إسلامية
04-04-2010, 02:23 PM
قال مصدر في "الهيئة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب" أنه تم تحديد منظمي وعدد من منفذي التفجيرات التي وقعت في روسيا وداغستان خلال الأيام الماضية.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المصدر قوله إن مديرية الأمن الفدرالية ووزارة الداخلية الروسيتين تواصلان التحريات والتحقيق لكشف جميع الأشخاص المشاركين في التحضير للتفجيرات التي وقعت في مترو الأنفاق بموسكو وفي مدينة كيزلار بداغستان التي تحتلها روسيا.
وقال مدير جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف إن "هناك دلائل تؤكد صلة منفذي العمليات الإرهابية في روسيا مؤخراً"، مع ما وصفته بـ"عصابات قوقازية"، وأضاف أن "رجال الأمن يعرفون أسماء مدبري الأعمال الإرهابية الأخيرة في موسكو وكيزلار (بداغستان)، ويجري البحث عنهم".
وكانت سلطات الأمن الروسية قد كشفت الجمعة، عن هوية إحدى منفذتي التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مترو أنفاق موسكو الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن سقوط 40 قتيلاً على الأقل، وإصابة ما يزيد على 90 آخرين.
وقال مسؤول بلجنة التحقيق في تلك التفجيرات إن إحدى المفجرتين هي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، وتُدعى زينات عبد اللييفا، من مواليد داغستان عام 1992، مشيراً إلى أنها قامت بتفجير نفسها في محطة "بارك كولتوري" لقطارات الأنفاق.
وأشار مكتب التحقيقات إلى أنه تم التوصل إلى هوية المفجرة المشتبه بها "بعد تحريات مطولة، وبعد إجراء العديد من الفحوص المعملية والجينية"، إلا أن المتحدث رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل نظراً لصغر سن المشتبه بها، وأضاف أن هوية الانتحارية الثانية ما زالت قيد التحقيق.
وكانت بعض الصحف الصادرة في موسكو صباح الجمعة، قد ذكرت أن زينات عبد اللييفا، واسمها الأوسط عبد الرحمانوف، هي أرملة قائدة إحدى الجماعات المسلحة في داغستان، والذي قُتل في عملية نفذتها القوات الاتحادية في ديسمبر الماضي.
ونقلت "نوفوستي" عن مصدر أمني في منطقة شمال القوقاز قوله إن القوى الأمنية تمكنت من تحديد هوية زينات، ولكنه قال إنه "لن يتم الإعلان عن الاسم الكامل للإرهابية، حفاظاً على سرية سير التحقيقات".
واستهدف التفجير الذي نفذته زينات محطة "لوبيانكا"، الواقعة تحت مقر جهاز "الخدمات الأمنية الفيدرالية (وكالة الاستخبارات)، والتي تعد واحدة من أكثر شبكات النقل بالأنفاق ازدحاماً في العالم، في الثامنة من صباح الاثنين الماضي، وأعقبه بأربعين دقيقة انفجار آخر ضرب محطة "بارك كولتوري".
وأعلنت التلفزيون الروسي الجمعة وفاة رجل يبلغ من العمر 51 عاماً، متأثراً بإصابته في تلك التفجيرات، مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 40 قتيلاً على الأقل.
وكان زعيم المقاومة الشيشانية دوكو عمروف قد أعلن في تسجيل مصور بثه موقع قريب من المقاومة يوم الأربعاء الماضي مسؤولية جماعته عن تفجيرا موسكو.
كما قام اثنين من المقاومين الشيشان بتفجير نفسيهما يوم الأربعاء في جمع من القوات الروسية المحتلة لداغستان بمنطقة القوقاز ما أسفر عن مقتل 12 ضابطا من القوات الروسية المحتلة لإقليم القوقاز.
