المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفهوم الديمقراطية في الإسلام



إسلامية
02-04-2010, 10:38 AM
السؤال

سمعت أن كلمة الديمقراطية مستقاة من الإسلام ، فهل هذا صحيح ؟ وما حكم الترويج للديمقراطية ؟



الجواب



الحمد لله


أولاً:

الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : DEMOS ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : KRATIA ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .


ثانياً:


الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .


وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .


قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ،


وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ،
وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 .


والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات .


مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وزبانيته ، والشعب مقهور مغلوب على أمره .


ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال .

وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) :
ديمقراطية نيابية :

أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :

1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .

2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .


3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .

ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين

، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .

ثالثاً :

يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا :

حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً.



وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي :

نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار ، لكنها لما تعلقت باليهود أصبح لها قدسية وأهمية أكثر من الإسلام ! لذا أطلقوا ألسنتهم بحجة الحرية طعناً وتشويهاً لحقيقة الإسلام ، ومنعوا تلك الحرية عندما تعلق الأمر بأسيادهم .


وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟!

ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!


والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :

1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .

2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .

3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .

ونقول بعد هذا :

لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !


رابعاً :

يظن بعض الخاصة أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :


1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟!

2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ،

وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .

3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس .

والواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، ويجب عليهم التبرأ من النظم التي تخالف شرع الله .


وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم .
نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .
والله أعلم

http://www.islamqa.com/ar/ref/98134/الشورى (http://www.islamqa.com/ar/ref/98134/الشورى)

حمصي
02-04-2010, 12:09 PM
جزاك الله خيراً,,,,
و تستمر عقدة "النقص" عند البعض...
الاسلام كامل و لله الحمد, فلا حاجة للبحث عن انظمة حكم في قانون امريكي و لا في قانون فرنسي
و لا حاجة لاخذ ضوابط الحرية من الغرب, فضوابط حرية التعبير و حرية العمل السياسي...الخ كلها مذكورة منصوصة....
و الدين الاسلامي ليس وليد اليوم, فلا يغرن القاريء الكريم بعض من ينعق و يسمى الديمقراطية(وليدة الامس) بشورى(نظام عمل به اهل الاسلام في بيعة ابي بكر و عمر و عثمان و علي اي قبل اكثر من 1400 سنة)!
و في كتاب الله و في سنة رسوله و في كلام السلف سنجد كل ما نبحث عنه سواء عند دخولنا الخلاء او دخولنا قصر الرئاسة,,,
فمن اراد فعلاً ان يحكم شرع الله و يحكم الشورى فليبحث في كلام اهل العلم عن ضوابطها و احكامها, و ليبتعد عن تسميات جديدة مثل "الديمقراطية الاسلامية"
اليوم نسمع عن الديمقراطية الاسلامية و الموسيقى الاسلامية و الربا الاسلامي,,, فكل محرم ضع بجانبه كلمة اسلامي يصبح حلالاً! زمان العجائب التي لا تنقضي

عويلة
02-04-2010, 12:09 PM
السلام عليكم أختي الكريمة إسلامية
لن أعلق على ما يتعلق بالديموقرطية التي لا زلت مؤمنا
انها لا تعارض الإسلام لأن الحوار في موضع آخر
لكن أردت أن أعلق على نقاط بسيطة


الديمقراطية ليست كلمة عربية

أساس هذه الجزئية في رأيي هو أن ما ليس عربيا ليس مسلما
وهذا خطأ


بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .

خطأ .. لا يحارب الإسلام بهذا النظام
لكن يحارب (المسلمون) باستخدام السياسيين وإمبراطورية أمريكا
ما تنادي به الديموقراطية من مساواة وحقوق لتحقيق أهدافهم من السيطرة والهيمنة



يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد

بل ظن صحيح مائة في المائة ..
لكن للحرية سلبيات وإيجابيات .. وبالتحديد حرية التعبير عن الرأي
التي يستطيع تحتها أن يعترض المسلم الأمريكي على الرئيس نفسه

كنت أشاهد على اليوتيوب في نفس اللحظة التي قرأت فيها الموضوع
خبرا عن محتجين ذهبوا إلى جنازة جندي أمريكي قتل في العراق
حملوا فيها عبارات مثل "أنت ذاهب إلى الجحيم" .. وعبارات كارهة ورافضة تماما للشاذين



ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!

