المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش الشورى في الاسلام



فلسطيني_سني
18-04-2010, 03:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم في الأسابيع الماضية فتح باب النقاش في موضوع الشورى في الاسلام

و لم يكمل الحوار بيني و بين المتحاورين

و تم الاتفاق بيني و بين هنجري وولف على النقاش في موضوع الشورى في الاسلام

و نقطة الخلاف أن الشورى تكون في مجموعة محددة أو في عامة الشعب بيني و بين الأخ الكريم هنجري وولف لذالك نبدأ الحوار

بالسؤال التالي للأخ هنجري وولف عن تعريف الشورى

و من هم أهل الشورى

نبدأ الحوارسلس تدريجي

و السلام عليكم

hungry wolf
19-04-2010, 01:59 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




عزيزي شهداء الاقصى ^_^ :



و نقطة الخلاف أن الشورى تكون في مجموعة محددة أو في عامة الشعب بيني و بين الأخ الكريم هنجري وولف لذالك نبدأ الحوار

بالسؤال التالي للأخ هنجري وولف عن تعريف الشورى
غفر الله لك ^_^'


كنت ُ أنا من ينتظر ردك ^_^


و لكن لا ضير في ذلك .. فسأذكر مضمون ما ذكرتـــُــه في الموضوع الآخر حفاظاً على الجهد المطلوب في الذهاب لذلك الموضوع :09:


فأما تعريف الشورى فهي الأخذ بما يشــُــار إليه في أمر من الأمور ..

سواء أ ذهبَ المرء طالباً المشورى .. أم أتاه شخص يشير عليه في أمر ما ..

و هذا الكلام عام .. ينطبق على كل أمور الحياة .. و لا يقتصر على الدين ..

و الشورى أمرٌ عرفه الناس منذ القدم .. فهو فطرة فطر الله سبحانه الناس عليها ..


جاء في قصة بلقيس في التزيل :


* قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنتُ قاطعة أمراً حتى تشهدون .. قالوا نحن أولوا قوة و أولوا بأس شديد و الأمر إليك فتنظري ماذا تأمرين .. قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة و كذلك يفعلون .. و إني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بمَ يرجع المرسلون *



ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :


* لما قرأت عليهم كتاب سليمان استشارتهم في أمرها وما قد نزل بها ولهذا قالت" يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون " أي حتى تحضرون وتشيرون *



و قال القرطبي في تفسيره :

* الملأ أفتوني في أمري " الملأ أشراف القوم وقد مضى في سورة " البقرة " القول فيه . قال ابن عباس : كان معها ألف قيل . وقيل : اثنا عشر ألف قيل مع كل قيل مائة ألف . والقيل الملك دون الملك الأعظم . فأخذت في حسن الأدب مع قومها , ومشاورتهم في أمرها , وأعلمتهم أن ذلك مطرد عندها في كل أمر يعرض ,

( أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تشهدون ) فكيف في هذه النازلة الكبرى . فراجعها الملأ بما يقر عينها , من إعلامهم إياها بالقوة والبأس , ثم سلموا الأمر إلى نظرها ; وهذه محاورة حسنة من الجميع . قال قتادة : ذكر لنا أنه كان لها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا هم أهل مشورتها , كل رجل منهم على عشرة آلاف .

في هذه الآية دليل على صحة المشاورة . وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : " وشاورهم في الأمر " [ آل عمران : 159 ] في " آل عمران " إما استعانة بالآراء , وإما مداراة للأولياء . وقد مدح الله تعالى الفضلاء بقوله : " وأمرهم شورى بينهم " [ الشورى : 38 ] . والمشاورة من الأمر القديم وخاصة في الحرب ; فهذه بلقيس امرأة جاهلية كانت تعبد الشمس : " قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون " لتختبر عزمهم على مقاومة عدوهم , وحزمهم فيما يقيم أمرهم , وإمضائهم على الطاعة لها , بعلمها بأنهم إن لم يبذلوا أنفسهم وأموالهم ودماءهم دونها لم يكن لها طاقة بمقاومة عدوها , وإن لم يجتمع أمرهم وحزمهم وجدهم كان ذلك عونا لعدوهم عليهم , وإن لم تختبر ما عندهم , وتعلم قدر عزمهم لم تكن على بصيرة من أمرهم , وربما كان في استبدادها برأيها وهن في طاعتها , ودخيلة في تقدير أمرهم , وكان في مشاورتهم وأخذ رأيهم عون على ما تريده من قوة شوكتهم , وشدة مدافعتهم *


فالشاهد من هذه القصة أن المشورة أمر فــُــطر الناس عليه .. و ليس مختصاً بالإسلام .. بيد أن الإسلام أقره فيما أقر من الأمور الحسنة عند الأقدمين و ندب إليه .. و ليست الشورى تشريعاً لا يعرفه الناس و الإسلام أتى به دون سابق معرفة !


و قد أوردتُ في الموضوع الآخر قصة إبليس عليه لعنة الله مع صناديد قريش و اجتماعهم في دار الندوة ليتشاوروا في قتل المصطفى صلى الله عليه و سلم ليلة الهجرة ..



و من هم أهل الشورى
أهل الشورى هم أهل الرأي ..

هم أهل العلم و الخبرة و الاختصاص ..

هم أهل الحكمة ..


و هذا أيضاً مما عرفه الناس في المشورة .. و قد أوردت ُ لك كلام الشعراء الحكماء في أمر الشورى في الموضوع الآخر .. و هو أمر بديهي فصلت ُ القول فيه ^_^

هذا الحديث بشكل عام .. فخبراء الاقتصاد يــُــستشارون في الأمور المالية ..

و خبراء البناء و الهندسة يــُــستشارون في أمر التعمير و الإنشاء و المشاريع في البلاد ..

و الأطباء يــُــستشارون في ما يخص الأمور الصحية ..

و المخططون و المقاتلون و أهل الحرب يــُــستشارون في أمور الحرب ..

و القائمة تطول :D


و أما ما يخص الحكم ( أي تعيين الحاكم ) .. فهو حالة خاصة من الحالة العامة ..

و أهل الشورى و أصحاب الرأي فيها هم أهل الحل و العقد ( الملأ في قديم الزمان :09: ) ..


الدليل من القرآن على ذلك .. لا يوجد دليل من القرآن على ذلك ..

الدليل من السنة على ذلك .. الصحابة رضي الله عنهم بعد موت الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في خلافة أبي بكر و عثمان رضي الله عن الجميع .. و فعل الخلافاء الراشدين المهديين سنة أمرنا الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بالتمسك بها :


عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .. عضوا عليها بالنواجذ


الدليل على عدم جواز خلافه .. لا يوجد دليل .. بيد أنه ليس من أفعالهم ( أي استشارة جميع المسلمين في الأمر ) .. و لا هو بفعل عاقل و لا حصيف ~_~

باختصار .. ليس هذا نهج الإسلام ^_^

( الاستدلال بفعل الصحابة خاص بالتشاور في تولي الحكم )



أما الشورى بعد تولي الحكم ( أي استشارة الحاكم للناس في أمور الدولة ) ففي فعل النبي صلى الله عليه و سلم و نهجه ما يكفي لمعرفة المستشارين و من يــُــسألون فيما يــُــعرض من أمور ..

و أما من يتقدمُ للإشارة على الحاكم ( و الحاكم لم يطلب المشورة ) فالأمر فيه سعة ^_^



نبدأ الحوارسلس تدريجي
أترقب ردك على ما ذكرت ُ من أمور هنا أو هناك ^_^







^_^










و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فلسطيني_سني
19-04-2010, 01:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




عزيزي شهداء الاقصى ^_^ :



غفر الله لك ^_^'


كنت ُ أنا من ينتظر ردك ^_^


و لكن لا ضير في ذلك .. فسأذكر مضمون ما ذكرتـــُــه في الموضوع الآخر حفاظاً على الجهد المطلوب في الذهاب لذلك الموضوع :09:


فأما تعريف الشورى فهي الأخذ بما يشــُــار إليه في أمر من الأمور ..

سواء أ ذهبَ المرء طالباً المشورى .. أم أتاه شخص يشير عليه في أمر ما ..

و هذا الكلام عام .. ينطبق على كل أمور الحياة .. و لا يقتصر على الدين ..

و الشورى أمرٌ عرفه الناس منذ القدم .. فهو فطرة فطر الله سبحانه الناس عليها ..


جاء في قصة بلقيس في التزيل :

* قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنتُ قاطعة أمراً حتى تشهدون .. قالوا نحن أولوا قوة و أولوا بأس شديد و الأمر إليك فتنظري ماذا تأمرين .. قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة و كذلك يفعلون .. و إني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بمَ يرجع المرسلون *



ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :

* لما قرأت عليهم كتاب سليمان استشارتهم في أمرها وما قد نزل بها ولهذا قالت" يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون " أي حتى تحضرون وتشيرون *



و قال القرطبي في تفسيره :

* الملأ أفتوني في أمري " الملأ أشراف القوم وقد مضى في سورة " البقرة " القول فيه . قال ابن عباس : كان معها ألف قيل . وقيل : اثنا عشر ألف قيل مع كل قيل مائة ألف . والقيل الملك دون الملك الأعظم . فأخذت في حسن الأدب مع قومها , ومشاورتهم في أمرها , وأعلمتهم أن ذلك مطرد عندها في كل أمر يعرض ,

( أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تشهدون ) فكيف في هذه النازلة الكبرى . فراجعها الملأ بما يقر عينها , من إعلامهم إياها بالقوة والبأس , ثم سلموا الأمر إلى نظرها ; وهذه محاورة حسنة من الجميع . قال قتادة : ذكر لنا أنه كان لها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا هم أهل مشورتها , كل رجل منهم على عشرة آلاف .

في هذه الآية دليل على صحة المشاورة . وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : " وشاورهم في الأمر " [ آل عمران : 159 ] في " آل عمران " إما استعانة بالآراء , وإما مداراة للأولياء . وقد مدح الله تعالى الفضلاء بقوله : " وأمرهم شورى بينهم " [ الشورى : 38 ] . والمشاورة من الأمر القديم وخاصة في الحرب ; فهذه بلقيس امرأة جاهلية كانت تعبد الشمس : " قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون " لتختبر عزمهم على مقاومة عدوهم , وحزمهم فيما يقيم أمرهم , وإمضائهم على الطاعة لها , بعلمها بأنهم إن لم يبذلوا أنفسهم وأموالهم ودماءهم دونها لم يكن لها طاقة بمقاومة عدوها , وإن لم يجتمع أمرهم وحزمهم وجدهم كان ذلك عونا لعدوهم عليهم , وإن لم تختبر ما عندهم , وتعلم قدر عزمهم لم تكن على بصيرة من أمرهم , وربما كان في استبدادها برأيها وهن في طاعتها , ودخيلة في تقدير أمرهم , وكان في مشاورتهم وأخذ رأيهم عون على ما تريده من قوة شوكتهم , وشدة مدافعتهم *


فالشاهد من هذه القصة أن المشورة أمر فــُــطر الناس عليه .. و ليس مختصاً بالإسلام .. بيد أن الإسلام أقره فيما أقر من الأمور الحسنة عند الأقدمين و ندب إليه .. و ليست الشورى تشريعاً لا يعرفه الناس و الإسلام أتى به دون سابق معرفة !


و قد أوردتُ في الموضوع الآخر قصة إبليس عليه لعنة الله مع صناديد قريش و اجتماعهم في دار الندوة ليتشاوروا في قتل المصطفى صلى الله عليه و سلم ليلة الهجرة ..



أهل الشورى هم أهل الرأي ..

هم أهل العلم و الخبرة و الاختصاص ..

هم أهل الحكمة ..


و هذا أيضاً مما عرفه الناس في المشورة .. و قد أوردت ُ لك كلام الشعراء الحكماء في أمر الشورى في الموضوع الآخر .. و هو أمر بديهي فصلت ُ القول فيه ^_^

هذا الحديث بشكل عام .. فخبراء الاقتصاد يــُــستشارون في الأمور المالية ..

و خبراء البناء و الهندسة يــُــستشارون في أمر التعمير و الإنشاء و المشاريع في البلاد ..

و الأطباء يــُــستشارون في ما يخص الأمور الصحية ..

و المخططون و المقاتلون و أهل الحرب يــُــستشارون في أمور الحرب ..

و القائمة تطول :D


و أما ما يخص الحكم ( أي تعيين الحاكم ) .. فهو حالة خاصة من الحالة العامة ..

