...
فسقط الوحش على الأرض .. وبدأ يزحف لهما ..
وأطلق عليه دجو مره ثانية .. هنا مات الوحش وخرج منه سائل أخضر اللون ..
أعتقد الأصدقاء أنها دمائه ..
دجو (وهو متوتر) : هذا شكل جديد ... الوحوش بدأت تتطور ..
والسلاح اللي معنا ما يكفي .
الكوبرا : أنا أقول خلنا نكمل التفتيش في الغرف اللي قدامنا ...
يمكن نلقى سلاح أو أي شيء ينفع ...
ومر الصديقين من أمام جثة الوحش ... و اتجها من جديد للمجهول .
طريق جديد
كان عماد وبابا سنفور لا يزالون يبحثون عن أي أمل ...
فبعد أن فقدا آثار (كريس) قررا أن يكملا البحث في باقي الغرف ..
وأتجه الصديقين لأحد الأبواب ..
ولما دخلا منه قابلهما وحش الزومبي ... وتخلص منه عماد على الفور ..
وكانت الغرفة التي دخلاها ... أشبه ما تكون بالمخزن اللي ناموا فيه مع د.دعفوس
... وكان في طرف الغرفة شيء أفرح عماد وبابا سنفور ..
كان هناك علبة رصاص .. وأعشاب خضراء ... وصندوق طلقات لسلاح ضخم ..
وأخذ عماد كل الأسلحة بما فيها طلقات السلاح الثقيل ..
وهنا انتبه بابا سنفور ... لباب صغير في ركن الغرفة ... وأتجه ليفتحه ..
ولما فتح بابا سنفور الباب وجد نفسه في فناء المسكن ..
كان الوقت لا يزال ليلاً مظلماً ... ولا زالت السماء تمطر ...
بابا سنفور: أنا كنت أعتقد إننا في الظهر ..
وتقدم عماد ونظر للمكان ...
عماد : الظاهر إن المكان هذا ليل كل الوقت ..
وجلس ينظر للمكان وأكمل : الساحة هذي تطلع لوين ؟
ونزل عماد مع الدرج وتبعه بابا سنفور ...
كانت الساحه أقرب ما تكون بموقف سيارات ...محاطه بسور ...
وهناك بابين في سورها .. أحدهما كبير جداً يكفي لدخول شاحنة ... والثاني صغير
... وبعد أن جربا البابين وجداهما كلها مغلقة ..
وأنتبه الصديقين لشكل محفور على قفل الباب الكبير ...
شكل يشبه القلادة التي تركها د.دعفوس ..
ونظر عماد لبابا سنفور بتردد ... وأخرج القلادة ووضعها على القفل ...
ولم يحدث شيء ... وكأن عماد وبابا سنفور ارتاحا في نفسيهما ...
فيمكنهم كانا خائفين من اللي وراء الباب ..
عماد: ما صار أي شيء ... يمكن القلادة ما تستخدم هنا .
بابا سنفور : أنا مادري ليه ارتحت إن الباب ما أنفتح ..
يمكن لأن شكل اللي وراه يخوف ..
وعندما هم الصديقين بأخذ القلادة والعودة من حيث جاءا ...
صدر صوت صرير قوي ...
وفجأة تحرك الباب الكبير وبدأ ينفتح ... وسط ذهول من الصديقين ...
(بنكمل بعد شوي على هذا الرابط)
قبل الدراسة ... إلا على فكرة من اللي داوم اليوم ==> بيعلمكم إنه غايب ...
قبل ما أبدأ ... شكراً لكل الشباب اللي كانوا متابعين القصة من البداية ....
وهذا ملخص للقصة
(ملخص ما سبق)
دخل الأصدقاء لداخل لعبة (ريزدنت إيفل) ... وحاولوا الهروب منها بلا فائدة ...
وتوالت المفاجآت ... فقابلوا (جيل) بشكلها الغريب بدون أي ملامح في الوجه ...
ثم قابلوا الدكتور دعفوس..
بعد أن رحل الدكتور دعفوس عن الأصدقاء ...
حاول الأصدقاء البحث عن مخرج و عن الدكتور .
ولكن المتاعب كانت تبحث عنهم أيضاً ...
فرأى عماد وبابا سنفور (كريس) الذي كان كامل الملامح و كان أيضاً مصاب ...
وأما دجو والكوبرا فقابلوا شخص من نوع آخر ...
(بيري) والذي كان بدون وجه ...
وما كاد يقابل الأصدقاء حتى بدأ يطلق النار عليهم .
واللي وده يتابع من الأول على الروابط
الجزء الأول (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=60709/forum//forum//forum//forum//forum/)
الجزء الثاني (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=61711/forum//forum//forum//forum/)
الجزء الثالث (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=62546/forum//forum//forum/)
الجزء الرابع (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=64335/forum//forum/)
الجزء الخامس (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=64834/forum/)
(الجزء السادس)
(كريس) المصاب
كانت عينا بابا سنفور وعماد متعلقه بكريس الجريح...
عماد (وهو يتكلم بهمس) : غريب ..
