إسلامية
10-04-2010, 02:50 PM
طالب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور محمد بديع بالتحلُّل من معاهدة "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل، بعد أن فقدت كل شروطها، مؤكدًا أنها لا توافق أحكام الإسلام، ولم تحققْ مصلحة الأمة، بل كرَّست المفاسد والكوارث، وامتلأت بالغموض في نصوصها وأهدافها.
وقال بديع، في رسالته الأسبوعية، والتي جاءت تحت عنوان (فريضة السلام في الإسلام) على الموقع الرسمي للجماعة: إن إعادة النظر في هذه المعاهدة لا يعني بالضرورة إعلان الحرب".
وأوضح "أن ردَّ العدوان والدفاع عن النفس والأهل والمال والوطن والدين، وتأمين الحريات في الدين والدفاع عن المستضعفين وحماية الإسلام من المؤامرات والمكائد التي تُحاك باسم معاهدات السلام؛ ليس إعلانًا للحرب، بل هو واجب وتأديب للذين ينكثون العهود، وإغاثة للمظلومين من الأمة، وانتصار لهم ممن ظلمهم".
وأكد بديع "أنه بعد أكثر من 31 عامًا من توقيع معاهدة كامب ديفيد لم تتوقف حرب الجواسيس، التي هي أكثر من الآلة العسكرية تخريبًا، ثقافيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وعلميًّا، وبعد 31 عامًا لم تعُدْ أراضي فلسطين، بل نرى المزيد من تدمير البيوت، وبناء المغتصبات، وتهويد القدس".
كما لفت إلى أنه بعد أكثر من 31 عامًا "لم تعُدْ سيناء لمصر إلا شكليًّا، فضلًا عن أن بعض المحللين السياسيين يرون أن المعاهدة لم تؤدِّ إلى تطبيع كامل في العلاقات؛ لأنها فرض إرادة طرف على الآخر، فما زالت العلاقات تتسم بالبرودة والفتور، وما زال الصهاينة يعبثون بأمتنا، في الامتناع عن التوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي التي تهدد أمن مصر".
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-130780.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-130780.htm)
وقال بديع، في رسالته الأسبوعية، والتي جاءت تحت عنوان (فريضة السلام في الإسلام) على الموقع الرسمي للجماعة: إن إعادة النظر في هذه المعاهدة لا يعني بالضرورة إعلان الحرب".
وأوضح "أن ردَّ العدوان والدفاع عن النفس والأهل والمال والوطن والدين، وتأمين الحريات في الدين والدفاع عن المستضعفين وحماية الإسلام من المؤامرات والمكائد التي تُحاك باسم معاهدات السلام؛ ليس إعلانًا للحرب، بل هو واجب وتأديب للذين ينكثون العهود، وإغاثة للمظلومين من الأمة، وانتصار لهم ممن ظلمهم".
وأكد بديع "أنه بعد أكثر من 31 عامًا من توقيع معاهدة كامب ديفيد لم تتوقف حرب الجواسيس، التي هي أكثر من الآلة العسكرية تخريبًا، ثقافيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وعلميًّا، وبعد 31 عامًا لم تعُدْ أراضي فلسطين، بل نرى المزيد من تدمير البيوت، وبناء المغتصبات، وتهويد القدس".
كما لفت إلى أنه بعد أكثر من 31 عامًا "لم تعُدْ سيناء لمصر إلا شكليًّا، فضلًا عن أن بعض المحللين السياسيين يرون أن المعاهدة لم تؤدِّ إلى تطبيع كامل في العلاقات؛ لأنها فرض إرادة طرف على الآخر، فما زالت العلاقات تتسم بالبرودة والفتور، وما زال الصهاينة يعبثون بأمتنا، في الامتناع عن التوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي التي تهدد أمن مصر".
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-130780.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-130780.htm)