المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة توازن القوى



وحيد الفخرانى
01-04-2010, 07:25 PM
توازن القوى
قصة قصيرة
بقلم الكاتب محمد وحيد



استعداد 0000000 هجووووم .
بدأت مئات القوات تندفع بقوة تجاه عدوها القابع أمامها , وفى سرعة كبيرة كان الخصم بالأسفل
وتراصت فوقه المئات والمئات من القوات كانت كالجبل العملاق فوقه 0000000
وعلى الرغم من ذلك لم يشعر القائد بالسعادة لهذا الحال , وهو ينظر حوله ويرى آثار الدمار والخراب الذى صنعه ذلك العدو .
ولكن خطر فى باله تسائل خطير 00000 هل يكفى هذا العدد من الجنود 00000000



*** *** ***

هااااه 0000 نوم جميل , ياله من يوم رائع , يبدو أننى قضيت وقتا طويلا فى النوم000
لا أدرى 00 لماذا أشعر بالحكة ؟!
أريد أن أحك قدمى , لا 0000 يبدو أننى لم أستحم منذ زمن , إذا سآخذ حمام سريع 00000 وانتفض قائما
من مكانه , وهو لا يدرى أنه فى هذه النومة صنع الكثير , بل وفى قيامه أكثر 000000

*** *** ***
انفلت القائد من أفكاره بسرعة على أثر انكساره عنيفة لجنوده وتساقط ذلك الجبل من الجنود , وتطايره فى كل مكان 00000
مما كان يعنى أن الهزيمة قد ألمت به , ولكن كيف هذا ؟!

إنك إن عدت بالزمن قليلا للخلف , حين تسمع دبيب الجنود يهز آذان القائد
فتمتلىء ثقة بهم خاصة إذا كان العدو 000 رجلا واحدا , تبدو حرب ولكنها حرب غير عادلة وغير متزنة القوى على الإطلاق 00000000
ولكن000 العدو لم يشعر سوى بالحكة فى قدمه 000000000
وما إن قام من مكانه فقط إلا وتطاير الجنود من عليه , إنها الحرب 00 نعم والتى تعنى الحياة أو الموت ولكنها هذه المرة تختلف 00000 حرب من طرف واحد والآخر
لا يتجاهله , ولكنه لا يشعر به 00000000
حرب أنتهت بتدمير مجتمع شعبا وبنية ودون أن يشعر الجانى00000000



*** *** ***

نظر الأب إلى ابنه فى غضب وهو يقول " أين كنت , ولماذا تأخرت؟ "
نظر بونو ذلك الفيل الضخم الى والده قائلا " تمشيت قليلا فى الغابة وغالبنى النوم 00 فنمت , ثم استحممت فى المستنقع فقد كانت قدمى تؤلمنى من الحك "
قال الأب " لا بأس 000 اذهب أنت وأخوك وأحضرا بعض الطعام واحذر منطقة مساكن النمل "0



تمت بحمد الله
منتظر الردود

وحيد الفخرانى
15-04-2010, 02:08 AM
أين يا رجال الردود ؟
أريد أن اعرف هل أعجبتكم القصة أم لا ؟
كل هذه المشاهدات , ولا رد واحد!!