نظرة تبسيطية .. فلا يجوز ربط أفعالهم بمبدأ الديموقراطية ذاته
لأنه على نفس المبدأ .. الإسلام يدعو إلى الإرهاب :)



والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :

1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .

2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .

3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .

هذه قمة في التبسيط .. خاصة النقطة الأولى
لأن الأمثلة التي ساقها الكاتب تعترض مع common sense
وتعترض مع الحرية أيضا تحت مبادى الإسلام
فلا يجوز أن تتجشأ في وجوه الناس .. ولا أنت تلبس لباس فرحة وأنت في عزاء

ما هذه البساطة في التفكير !!

حمصي
02-04-2010, 12:26 PM
هذه قمة في التبسيط .. خاصة النقطة الأولى
لأن الأمثلة التي ساقها الكاتب تعترض مع common sense
وتعترض مع الحرية أيضا تحت مبادى الإسلام
فلا يجوز أن تتجشأ في وجوه الناس .. ولا أنت تلبس لباس فرحة وأنت في عزاء

ما هذه البساطة في التفكير !!
الكاتب يقول: الديمقراطية مقيدة بالعرف و القانون و الذوق العام, فما المانع ان نجعلها مقيدة بالاسلام ايضا؟
و بما انك من دعاة "الديمقراطية الاسلامية" فانت لا تخالفه في هذا,,, فانتما متفقان في جميع ما كتبه الكاتب سوى قوله:
يظن بعض الخاصة أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :
و قد بين هو الفارق بينهما, و قد بيناه بنفس طويل في الحوار....

إسلامية
02-04-2010, 12:31 PM
اضحك الله سنونكم :)انتقلتم الى هنا
لنا عودة ان شاء الله
بس ربما اغيب بعد كم يوم لظروف خاصه

عويلة
02-04-2010, 01:12 PM
الكاتب يقول: الديمقراطية مقيدة بالعرف و القانون و الذوق العام, فما المانع ان نجعلها مقيدة بالاسلام ايضا؟
و بما انك من دعاة "الديمقراطية الاسلامية" فانت لا تخالفه في هذا,,, فانتما متفقان في جميع ما كتبه الكاتب سوى قوله:
يظن بعض الخاصة أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :
و قد بين هو الفارق بينهما, و قد بيناه بنفس طويل في الحوار....


لا أرى توافقا تاما بين الديموقراطية والشورى .. فلا أظن أن رأي الأغلبية بجعل الشذوذ مثلا
قانونيا يتوافق مع الإسلام :)..
وعلى هذا الأساس أنا تماما وكليا أرى أنه يجب وضع حدود لحكم الشعب
وهي حدود الشرع الإسلامي

أساس اعتراضي وجوهره هو

أن نظام الحكم كما تراه .. يفتح الباب على مصراعيه لحكم الشخص الواحد
فكما أراه .. رؤيتك للحكم ديكتاتورية بحتة بغطاء شرعي

أيضا أرى أن هناك حل في الوسط ..
يأخذ من الديموقراطية الإيجابيات مثل منع الديكتاتورية ورفضها
وفلترة سلبياتها

فحسب ما أراه .. نستطيع أن نمنع الديكتاتورية وفي نفس الوقت
لا توجد أحزاب سياسية متفرقة ..
ويكون في دستور الدولة ما يمنع
منعا باتا
أكرر .. منعا باتا
فتح ما يخالف الشرع لآراء العامة ..
وجعل ما اختلف فيه العلماء على سبيل المثال لحرية الفرد الشخصية ..