و أهل الشورى و أصحاب الرأي فيها هم أهل الحل و العقد ( الملأ في قديم الزمان :09: ) ..


الدليل من القرآن على ذلك .. لا يوجد دليل من القرآن على ذلك ..

الدليل من السنة على ذلك .. الصحابة رضي الله عنهم بعد موت الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في خلافة أبي بكر و عثمان رضي الله عن الجميع .. و فعل الخلافاء الراشدين المهديين سنة أمرنا الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بالتمسك بها :

عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .. عضوا عليها بالنواجذ


الدليل على عدم جواز خلافه .. لا يوجد دليل .. بيد أنه ليس من أفعالهم ( أي استشارة جميع المسلمين في الأمر ) .. و لا هو بفعل عاقل و لا حصيف ~_~

باختصار .. ليس هذا نهج الإسلام ^_^

( الاستدلال بفعل الصحابة خاص بالتشاور في تولي الحكم )



أما الشورى بعد تولي الحكم ( أي استشارة الحاكم للناس في أمور الدولة ) ففي فعل النبي صلى الله عليه و سلم و نهجه ما يكفي لمعرفة المستشارين و من يــُــسألون فيما يــُــعرض من أمور ..

و أما من يتقدمُ للإشارة على الحاكم ( و الحاكم لم يطلب المشورة ) فالأمر فيه سعة ^_^



أترقب ردك على ما ذكرت ُ من أمور هنا أو هناك ^_^







^_^











و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحسنت أخي الفاضل

أنا لا أختلف في الكثير مما جئت به

و ممكن تقول أنا موافق على أغلب كلامك

وأشكرك على وساعة صدرك و نقلك من الموضوع هذاك لهنا

لذالك سأرد على ما لا أتفق معك به فهل هذا عدل و أنت كذالك غير ملزم بالرد على كل حرف أكتبه أنا أخي الفاضل

الآن هناك شيء اسمه فقه الواقع أخي الفاضل

فعندما تقول أن استشارة الجميع هي ليست من منهج الاسلام فاسمحلي أني احتاج دليل على ذالك

و بامكاني أعطيك مثال على أرض الواقع و هو غزة و كيف تمت انتخابات تم من خلالها اختيار الحاكم

فأين ما يتعارض ذالك مع الشورى و أين الغلط في ذالك و أقرب ما أرى هذا الأمر الى مسمى الديمقراطية التي اختلفنا عليها

فالأمر تطور أخي الفاضل عن أيام الصحابة هناك صناديق اقتراع هناك مراكز انتخابية و هلم جر

و عندما أتيح للمسلمين في غزة الاختيار كان خيارهم اسلامي

فنقضي ليس لفكرة أهل الحل و العقد

لأنه هذه الجملة عامة و أرى فيها تضييع لبقية حقوق الشعب

فما الضرر لك و لغيرك ليترشح ليصبح رئيس أو ولي أمر أم أن ولاة الأمور هم من يجب أن يختاروا أهل الحل و العقد

و أهل الحل و العقد هم من يختارون الخليفة فصراحة بلغة الكمبيوتر هناك لووب أو هناك تكرر لا أعرف أين يجب كسره و لكن يجب كسره

لأني باختصار أعارض الوضع الحالي في كل الوطن العربي لأني لا أرى شورى ولا انتخابات ولا أهل حل و عقد

فما الضرر أن يختار الجميع الحاكم

ستقول سيختاروا على هواهم بالطبع سيختاروا على هواهم :D

فهل سيختاروا على هوى غيرهم

و هل الاسلام لا يتماشى مع هوى أي انسان الا من عنده شيء يعارض الفطرة


فالاسلام هو دين الفطرة

و على أيام الصحابة رضي الله عنهم كان الأمر بين فلا مجال مثلآ للاختلاف على أبو بكر و عمر

و لعلمك أنا من اشد المؤيدين لخلافة يزيد مع أنها توريثية و لكنه يستحقها

فالآن التوريث ليس لبن كاتب للوحي التوريث معروف يذهب لمن و معروف التمليك يذهب لمن

فهل أصبحت الشعوب العربية كالقطيع مسلوبة الحرية و مسلوية الارادة لا يحق لها الا السمع و الطاعة على الباطل و على الحق

فهذا من الظلم الذي أراه جايبنا لورى

بالنهاية هل ممكن أن أستأذنك و استأذن المشرفين بنقل الموضوع للتحليلات الاخبارية لأنه مكانه هناك و عندك صلاحية ان شاء الله للكتابة و أشكرك وساعة صدرك مرة أخرى و حياك الله

حمصي
19-04-2010, 06:27 PM
الله يوفقكم,,, متابع,,,

music king
20-04-2010, 05:42 AM
بالتوفيق

_متابع ثاني_

^^

hungry wolf
20-04-2010, 09:51 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :



أنا لا أختلف في الكثير مما جئت به

و ممكن تقول أنا موافق على أغلب كلامك
ممتاز جداً ^_^

هذا يسهل الأمر و يحصره ^^



لذالك سأرد على ما لا أتفق معك به
جميل جداً ^_^



الآن هناك شيء اسمه فقه الواقع أخي الفاضل
صحيح ..



فعندما تقول أن استشارة الجميع هي ليست من منهج الاسلام فاسمحلي أني احتاج دليل على ذالك
كلا .. أنا قلت ُ لك في ردي الأول هنا :


* الدليل على عدم جواز خلافه .. لا يوجد دليل .. بيد أنه ليس من أفعالهم ( أي استشارة جميع المسلمين في الأمر ) .. و لا هو بفعل عاقل و لا حصيف ~_~ *


أي أنه لا يوجد دليل من الكتاب أو السنة ينص على حرمة استشارة جميع المسلمين ..


ثم أنت هل تطلب استشارة أم تطلب توصيتاً ؟

الاستشارة معناها أن تأتي بكل شخص و تسمع رأيه في المسألة أو الموضوع ( تسمع رأيه في شخصية الحاكم ) و تناقشه عن أسباب عدم رضاه بفلان و أسباب تقديمه لفلان ..

التصويت يكفي أن تذكر اسم الشخص الذي ترغب بترشيحه .. أو الأمر الذي تميل إليه .. دون مناقشة ( تضع الاسم في صناديق الاقتراع :D ) ..


لا أعتقد أن أحداً في العالم كله يستشير ( أي يناقش ) جميع الناس لتنفيذ أمر ما :boggled:


كم يتطلب الأمر من وقت حتى يفرغ الشخص من مناقشة جميع الناس :boggled: ؟


فأحسبك تبغي النقاش على التصويت لا على التشاور مع الناس أجمعين ..



فهل هذا ما تريده ؟ أم أنك لك منظور آخر في الأمر :ponder: ؟



و بامكاني أعطيك مثال على أرض الواقع و هو غزة
جميل ..



و كيف تمت انتخابات تم من خلالها اختيار الحاكم
جميل ..



فأين ما يتعارض ذالك مع الشورى و أين الغلط في ذالك و أقرب ما أرى هذا الأمر الى مسمى الديمقراطية التي اختلفنا عليها
ما حدث في غزة أمر لا يخدمك يا عزيزي شهداء الأقصى .. فهي ضد ما تريد و ضد ما يريد الإسلام ..


أكبر ضرر ( أو خطأ ) فيما حدث ليس في الانتخابات نفسها .. بل في ما تلا الانتخابات ..

فالانتخابات أدت إلى القتال بين الفريقين >_<


فصار رجال فتح يقتلون رجال حماس .. و رجال حماس يقتلون رجال فتح >_<

هذا أكبر ضرر .. و يحاربه الإسلام .. و يمنع ما يؤدي إليه ..

و الأدلة على ذلك كثيرة في الكتاب و السنة :


و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا

و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم


فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض


بغض النظر عن البادئ و المعارض .. و بغض النظر عن أسباب القتال .. فكل ذلك مرجعه إلى نتيجة الانتخابات ..

و إن كنتَ تريد الواقع .. فأمر الانتخابات و الاقتتال لا يقتصر على حماس و فتح فقط ..


** كذا كان الحال بعد اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحرير .. كادت حرب أهلية أخرى أن تقوم في لبنان و لكن الله سلم ..


** في العراق بعد صدور نتيجة الانتخابات لأول مرة .. كثر القتل في السياسيين و رجال المختلفين على السلطة ..



هل هذا مقتصر على العرب و المسلمين فقط ؟

الجواب : لا .. بل هو الحال في الدول الغربية في القرنين الماضيين ..


** روسيا في ثورتها التي قضت على حكم القياصرة الممثلين في عائلة رومانوف أنشأت حكومة ديموقراطية مؤقتة حتى تستعد البلاد للتحول إلى الشيوعية ..

لكن ماذا كانت النتيجة ؟

النتيجة كانت حرباً أهلية امتدت لعشر سنين .. ذهب ضحيتها الآلاف .. حتى استقرت الأمور للبلشيفيين بزعامة فالديماير لينين ..



** فرنسا بعد إسقاط الحكم الملكي .. أنشأت حكومة ديمواقراطية .. فعانت البلاد الاضطراب و قتل الثوار بعضهم بعضاً حتى وحدها نابليون بنوبارت بعد عشر سنين من المعاناة ..


و لو أني مضطلع على تاريخ أوروبا في فترة ميلادها الجديد لأوردت ُ لك أمثلة أكثر ..


لكن ما يهم أن تعلمه هو أن النظام الديمواقرطي لا يستقر إلا بعد إراقة الدماء من الفرق المتخاصمة ..

و هذا ما لا يرتضيه الإسلام أبداً و ما نهى عنه .. و هي وصية المصطفى عليه الصلاة و السلام في حجة الوداع و التي نهى فيها عن مثل هذا الحال ..


هذا هو الواقع .. و هذه حقيقة الديمواقراطية و الانتخابات ..


فالقتال و إراقة الدماء اللذان يكادان يكونان متلازمين للديمواقراطية و الانتخابات أكبرُ مخالفة للإسلام و نهجه ..



و الأمر الثاني هو تعدد الفرق .. و هذا هو الحال في قطاع غزة .. فهناك فريقان يتصاراعان على السلطة .. فتح و حماس ..

و هذا الخلاف ضد مبادئ الإسلام أيضاً ..


فلا تحتج بالواقع لأن الواقع ضدك في هذا الشأن ^_^



فالأمر تطور أخي الفاضل عن أيام الصحابة هناك صناديق اقتراع هناك مراكز انتخابية و هلم جر
إذاً أنت لا تتحدث عن الشورى :ponder:

أنت تتحدث عن التصويت ..

جميل جداً ^_^



و عندما أتيح للمسلمين في غزة الاختيار كان خيارهم اسلامي
كان خيارهم إسلامياً .. لكن ماذا كانت النتيجة ^_^ ؟

النتيجة كانت قتال حماس و فتح ..



فنقضي ليس لفكرة أهل الحل و العقد

لأنه هذه الجملة عامة و أرى فيها تضييع لبقية حقوق الشعب
( تضييع لحقوق الشعب ) عبارة خاطئة .. تعني أن في فكرة أهل الحل و العقد ظلماً للبقية ..

بيد أن هذا هو النهج الإسلامي .. و معناه أن أبا بكر رضي الله عنه و عمر رضي الله عنه و عثمان رضي الله عنه و علي رضي الله عنه و كل من سار على نهجهم قد ضيعوا حقوق الشعب :boggled:


الدين يبقى ديناً .. سواء كان في عهد الصحابة أم عهد غيرهم .. فلا تقل ما يعيب أو يقلل من نهجهم و ما كانوا عليهم .. فهم الهداة المهتدون الذين نأخذ عنهم الدين ^_^



فما الضرر لك و لغيرك ليترشح ليصبح رئيس أو ولي أمر أم أن ولاة الأمور هم من يجب أن يختاروا أهل الحل و العقد

و أهل الحل و العقد هم من يختارون الخليفة فصراحة بلغة الكمبيوتر هناك لووب أو هناك تكرر لا أعرف أين يجب كسره و لكن يجب كسره

^_^


أهل الحل و العقد ليسوا أقارب الحاكم و لا ولي الأمر ^_^


أهل الحل و العقد بشر من الشعب تميزوا عنهم بأمور جعلتهم أهلاً للحل و أهلاً للعقد .. فقد يكون كبير و رئيس كل قبيلة واحداً من أهل الحل و العقد ..

و قد يكون كبار العلماء من أهل الحل و العقد ..

و قد يكون الحكماء من أهل الحل و العقد ..