بابا سنفور: وش اللي غريب ؟
عماد: الجرح .. من حركته تعتقد إن الجرح بالغ .. إلا إن الدم اللي ينزف بسيط ..
بابا سنفور : أنا توقعت إنك إنبتهت للي أنا شفته ..
عماد : واللي هو ؟
بابا سنفور : إن الجرح اللي فيه ماهو من ضربة وحش ...
شكل الإصابة اللي فيه من رصاص إطلق عليه.
وأنتبه عماد بالفعل لكلام بابا سنفور ...
فالملابس اللي كان لابسها (كريس) ما عليها آثار مخالب ...
بل كانت سليمه تماماً ... إلا في نقطة صغيره كان ينزف منها ..
وهنا قام (كريس) و تكلم بصوت رتيب خالي من المشاعر :
لن تقتلني مجموعة من المسوخ ...
وقام وعاد لنفس المكان الذي دخل منه ..
هنا تبعه عماد وبابا سنفور بحذر .. ولما دخلوا خلفه .. وجدوه قد تلاشى تماماً..
آآآآآآآآآآآآآآآه
بابا سنفور: صراخ ... فيه واحد قاعد يصرخ ..
وتكرر الصراخ ... وحاول الصديقين أن يحددا مكان الصوت ..
وكا الصديقين يخافا أن الصراخ صادر من د.دعفوس ... أو من كريس .
وأتجها مباشرة لمصدر الصوت ...
و استطاعا أن يحددا مصدر الصراخ من أحد الغرف ..
ودخل الصديقين مباشرة إلى الغرفة وتخليا عن مبدأ الحذر ...
وهناك رأوا المفاجأة ..
كان الصراخ صادر من رجل سمين ممتلئ الجسم ...
وكان تحت قبضة وحشين من الزومبي يمزقان كتفه ورقبته ..
وبدون أي تفكير وجه عماد مسدسه على الوحشين وبدأ يطلق النار ...
فقتل أول وحش على الفور ..
أما الثاني فقام لعماد وبابا سنفور يريد أن يفتك بهما ...
فقتله عماد على الفور .
وتقدم الصديقين للرجل ... الذي كان في حالة حرجة جداً .
كان الرجل أصلع ، ذو بدلة أنيقة ... تدل على علو مركزه ...
وإن كانت قد تقطعت من العض ...
الرجل: خدعوني ... كلهم كذابين ... خدعوني ...
عماد: مين اللي خدعوك ؟
الرجل: لا تصدقهم ولا تصدق أي شيء هنا ...
ونظر عماد وبابا سنفور للرجل .. وهم يحاولون ان يفهموا أي شيء ...
الرجل: كل اللي تشوفه كذب ... الخيال هي الحقيقة بس ...
عماد : لا تخاف ... راح نحاول نساعدك .
الرجل : لا تصدقهم ... كذابين ...
بابا سنفور: مين اللي ما نصدقهم ؟
الرجل (وهو ممسك بثياب عماد): كذابين ... كذابين ... (أمبريلا) ... الخلية السوداء .
بابا سنفور: مين هم الخلية السوداء ؟؟
وبدأ الرجل يلفظ أنفاسه ... وتوتر عماد وبابا سنفور ...
فهم لا يعرفون ماذا يفعلون ... ولا يدرون من الذي أمامهم ..
ومات الرجل بين يدي عماد الحائر ... الذي مات إنسان بين يديه ..
وهو لا يعرف سبب وجود هذا الرجل في هذا المكان ..
بابا سنفور : مات ؟
وأشر عماد برأسه وهو يدخل يده في جيب الرجل ليبحث عن أي شيء ينفعه
... ووجد محفظة تخص الرجل ..
بابا سنفور : بتاخذ محفظته ؟
عماد (وهو يبحث في المحفظة) : ما راح يحتاج لها بعد اليوم ...
وأكمل وهو يحمل بطاقة بيده : الرجل هو السيد (بيرمان) ،
رئيس شرطة مكافحة المخدرات في مدينة (راكون سيتي) ...
وصعق بابا سنفور من كلام عماد ... فما الذي جاء برجل شرطة لهذا المكان ..
من الصديق ومن العدو
كان دجو والكوبرا يتناقشان عن ما شاهداه في جهاز العرض ...
عندما دخل عليهما فجأة (بيري) رفيق (جيل) في اللعبة ...
وبدأ يطلق النار عليهما ...
وكان الكوبرا هو القريب من (بيري) ...
وما كاد (بيري) يطلق الرصاص ... حتى ارتمى الكوبرا على الأرض ...
ومر بجانبه (بيري) وهو متجاهل له تماماً ...
وأختل توازن دجو لما أراد الهروب وسقط على الأرض ..
كان (بيري) يمشي وهو موجه مسدسه لدجو ...
ولما سقط دجو، أنزل (بيري) مسدسه وغير اتجاهه عن دجو ..
و هنا أراد دجو أن يطلق النار على (بيري) ...
الكوبرا: لا !!!! لا تطلق عليه !! خلك مكانك يا دجو
... لا تتحرك ... هو يطلق على أي شيء متحرك .