و(كفر) الديموقرطية ما هي إلى حلقة أخرى من مسلسل (الرفض من غير تقديم حلول أخرى)
وبينما أن الديموقراطية نظام سياسي .. لا اجد علماء سياسة وقانون مسلمين يتحدثون في الموضوع
وهذه جزء آخر من نفس المسلسل .. وامتداد لعدم وجود أجوبةوعقليات إسلامية عصرية


اضحك الله سنونكم :)انتقلتم الى هنا
لنا عودة ان شاء الله
بس ربما اغيب بعد كم يوم لظروف خاصه

هههههههههه .. ظننت أنني الوحيد الذي يجد امتداد الموضوع مضحكا:D
لكن أنا فرح جدا بسيطرة الموضوع على عقول الأعضاء
فهذه بداية لمواجهة مفردات عصرنا نحن .. وهذه بداية الحل

(رغم عدم وجود أعضاء مثقفة من الطرف المؤمن بالديموقراطية :))

وأعانك الله :biggthump

حمصي
02-04-2010, 01:43 PM
بل حكم شخص واحد يختاره اناس اكثر (هم اهل الحل و العقد) و في حال مخالفته و تجبره فاهل الحل و العقد يتعاملون معه,,,
قمة الوسطية بين الديمقراطية و الدكتاتورية
و الاشكال انما هو بين الملكية و الديمقراطية, من نقدم؟
و الاشكال الاكبر هو: هل يمكن تطبيق ديمقراطية اسلامية في الواقع؟ الجواب لا, لانه لو امكن ذلك لامكن تطبيق الخلافة الاسلامية الذي شرحته, لان الديمقراطية الاسلامية لا تختلف عن الخلافة الا بنقطة كيف يزال الحاكم...
و هل يمكن تطبيق الملكية الاسلامية في الواقع ؟ الجواب نعم
هل يمكن تطبيق الديمقراطية البحتة؟ الجواب نعم
هل يمكن تطبيق الملكية (الدكتاتورية) البحتة؟ الجواب نعم\--------
بس عشان اتأكد ان كنت فهمت انت نظام الحكم كما اراه انا, ممكن تشرح لي ما فهمته من كلامي حول الخلافة؟ كيف اراها؟ و ايش ضوابطها؟ و كيفية انتقالها؟

إسلامية
02-04-2010, 02:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



أساس هذه الجزئية في رأيي هو أن ما ليس عربيا ليس مسلما
وهذا خطأ



عيكم السلام
اخي الكريم عويلة

هذا تعريف للكلمة او تفسيرها او ان كانت في القاموس العربي او لا او من اين اتت الكلمة ولم يكتب الكاتب القصد الذي كتبته انت فلا تخلط هداك الله



خطأ .. لا يحارب الإسلام بهذا النظام
لكن يحارب (المسلمون) باستخدام السياسيين وإمبراطورية أمريكا
ما تنادي به الديموقراطية من مساواة وحقوق لتحقيق أهدافهم من السيطرة والهيمنة


المسلمون يتبعون الاسلام اذا الاسلام هو الاساس
يعني هل تريد ان تقول انهم يحاربون اشخاص
ماحاجتنا الى نظام تم وضعه من قبل البشر
وعندنا كلام الله الخالق

قال الله تعالى..قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ




بل ظن صحيح مائة في المائة ..
لكن للحرية سلبيات وإيجابيات .. وبالتحديد حرية التعبير عن الرأي
التي يستطيع تحتها أن يعترض المسلم الأمريكي على الرئيس نفسه



لان الحرية لها سلبيات وضع الاسلام ضوابط لها
هل تريد حرية تتعدى على حقوق الاخرين
او تريد حرية لها ضوابط

نحن ايضا نستطيع ان ننتقد اي مسؤول عبر الاعلام ولكن بشكل سليم




كنت أشاهد على اليوتيوب في نفس اللحظة التي قرأت فيها الموضوع
خبرا عن محتجين ذهبوا إلى جنازة جندي أمريكي قتل في العراق
حملوا فيها عبارات مثل "أنت ذاهب إلى الجحيم" .. وعبارات كارهة ورافضة تماما للشاذين