فليسوا من عائلة و احدة .. و لا قبيلة واحدة .. و لا مدينة واحدة .. و لاهم أصحاب رأي واحد ^_^


فلو عينهم الحاكم أهلاً للحل و العقد على اختلاف مشاربهم لما كانت هناك حلقة مفرغة يدور الأمر فيها ..

ثم أن الحاكم الجديد لا يغير أهل الحل و العقد إلا أن يعرض لأحدهم عارض كموت أو مرض يمنعه من الإحاطة بما حوله أو أي أمر معتبر شرعاً .. فيقوم الحاكم باستبداله ..


فليس كل حاكم جديد يعني أهل حل و عقد مختلفين :boggled:


و أهل الحل و العقد لا يختارون الحاكم أو ولي الأمر إلا إذا مات ولي الأمر و لم يوص ِ .. أو كان من أوصى غير أهل للحكم في رأيهم .. فلا يعقدون له البيعة ..


فالأصل أن يوصي ولي الأمر بمن يخلفه .. فإن لم يوص ِ أو أوصى بمجموعة كل واحد منهم يستحق الإمارة اختار أهل الحل و العقد شخصاً و بايعوه على السمع و الطاعة ..

هذا هو الأصل في الأمر .. و قد بـــُــيــَّــن سابقاً .. و ها أنا ذا أعيد ذكره ^_^'


ما يحدث في الواقع هو عدم تطبيق النظام الإسلامي بحذافيره .. فالملك \ الرئيس ( في البلاد التي لا تتخذ النظام الديموقراطي دستوراً لها ) يعهد بالخلافة لشخص ما .. أي أنه يوصي مسبقاً :D

و يكون من العائلة الحاكمة .. فلا ذنب لأهل الحل و العقد الحاليين في توريث الحكم :D



لأني باختصار أعارض الوضع الحالي في كل الوطن العربي لأني لا أرى شورى ولا انتخابات ولا أهل حل و عقد
أما الشورى .. فهي موجودة لكن ليس في تولية الحاكم ^_^

بل في جوانب الحياة الأخرى :09:


و أما الانتخابات .. فهي موجودة في الوطن العربي في لبنان و العراق و مصر حالياً ( بغض النظر عن النتيجة :D ) .. و إن شئت َ فعدّ الحكومة الفلسطينية منهم ^_^

و أما أهل الحل و العقد .. فموجودون أيضاً .. لكن التوريث يسبق رأيهم ..

بيدَ أنهم هم من يبايعون الحكام العرب أول الناس ^_^



فما الضرر أن يختار الجميع الحاكم
الضرر من الواقع في الانتخابات بشكل عام :

أولاً .. كثرة المرشحين .. كل شخص أو كل قبيلة أو كل مدينة أو كل جماعة تختار من تريد ..

ثانياً .. فتح مجال التعصب بين أصحاب المرشحين .. فكل يريد الحكم لصاحبه ..

ثالثاً .. القتال عند انتصار أحد المرشحين .. و شواهد التاريخ كثيرة ..

رابعاً .. اضطراب البلاد لفترة قبل استقرار الحكم .. و شواهد التاريخ على ذلك كثيرة أيضاً ..


و كل واحد من هذه يخالف الإسلام و نهجه و مقاصده ..

و القاعدة الفقهية تقول : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ..

فلو كانت للمسلمين مصلحة في تعيين الحاكم انتخاباً .. و كانت القتال بين المسلمين مترتباً على هذه الانتخابات .. فحقن الدماء أهم و أولى ممن يتولى الحكم ..



و أما الضرر من الواقع على الانتخاب بين عدة فرق ( كالحال في لبنان ممثلاً في الفريق السني و الفريق الشيعي و الفريق النصراني ) أو فريقين ( كالحال في غزة ممثلاً بين فتح و حماس ) :

أولاً .. فتح مجال التعصب بين أصحاب المرشحين .. فكل يريد الحكم لصاحبه ..

ثانياً .. القتال عند انتصار أحد المرشحين .. و شواهد التاريخ كثيرة ..

ثالثاً .. اضطراب البلاد لفترة قبل استقرار الحكم .. و شواهد التاريخ على ذلك كثيرة أيضاً ..



ستقول سيختاروا على هواهم بالطبع سيختاروا على هواهم :D

فهل سيختاروا على هوى غيرهم
الأضرار المترتبة أشد من ضرر الهوى ^_^



و هل الاسلام لا يتماشى مع هوى أي انسان الا من عنده شيء يعارض الفطرة
:ponder:

لم أفهم :ponder:



فالاسلام هو دين الفطرة
ثم :33: ؟



و على أيام الصحابة رضي الله عنهم كان الأمر بين فلا مجال مثلآ للاختلاف على أبو بكر و عمر
كلا ..

بل كان هناك اختلاف في أبي بكر رضي الله عنه .. و قد بـــُــيــَّــن ذلك في ما سبق من نقاش ..



فالآن التوريث ليس لبن كاتب للوحي التوريث معروف يذهب لمن و معروف التمليك يذهب لمن
و التوريث و التمليك وصية من الحاكم السابق ^_^

أبو بكر رضي الله عنه أوصى بعمر رضي الله عنه ..


و عمر جاءه الصاحبة و هو في فراش الموت قائلين له : أوص ِ يا أمير المؤمنين و استخلــِـف .. فقال : ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر أو الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض‏ ..‏ فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن ..


فالوصية في أصلها من النهج الإسلامي إن لم تكن الأصل ذاته ..


و أما شأن الممالك في التوريث فهو قرار من صاحب المملكة بجعل التوريث في أسرته .. كل كما يريد .. و الذي يميز التوريث عن الانتخاب أمور :

أولاً .. لا نزاع في تولية الحكم .. إذا أنه صاحبه متعين ..

ثانياً .. الحكم مستقر فور ممات الحاكم الأول ..

ثالثاً .. لا قتال يحدث بين الناس إذا ما تولى المرء الحكم عن وصية ..


و هذا واقع الحال في العالم العربي اليوم .. في الأردن .. في الكويت .. في الإمارات .. في البحرين .. في السعودية .. في قطر .. في عمان .. في مصر ( سابقاً ) ..


المشكلة في من يتولى الحكم .. أ يخاف الله في المسلمين أم يريد الحكم و ملذته و ترفه ~_~


هذه مشكلة التوريث ..



فهل أصبحت الشعوب العربية كالقطيع مسلوبة الحرية و مسلوية الارادة لا يحق لها الا السمع و الطاعة على الباطل و على الحق
الأمر لا علاقة له بسلب الحرية و الإرادة ^_^

و هل المسلمون مسلبوا الإرادة منذ عهد يزيد بن معاوية :31: ؟



فهذا من الظلم الذي أراه جايبنا لورى
ههههههههههههههههههههههه


^_^


الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قال : و لكنكم غثاء كغثاء السيل ..

لم يقل و لكن حكامكم خونة .. أو حكامكم غثاء كغثاء السيل ..

نحن نتصارع على الدنيا .. نحب المال حباً جماً .. بعيدون عن الدين .. البدع و الضلالات منتشرة فينا .. الاختلاف و الصراع و القتال ديدننا ..

هذا ما ( جابنا ورا ) .. و ليس الحكام ^_^


الرسول عليه الصلاة و السلام يقول كما في الحديث المشهور : سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ..


نحن المطالبون بالعودة إلى الدين .. و ليس المطلوب أن يتولى أمرنا حكام شأنهم شأن الصحابة ..

تولي الحاكم المسلم الذي يخاف الله و يعين على نشر الدين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من الأمور المعينة جداً على الرجوع إلى الدين ..

لكن عدم وجود مثل هذا الحاكم لا يعني أن العودة إلى الدين مستحيلة ;)



بالنهاية هل ممكن أن أستأذنك و استأذن المشرفين بنقل الموضوع للتحليلات الاخبارية لأنه مكانه هناك و عندك صلاحية ان شاء الله للكتابة
لك ذلك عزيزي ^_^





قبل أن أنهي الرد .. سأضع نقاطاً تفصيلية .. و أنت اختر ما تريد النقاش فيه .. فقد حسبتـــُـني متحدثاً عن الشورى .. فوجدتـــُــني عدتُ للتحدث عن التصويت و الديموقراطية و الانتخابات ^_^


فهل تريد النقاش في :

1 - نظام الشورى و أهل الحل و العقد في المنهج الإسلامي ( بدون تطبيق على الواقع ) ؟ أم ..

2 - نظام الشورى و أهل الحل و العقد في زماننا و واقعنا ( مع الإقرار بأنه هو النهج الإسلامي الصحيح الذي يجب أن يــُــتــّــبع ) ؟ أم ..

3 - صلاحية الانتخابات ( و النظام الديموقراطي ) بديلاً للنظام الإسلامي ؟ أم ..

4 - الانتخابات و النظام الديموقراطي في الواقع .. مع انتخاب كل فرد من الشعب لرجال معينين تم ترشيحهم من جهة ما ؟ أم ..

5 - الانتخابات و النظام الديموقراطي في الواقع .. مع ترشيح أشخاص يمثلون الشعب و يتحدثون بدلاً منهم ؟ أم ..

6 - غير ذلك مع التفصيل في المطلب و تقنين الأمر حتى لا نخلط الحابل بالنابل ؟



و لو شئت َ اختيار أكثر من نقطة فلك ذلك .. بيد أن نناقش كل واحدة على حدة ^_^

( اختر بأرقام النقاط .. و لو كان هناك من إضافة فأضفها )







^_^








و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فلسطيني_سني
21-04-2010, 07:28 AM
اقتباس:
كلا .. أنا قلت ُ لك في ردي الأول هنا :


* الدليل على عدم جواز خلافه .. لا يوجد دليل .. بيد أنه ليس من أفعالهم ( أي استشارة جميع المسلمين في الأمر ) .. و لا هو بفعل عاقل و لا حصيف ~_~ *



أي أنه لا يوجد دليل من الكتاب أو السنة ينص على حرمة استشارة جميع المسلمين ..




طيب اذا لا يوجد دليل واضح كيف صار باطل


ما بامكانك أن تقول باطل بالنسبة لاختلاط الأمر عليك أخي الفاضل أني أناقش بالشورى و لا بالديمقراطية ولا باختيار الحاكم


عنوان الموضوع الشورى في الاسلام هل هي مخصصة في جزء معين من الناس أم عامة





و للعلم هناك أكثر من حالة رأي الأكثرية هو الرأي الأرجح كما في غزوة أحد حين علم الرسول عليه السلام بقدوم قريش للقتال استشار أصحابه فيما يفعل
فأشار قوم منهم
بلقاء قريش خارج المدينة وكان هذا رأي الشباب ومن لم يشهد بدراً وهم أكثر أهل المدينة وعلى رأس هذا الفريق حمزة بن عبد المطلب ( عم النبي عليه السلام ) وسعد بن عبادة والنعمان بن مالك .

أما الرسول عليه السلام فكان رأيه البقاء في المدينة وذلك لحصانتها الطبيعية ومناعتها وسهولة الإحاطة بالأعداء المهاجمين في أزقتها والانتفاع بمساعدة النساء والصبيان وقد رأى البقاء بالمدينة كذلك أكابر المهاجرين والأنصار وأرسل الرسول عليه السلام إلى عبدالله بن أبي بن سلول يستشيره ولم يكن استشاره من قبل ذلك ، فكان رأيه أيضاً هم بالبقاء بالمدينة وانتظار قدوم قريش إليهم .
وقد حدث أن قبل الرسول عليه السلام الرأي الأول رأي الكثرة من الشباب والمتحمسين للاستشهاد في المعركة وفي سبيل الله وقرر الخروج من المدينة وكانت موقعة أحد حيث فات المسلمين الأنصار










ثم أنت هل تطلب استشارة أم تطلب توصيتاً ؟

الاستشارة معناها أن تأتي بكل شخص و تسمع رأيه في المسألة أو الموضوع ( تسمع رأيه في شخصية الحاكم ) و تناقشه عن أسباب عدم رضاه بفلان و أسباب تقديمه لفلان ..

التصويت يكفي أن تذكر اسم الشخص الذي ترغب بترشيحه .. أو الأمر الذي تميل إليه .. دون مناقشة ( تضع الاسم في صناديق الاقتراع ) ..


