إسلامية
14-04-2010, 06:00 PM
بدأت محكمة أمن دولة في اليمن امس محاكمة أربعة رجال جميعهم يمنيون متهمين بالتجسس لصالح إيران والتآمر لشن هجمات على منشآت أمنية في البلاد.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن عملاء لإيران باليمن فقد كانت محكمة أمن الدولة أصدرت حكما بالاعدام بحق اثنين من اليمنيين بنفس ذات التهمة في مارس 2009 . وأدين الرجلان بتزويد السفارة الايرانية في صنعاء بمعلومات عن خفر السواحل بمدينة عدن الساحلية باليمن.
وأكد ممثلو الادعاء إن المتهمين تآمروا لشن هجمات على جهات أمنية بما في ذلك المقر الرئيسي لوزارة الداخلية في صنعاء.
كما وجهت لهم تهمة 'التخابر مع دولة أجنبية واقتراف أعمال تخدم المصالح غير القانونية لايران'.
وأوضح ممثلو الادعاء إن المتهمين قاموا بتزويد السفارة الايرانية بمعلومات وصور لمنشآت أمنية وعسكرية وأيضا لموانئ بحرية وجزر.
وكشف ممثلو الادعاء أن اثنين من الدبلوماسيين الايرانيين قاما بتجنيد المتهمين في الفترة بين 1994 و2009 .
وقبل اعتقال المتهمين في أغسطس 2009 غادر الدبلوماسيان البلاد عقب انتهاء مدة عملهما بالسفارة الايرانية في صنعاء.
وحصل المتهمون على مئات الالاف من الدولارات من الدبلوماسيين الايرانيين وعملاء آخرين وفقًا لما جاء في لائحة الاتهام التي تلاها ممثل النيابة راجح زايد
واستخدمت هذه الاموال في الاساس في إقامة مشاريع تجارية كستار لانشطتهم.
و اكد زايد أمام المحكمة إن بعض هذه الاموال أرسلت إلى زعماء المتمردين الشيعة المتورطين في اشتباكات مع الجيش دامت أكثر من خمسة أعوام بمحافظة صعدة شمال غرب اليمن، في إشارة إلى المتمردين الحوثيين.
وطلبت هيئة الادعاء من المحكمة توقيع عقوبة الاعدام على المتهمين الذين أنكروا التهم المنسوبة إليهم.
وقرر رئيس المحكمة القاضي محسن علوان تأجيل القضية حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي لتمكين المتهمين من توكيل محامين عنهم.
وكثيرًا ما اتهم المسؤولون اليمنيون زعماء إيران بدعم المتمردين الشيعة في شمال اليمن، لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وتمرير مخططات تخدم المصالح الإيرانية.
http://almoslim.net/node/126749 (http://almoslim.net/node/126749)
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن عملاء لإيران باليمن فقد كانت محكمة أمن الدولة أصدرت حكما بالاعدام بحق اثنين من اليمنيين بنفس ذات التهمة في مارس 2009 . وأدين الرجلان بتزويد السفارة الايرانية في صنعاء بمعلومات عن خفر السواحل بمدينة عدن الساحلية باليمن.
وأكد ممثلو الادعاء إن المتهمين تآمروا لشن هجمات على جهات أمنية بما في ذلك المقر الرئيسي لوزارة الداخلية في صنعاء.
كما وجهت لهم تهمة 'التخابر مع دولة أجنبية واقتراف أعمال تخدم المصالح غير القانونية لايران'.
وأوضح ممثلو الادعاء إن المتهمين قاموا بتزويد السفارة الايرانية بمعلومات وصور لمنشآت أمنية وعسكرية وأيضا لموانئ بحرية وجزر.
وكشف ممثلو الادعاء أن اثنين من الدبلوماسيين الايرانيين قاما بتجنيد المتهمين في الفترة بين 1994 و2009 .
وقبل اعتقال المتهمين في أغسطس 2009 غادر الدبلوماسيان البلاد عقب انتهاء مدة عملهما بالسفارة الايرانية في صنعاء.
وحصل المتهمون على مئات الالاف من الدولارات من الدبلوماسيين الايرانيين وعملاء آخرين وفقًا لما جاء في لائحة الاتهام التي تلاها ممثل النيابة راجح زايد
واستخدمت هذه الاموال في الاساس في إقامة مشاريع تجارية كستار لانشطتهم.
و اكد زايد أمام المحكمة إن بعض هذه الاموال أرسلت إلى زعماء المتمردين الشيعة المتورطين في اشتباكات مع الجيش دامت أكثر من خمسة أعوام بمحافظة صعدة شمال غرب اليمن، في إشارة إلى المتمردين الحوثيين.
وطلبت هيئة الادعاء من المحكمة توقيع عقوبة الاعدام على المتهمين الذين أنكروا التهم المنسوبة إليهم.
وقرر رئيس المحكمة القاضي محسن علوان تأجيل القضية حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي لتمكين المتهمين من توكيل محامين عنهم.
وكثيرًا ما اتهم المسؤولون اليمنيون زعماء إيران بدعم المتمردين الشيعة في شمال اليمن، لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وتمرير مخططات تخدم المصالح الإيرانية.
http://almoslim.net/node/126749 (http://almoslim.net/node/126749)