وتنفذ المقاومة القوقازية عمليات نوعية ضد القوات الروسية المحتلة في مسعى لتحرير الأرض الإسلامية من الاحتلال. كما تحظى بدعم شعبي كبير لكنها تواجه تضييقات أمنية من جانب الحكومة المحلية الموالية للاحتلال الروسي.
http://almoslim.net/node/126325 (http://almoslim.net/node/126325)
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المصدر قوله إن مديرية الأمن الفدرالية ووزارة الداخلية الروسيتين تواصلان التحريات والتحقيق لكشف جميع الأشخاص المشاركين في التحضير للتفجيرات التي وقعت في مترو الأنفاق بموسكو وفي مدينة كيزلار بداغستان التي تحتلها روسيا.
وقال مدير جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف إن "هناك دلائل تؤكد صلة منفذي العمليات الإرهابية في روسيا مؤخراً"، مع ما وصفته بـ"عصابات قوقازية"، وأضاف أن "رجال الأمن يعرفون أسماء مدبري الأعمال الإرهابية الأخيرة في موسكو وكيزلار (بداغستان)، ويجري البحث عنهم".
وكانت سلطات الأمن الروسية قد كشفت الجمعة، عن هوية إحدى منفذتي التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مترو أنفاق موسكو الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن سقوط 40 قتيلاً على الأقل، وإصابة ما يزيد على 90 آخرين.
وقال مسؤول بلجنة التحقيق في تلك التفجيرات إن إحدى المفجرتين هي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، وتُدعى زينات عبد اللييفا، من مواليد داغستان عام 1992، مشيراً إلى أنها قامت بتفجير نفسها في محطة "بارك كولتوري" لقطارات الأنفاق.
وأشار مكتب التحقيقات إلى أنه تم التوصل إلى هوية المفجرة المشتبه بها "بعد تحريات مطولة، وبعد إجراء العديد من الفحوص المعملية والجينية"، إلا أن المتحدث رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل نظراً لصغر سن المشتبه بها، وأضاف أن هوية الانتحارية الثانية ما زالت قيد التحقيق.
وكانت بعض الصحف الصادرة في موسكو صباح الجمعة، قد ذكرت أن زينات عبد اللييفا، واسمها الأوسط عبد الرحمانوف، هي أرملة قائدة إحدى الجماعات المسلحة في داغستان، والذي قُتل في عملية نفذتها القوات الاتحادية في ديسمبر الماضي.
ونقلت "نوفوستي" عن مصدر أمني في منطقة شمال القوقاز قوله إن القوى الأمنية تمكنت من تحديد هوية زينات، ولكنه قال إنه "لن يتم الإعلان عن الاسم الكامل للإرهابية، حفاظاً على سرية سير التحقيقات".
واستهدف التفجير الذي نفذته زينات محطة "لوبيانكا"، الواقعة تحت مقر جهاز "الخدمات الأمنية الفيدرالية (وكالة الاستخبارات)، والتي تعد واحدة من أكثر شبكات النقل بالأنفاق ازدحاماً في العالم، في الثامنة من صباح الاثنين الماضي، وأعقبه بأربعين دقيقة انفجار آخر ضرب محطة "بارك كولتوري".
وأعلنت التلفزيون الروسي الجمعة وفاة رجل يبلغ من العمر 51 عاماً، متأثراً بإصابته في تلك التفجيرات، مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 40 قتيلاً على الأقل.
وكان زعيم المقاومة الشيشانية دوكو عمروف قد أعلن في تسجيل مصور بثه موقع قريب من المقاومة يوم الأربعاء الماضي مسؤولية جماعته عن تفجيرا موسكو.
كما قام اثنين من المقاومين الشيشان بتفجير نفسيهما يوم الأربعاء في جمع من القوات الروسية المحتلة لداغستان بمنطقة القوقاز ما أسفر عن مقتل 12 ضابطا من القوات الروسية المحتلة لإقليم القوقاز.
وتنفذ المقاومة القوقازية عمليات نوعية ضد القوات الروسية المحتلة في مسعى لتحرير الأرض الإسلامية من الاحتلال. كما تحظى بدعم شعبي كبير لكنها تواجه تضييقات أمنية من جانب الحكومة المحلية الموالية للاحتلال الروسي.
http://almoslim.net/node/126325 (http://almoslim.net/node/126325)