وبصعوبة شديدة ثبت دجو مكانه ... ومشى (بيري) باتجاه دجو
... و دجو مشهر مسدسه ... وأغمض دجو عينيه من الخوف ...
وتجاوزه (بيري) لشيء خلفه ...
و أتجه (بيري) لجزء من الجدار كان أشبه بفتحة تخص الدسكات
... ووضع فيه شيء أشبه بقرص ... ففتحت فتحه في الجدار ...
أخذ منها (بيري) مفتاح ... وغادر الغرفة ..
دجو: مين وين طلع لنا هذا ؟
الكوبرا: وش الشيء اللي لقاه هنا؟
دجو: كأني شفت معه مفتاح .. ليه ما خليتني أطلق عليه ...
الكوبرا : لو أطلقت عليه ... يمكن تزداد اللعبة تعقيد ... لا تنسى إنه جزء من اللعبة .
دجو: إحنا محنا ناقصين تعقيد ... لأن الأمور مالها حل من أصله ..
الكوبرا :أنا اللي أعرفه إن (بيري) ما يحل أي ألغاز ...
ليه (بيري) يقوم بحل ألغاز ... الحل (لجيل) بس .
وما كان هناك الكثير ليناقشوه .. فقررا متابعة (بيري) بحذر ... عله يدلهم لشيء ...
ولكن بمجرد خروجهم من الغرفة ... كان (بيري) قد اختفى تماماً ...
وظهر بدلاً منه وحش جديد ...
كان الوحش أشبه ما يكون بالذبابة الكبيرة ...
وكان ملتصق بالسقف ... وما كاد يرى دجو والكوبرا حتى أتجه لهما بكل وحشية ...
ودب التوتر في الصديقين ... وأطلق عليه دجو الرصاص ...
فسقط الوحش على الأرض .. وبدأ يزحف لهما ..
وأطلق عليه دجو مره ثانية .. هنا مات الوحش وخرج منه سائل أخضر اللون ..
أعتقد الأصدقاء أنها دمائه ..
دجو (وهو متوتر) : هذا شكل جديد ... الوحوش بدأت تتطور ..
والسلاح اللي معنا ما يكفي .
الكوبرا : أنا أقول خلنا نكمل التفتيش في الغرف اللي قدامنا ...
يمكن نلقى سلاح أو أي شيء ينفع ...
ومر الصديقين من أمام جثة الوحش ... و اتجها من جديد للمجهول .
طريق جديد
كان عماد وبابا سنفور لا يزالون يبحثون عن أي أمل ...
فبعد أن فقدا آثار (كريس) قررا أن يكملا البحث في باقي الغرف ..
وأتجه الصديقين لأحد الأبواب ..
ولما دخلا منه قابلهما وحش الزومبي ... وتخلص منه عماد على الفور ..
وكانت الغرفة التي دخلاها ... أشبه ما تكون بالمخزن اللي ناموا فيه مع د.دعفوس
... وكان في طرف الغرفة شيء أفرح عماد وبابا سنفور ..
كان هناك علبة رصاص .. وأعشاب خضراء ... وصندوق طلقات لسلاح ضخم ..
وأخذ عماد كل الأسلحة بما فيها طلقات السلاح الثقيل ..
وهنا انتبه بابا سنفور ... لباب صغير في ركن الغرفة ... وأتجه ليفتحه ..
ولما فتح بابا سنفور الباب وجد نفسه في فناء المسكن ..
كان الوقت لا يزال ليلاً مظلماً ... ولا زالت السماء تمطر ...
بابا سنفور: أنا كنت أعتقد إننا في الظهر ..
وتقدم عماد ونظر للمكان ...
عماد : الظاهر إن المكان هذا ليل كل الوقت ..
وجلس ينظر للمكان وأكمل : الساحة هذي تطلع لوين ؟
ونزل عماد مع الدرج وتبعه بابا سنفور ...
كانت الساحه أقرب ما تكون بموقف سيارات ...محاطه بسور ...
وهناك بابين في سورها .. أحدهما كبير جداً يكفي لدخول شاحنة ... والثاني صغير
... وبعد أن جربا البابين وجداهما كلها مغلقة ..
وأنتبه الصديقين لشكل محفور على قفل الباب الكبير ...
شكل يشبه القلادة التي تركها د.دعفوس ..
ونظر عماد لبابا سنفور بتردد ... وأخرج القلادة ووضعها على القفل ...
ولم يحدث شيء ... وكأن عماد وبابا سنفور ارتاحا في نفسيهما ...
فيمكنهم كانا خائفين من اللي وراء الباب ..
عماد: ما صار أي شيء ... يمكن القلادة ما تستخدم هنا .
بابا سنفور : أنا مادري ليه ارتحت إن الباب ما أنفتح ..
يمكن لأن شكل اللي وراه يخوف ..
وعندما هم الصديقين بأخذ القلادة والعودة من حيث جاءا ...
صدر صوت صرير قوي ...
وفجأة تحرك الباب الكبير وبدأ ينفتح ... وسط ذهول من الصديقين ...
(بنكمل بعد شوي على هذا الرابط)