لا أعتقد أن أحداً في العالم كله يستشير ( أي يناقش ) جميع الناس لتنفيذ أمر ما


كم يتطلب الأمر من وقت حتى يفرغ الشخص من مناقشة جميع الناس


أخي الفاضل أعتقد أنا و أنت أكبر و أعقل من تسميات بسيطة و لن نختلف عليها فالتصويت عندي هو نفس الشورى فتعريفك للشورى تجده يتوافق مع التصويت فما المشلكة بالتصويت ولا أنت أخي الفاضل ضد التطور و الأجهزة الحديثة J فالرسول صلى الله عليه و سلم عندما كان يستشير لم يكن يستشير شخص شخص

كان يجلس مع جميع المسلمين و من عنده رأي أو شورى كان يشور على الرسول صلى الله عليه و سلم كالحباب بن منذر و سلمان الفارسي فالموضوع مش أنه الرسول عليه الصلاة و السلام قام باستشارتهم شخص شخص فهذا شيء غير معقول و لكنهم أجتمعوا على رأي واحد و قلب رجل واحد




فأحسبك تبغي النقاش على التصويت لا على التشاور مع الناس أجمعين ..

وضحت لك رأيي فوق أخي الفاضل التصويت عندي أراه نوع من أنواع الشورى فكل مسلم يضع رأيه في صندوق الاقتراع كما حصل في غزة وهذا شيء طيب في الحقيقة



فهل هذا ما تريده ؟ أم أنك لك منظور آخر في الأمر ؟
نعم هذا ما أريده أريد التصويت لانتخاب الحكام في لدول العربية كلها مش التوريث و التمليك ولا لتكون أنت من العالة الحاكمة و عشان هيك زعلان :D بمزح معك





ا
ما حدث في غزة أمر لا يخدمك يا عزيزي شهداء الأقصى .. فهي ضد ما تريد و ضد ما يريد الإسلام ..


أكبر ضرر ( أو خطأ ) فيما حدث ليس في الانتخابات نفسها .. بل في ما تلا الانتخابات ..

فالانتخابات أدت إلى القتال بين الفريقين >_<


فصار رجال فتح يقتلون رجال حماس .. و رجال حماس يقتلون رجال فتح >_<

هذا أكبر ضرر .. و يحاربه الإسلام .. و يمنع ما يؤدي إليه ..

و الأدلة على ذلك كثيرة في الكتاب و السنة :





والله أخي الفاضل السلطة ذهبت لحماس و حماس لم تذهب للسلطة و هذا خارج نقطة حوارنا أنا أعطيك مثال على نجاح مبدأ الشورى و ما تلا الانتخابات كان واجب و حق لقتل من لا يريد الخيار الاسلامي و من يريد المخدرات و السكر و العربدة و من لا يستطيع تكوين أسرة و كل شخص لا يستطيع تولي مسؤوليته فهذه مشكلة الخونة و ليست مشلكة حماس و المسلمين والله أخي الفاضل لا أريد التطرق لما تلا الانتخابات أنا أتكلم عن الانتخابات نفسها و كيف كانت ناجحة و من لم يعجبه هذه الانتخابات فهو حاسد حاقد لحال المسلمين في غزة العمالقة و بالطبع أنا لا أقصدك و الاسلام لا يحاربه و لكن يدعوا اليه و تم الأمر باجماع الكثير من المسلمين فأراه أصلح وللعلم استتباب الأمن يتطلب التضحيات و أكيد يسقع قتلى و قتلى فشيء طبيعي أن يحدث صدامات و شيء طبيعي أن يخرج من يخرج على المسلمين و هذا الحال من ايام الرسول صلى الله عليه و سلم









و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا

و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم


فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض



بغض النظر عن البادئ و المعارض .. و بغض النظر عن أسباب القتال .. فكل ذلك مرجعه إلى نتيجة الانتخابات ..

و إن كنتَ تريد الواقع .. فأمر الانتخابات و الاقتتال لا يقتصر على حماس و فتح فقط ..







خلينا نرجع لموضوع الشورى لأن هذا الموضوع بالذات أنا متحزب فيه لحماس 100% و اذا بدأت الحوار فيه ستجد مني عدم السيطرة على أقوالي فاسمحلي لأني أكن لك التقدير و الاحترام ففتح و أزلامهم من خونة دحلان و غيره فسقوا أثخنوا في الأرض و الفساد و قتلوا و هددوا باغتصاب نساء حماس لهذه الدرجة فما المنتظر بعد ذالك فليتحملوا تبعات كلامهم و أقوالهم و على العموم من يحميهم اليوم هم اليهود و المخلصين منهم وجب عليهم التبرأ من محمود عباس الخائن لدينه و ووطنه والا القادم يخبئ لهم الاعدام باذن الله و الصيف هذا شكله بداية سقوط دولة اليهود و بداية التغيير لاسترجاع الخلافة الاسلامية


** كذا كان الحال بعد اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحرير .. كادت حرب أهلية أخرى أن تقوم في لبنان و لكن الله سلم ..
و ما دخل اغتيال الحريري في لبنان و الحرب الأهلية الحرب الأهلية في لبنان من أكثر من 200 عام و هذا ما يجهله الكثير من الناس فهم يريدون سبب ليذبحوا بعض



** في العراق بعد صدور نتيجة الانتخابات لأول مرة .. كثر القتل في السياسيين و رجال المختلفين على السلطة ..

العراق السيطرة فيه لكلاب الفرس و ايران فأصلآ لا شورى ولا شيء فيه و هو تحت المحتل النصراني فلا يطبق فيه أي شيء و لا يستدل به أبدآ






** روسيا في ثورتها التي قضت على حكم القياصرة الممثلين في عائلة رومانوف أنشأت حكومة ديموقراطية مؤقتة حتى تستعد البلاد للتحول إلى الشيوعية ..

لكن ماذا كانت النتيجة ؟

النتيجة كانت حرباً أهلية امتدت لعشر سنين .. ذهب ضحيتها الآلاف .. حتى استقرت الأمور للبلشيفيين بزعامة فالديماير لينين ..



** فرنسا بعد إسقاط الحكم الملكي .. أنشأت حكومة ديمواقراطية .. فعانت البلاد الاضطراب و قتل الثوار بعضهم بعضاً حتى وحدها نابليون بنوبارت بعد عشر سنين من المعاناة ..


و لو أني مضطلع على تاريخ أوروبا في فترة ميلادها الجديد لأوردت ُ لك أمثلة أكثر ..


لكن ما يهم أن تعلمه هو أن النظام الديمواقرطي لا يستقر إلا بعد إراقة الدماء من الفرق المتخاصمة ..



أخي الفاضل الشورى هي أعلى مراتب الديمقراطية و اذا كان الطريق للشورى يتطلب الدماء اذن لا بد من سلك هذا الطريق لأنه ليس كل شيء مفروش


و هذا ما لا يرتضيه الإسلام أبداً و ما نهى عنه .. و هي وصية المصطفى عليه الصلاة و السلام في حجة الوداع و التي نهى فيها عن مثل هذا الحال ..


هذا هو الواقع .. و هذه حقيقة الديمواقراطية و الانتخابات ..


فالقتال و إراقة الدماء اللذان يكادان يكونان متلازمين للديمواقراطية و الانتخابات أكبرُ مخالفة للإسلام و نهجه ..



و الأمر الثاني هو تعدد الفرق .. و هذا هو الحال في قطاع غزة .. فهناك فريقان يتصاراعان على السلطة .. فتح و حماس ..
هم لا يتصارعان السلطة هم يتصارعان المبادئ فريق حماس لا يريد الاعتراف بالكيان الصهيوني و لا يريد حوار مع اليهود و الآخر يريد و القتال لم يبدأ ساعة استلام حماس السلطة و لكنه كان أخف و أذكر في التسعينات حين قام أزلام فتح بقتل 17 فرد من أفراد حماس و بدأ الحمساويين للرد على زلم فتح و لم يبق سوى الضوء الأخضر من أحمد ياسين رحمه اللهفقال دم المسلم على المسلم حرام و من التسعينات أهل حماس يكتمون غيظهم من خونة فتح ولكن لا نتيجة فما صار هو حق لا غبار عليه و لا دخل الانتخابات فيه فهذه تراكمات سنين و سنين


و هذا الخلاف ضد مبادئ الإسلام أيضاً ..

رأيك الشخصي أحترمه أخي الفاضل



فلا تحتج بالواقع لأن الواقع ضدك في هذا الشأن ^_^
J بل سأحتج بالواقع فالواقع لا يساعدك أنت فأين يطبق مبدأ أهل الحل و العقد الذي تطالب فيه فما أطالب فيه موجود و ما تطالب فيه غير موجود فأيهما أحق ؟؟؟؟


بالنسبة للخيارات بامكانك القول صلاحية الانتخابات و تماشيها مع الشورى و استبداد نظام الحكم الملكي و التوريثي الخيار رقم 11 :)

و يعطيك العافية نهايتآ

hungry wolf
23-04-2010, 12:04 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :



طيب اذا لا يوجد دليل واضح كيف صار باطل
لدينا مسألتان ..


المسألة الأولى : الدليل على أن الشورى ليست للجميع .. بل لنفر معينين ..


و أنا قلت ُ بأنه لا دليل هناك على ذلك .. و لكني لم أقل بأن الأمر باطل ^_^'


قلت ُ أنه ليس فعل العاقل الحصيف ..


أي أن المرء إذا فعله يكون غبياً .. لا مذنباً ^_^

و عدم وجود الذنب هو وجود الأصل ( و هو استشارة فئة معينة و التشاور معهم ) ..



المسألة الثانية : الدليل على أن التصويت ليس للجميع ..

و هذه بسيطة ^_^


فالأمر كما هو الحال في المسألة الأولى .. لا يوجد دليل على تحريمه في الكتاب أو السنة .. و مع ذلك فهو باطل في دين الإسلام ..

و ذلك لأنه لا أصل له ( بخلاف الأمر الأول ) ..


فهو باطل لأنه إدخال في نظام الحكم الإسلامي ما ليس منه ( إحداث ٌ في الدين ما ليس منه ) .. و الرسول صلى الله عليه و سلم قال :


من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد


و قال : و كل محدثة بدعة .. و كل بدعة ضلالة .. و كل ضلالة في النار ..


فعدم وجود دليل على تحريم شيء ما في الدين .. لا يعني أن هذا الأمر من الدين ..

فعدم التحريم و عدم التحليل في أمر يتعلق بالدين .. يعني أن الأمر لم يكن موجوداً ليبين الشارع أمره و حكمه ..


تخصيص يوم في الشهر أو السنة بعبادة دون سائر الأيام لم يرد عنه نهي في الكتاب أو السنة .. لكن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و لا عن صحابته الكرام ..

لا يوجد نهي و لا تحريم للتسبيح بالحصى .. لكن لم يرد عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و لا عن صحابته ( إلا في الأحاديث الضعيفة ~_~ ) .. فاتخاذ أي وسيلة غير اليد لعد الأذكار بدعة محدثة في الدين ..

و الأمثلة كثير جداً .. أكثر من أن أحصيها !


معظم البدع و المحدثات لا أصل لها في الدين .. على الرغم من عدم وجود دليل ينهى عنها ..


فلذلك التصويت بالهيئة المذكورة في المسألة ( تصويت جميع الناس ) باطل في الدين الإسلامي ..


فأنت أمام خيارين :

1 - أن تقول أن التصويت من الدين .. فأنت تحدث في الدين ما ليس منه ..

2 - أن تقول أن التصويت نظام غير النظام الإسلامي .. فأنت تستبدل نظاماً وضعياً بالنظام الإسلامي ..



أنت يا عزيزي شهداء الأقصى .. تجعل الشورى بين كل المسلمين = التصويت ..

و هذا خطأ ..

هذه ليست مجرد مسميات مختلفة لمضمون واحد .. بل المضمون مختلف أيضاً ..

الشورى ( سواء مع فئة مخصصة .. أو مع الناس أجمعين ) فيها نقاش و حوار و استماع .. و في النهاية هي ليست ملزمة ..

بينما التصويت ( مع فئة مخصصة .. أو مع الناس أجمعين ) فيه معرفة فقط بآراء الناس دون نقاش أو حوار .. و نتيجته ملزمة ..



فليس لك أن تجعل الشورى بين كل الناس = التصويت من الشعب ^_^



ما بامكانك أن تقول باطل بالنسبة لاختلاط الأمر عليك أخي الفاضل أني أناقش بالشورى و لا بالديمقراطية ولا باختيار الحاكم
بل أنت تناقش عن التصويت ^_^'

فالشورى متفقان عليها كلانا .. فلا نقاش بيننا فيها ..

