إسلامية
14-04-2010, 06:07 PM
اتهم رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع حزب الله بأنه يربط لبنان من خلال سلاحه ومواقفه السياسية بشبكة إقليمية كبيرة تمتد من طهران ولا تنتهي بدمشق، ما يعرض لبنان إلى مواجهات لا علاقة له بها.
وعلّق جعجع على التحذير الأمريكي للسوريين بشأن تسرب أسلحة متطورة عبر الحدود اللبنانية - السورية إلى "حزب الله" قائلا: "حزب الله مربوط بشبكة إقليمية كبيرة تبدأ من طهران ولا تنتهي في دمشق. وهذا يجر لبنان إلى مواجهات لا يريدها. ولا أحد يملك الحق بجرنا إلى هذه المواجهات. من يحدد طريقة المواجهة حالياً؟ يحددها مسؤولون في "حزب الله" بالتنسيق مع طهران ودمشق.
وعن رفض حزب الله بحث موضوع السلاح، قال جعجع: "كل فريق لديه حرية التعبير عن رؤيته للأمور بالشكل الذي يناسبه. لكن رأينا كفريق يختلف عن رؤية الحزب، إذ أنه ليس من الصحيح القول أن سلاحه خارج أي نقاش".
وتساءل في حديث لصحيفة الشرق الأوسط "كيف يمكن إغفال النقاش حول سلاح "حزب الله" وهو موضوع حساس يؤثر على كل اللبنانيين وتفاصيل حياتهم؟".
وأضاف "أما عن القول أن هذا السلاح هو سلاح مقاومة وليس سلاح الحزب، فالأمور لا تطرح هكذا، لأن المقاومة تكون على أرض اندحرت الدولة فيها. وليس في ظل دولة قائمة وإن تكن غير مكتملة حالياً".
وأكد جعجع على أن "وجود أي مقاومة يتطلب حداً أدنى من الإجماع الشعبي، بنسبة 60 إلى 70 %. لكن الانتخابات النيابية الأخيرة والتي خاضها "حزب الله" تحت شعار الاستفتاء لخيار المقاومة، أظهرت أن أكثر من نصف اللبنانيين هم ضد بقاء السلاح بحالته الراهنة".
وأشار إلى أنه "ليس صحيحاً أن الجيش اللبناني يعجز عن حماية لبنان و"حزب الله" وحده يستطيع ذلك. ففي الجيش وحدات خاصة أكثر عدداً وأفضل تدريباً مما لدى الحزب. لماذا لا نترك لها مجالاً لنضع الخطط اللازمة لحماية لبنان وجنوبه".
على صعيد آخر, تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي احتجاجا على خرق الجيش الصهيوني لأراضيه السبت الماضي.
وقــال مصدر في وزارة الخارجية: إن لبنان قدم شكوى إلى مجلس الأمن في شأن الخرق "الإسرائيلي" للخط الأزرق الذي يقوم مقام الحدود بين البلدين في منطقة الوزاني الحدودية. واعتبر دخــول جنود "إسرائيليين" المنطقة انتهاكا لسيادة لبنان والقرار الدولي 1701.
وكان الجيش اللبناني أصدر بيانا أعلن فيه أن "دوريـــة راجــلــة تابعة للعدو الإسرائيلي قوامها أحد عشر عنصراً دخلت أحد منتزهات نهر الوزاني لمسافة سبعين مترا قامت بتفكيك مقود حفارة كانت موجودة في المكان ثم غادرت إلى الأراضي المحتلة".
http://almoslim.net/node/126814 (http://almoslim.net/node/126814)
وعلّق جعجع على التحذير الأمريكي للسوريين بشأن تسرب أسلحة متطورة عبر الحدود اللبنانية - السورية إلى "حزب الله" قائلا: "حزب الله مربوط بشبكة إقليمية كبيرة تبدأ من طهران ولا تنتهي في دمشق. وهذا يجر لبنان إلى مواجهات لا يريدها. ولا أحد يملك الحق بجرنا إلى هذه المواجهات. من يحدد طريقة المواجهة حالياً؟ يحددها مسؤولون في "حزب الله" بالتنسيق مع طهران ودمشق.
وعن رفض حزب الله بحث موضوع السلاح، قال جعجع: "كل فريق لديه حرية التعبير عن رؤيته للأمور بالشكل الذي يناسبه. لكن رأينا كفريق يختلف عن رؤية الحزب، إذ أنه ليس من الصحيح القول أن سلاحه خارج أي نقاش".
وتساءل في حديث لصحيفة الشرق الأوسط "كيف يمكن إغفال النقاش حول سلاح "حزب الله" وهو موضوع حساس يؤثر على كل اللبنانيين وتفاصيل حياتهم؟".
وأضاف "أما عن القول أن هذا السلاح هو سلاح مقاومة وليس سلاح الحزب، فالأمور لا تطرح هكذا، لأن المقاومة تكون على أرض اندحرت الدولة فيها. وليس في ظل دولة قائمة وإن تكن غير مكتملة حالياً".
وأكد جعجع على أن "وجود أي مقاومة يتطلب حداً أدنى من الإجماع الشعبي، بنسبة 60 إلى 70 %. لكن الانتخابات النيابية الأخيرة والتي خاضها "حزب الله" تحت شعار الاستفتاء لخيار المقاومة، أظهرت أن أكثر من نصف اللبنانيين هم ضد بقاء السلاح بحالته الراهنة".
وأشار إلى أنه "ليس صحيحاً أن الجيش اللبناني يعجز عن حماية لبنان و"حزب الله" وحده يستطيع ذلك. ففي الجيش وحدات خاصة أكثر عدداً وأفضل تدريباً مما لدى الحزب. لماذا لا نترك لها مجالاً لنضع الخطط اللازمة لحماية لبنان وجنوبه".
على صعيد آخر, تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي احتجاجا على خرق الجيش الصهيوني لأراضيه السبت الماضي.
وقــال مصدر في وزارة الخارجية: إن لبنان قدم شكوى إلى مجلس الأمن في شأن الخرق "الإسرائيلي" للخط الأزرق الذي يقوم مقام الحدود بين البلدين في منطقة الوزاني الحدودية. واعتبر دخــول جنود "إسرائيليين" المنطقة انتهاكا لسيادة لبنان والقرار الدولي 1701.
وكان الجيش اللبناني أصدر بيانا أعلن فيه أن "دوريـــة راجــلــة تابعة للعدو الإسرائيلي قوامها أحد عشر عنصراً دخلت أحد منتزهات نهر الوزاني لمسافة سبعين مترا قامت بتفكيك مقود حفارة كانت موجودة في المكان ثم غادرت إلى الأراضي المحتلة".
http://almoslim.net/node/126814 (http://almoslim.net/node/126814)