المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسيرتان بغزة تضامنًا مع الأسرى ورفضًا للإبعاد



إسلامية
17-04-2010, 02:12 AM
شارك آلاف الفلسطينيين بعد ظهر الجمعة، في مسيرتين منفصلتين دعت لهما حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" شمالي وجنوبي قطاع غزة، تدعوان إلى اختطاف جنود "إسرائيليين" لإجبار "إسرائيل" على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، والاحتجاج على قرار "إسرائيلي" يتيح إبعاد الفلسطينيين من الضفة الغربية.
ففي مخيم جباليا شمالي القطاع، خرج الآلاف من أنصار "حماس" في مسيرة (الوفاء للأسرى والمسرى)، ورددوا هتافات تحث "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري للحركة لأسر المزيد من الجنود "الإسرائيليين" للضغط على "إسرائيل" لتنفيذ صفقة تبادل يطلق بموجبها الأسرى في السجون "الإسرائيلية".
إطلاق الأسرى:
ودعا القيادي في الحركة وعضو كتلتها البرلمانية محمد شهاب، في كلمة خلال المسيرة إلى تكثيف التحركات تضامنًا مع الأسرى ومناهضة الإجراءات "الإسرائيلية" في القدس، وأكد أن حركته لن تتخلى عن مساعيها لإطلاق سراح الأسرى بكل الوسائل، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة التحركات الفلسطينية في هذا الإطار.
ومنذ يونيو 2006، تحتجز "حماس" جنديًا "إسرائيليًا" تم أسره في عملية نوعية على مشارف القطاع، ورفضت إطلاق سراحه إلا بعد الاستجابة لشروطها بالإفراج عن أسرى فلسطينيين ومن بينهم قادة بارزون من مختلف الفصائل، وترعى مصر وألمانيا مفاوضات غير مباشرة بين الحركة و"إسرائيل" تواجه بتعنت "إسرائيلي" على بعض المطالب في إطار الصفقة المقترحة.
المعاناة بالسجون:
وفي خان يونس جنوبي قطاع غزة، شارك حشد كبير من أنصار حركة "الجهاد الإسلامي" في مسيرة احتجاجًا على قرار "إسرائيلي" يتيح إبعاد آلاف الفلسطينيين عن الضفة، وتضامنًا مع الأسرى الذين ينظمون سلسلة فعاليات احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاعتقالية ولإجبار سلطات الاحتلال على السماح لذوي أسرى غزة والممنوعين أمنيًا بزيارة ذويهم، ووقف سياسة إجبار ذويهم على التعري قبل الزيارة.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة محمد الهندي في كلمة له، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني (يصادف 17 أبريل) لزاما علينا أن نتذكر معاناة وآلام آلاف الأبطال الصابرين في سجون الاحتلال.
وانتقد الهندي سماح السلطة الفلسطينية بدخول "الإسرائيليين" المدن الفلسطينية والتنقل فيها تحت غطاء أنهم مرشدون سياحيون وفي إشارة منها لاستباب الأمن في الضفة الغربية ما يعني نجاحهم في قمع وحصار وتصفية المقاومة في الضفة.
تواطؤ السلطة:
وقال: في الوقت الذي كانت تقوم فيه "إسرائيل" بقرار ترحيل آلاف الفلسطينيين من الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 عن مدن الضفة الغربية كانت السلطة تسمح لليهود بدخول المدن الفلسطينية.
وأضاف: (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو وجه لطمة لشركائه في أوسلو الذين كانوا يزعمون أن غزة والضفة الغربية وحدة جغرافية كما وجه لطمة لأصحاب اتفاق وادي عربا حين قرر ترحيل آلاف الفلسطينيين إلى الأردن ولم نسمع بعدها إلى عبارات الاستنكار والشجب.
وأوضح الهندي أن قرار التهجير تهدف من وراءه حكومة التطرف والإرهاب إلى زيادة عدد سكان القدس الشرقية من اليهود وتقليص عدد السكان العرب من مدن الضفة الغربية.


http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/04/16/98364.html