النقاش هو : هل التصويت من الشورى أم لا ؟

لو ثبت َ له أصل في الدين لم يكن مستحدثاً و لا مبتدعاً ..

و لو لم يثبت له أصل .. فهو بدعة إن ألصق بالدين .. أو نظام وضعي إن لم يلصق بالدين ^_^



عنوان الموضوع الشورى في الاسلام هل هي مخصصة في جزء معين من الناس أم عامة
لو كان كذلك فلا تدخل التصويت في الأمر ..

و قد قلت ُ أن التشاور مع الشعب غباء .. لكنه ليس محرماً ^_^



و للعلم هناك أكثر من حالة رأي الأكثرية هو الرأي الأرجح كما في غزوة أحد حين علم الرسول عليه السلام بقدوم قريش للقتال استشار أصحابه فيما يفعل
فأشار قوم منهم
بلقاء قريش خارج المدينة وكان هذا رأي الشباب ومن لم يشهد بدراً وهم أكثر أهل المدينة وعلى رأس هذا الفريق حمزة بن عبد المطلب ( عم النبي عليه السلام ) وسعد بن عبادة والنعمان بن مالك
استشار .. لم يصوتوا .. بل استشار ..

ثم من قال بأن حمزة رضي الله عنه لم يشهد بدراً :blackeye: ؟

كيف تقول ذلك و هو قد قاتل يوم بدر شيبة بن ربيعة و أجهز عليه عليه رضوان ربي :blackeye:

ما هو مصدرك في هذا الكلام :28: ؟



دعنا في المهم .. سأضع لك القصة من سيرة ابن هشام رحم الله :



* [ رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ]

( قال ) فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قد نزلوا حيث نزلوا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين إني قد رأيت والله خيرا ، رأيت بقرا ، ورأيت في ذباب سيفي ثلما ، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة ..

قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت بقرا لي تذبح ؟ قال فأما البقر فهي ناس من أصحابي يقتلون وأما الثلم الذي رأيت في ذباب سيفي ، فهو رجل من أهل بيتي يقتل ..



[ مشاورة الرسول القوم في الخروج أو البقاء ]

قال ابن إسحاق : فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا ، فإن أقاموا أقاموا بشر مقام وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها وكان رأي عبد الله بن أبي ابن سلول مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى رأيه في ذلك وألا يخرج إليهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الخروج فقال رجال من المسلمين ممن أكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره ممن كان فاته بدر : يا رسول الله اخرج بنا إلى أعدائنا ، لا يرون أنا جبنا عنهم وضعفنا ؟ فقال عبد الله بن أبي ابن سلول يا رسول الله أقم بالمدينة لا تخرج إليهم فوالله ما خرجنا منها إلى عدو لنا قط إلا أصاب منا ، ولا دخلها علينا إلا أصبنا منه فدعهم يا رسول الله فإن أقاموا أقاموا بشر محبس وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وإن رجعوا رجعوا خائبين كما جاءوا . فلم يزل الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته فلبس لأمته وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة . وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار يقال له مالك بن عمرو ، أحد بني النجار فصلى عليه رسول صلى الله عليه وسلم ثم خرج عليهم وقد ندم الناس وقالوا : استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك . فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا ، فإن شئت فاقعد صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه . قال ابن هشام : واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس *

في القصة فيها نقاط عديدة ..

1 - الرسول صلى الله عليه و سلم استشار المسلمين .. لكن أي مسلمين ؟

الجواب : المسلمين المحاربين .. المسلمين المقاتلين ..

لم يستشر الصبية و لا النساء و من الشيوخ !

يستشير أصحاب الشأن .. بغض النظر عن العدد ..

رجل .. رجلان .. عشرة رجال .. مائة رجل .. ألف .. ألفان .. العدد لا يهم ما دام أنهم أصحاب الشأن ..



2 - الرسول أبدا رأيه في البقاء .. و من أراد الخروج أبدا رأيه في الخروج ..

إذاً .. المسألة نقاش .. أخذ و عطاء ..



3 - من أراد الخروج ألح على النبي صلى الله عليه و آله و سلم .. ليس فقط مسألة عدد .. بل مسألة إلحاح و إصرار على الخروج ..

هذا يحدث في النقاش و في الأخذ و الرد .. و ليس في التصويت حيث يكون مجموع الأصوات هو الفيصل :boggled:



4 - الرسول استجاب لإلحاحهم ( و ليس لعددهم ) .. ثم هم ندموا و تراجعوا .. و ما منع الرسول من التراجع إلا ما ذكر من شأن لباس القتال و وجوب القتال قبل خلع لباس الحرب ..

أي أن الأمر ليس ملزماً ..


أيضاً هذا الأمر يريك أن الأمر أكبر من مجرد تصويت أو أغلبية في العدد .. فمن أراد الخروج تراجع عن ذلك لما رأى من كراهة النبي صلى الله عليه و آله و سلم للخروج ..


هذا الدليل ليس رأي أغلبية و لا تصويتاً ..



أما الرسول عليه السلام فكان رأيه البقاء في المدينة وذلك لحصانتها الطبيعية ومناعتها وسهولة الإحاطة بالأعداء المهاجمين في أزقتها والانتفاع بمساعدة النساء والصبيان وقد رأى البقاء بالمدينة كذلك أكابر المهاجرين والأنصار وأرسل الرسول عليه السلام إلى عبدالله بن أبي بن سلول يستشيره ولم يكن استشاره من قبل ذلك ، فكان رأيه أيضاً هم بالبقاء بالمدينة وانتظار قدوم قريش إليهم .
وقد حدث أن قبل الرسول عليه السلام الرأي الأول رأي الكثرة من الشباب والمتحمسين للاستشهاد في المعركة وفي سبيل الله وقرر الخروج من المدينة وكانت موقعة أحد حيث فات المسلمين الأنصار
أعد قراءة القصة .. فلم تكن استجابة الرسول للأغلبية .. بل لإصرار من أراد الخروج و إلحاحه .. هذا هو السبب ..

و هذه هي الشورى ^_^



أخي الفاضل أعتقد أنا و أنت أكبر و أعقل من تسميات بسيطة و لن نختلف عليها فالتصويت عندي هو نفس الشورى
كلا >_<

بل هو مربط الفرس !


هذا ما نقوله منذ البداية .. الشورى ليست تصويتاً ..

التصويت ملزم .. الشورى ليست ملزمة ..

التوصيت مجرد رأي دون أخذ أو عطاء .. الشورى مناقشة و حوار ..



فتعريفك للشورى تجده يتوافق مع التصويت
كلا لا يتوافق ^_^



فما المشلكة بالتصويت
المشكلة أنك لا تفرق بين التصويت و الشورى .. و تجعل الأمرين متساويين >_<



ولا أنت أخي الفاضل ضد التطور و الأجهزة الحديثة Jفالرسول صلى الله عليه و سلم عندما كان يستشير لم يكن يستشير شخص شخص

كان يجلس مع جميع المسلمين و من عنده رأي أو شورى كان يشور على الرسول صلى الله عليه و سلم كالحباب بن منذر و سلمان الفارسي فالموضوع مش أنه الرسول عليه الصلاة و السلام قام باستشارتهم شخص شخص فهذا شيء غير معقول و لكنهم أجتمعوا على رأي واحد و قلب رجل واحد
جميل ..

لكن لأنك لم تفرق بين الأمرين تحسب التشاور مع جميع الناس أمراً سهلاً ..

التصويت سهل .. لا يأخذ مجهوداً ..

بينما الشورى تأخذ وقتاً و مجهوداً ..



وضحت لك رأيي فوق أخي الفاضل التصويت عندي أراه نوع من أنواع الشورى فكل مسلم يضع رأيه في صندوق الاقتراع كما حصل في غزة وهذا شيء طيب في الحقيقة
هذا الذي نختلف فيه في مسألة الشورى و التصويت ..

و هذا الذي قيل منذ بداية الأمر ^_^

قيل أن الشورى غير التصويت ..

حتى الشورى بين الناس أجمعين محتشدين ( وليس فرداً فرداً ) ليست تصويتاً ..



نعم هذا ما أريده أريد التصويت لانتخاب الحكام في لدول العربية كلها مش التوريث و التمليك ولا لتكون أنت من العالة الحاكمة و عشان هيك زعلان بمزح معك
هههههههههههههههههههههههههههههههه


كلا هههههههههههههههههههههههه

لستُ من العائلة الحاكمة هههههههههههههههههههه


^^



والله أخي الفاضل السلطة ذهبت لحماس و حماس لم تذهب للسلطة و هذا خارج نقطة حوارنا
صحيح .. هذا لا ليس من النقاش .. و لا هي النقطة التي ذكرتها ^_^



أنا أعطيك مثال على نجاح مبدأ الشورى و ما تلا الانتخابات كان واجب و حق لقتل من لا يريد الخيار الاسلامي و من يريد المخدرات و السكر و العربدة و من لا يستطيع تكوين أسرة و كل شخص لا يستطيع تولي مسؤوليته فهذه مشكلة الخونة و ليست مشلكة حماس
المشكلة ليست مشكلة حماس ^_^

المشكلة مشكلة التصويت و الديموقراطية >_<



و المسلمين والله أخي الفاضل لا أريد التطرق لما تلا الانتخابات أنا أتكلم عن الانتخابات نفسها
كلا ..

مقتضى الانتخابات و ما يترتب عليها فرع من الحكم عليها ^_~



و كيف كانت ناجحة و من لم يعجبه هذه الانتخابات فهو حاسد حاقد لحال المسلمين في غزة العمالقة
نتائج الانتخابات لا غبار عليها ..

و هي من صالح حماس .. و لا خلاف في ذلك ..

و حماس ( بالأخذ بالتصويت و الانتخابات ) فازت بجدارة ..


لكن دائماً في مسألة الانتخابات لا يرضى الطرف الآخر بذلك .. فيحدث الخلاف و القتل و التصفية ..

لو فرضنا جدلاً ( فرضنا جدلاً فقط ) أن فتح فازت في الانتخابات ..

هل كانت حماس ستسلم الأمر لفتح و تضع السلاح و تطيع كلام فتح أم لا ؟


أريد جواباً لهذا السؤال ^_^



و بالطبع أنا لا أقصدك و الاسلام لا يحاربه و لكن يدعوا اليه و تم الأمر باجماع الكثير من المسلمين فأراه أصلح وللعلم استتباب الأمن يتطلب التضحيات و أكيد يسقع قتلى و قتلى
استتاب الأمن حاصل في معظم أساليب تولية الحكم إلا ما يحصل في الديموقراطية :boggled:



فشيء طبيعي أن يحدث صدامات و شيء طبيعي أن يخرج من يخرج على المسلمين و هذا الحال من ايام الرسول صلى الله عليه و سلم
الخروج أمر .. و عدم التسليم أمر آخر ..

الخروج يكون بعد المبايعة ..

إذا بايع قوم على السمع و الطاعة ثم خالفوا ما بايعوا عليه .. كانوا من الخوارج ( الخارجين على الحكم ) .. هذا ما يحدث في الانقلابات ..


لكن في الديموقراطية و الانتخابات .. إذا لم يسلم الخصم بفوز غريمه قام العداء >_<


في الحالة الأولى .. القوة العسكرية تكون خاصة بجهة واحدة هي جهة الحاكم الأول .. فإذا ما تمت البيعة أو حتى التوريث لشخص .. فإن القوة العسكرية ستكون معه .. فلا يقوم أحد ضده و لا تندلع الحرب بين الناس ..


بينما في الحالة الثانية ( الانتخابات أو الديموقراطية ) .. لا ينفرد أحد الأطراف بالقوة العسكرية حتى لا يأخذ الحكم بالقوة .. فتتوزع القوى بين الأطراف المختلفة ..
فإذا لم يرض أحد بنتيجة الانتخابات .. كان معه من القوة ما يدفعه للتخلص من غريمه .. و الغريم صاحب الانتصار معه قوة مماثلة .. فينتشر القتال بين الطرفين !



خلينا نرجع لموضوع الشورى لأن هذا الموضوع بالذات أنا متحزب فيه لحماس 100%
أبسط حقوقك ^_^



و اذا بدأت الحوار فيه ستجد مني عدم السيطرة على أقوالي
هههههههههههههههههه


هدئ من روعك ^_^'

أنت من ذكر حماس كمثال ^_^'



ففتح و أزلامهم من خونة دحلان و غيره فسقوا أثخنوا في الأرض و الفساد و قتلوا و هددوا باغتصاب نساء حماس لهذه الدرجة فما المنتظر بعد ذالك فليتحملوا تبعات كلامهم و أقوالهم
لماذا ؟

لماذا تستطيع فتح التهديد ؟

و لماذا تستطيع القتال ؟

و لماذا تستطيع الإفساد ؟

النظام الديموقراطي لا يسل منهم قوتهم !

