إسلامية
01-04-2010, 10:03 PM
أعربت قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي عن استعدادها لإرسال وفد لزيارة عدد من دول الجوار بما في ذلك إيران التي دعت جميع الأحزاب العراقية الكبرى إلى طهران لإجراء محادثات، ما عدا القائمة العراقية. يأتي ذلك فيما دعا التيار الصدري إلى إجراء استفتاء على منصب رئيس الوزراء.
وقال بيان أصدرته القائمة العراقية إنها سترسل وفدا إلى إيران، موضحا أن هذه الجولة تهدف إلى مناقشة الوضع السياسي والخطوات المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات الأخيرة.
وكان علاوي (شيعي علماني) ندد بشدة في وقت سابق بتدخل إيران بكل تفاصيل الحياة في العراق.
وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن إيران دعت جميع الأحزاب العراقية الكبرى إلى طهران لإجراء محادثات، ما عدا القائمة العراقية.
من جانبه قال طارق الهاشمي -نائب الرئيس العراقي والقيادي في القائمة العراقية- إن قائمته قلقة من اللقاءات التي أجراها قياديون من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في طهران.
وأضاف الهاشمي (سني إسلامي) أن تلك اللقاءات تحمل في طياتها إعادة رسم الخارطة السياسية على أساس طائفي.
وكانت وفود من ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي الذي يضم الأحزاب الشيعية باستثناء حزب الدعوة (الذي يقوده المالكي)، والتحالف الكردستاني قد زارت إيران في الفترة الأخيرة.
ومن جانبه، قال التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إنه سيجري استفتاء يشارك فيه العراقيون يومي الجمعة والسبت حول اختيار رئيس الوزراء القادم. وقال مسؤولون بالتيار إن هذا الاستفتاء من شأنه المساعدة في اتخاذ قرار حول من سيؤيده التيار الصدري لرئاسة الوزراء.
ويعارض الصدريون اختيار المالكي للمنصب بعدما شن في عام 2008 حملة قمع بها ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر والتي كانت تشن هجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكي. وقال مسؤولون في ائتلاف دولة القانون إنهم أظهروا مرونة ولكن المالكي ما زال مرشحهم الوحيد.
وقال صلاح العبيدي المتحدث باسم الصدر (الذي يعيش في إيران) في مؤتمر صحفي إن عملية التصويت في الاستفتاء ستجرى في مكاتب التيار الصدري وفي المساجد أو لدى فرق متنقلة تابعة للتيار.
وأضاف أن بطاقات الاقتراع ستشتمل على أسماء خمسة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء هم المالكي ومحمد جعفر الصدر من ائتلاف دولة القانون، وشخصيتين من "الائتلاف الوطني العراقي" التابع "للمجلس الإسلامي الأعلى" الشيعي هما عادل عبد المهدي وإبراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق، وعلاوي الفائز في الانتخابات والذي يحق له قانونا تشكيل الحكومة.
http://almoslim.net/node/126201 (http://almoslim.net/node/126201)
وقال بيان أصدرته القائمة العراقية إنها سترسل وفدا إلى إيران، موضحا أن هذه الجولة تهدف إلى مناقشة الوضع السياسي والخطوات المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات الأخيرة.
وكان علاوي (شيعي علماني) ندد بشدة في وقت سابق بتدخل إيران بكل تفاصيل الحياة في العراق.
وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن إيران دعت جميع الأحزاب العراقية الكبرى إلى طهران لإجراء محادثات، ما عدا القائمة العراقية.
من جانبه قال طارق الهاشمي -نائب الرئيس العراقي والقيادي في القائمة العراقية- إن قائمته قلقة من اللقاءات التي أجراها قياديون من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في طهران.
وأضاف الهاشمي (سني إسلامي) أن تلك اللقاءات تحمل في طياتها إعادة رسم الخارطة السياسية على أساس طائفي.
وكانت وفود من ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي الذي يضم الأحزاب الشيعية باستثناء حزب الدعوة (الذي يقوده المالكي)، والتحالف الكردستاني قد زارت إيران في الفترة الأخيرة.
ومن جانبه، قال التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إنه سيجري استفتاء يشارك فيه العراقيون يومي الجمعة والسبت حول اختيار رئيس الوزراء القادم. وقال مسؤولون بالتيار إن هذا الاستفتاء من شأنه المساعدة في اتخاذ قرار حول من سيؤيده التيار الصدري لرئاسة الوزراء.
ويعارض الصدريون اختيار المالكي للمنصب بعدما شن في عام 2008 حملة قمع بها ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر والتي كانت تشن هجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكي. وقال مسؤولون في ائتلاف دولة القانون إنهم أظهروا مرونة ولكن المالكي ما زال مرشحهم الوحيد.
وقال صلاح العبيدي المتحدث باسم الصدر (الذي يعيش في إيران) في مؤتمر صحفي إن عملية التصويت في الاستفتاء ستجرى في مكاتب التيار الصدري وفي المساجد أو لدى فرق متنقلة تابعة للتيار.
وأضاف أن بطاقات الاقتراع ستشتمل على أسماء خمسة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء هم المالكي ومحمد جعفر الصدر من ائتلاف دولة القانون، وشخصيتين من "الائتلاف الوطني العراقي" التابع "للمجلس الإسلامي الأعلى" الشيعي هما عادل عبد المهدي وإبراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق، وعلاوي الفائز في الانتخابات والذي يحق له قانونا تشكيل الحكومة.
http://almoslim.net/node/126201 (http://almoslim.net/node/126201)