مشروع بطل
18-04-2010, 09:36 AM
التدخين
من العادات المدمرة التي لا يختلف اثنان في أثرها على الصحة، وهي من أسوئها. وتأثر بشكل سلبي على كل أجهزة الجسم لاحتوائها على مركبات سامة، ولا يمر يوم لا نسمع فيه شيئا من التحذير من هذه الآفة لما لها من تداعيات اجتماعية واقتصادية وصحية للتدخين.
وقد سنت الكثير من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة قوانين منع التدخين داخلها لما في ذلك من ضرر على غير المدخنين وقامت بعمل الكثير من حملات التوعية بآثار التدخين وما يخلفه من أمراض القلب والسرطان (عنق الرحم والبنكرياس والكلى والمعدة والرئة والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي إلخ)..
غالبية الوفيات الناجمة عن التدخين تشمل أولئك الذين يدخنون بشكل مباشر ، حيث أن هناك أكثر من 4000 مادة كيميائية وما لا يقل عن 40 المسرطنة المعروفة (تسبب السرطان) في دخان السجائر ، والنيكوتين، ويؤدي إلى زيادة حادة في معدل نبضات القلب وضغط الدم.
كمال الاجسام كوسيلة من وسائل للإقلاع عن التدخين؟
كمال الاجسام هو نظام حياة ويتخللها برامج رياضية يلتزم بها ممارس هذه الرياضة الرائعة، وقد يبدو من السخف ان يشمل برنامجه التدخين لذلك فإن أكثر ممارسي هذه الرياضة يقلعون عن التدخين بسهولة أكبر من غيرهم وذلك لأنهم ملتزمون مع أجسادهم وعقولهم على نبذ كل ما يمكن ان يؤثر على مسيرتهم لاسيما التدخين الذي يعطي انطباعا سيئا وهذا ينطبق على المقولة التي يرددها الكثير من الرياضيين (الرياضي الحقيقي لا يدخن) أي ان الرياضي الذي يدخن ما هو إلا رياضي مزور يضحك على نفسه ويجبرها على شيء لا يتماشى مع أهدافه الحقيقية لذلك فهو رياضي واهم.
من حسنات هذه الرياضة أنها تجبر ممارسها على مواجهة الأدراك بأن التدخين يشعرهم بالسلبية تجاه الرياضة وممارستها لما للتبغ من آثار سلبية لا تخفى على أحد، فعند ممارسة رياضة كمال الاجسام بالذات فإن المجهود الجسدي يتطلب كمية كبيرة من الاكسجين والرئة التي تتنفس الدخان تستوعب كمية اقل من الاكسجين لأن حويصلاتها ممتلئة بالنكوتين وبالتالي يعيق تبادل الغازات ويقلل من نسبة الاكسجين في الدم.
وبحكم أن كمال الأجسام تلتزم بالتفوق البدني، وبما أن التدخين عائق فإن الهدف الاكبر دائما ينتصر لأن نمو خلايا جسد الرياضي تحتاج إلى اكسجين وكل سيجارة يدخنها تعيدها إلى الوراء خطوات لذلك فإن كمال الاجسام وسيلة مجزية للاقلاع عن التدخين فهي كما أسلفنا نظام حياة متكامل يجعل من ممارسها انسانا يبحث عن الصحة والقوة والنشاط والكمال دون نواقص او جوانب ضعف او مؤثرات حتى على مستوى السمعة (يمارس الرياضة ويدخن؟!).
فتحية للرياضيين وتحية للمقلعين عن التدخين وعاشت الصحة في حياتنا لنعيش معها ونتمتع بها.
من العادات المدمرة التي لا يختلف اثنان في أثرها على الصحة، وهي من أسوئها. وتأثر بشكل سلبي على كل أجهزة الجسم لاحتوائها على مركبات سامة، ولا يمر يوم لا نسمع فيه شيئا من التحذير من هذه الآفة لما لها من تداعيات اجتماعية واقتصادية وصحية للتدخين.
وقد سنت الكثير من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة قوانين منع التدخين داخلها لما في ذلك من ضرر على غير المدخنين وقامت بعمل الكثير من حملات التوعية بآثار التدخين وما يخلفه من أمراض القلب والسرطان (عنق الرحم والبنكرياس والكلى والمعدة والرئة والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي إلخ)..
غالبية الوفيات الناجمة عن التدخين تشمل أولئك الذين يدخنون بشكل مباشر ، حيث أن هناك أكثر من 4000 مادة كيميائية وما لا يقل عن 40 المسرطنة المعروفة (تسبب السرطان) في دخان السجائر ، والنيكوتين، ويؤدي إلى زيادة حادة في معدل نبضات القلب وضغط الدم.
كمال الاجسام كوسيلة من وسائل للإقلاع عن التدخين؟
كمال الاجسام هو نظام حياة ويتخللها برامج رياضية يلتزم بها ممارس هذه الرياضة الرائعة، وقد يبدو من السخف ان يشمل برنامجه التدخين لذلك فإن أكثر ممارسي هذه الرياضة يقلعون عن التدخين بسهولة أكبر من غيرهم وذلك لأنهم ملتزمون مع أجسادهم وعقولهم على نبذ كل ما يمكن ان يؤثر على مسيرتهم لاسيما التدخين الذي يعطي انطباعا سيئا وهذا ينطبق على المقولة التي يرددها الكثير من الرياضيين (الرياضي الحقيقي لا يدخن) أي ان الرياضي الذي يدخن ما هو إلا رياضي مزور يضحك على نفسه ويجبرها على شيء لا يتماشى مع أهدافه الحقيقية لذلك فهو رياضي واهم.
من حسنات هذه الرياضة أنها تجبر ممارسها على مواجهة الأدراك بأن التدخين يشعرهم بالسلبية تجاه الرياضة وممارستها لما للتبغ من آثار سلبية لا تخفى على أحد، فعند ممارسة رياضة كمال الاجسام بالذات فإن المجهود الجسدي يتطلب كمية كبيرة من الاكسجين والرئة التي تتنفس الدخان تستوعب كمية اقل من الاكسجين لأن حويصلاتها ممتلئة بالنكوتين وبالتالي يعيق تبادل الغازات ويقلل من نسبة الاكسجين في الدم.
وبحكم أن كمال الأجسام تلتزم بالتفوق البدني، وبما أن التدخين عائق فإن الهدف الاكبر دائما ينتصر لأن نمو خلايا جسد الرياضي تحتاج إلى اكسجين وكل سيجارة يدخنها تعيدها إلى الوراء خطوات لذلك فإن كمال الاجسام وسيلة مجزية للاقلاع عن التدخين فهي كما أسلفنا نظام حياة متكامل يجعل من ممارسها انسانا يبحث عن الصحة والقوة والنشاط والكمال دون نواقص او جوانب ضعف او مؤثرات حتى على مستوى السمعة (يمارس الرياضة ويدخن؟!).
فتحية للرياضيين وتحية للمقلعين عن التدخين وعاشت الصحة في حياتنا لنعيش معها ونتمتع بها.