فهذا ما يحصل إذا لم يرض الفريق الخصم بنتيجة التصويت .. حتى لو كان النتيجة عادلة و شرعية باتفاق الجميع في بداية الأمر ..

لذلك حدثت كل الحروب بين الأطراف ..

في لبنان .. كل حزب لديه أنصاره و قوته العسكرية ..

في العراق .. في فلسطين .. حتى في السودان !

و الحرب الأهلية قائمة في السودان نتيجة وجود هذه الأحزاب المتعددة ..

لا بارك الله في الاختلاف :28:



و على العموم من يحميهم اليوم هم اليهود و المخلصين منهم وجب عليهم التبرأ من محمود عباس الخائن لدينه و ووطنه والا القادم يخبئ لهم الاعدام باذن الله و الصيف هذا شكله بداية سقوط دولة اليهود و بداية التغيير لاسترجاع الخلافة الاسلامية
اللهم آمين ..

لكن يظل الأمر حرباً أهلية .. لم تفلح محاولات الإصلاح في إيقافها >_<

و إذا تحاربت فتح و حماس .. فالمستفيد هم اليهود و الأعداء ..

فرق تسد ..

دع النمرين يتقاتلان .. و اقض ِ عليهما حينما يضعفان !



و ما دخل اغتيال الحريري في لبنان و الحرب الأهلية الحرب الأهلية في لبنان من أكثر من 200 عام و هذا ما يجهله الكثير من الناس فهم يريدون سبب ليذبحوا بعض
بعد اغتيال الحريري .. لم يعد هناك حاكم !

فترته لم تنته ِ .. معناه أن الفرقة السنية لها الحق في الحكم ..

لكن الدستور ينص على أن يكون الحاكم من فرقة أخرى ( إذا لم أكن مخطئاً :09: ) .. فكل سيطالب بحقه و كل يملك ما يؤذي به الآخر .. فتنتشر الفوضى لأجــَـل يعلمه الله ..



العراق السيطرة فيه لكلاب الفرس و ايران فأصلآ لا شورى ولا شيء فيه و هو تحت المحتل النصراني فلا يطبق فيه أي شيء و لا يستدل به أبدآ
الذي يحدث في العراق هو انتخابات شرعية ..

لو ذهب الحكم لأهل السنة .. لقال الشيعة بأن التحيز واضح للسنيين ..

و لو ذهب الحكم للشيعة ( كما هو حاصل ) .. قلنا بأن أمريكا و إيران خلفها ..


كل واحد ليس براض ٍ عن الآخر .. و كل واحد يبرر عدم انتصاره .. و كل واحد يتصرف بناء على ما يعتقده ..

فتحدث الفوضى و تستمر ..


لماذا لا تقول انتخابات شرعية صحيحة :33: ؟


لو فازت فتح في الانتخابات .. هل ستقول بأن اليهود وراء فتح :33: ؟


إذا لم ترضَ بالنتيجة أياً كانت .. فلن ينجح النظام و لن تنجح الديموقراطية ..


و لذلك أقول .. النظام فاشل .. و يظهر فشله جلياً واضحاً وقت الأزمات ..

فالتاريخ يظهر لنا أن النظام إن طــُـبــــِّـق وقت الحرب .. تحول الأمر إلى حرب أهلية !

و إذا طبق وقت السلام و الجميع راضون .. لم يحدث شيء ..


و إنما الحكم على النظام و كفاءته يكون وقت الشدة لا وقت الرخاء ..


هذه قاعدة رئيسية في معرفة كفاءة أي شيء في هذه الدنيا ..

و إنما يعرف الصديق وقت الضيق .. لا وقت الرخاء ;)

و يعرف الرجال عند الشدائد .. لا وقت السلم ..

( و حتى الآلات تنطبق عليها هذه القاعدة :09: )



أخي الفاضل الشورى هي أعلى مراتب الديمقراطية و اذا كان الطريق للشورى يتطلب الدماء اذن لا بد من سلك هذا الطريق لأنه ليس كل شيء مفروش
لا إله إلا الله !

أذكر الله يا رجل >_<



فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض


هذه وصية الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في خطبة الوداع .. أوَ نضرب أعناق بعض لأجل الديموقراطية و الانتخابات !

أنت بهذا الكلام تدعو إلى خلاف ما يدعو إليه النبي صلى الله عليه و آله و سلم >_< .. هل يرضيك هذا :02: ؟



( لكن أقول عن الانتخابات كما يقول إخواننا الباكستانيون و البنقلاديشيون : خلـّـي يوَلــّــي :28: )

:09:



هم لا يتصارعان السلطة هم يتصارعان المبادئ
هما يتصارعان ..

لا يهم فيمَ يتصارعان ..

هل كان هذا لقتل موجوداً قبل الانتخابات و حين كانت السلطة في يد فتح ؟

الجواب : لا ..


الفريقان مختلفان في المبادئ منذ عقود .. لماذا برز القتال بينهما بعد الانتخابات ؟

الجواب : لأن الديموقراطية تولد الفرقة و الاقتتال ..



فريق حماس لا يريد الاعتراف بالكيان الصهيوني و لا يريد حوار مع اليهود و الآخر يريد و القتال لم يبدأ ساعة استلام حماس السلطة و لكنه كان أخف و أذكر في التسعينات حين قام أزلام فتح بقتل 17 فرد من أفراد حماس و بدأ الحمساويين للرد على زلم فتح و لم يبق سوى الضوء الأخضر من أحمد ياسين رحمه اللهفقال دم المسلم على المسلم حرام و من التسعينات أهل حماس يكتمون غيظهم من خونة فتح ولكن لا نتيجة فما صار هو حق لا غبار عليه و لا دخل الانتخابات فيه فهذه تراكمات سنين و سنين
بعد الانتخابات برز الأمر واضحاً جلياً ..

لو ظلت فتح مسيطرة على الحكم .. ما حدث هذا الاقتتال ..

و لو سيطرت حماس على الحكم ( دون انتخابات ) .. لتفردت بالسلطة و القوة ..

الانتخابات هي ما دفعت بالفريقين للقتال بشكل بارز واضح استدعى تدخلاً خارجياً للتوفيق بينهما ..

و مع ذلك لم يفلح ~_~


عاد الفريقان للقتال >_<



بل سأحتج بالواقع فالواقع لا يساعدك أنت
^_^


بل هو يساعدني ^_^


في أحوال المسلمين و في أحوال الكفار .. كلما بدأ هذا النظام كلما اندلعت الحرب الأهلية ..

و الأمور لم تستقر حتى الآن في السودان و لا حول و لا قوة إلا بالله ..


و لاحظ يا عزيزي شهداء الأقصى أن الحكم إذا وصل إلى أي فريق و استقر الأمر له وجب على الآخرين السمع و الطاعة ..

حتى لو كان مخالفاً للإسلام .. طالما استقر الأمر للفريق .. فحكم حماس ( حتى مع عدم رضى الإسلام بما يحدث ) حكم شرعي صحيح ..

لكن الطريقة التي وصل إليهم الحكم بها ليست من الإسلام ..

و قد قيل هذا الأمر و أعيد كثيراً في النقاش حول هذا الأمر ^_^



فأين يطبق مبدأ أهل الحل و العقد الذي تطالب فيه
في اختيار الحكام لا يطبق .. لأن كل حاكم يعين وريثاً له قبل موته ^_^

أما في مبايعة الحاكم ( الوريث ) .. فهو موجود و في أكثر من دولة ^_^



فما أطالب فيه موجود و ما تطالب فيه غير موجود فأيهما أحق ؟؟؟؟
أما الحق فهو متعين بالنظام الإسلامي الصحيح ..


و أما الأحق .. فالأحق فهو صاحب أقل الأضرار .. فدرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ;)



بالنسبة للخيارات بامكانك القول صلاحية الانتخابات و تماشيها مع الشورى و استبداد نظام الحكم الملكي و التوريثي الخيار رقم 11 :)
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه







^_^









و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فلسطيني_سني
23-04-2010, 09:26 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدايتآ ثق تمامآ أني لو اقتنعت بكلامك لقلت ذالك و لم أصر على رأيي فيا ريت تكون كذالك في حالة اقتاعك بكلامي
طلبآ ليس أمرآ أن يقوم أحد من مشرفين القسم بنقل الموضوع للتحليلات السياسية المشرفين الافاضل كريس أو دارك موون



لدينا مسألتان ..


المسألة الأولى : الدليل على أن الشورى ليست للجميع .. بل لنفر معينين ..


و أنا قلت ُ بأنه لا دليل هناك على ذلك .. و لكني لم أقل بأن الأمر باطل ^_^'

طيب عزيزي هنجري بما أن الأمر لا دليل عليه فبنفس الطريقة بامكاني القول أن ما تأتي به بدعة و احداث بأمر الدين فليس هناك شيء ملزم بيني و بينك غير الدين فلنتفق على ذالك فلتكن مرجعيتنا القرآن و السنة الصحيحة و سنة الخلفاء الراشديين فأهل الحل و العقد لا دليل شرعي عليها




قلت ُ أنه ليس فعل العاقل الحصيف ..


أي أن المرء إذا فعله يكون غبياً .. لا مذنباً ^_^

و عدم وجود الذنب هو وجود الأصل ( و هو استشارة فئة معينة و التشاور معهم ) ..



بنفس القياس عزيزي الذئب لا أدري اذا بعدك جائع بنفس القياس أقول استشارة نفرين ولا كم نفر من أمة بلغ عددها مليار مسلم و أكثر يعتبر شيء من الحماقة فلنقل تم اختيار عشر أشخاص ليكونو أهل الحل و العقد فهل يعقل أن يترك أمر أمة من ألف مليون الى كم نفر فهذا من الحماقة في وجهة نظري فلا يجوز قياس زمن الصحابة بالزمن الحالي من غير مراعاة للمتغيرات الموجودة في زمننا الحالي
و عملية اختيار هؤلاء العشرة كما تقول من الحاكم أو من كم شخص فاسمحلي أنوا النظام التي تأتي به نظام مستبد فيه اجحاف لحقوق بقية المسلمين

فلا مجال للمقارنة أيام الصحابةرضي الله عنهم و الوضع الحالي فهذيك الأيام لم يكن هناك تصويت ولا صناديق الاقتراع الأغلبية اتفقت على أبو بكر الصديق رضي الله عنه و الأغلبية اتفقت على عمر و عثمان و علي و هلم جر فالأغلبية هو النظام الذي حدد الخلفاء الراشدين التصويت من الأغلبية على أساس مبدأ الشورى





المسألة الثانية : الدليل على أن التصويت ليس للجميع ..

و هذه بسيطة ^_^


فالأمر كما هو الحال في المسألة الأولى .. لا يوجد دليل على تحريمه في الكتاب أو السنة .. و مع ذلك فهو باطل في دين الإسلام ..

و ذلك لأنه لا أصل له ( بخلاف الأمر الأول ) ..


فهو باطل لأنه إدخال في نظام الحكم الإسلامي ما ليس منه ( إحداث ٌ في الدين ما ليس منه ) .. و الرسول صلى الله عليه و سلم قال :


من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد



لا عزيزي ليس احداث أمرهم شورى بينهم التصويت أراه شورى و فيه استشارة للشعب و للمسلمين فما الخلل و الضرر عندك من التصويت لا أعلم بالعكس الضرر أراه باستفراد البعض بالقرار و انتظر ردك على هذه النقطة تحديدآ لأني أرى الاستفراد بالقرار كما هو حاصل حاليآ فيه ظلم شديد و أكل لحقوق غالبية الشعوب المسلمة



و قال : و كل محدثة بدعة .. و كل بدعة ضلالة .. و كل ضلالة في النار ..
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما ينطق عن الهوى




فعدم وجود دليل على تحريم شيء ما في الدين .. لا يعني أن هذا الأمر من الدين ..


و طالما لا يوجد دليل لا يعني أيضآ أن هذا الأمر يخالف الدين

فمصادر التشريع القرآن و السنة و القياس و الجماعة و هناك جماعة من المسلمين اتفقت على مبدأ التصويت فكيف تحرمه ما دام لا يوجد دليل على تحريمه فبنفس القياس سوف أحرم أهل الحل و العقد لأني لا أرى لها أصل لا في القرآن و لا في السنة و فعل الصحابة أراه أقرب للتصويت منه الى أهل الحل و العقد




فعدم التحريم و عدم التحليل في أمر يتعلق بالدين .. يعني أن الأمر لم يكن موجوداً ليبين الشارع أمره و حكمه ..