ومادخل هذا الكلام في الموضوع على العموم انظر الى امريكا التي تدعي الحرية ماذا تفعل في المسلمين




نظرة تبسيطية .. فلا يجوز ربط أفعالهم بمبدأ الديموقراطية ذاته
لأنه على نفس المبدأ .. الإسلام يدعو إلى الإرهاب :)



تقول نظرة تبسيطية لا اله الا الله ابرياء ماتوا وتم احتلال البلاد بشكل متوحش وانت تقول على نفس المبدأ نحن هنا نتكلم عن تاريخ ومايؤمن به هؤلاء هل يطبقون مايقولونه كيف يقولون انهم يؤمنون بالحريه وبعد ذلك يذهبون الى احتلال الاخرين هل هذه حرية
هم يقولون ان الاسلام يدعو الى الارهاب فهل هذا حق
وهذا دليل على كلامك السابق سبحان الله لقد ناقضت كلامك


خطأ .. لا يحارب الإسلام بهذا النظام
لكن يحارب (المسلمون) باستخدام السياسيين وإمبراطورية أمريكا


لانهم يحاربون الاسلام كما قلت انا سابقا




هذه قمة في التبسيط .. خاصة النقطة الأولى
وتعترض مع الحرية أيضا تحت مبادى الإسلام
فلا يجوز أن تتجشأ في وجوه الناس .. ولا أنت تلبس لباس فرحة وأنت في عزاء

ما هذه البساطة في التفكير !!



لان هناك ناس بسطاء لهم عقول محدوده فلذلك يكون الكلام بسيط لكي يفهمون وهذا ليس عيب

ولنا عودة ان شاء الله

آبو رآشـد
02-04-2010, 02:58 PM
قلت سابقا انا راح اكتفي بالرد السابق في موضوعنا الاول في المنتدى العام
لكن ابرد للتوضيح

اول شي يعطيك العافية يا اسلامية على الموضوع
وبارك الله في الشيخ محمد المنجد


جزاك الله خيراً,,,,
و تستمر عقدة "النقص" عند البعض...
الاسلام كامل و لله الحمد, فلا حاجة للبحث عن انظمة حكم في قانون امريكي و لا في قانون فرنسي


صدقت الاسلام كامل والحمد الله لكن العالم تطور كل فترة ونحن نتطور معها وتحت الشريعة الاسلامية
لما ظهر نظام الحكم الملكي ما كان موجود في الاسلام ولا ايام الرسول ونفس الكلام بالديمقراطية الاسلامية
وهذا الشي ما اخذنها من فرنسا او امريكا كان هناك ائمة سابقا مطالبين فيها الا وهم الامام محمد عبدة وجمال الدين الأفغاني وغيرهم وسالفة الشعور بالنقص اية نعم انا اشعر بالنقص لحال المسلمين الحالي مليار ونص مسلم
وهكذا حالنا ؟؟ انا ما ابغى اتكلم بعاطفة لكن بس علشان اوضح وضعنا الحالي من التطور الغير منافي لشريعة الاسلام.


يظن بعض الخاصة أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :


كلام سليم ووضحت سابقاً وضع الشورى في الديمقراطية


و الاشكال الاكبر هو: هل يمكن تطبيق ديمقراطية اسلامية في الواقع؟ الجواب لا, لانه لو امكن ذلك لامكن تطبيق الخلافة الاسلامية الذي شرحته, لان الديمقراطية الاسلامية لا تختلف عن الخلافة الا بنقطة كيف يزال الحاكم...

