تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة الأسماء الإسلامية عقبة رئيسية أمام السفر للولايات المتحدة



إسلامية
01-04-2010, 10:18 PM
أصبحت الأسماء الإسلامية أحد المعوقات الأساسية أمام السفر إلى الولايات المتحدة؛ فقد أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرة شاب فرنسي خريج إحدى كليات الهندسة الفرنسية المرموقة تم قبوله في برنامج للحصول على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا, لكن المشكلة الوحيدة هي أن اسمه محمد يوسف مامي.
فقد أوقفت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرته كطالب لأكثر من شهرين من أجل "المعالجة الإدارية" "لمضاهاة اسمه مع قوائم مراقبة متعددة تحتفظ بها أجهزة الاستخبارات في واشنطن بقصد منع مشتبهي الإرهاب من دخول الولايات المتحدة".
وأقلعت طائرة مامي بدونه من ليون إلى سان فرانسيسكو يوم 18 مارس وزاد الطين بلة أن تذكرته كانت غير قابلة للتعويض ولم ينبس أحد ببنت شفة ليخبره عن سبب تخلفه عن رحلته. ونتيجة لهذا التأخير فقد مامي بوصلته والأسبوع الأول من دوراته في بيركلي.
وبعد عشرات المكالمات الهاتفية والرسائل الإكترونية والخطابات استنتج مامي البالغ 27 عاما أنه كان ضحية نوع من التمييز بسبب اسمه.
ومن القصص المحزنة كذلك قصة سعيد مهران وهو مواطن فرنسي من أصل جزائري نشأ في فرنسا وتقدم للحصول على تأشيرة صحفي لمصاحبة الرئيس نيكولا ساركوزي إلى واشنطن هذا الأسبوع كمراسل عن المجلة الإخبارية الأسبوعية لو بوان. وحصل زملاؤه الذين يحملون أسماء فرنسية تقليدية على تأشيراتهم خلال يومين. لكن مهران لم يتمكن من ذلك أبداً.
وعندما اقترب موعد السفر اتصل مستشار السياسة الخارجية لساركوزي بالسفارة الأميركية ليوضح لها أن مهران صحفي مشهور في باريس وأنه مع ساركوزي كظله في سفره. ومع ذلك لم تصل التأشيرة ولا أي توضيح. وسافر ساركوزي وبطانته الصحفية في موعده لكن مهران اضطر للتخلف عن السفر.
من جهة أخرى, كشفت صحيفة ذي إندبندنت أن السلطات البريطانية وأجهزة الاستخبارات الأميركية تتبادل معلومات تتعلق بالحياة الخاصة لما يقارب الألف طالب جامعي بريطاني مسلم، وذلك في أعقاب فشل محاولة تفجير طائرة ركاب أميركية في مدينة ديترويت في ديسمبر الماضي.
وقالت الصحيفة إن اتحاد طلاب كلية لندن الجامعية قام بتسليم البيانات الخاصة بطلابه المسلمين إلى الشرطة عند زيارتها الحرم الجامعي في مطلع يناير 2010 في إطار التحقيقات التي تجريها في حادثة ديترويت.
وكانت الشرطة قد اتصلت في بادئ الأمر بالجمعية الإسلامية بكلية لندن الجامعية التي كان يترأسها عمر فاروق عبد المطلب, المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأميركية.
وأثار الكشف عن تسليم البيانات الشخصية غضب الجماعات والطلاب المسلمين الذين قالت الصحيفة إنهم غير ضالعين في "التطرف" لكنهم ظلوا مع ذلك هدفاً للشرطة, مشيرة إلى أنهم الآن يخشون من أن تظهر أسماؤهم في قوائم "الإرهاب الدولية".

http://almoslim.net/node/126225 (http://almoslim.net/node/126225)