تخصيص يوم في الشهر أو السنة بعبادة دون سائر الأيام لم يرد عنه نهي في الكتاب أو السنة .. لكن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و لا عن صحابته الكرام ..

لا يوجد نهي و لا تحريم للتسبيح بالحصى .. لكن لم يرد عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و لا عن صحابته ( إلا في الأحاديث الضعيفة ~_~ ) .. فاتخاذ أي وسيلة غير اليد لعد الأذكار بدعة محدثة في الدين ..

و الأمثلة كثير جداً .. أكثر من أن أحصيها !




معظم البدع و المحدثات لا أصل لها في الدين .. على الرغم من عدم وجود دليل ينهى عنها ..



و أهل الحل و العقد كذالك لا أصل لها في الدين


فلذلك التصويت بالهيئة المذكورة في المسألة ( تصويت جميع الناس ) باطل في الدين الإسلامي ..

ليس باطل و الدليل عمل مسلمين به و هو عمل أهل غزة به


فأنت أمام خيارين :

1 - أن تقول أن التصويت من الدين .. فأنت تحدث في الدين ما ليس منه ..

2 - أن تقول أن التصويت نظام غير النظام الإسلامي .. فأنت تستبدل نظاماً وضعياً بالنظام الإسلامي ..

لماذا تضعني أمام خيارات أنا أقول من يعمل بالتصويت يعمل بالشورى و الشورى موجودة بالاسلام فالتصويت هو قياس من الشورى فهو غير موجود كما موجودة الشورى و لكنه مأخوذ من أمر الشورى



أنت يا عزيزي شهداء الأقصى .. تجعل الشورى بين كل المسلمين = التصويت ..

و هذا خطأ ..

هذه ليست مجرد مسميات مختلفة لمضمون واحد .. بل المضمون مختلف أيضاً ..

الشورى ( سواء مع فئة مخصصة .. أو مع الناس أجمعين ) فيها نقاش و حوار و استماع .. و في النهاية هي ليست ملزمة ..

اسمحلي تعريفك خطأ فالشورى ملزمة في حالة كان هناك اجماع على رأي من غالبية المستشارين

على سبيل المثال ذهبت لأهلك و قلت لهم أريد أتزوج ن

و اتفق 10 من عائلتك على أن ن فيها صفات سيئة

هل ستقوم بالزواج من ن

يستحيل و لو قمت بذالك ستصبح شبه مذنب في نظرهم و خالفت اجماعهم

فمن يستشير و يكون رأي الغالبية في أمر معين و بعد ذالك لا يريد المشورة

فهو صاحب هوى و غير سائل للشورى

فالشورى ملزمة في حالة هناك اجماع و كذالك التصويت فالتصويت و الشورى ملزمين في حالة تم اجماع و الشاهد غزوة أحد



بينما التصويت ( مع فئة مخصصة .. أو مع الناس أجمعين ) فيه معرفة فقط بآراء الناس دون نقاش أو حوار .. و نتيجته ملزمة ..




في حالة أنه في اجماع و تمت استشارة يجب أن يكون هناك الزام احترامآ لرأي الناس و الا سيكون هناك تعدي على الحقوق و الآراء




فليس لك أن تجعل الشورى بين كل الناس = التصويت من الشعب ^_^


بل سأجعل و قد بينت لك السبب أن الشورى في حالة الاجماع بها يجب أن تكون ملزمة والا لا فائدة من الشورى
يتبع الرد

hungry wolf
24-04-2010, 07:38 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :



يتبع الرد
أ فرغت َ فأشرع في الرد ؟


أم تريد إكمال الرد و انتظارَك حتى تفرغ ؟







^_^








و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فلسطيني_سني
24-04-2010, 09:37 AM
يعطيك العافية


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :



أ فرغت َ فأشرع في الرد ؟


أم تريد إكمال الرد و انتظارَك حتى تفرغ ؟







^_^








و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك


اليوم ان شاء الله برد عليك وأشكرك على رحابة صدرك

يعطيك العافية

فلسطيني_سني
24-04-2010, 12:52 PM
بل أنت تناقش عن التصويت ^_^'

فالشورى متفقان عليها كلانا .. فلا نقاش بيننا فيها ..

النقاش هو : هل التصويت من الشورى أم لا ؟

لو ثبت َ له أصل في الدين لم يكن مستحدثاً و لا مبتدعاً ..

و لو لم يثبت له أصل .. فهو بدعة إن ألصق بالدين .. أو نظام وضعي إن لم يلصق بالدين ^_^



لو كان كذلك فلا تدخل التصويت في الأمر ..

و قد قلت ُ أن التشاور مع الشعب غباء .. لكنه ليس محرماً ^_^




أعطيتك رأيي في التصويت و في الشورى

التصويت هو يصوت كل شخص لمن يريد يعني كل شخص لديه الخيار في من يختار فالموضوع فيه حرية اختيار فلا يوجد الزام لاختيار أي مرشح فما الخلل لماذا أراك عندك حساسية من الانتخابات و يعجبك النظام الملكي

العدل الذي نراه في أوروبا و أمريكا جلبه لهم حريتهم في اختيار مرشيحهم


و للعلم هناك أكثر من حالة رأي الأكثرية هو الرأي الأرجح كما في غزوة أحد حين علم الرسول عليه السلام بقدوم قريش للقتال استشار أصحابه فيما يفعل
فأشار قوم منهم
بلقاء قريش خارج المدينة وكان هذا رأي الشباب ومن لم يشهد بدراً وهم أكثر أهل المدينة وعلى رأس هذا الفريق حمزة بن عبد المطلب ( عم النبي عليه السلام ) وسعد بن عبادة والنعمان بن مالك

استشار .. لم يصوتوا .. بل استشار ..

ثم من قال بأن حمزة رضي الله عنه لم يشهد بدراً :blackeye: ؟

كيف تقول ذلك و هو قد قاتل يوم بدر شيبة بن ربيعة و أجهز عليه عليه رضوان ربي :blackeye:

ما هو مصدرك في هذا الكلام :28: ؟

عزيزي أنا لم أقل أنه لم يحضر قلت أنه ترأس فريق الخروج من المدينة للقتال يوم أحد

فأين أنا قلت أنه لم يشهد بدر المهم عزيزي لا بأس شكلك فهمتني غلط






في القصة فيها نقاط عديدة ..

1 - الرسول صلى الله عليه و سلم استشار المسلمين .. لكن أي مسلمين ؟

الجواب : المسلمين المحاربين .. المسلمين المقاتلين ..

لم يستشر الصبية و لا النساء و من الشيوخ !

يستشير أصحاب الشأن .. بغض النظر عن العدد ..

رجل .. رجلان .. عشرة رجال .. مائة رجل .. ألف .. ألفان .. العدد لا يهم ما دام أنهم أصحاب الشأن ..



2 - الرسول أبدا رأيه في البقاء .. و من أراد الخروج أبدا رأيه في الخروج ..

إذاً .. المسألة نقاش .. أخذ و عطاء ..



3 - من أراد الخروج ألح على النبي صلى الله عليه و آله و سلم .. ليس فقط مسألة عدد .. بل مسألة إلحاح و إصرار على الخروج ..

العدد كان الفيصل فلو كانوا 2 فقط يلحوا لما كان لهم الخروج

فالالحاح الذي تتكلم عنه كان مصحوب بالأكثرية و هذه ليس بامكانك انكارها من أراد الخروج كانوا هم الأكثر فالأكثرية كان لهم الرأي مع العلم أنه رأيهم خطآ فهذه نقطة مهمة

ليس بالضرورة أن يكون الأكثرية على صواب و هذا الدليل خير برهان

و لكن النقطة و الخلاصة أن رأي الأغلبية هو الذي صدق على الرسول صلى الله عليه و سلم و هذا لب ما أريد اثباته فلو تتفق معي بهذه النقطة فقط يكون ما أريد توصيله وصل ان الأغلبية لها الشأن حتى لو رأيهم غلط




4 - الرسول استجاب لإلحاحهم ( و ليس لعددهم ) .. ثم هم
ندموا و تراجعوا .. و ما منع الرسول من التراجع إلا ما ذكر من شأن لباس القتال و وجوب القتال قبل خلع لباس الحرب ..

أي أن الأمر ليس ملزماً ..


وجهة نظرك عزيزي بل الأمر ملزم و لو لم يكن ملزم لما خرج ولكن خروجه صلى الله عليه و سلم يدل على أن الأمر ملزم

أما الرسول عليه السلام فكان رأيه البقاء في المدينة وذلك لحصانتها الطبيعية ومناعتها وسهولة الإحاطة بالأعداء المهاجمين في أزقتها والانتفاع بمساعدة النساء والصبيان وقد رأى البقاء بالمدينة كذلك أكابر المهاجرين والأنصار وأرسل الرسول عليه السلام إلى عبدالله بن أبي بن سلول يستشيره ولم يكن استشاره من قبل ذلك ، فكان رأيه أيضاً هم بالبقاء بالمدينة وانتظار قدوم قريش إليهم .
وقد حدث أن قبل الرسول عليه السلام الرأي الأول رأي الكثرة من الشباب والمتحمسين للاستشهاد في المعركة وفي سبيل الله وقرر الخروج من المدينة وكانت موقعة أحد حيث فات المسلمين الأنصار

أعد قراءة القصة .. فلم تكن استجابة الرسول للأغلبية .. بل لإصرار من أراد الخروج و إلحاحه .. هذا هو السبب ..

و هذه هي الشورى ^_^


قلت لك أخي الفاضل

ان كان الملح شخص واحد لما خرجوا

الالحاح جاء من الأكثرية

ليس بامكانك الانكار الآن أنا أضعك أمام خيار واحد و هو :)

1- يا اما تقر بأن الرسول صلى الله عليه و سلم استجاب للأكثرية و الحاحهم كما تقول و هنا استجاب للأكثرية










بل هو مربط الفرس !


هذا ما نقوله منذ البداية .. الشورى ليست تصويتاً ..

التصويت ملزم .. الشورى ليست ملزمة ..



أعطيتك رأيي الشورى في حالة الأكثرية ستكون ملزمة عزيزي

التوصيت مجرد رأي دون أخذ أو عطاء .. الشورى مناقشة و حوار ..

خطأ

التصويت رأي و الرأي يلزمه تفكير و استشارة

على سبيل المثال من اختار اسماعيل هنية اختاره بعد استشارة عقله و أهله

فهل الاستشارة يجب أن تكون أمام الملأ و كل شخص وشهود

:boggled:
:D





فما المشلكة بالتصويت

المشكلة أنك لا تفرق بين التصويت و الشورى .. و تجعل الأمرين متساويين >_<

متساويين عزيزي الشورى هو هو التصويت و أثبتت لك ذالك

كما التصويت ملزم الشورى ملزمة






اقتباس:
ولا أنت أخي الفاضل ضد التطور و الأجهزة الحديثة Jفالرسول صلى الله عليه و سلم عندما كان يستشير لم يكن يستشير شخص شخص

كان يجلس مع جميع المسلمين و من عنده رأي أو شورى كان يشور على الرسول صلى الله عليه و سلم كالحباب بن منذر و سلمان الفارسي فالموضوع مش أنه الرسول عليه الصلاة و السلام قام باستشارتهم شخص شخص فهذا شيء غير معقول و لكنهم أجتمعوا على رأي واحد و قلب رجل واحد
جميل ..

لكن لأنك لم تفرق بين الأمرين تحسب التشاور مع جميع الناس أمراً سهلاً ..

التصويت سهل .. لا يأخذ مجهوداً ..

بينما الشورى تأخذ وقتاً و مجهوداً ..




العكس صحيح

التصويت صعب يأخذ أسابيع

الشورى سهلة تأخذ دقيقة و أقل حتى ولا تحتاج لا مجهود ولا شيء





^^




مقتضى الانتخابات و ما يترتب عليها فرع من الحكم عليها ^_~





نتائج الانتخابات لا غبار عليها ..

و هي من صالح حماس .. و لا خلاف في ذلك ..
و حماس ( بالأخذ بالتصويت و الانتخابات ) فازت بجدارة ..

