إسلامية
09-04-2010, 01:51 AM
بدأت محادثات سرية داخل أوساط المرجعيات الشيعية في العراق لاختيار خليفة للمرجع علي السيستاني، في وقت يتوسع النفوذ الإيراني في مدينة النجف حيث فتح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي مكتبًا فيها.
وذكرت صحيفة "الشروق الأوسط" أن خليفة السيستاني سيكون له تأثير كبير في رسم المشهد السياسي بالعراق خلال الفترة المقبلة، وتحديد المسار الذي ستتحرك فيه القوى الشيعية.
وقالت: إن طهران تنظر بعناية خاصة إلى من سيخلف السيستاني نظرًا لحرصها البالغ على تعزيز نفوذها في العراق مع بدء انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية.
من جهته حذر علي النجفي المساعد الأبرز للسيستاني من تدخل خارجي قائلا: "نتوقع أن تقوم دول أجنبية بممارسة التدخل في شئون مدينة النجف"، في إشارة إلى إيران.
وقال النجفي: "رجال الدين في إيران وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي افتتحوا مؤخرًا مكاتب تمثيل لهم في النجف".
وأضاف: "بعد انسحاب الأمريكيين سوف يلعب الإيرانيون بنا كيف شاؤوا، وهناك مخاوف داخل النجف وفي أماكن أخرى من العراق من مدى النفوذ الإيراني بعد الانسحاب الأمريكي".
من جهة أخرى, اختار أتباع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري لدعمه في سباق تشكيل الحكومة الجديدة. وتقدم الجعفري على رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، يليه رئيس القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات الرسمية إياد علاوي.
وحل علاوي والمالكي في المرتبتين الأخيرتين في الاستفتاء الذي دعا إليه الصدر لاختيار رئيس للحكومة المقبلة، والذي تضمن خمسة شخصيات سياسية شيعية إلى جانب المالكي والجعفري وعلاوي، هم قصي السهيل وهو قيادي بالتيار الصدري وجعفر محمد باقر الصدر وهو نجل المرجع الديني محمد باقر الصدر وهو من أقارب مقتدى الصدر.
ورغم إعلان قادة التيار الصدري أن الاستفتاء كان متاحا للجميع إلا أن عملية الاستفتاء جرت بالفعل في المناطق التي تقع تحت نفوذ التيار الصدري.
وجرى هذا الاستفتاء غير الرسمي، الذي أعلنت نتائجه اليوم، يومي الجمعة والسبت وشارك فيه 1.43 مليون شخص.
http://almoslim.net/node/126551 (http://almoslim.net/node/126551)
وذكرت صحيفة "الشروق الأوسط" أن خليفة السيستاني سيكون له تأثير كبير في رسم المشهد السياسي بالعراق خلال الفترة المقبلة، وتحديد المسار الذي ستتحرك فيه القوى الشيعية.
وقالت: إن طهران تنظر بعناية خاصة إلى من سيخلف السيستاني نظرًا لحرصها البالغ على تعزيز نفوذها في العراق مع بدء انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية.
من جهته حذر علي النجفي المساعد الأبرز للسيستاني من تدخل خارجي قائلا: "نتوقع أن تقوم دول أجنبية بممارسة التدخل في شئون مدينة النجف"، في إشارة إلى إيران.
وقال النجفي: "رجال الدين في إيران وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي افتتحوا مؤخرًا مكاتب تمثيل لهم في النجف".
وأضاف: "بعد انسحاب الأمريكيين سوف يلعب الإيرانيون بنا كيف شاؤوا، وهناك مخاوف داخل النجف وفي أماكن أخرى من العراق من مدى النفوذ الإيراني بعد الانسحاب الأمريكي".
من جهة أخرى, اختار أتباع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري لدعمه في سباق تشكيل الحكومة الجديدة. وتقدم الجعفري على رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، يليه رئيس القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات الرسمية إياد علاوي.
وحل علاوي والمالكي في المرتبتين الأخيرتين في الاستفتاء الذي دعا إليه الصدر لاختيار رئيس للحكومة المقبلة، والذي تضمن خمسة شخصيات سياسية شيعية إلى جانب المالكي والجعفري وعلاوي، هم قصي السهيل وهو قيادي بالتيار الصدري وجعفر محمد باقر الصدر وهو نجل المرجع الديني محمد باقر الصدر وهو من أقارب مقتدى الصدر.
ورغم إعلان قادة التيار الصدري أن الاستفتاء كان متاحا للجميع إلا أن عملية الاستفتاء جرت بالفعل في المناطق التي تقع تحت نفوذ التيار الصدري.
وجرى هذا الاستفتاء غير الرسمي، الذي أعلنت نتائجه اليوم، يومي الجمعة والسبت وشارك فيه 1.43 مليون شخص.
http://almoslim.net/node/126551 (http://almoslim.net/node/126551)