كيف لا يختلف ؟؟ الاختلاف كبير جدا الخلافة على جموع المسلمين في الدنيا ولا تناسب وضعنا الحالي في هذا القرن والديمقراطية الاسلامية هو اختيار الشعب حاكمة الي يدير شئون بلادهم المرشح من قبل اهل الحل
بالنسبة لكيفية ازالة الحاكم الحاكم لا يزال انما بأنتهاء فترة حكمة

إسلامية
02-04-2010, 04:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم عويلة ماهي الديمقراطية التي تتكلم عنها
واذكر سلبياتها وايجابياتها

فلسطيني_سني
02-04-2010, 04:34 PM
الموضوع حق

و لكن وضعنا الحالي

من تسلط و تفرد بالرأي

فهو حق يراد به باطل

فاذا ألغينا كلمة ديمقراطية لأننا نملك كلمة الشورى

فأين الشورى في الوضع الحالي لا توجد

هذا باختصار

إسلامية
02-04-2010, 05:15 PM
الموضوع حق

جزاك الله خير اخي الكريم فلسطيني_سني
نحن مسلمين ونتبع كل مافي الاسلام


و لكن وضعنا الحالي

من تسلط و تفرد بالرأي

فهو حق يراد به باطل


نعم ننتقد الافراد ..والاسلام ليس له ذنب فيما يفعله هؤلاء الذين لا يطبقون ماامرنا به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم




فاذا ألغينا كلمة ديمقراطية لأننا نملك كلمة الشورى

فأين الشورى في الوضع الحالي لا توجد



لا نخلط اخي في الله الامور
هناك من يريد ان يطبق ديمقراطية البشر ويترك حكم الله

تقول ان الشورى في الوضع الحالي لا يوجد وماذنب الشورى اذا كان هناك من لا يطبقها
اذن العيب في الفرد والبشر وليس الشورى
وهل ترى هناك حاكم يطبق حكم الله الان

فلسطيني_سني
03-04-2010, 02:33 AM
جزاك الله خير اخي الكريم فلسطيني_سني
نحن مسلمين ونتبع كل مافي الاسلام



نعم ننتقد الافراد ..والاسلام ليس له ذنب فيما يفعله هؤلاء الذين لا يطبقون ماامرنا به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم



لا نخلط اخي في الله الامور
هناك من يريد ان يطبق ديمقراطية البشر ويترك حكم الله

تقول ان الشورى في الوضع الحالي لا يوجد وماذنب الشورى اذا كان هناك من لا يطبقها
اذن العيب في الفرد والبشر وليس الشورى
وهل ترى هناك حاكم يطبق حكم الله الان
مشرفتنا الفاضلة

جزاك الله خير أول شيء

ثاني شيء كمصطلح الديمقراطية غلط اتفقنا و قلتها سابقآ

لكن زبدة كلامي الغاء الشورى في الدين الاسلامي ككل

و البعض يبرر الغاء الشورى أنه الشورى فقط تكون بين مجموعة محددة من الناس و لا يوجد ولا دليل على الغاء دور بقية الشعب على ذالك

فالوضع الحالي يختلف عن الوضع زمن الرسول صلى الله عليه و سلم

فعدد المسلمين قارب المليار و نعم لا يوجد حاكم يطبق شرع الله كاملآ

و لكن ذالك لا يبرر الغاء دور الشعب في اختيار رئيسه فباختصار الشعب ممكن أن يختار أهل العقد و الحل يبقى الموضوع صار ديمقراطي :)

و لتسقط الدكتاتورية و الليبرالية و العلمانية و الملكية الهالكة و شكرآ لك

إسلامية
03-04-2010, 11:46 AM
حيا الله اخي في الله فلسطيني_سني

لماذا اوجدت الديمقراطية ؟

اخي الكريم البعض لم يعيش في ظل الشورى لذلك يجد صعوبه في الفهم لها
والديمقرطية وغيرها مصطلحات تخصهم هم ونحن يجب ان نتميز بمصطلحاتنا لاننا امة قائدة
هناك فرق بين كلمة الديمقراطية وكلمة الشورى لان الشورى تحتكم الى ضوابط واحكام الشرع
لقد امتنع الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوصية بالخلافة لكي تقوم الامة بوضع النظم السياسية عن طريق الشورى مثلما حدث مع ابوبكر رضي الله عنه
ويجب على الامة فتح باب الاجتهاد لمستحدثات كل عصر وهذا لابد فيه من الشورى وان يكون الحوار مستمد من العقيدة والشريعة وليس من ارداة الشعب والشورى لا تجوزفيما ورد فيه نص قاطع