أحسنت

كلامك سليم




هل كانت حماس ستسلم الأمر لفتح و تضع السلاح و تطيع كلام فتح أم لا ؟


أريد جواباً لهذا السؤال ^_^



مثالي للانتخابات كان لنزاهتها

تسليم للخونة و للمارقين هل تقبل به
و لن أفترض افتراضات خاطئة و أبني بناء خاطيء
فالنتيجة كانت لصالحهم فلماذا استنتج أن الذي يريد أن يتعامل مع اليهود هو الفائز
لن أستنتج


إ
ذا بايع قوم على السمع و الطاعة ثم خالفوا ما بايعوا عليه .. كانوا من الخوارج ( الخارجين على الحكم ) .. هذا ما يحدث في الانقلابات ..


لماذا لا تقول اذا بايع الحاكم شعبه أنه سيفعل وسيفعل

كذب بعد ذالك عليهم

فمن سيكون الخارجي ساعتها


لكن في الديموقراطية و الانتخابات .. إذا لم يسلم الخصم بفوز غريمه قام العداء >_<


في الحالة الأولى .. القوة العسكرية تكون خاصة بجهة واحدة هي جهة الحاكم الأول .. فإذا ما تمت البيعة أو حتى التوريث لشخص .. فإن القوة العسكرية ستكون معه .. فلا يقوم أحد ضده و لا تندلع الحرب بين الناس ..


بينما في الحالة الثانية ( الانتخابات أو الديموقراطية ) .. لا ينفرد أحد الأطراف بالقوة العسكرية حتى لا يأخذ الحكم بالقوة .. فتتوزع القوى بين الأطراف المختلفة ..
فإذا لم يرض أحد بنتيجة الانتخابات .. كان معه من القوة ما يدفعه للتخلص من غريمه .. و الغريم صاحب الانتصار معه قوة مماثلة .. فينتشر القتال بين الطرفين !




كلام غير سليم عزيزي هنجري

الحكم بيد الدولة
حالة فلسطين و لبنان مخالفة فالشعب الفلسطيني اجمالا شعب مسلح حتى حرب الكويت
فهناك احتلال و هناك لاجئين يجب أن لا تنسى هذا شيء في كلامك
كما الشعب اليهودي و غيره




لماذا تستطيع فتح التهديد ؟

و لماذا تستطيع القتال ؟

و لماذا تستطيع الإفساد ؟

النظام الديموقراطي لا يسل منهم قوتهم !


بل استل بطل لهم وجود في غزة الا على كيف و على هوى أهل حماس
هم موجودون نعم ولا يستطيعون فرض شيء في غزة كما اليهود ليس لهم شيء في غزة


فهذا ما يحصل إذا لم يرض الفريق الخصم بنتيجة التصويت .. حتى لو كان النتيجة عادلة و شرعية باتفاق الجميع في بداية الأمر ..

لذلك حدثت كل الحروب بين الأطراف ..
:D
هل لهذا فعلأ حدثت الحروب
أم أن هناك 2000 مسلح في مصر كانوا ينتظرون الدخول و لكنهم فوجئوا بما حصل


















في لبنان .. كل حزب لديه أنصاره و قوته العسكرية ..

في العراق .. في فلسطين .. حتى في السودان !

و الحرب الأهلية قائمة في السودان نتيجة وجود هذه الأحزاب المتعددة ..

لا بارك الله في الاختلاف :28:




لا بارك الله فيه

فلترجع و لتقرأ كيف استلم آل سعود الحكم في السعودية و لتقرأ كم تم قتله و كم تم سحقه في بداية القرن التاسع عشر
اقتباس:
و على العموم من يحميهم اليوم هم اليهود و المخلصين منهم وجب عليهم التبرأ من محمود عباس الخائن لدينه و ووطنه والا القادم يخبئ لهم الاعدام باذن الله و الصيف هذا شكله بداية سقوط دولة اليهود و بداية التغيير لاسترجاع الخلافة الاسلامية

اللهم آمين ..

لكن يظل الأمر حرباً أهلية .. لم تفلح محاولات الإصلاح في إيقافها >_<

و إذا تحاربت فتح و حماس .. فالمستفيد هم اليهود و الأعداء ..

فرق تسد ..

دع النمرين يتقاتلان .. و اقض ِ عليهما حينما يضعفان !


الخونة موجودين في كل مكان و يجب قصقصتهم أخي الفاضل فمن يتعامل مع اليهود خائن شو ما كان انتمائه حتى هؤلاء الزعماء من يتعامل مع اليهود خائن فليحكم الشرع فيهم لأني أراهم يستحقون القتل






الذي يحدث في العراق هو انتخابات شرعية ..

لو ذهب الحكم لأهل السنة .. لقال الشيعة بأن التحيز واضح للسنيين ..

و لو ذهب الحكم للشيعة ( كما هو حاصل ) .. قلنا بأن أمريكا و إيران خلفها ..





بامكانك أن ترى السجون في قبضة المالكي و تعذيبهم للسنة فأي ديمقراطية و أي شورى تحت حذاء محتل نصراني




كل واحد ليس براض ٍ عن الآخر .. و كل واحد يبرر عدم انتصاره .. و كل واحد يتصرف بناء على ما يعتقده ..

فتحدث الفوضى و تستمر ..


لماذا لا تقول انتخابات شرعية صحيحة :33: ؟


لو فازت فتح في الانتخابات .. هل ستقول بأن اليهود وراء فتح :33: ؟


نعم اليهود مع فتح حاليآ و أي فتح فهناك جزء من فتح مقاوم حرام أن ننكر بطولاتهم

ولكن فتح محمود عباس فهي فتح الخيانة التي يدعمها اليهود ففي جميع الحالات سأقول اليهود وراء خونة فتح


إذا لم ترضَ بالنتيجة أياً كانت .. فلن ينجح النظام و لن تنجح الديموقراطية ..


و لذلك أقول .. النظام فاشل .. و يظهر فشله جلياً واضحاً وقت الأزمات ..


كلامك سليم عزيز أي نظام يظهر مدى نجاحه وقت الازمات

و في أزمة غزة

اتضح أن خيارهم في اختيار حماس خيار سليم

;)

فالتاريخ يظهر لنا أن النظام إن طــُـبــــِّـق وقت الحرب .. تحول الأمر إلى حرب أهلية !

و إذا طبق وقت السلام و الجميع راضون .. لم يحدث شيء ..


و إنما الحكم على النظام و كفاءته يكون وقت الشدة لا وقت الرخاء ..


هذه قاعدة رئيسية في معرفة كفاءة أي شيء في هذه الدنيا ..

و إنما يعرف الصديق وقت الضيق .. لا وقت الرخاء ;)

و يعرف الرجال عند الشدائد .. لا وقت السلم ..


كلام سليم يعرف الرجال عند الشدائد

أحسنت

( و حتى الآلات تنطبق عليها هذه القاعدة :09: )



و تعرف الآلات عند الشدائد أتفق معك لا أختلف



فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض




هذه وصية الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في خطبة الوداع .. أوَ نضرب أعناق بعض لأجل الديموقراطية و الانتخابات !

أنت بهذا الكلام تدعو إلى خلاف ما يدعو إليه النبي صلى الله عليه و آله و سلم >_< .. هل يرضيك هذا :02: ؟



( لكن أقول عن الانتخابات كما يقول إخواننا الباكستانيون و البنقلاديشيون : خلـّـي يوَلــّــي :28: )

:09:


خلي ولي خلي ولو أنا أقول عن النظام الملكي و النظم الاستعمارية الاستبدادية الأخرى خلي ولي خلي ولي فالملك هو الله لا شريك له و من يستعبد الناس سيأتي يوم يستعبد أيضآ




الفريقان مختلفان في المبادئ منذ عقود .. لماذا برز القتال بينهما بعد الانتخابات ؟

الجواب : لأن الديموقراطية تولد الفرقة و الاقتتال ..



من لا يرضى بحكم الأغلبية عنده خلل ما



اقتباس:
فريق حماس لا يريد الاعتراف بالكيان الصهيوني و لا يريد حوار مع اليهود و الآخر يريد و القتال لم يبدأ ساعة استلام حماس السلطة و لكنه كان أخف و أذكر في التسعينات حين قام أزلام فتح بقتل 17 فرد من أفراد حماس و بدأ الحمساويين للرد على زلم فتح و لم يبق سوى الضوء الأخضر من أحمد ياسين رحمه اللهفقال دم المسلم على المسلم حرام و من التسعينات أهل حماس يكتمون غيظهم من خونة فتح ولكن لا نتيجة فما صار هو حق لا غبار عليه و لا دخل الانتخابات فيه فهذه تراكمات سنين و سنين
بعد الانتخابات برز الأمر واضحاً جلياً ..

لو ظلت فتح مسيطرة على الحكم .. ما حدث هذا الاقتتال ..

و لو سيطرت حماس على الحكم ( دون انتخابات ) .. لتفردت بالسلطة و القوة ..

الانتخابات هي ما دفعت بالفريقين للقتال بشكل بارز واضح استدعى تدخلاً خارجياً للتوفيق بينهما ..

و مع ذلك لم يفلح ~_~


عاد الفريقان للقتال >_<



اقتباس:
بل سأحتج بالواقع فالواقع لا يساعدك أنت
^_^


بل هو يساعدني ^_^


في أحوال المسلمين و في أحوال الكفار .. كلما بدأ هذا النظام كلما اندلعت الحرب الأهلية ..

و الأمور لم تستقر حتى الآن في السودان و لا حول و لا قوة إلا بالله ..


و لاحظ يا عزيزي شهداء الأقصى أن الحكم إذا وصل إلى أي فريق و استقر الأمر له وجب على الآخرين السمع و الطاعة ..

حتى لو كان مخالفاً للإسلام .. طالما استقر الأمر للفريق .. فحكم حماس ( حتى مع عدم رضى الإسلام بما يحدث ) حكم شرعي صحيح ..

لكن الطريقة التي وصل إليهم الحكم بها ليست من الإسلام ..

و قد قيل هذا الأمر و أعيد كثيراً في النقاش حول هذا الأمر ^_^




وجهة نظرك عزيزي

الكثير كنت أراه يتهرب بمسؤوليته عن نصرة فلسطين و نصرة الأقصى و المقدسات
بنفس كلامك

ياخي لنقل حماس خطأ أين موقفكم من القدس و من المسجد الأقصى

أرى البعض يتهرب من مسؤوليته عن الأقصة بالقول حماس خطأ

طيب أين دور الجيوش و المسلمين من المسجد الأقصى و من أرض فلسطين

حماس تضع الأقصى في قلبها و تقاتل من أجله و من أجل الله فلماذا برأيك يقاتلون

هل تعلم اذا أرادو التسليم ماذا عرض لهم في حالة أنهم رفعوا و نسوا القتال كالخائن عباس بلايين الدولارات

و هم فرحيين باختيارهم لخيار المقاومة و خيار الجهاد



و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوي الجائع الآن خذ راحتك بالرد

فلسطيني_سني
26-04-2010, 11:10 PM
ان شاء الله المانع خير أخوي الذئب

hungry wolf
27-04-2010, 07:04 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :



ان شاء الله المانع خير أخوي الذئب
جزاك الله خيراً ^_^


إنما أحتاج وقتاً لجمع الأدلة و الإجابة .. فأمهلني و لك جزيل الشكر ^_^






^_^







و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Amarantine
27-04-2010, 12:32 PM
متابع بصمت.

فلسطيني_سني
30-04-2010, 09:57 AM
السلام عليكم

ردي عليك استغرق يومين فقط لأنوا ردك كان طويل فاحتجت يومين للرد عليك

فقط للتوضيح أخوي هنجري

في حالة عدم ردك اليوم ستكون أخذت أسبوع للرد فلترد جزء جزء أخي الفاضل شو المشكلة

bigryo
30-04-2010, 02:13 PM
شكرا على هذا موضوع

hungry wolf
01-05-2010, 08:25 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :



في حالة عدم ردك اليوم ستكون أخذت أسبوع للرد فلترد جزء جزء أخي الفاضل شو المشكلة
المشكلة ليست في الرد ^_^


المشكلة في البحث :blackeye:


لو كان الأمر مقتصراً على الرد فقط .. لوضعتـــُــه منذ زمن ..

بيد أن الرد معلق .. لم أفرغ حتى من البداية .. لأن البحث أخذ و سيأخذ وقتاً ..

و لاعتباري مما سبق من حوارات .. فقد قررت ُ أن أغير شيئاً من الطريقة التي أتبعها .. حتى لا ندور كلانا في حلقة مفرغة .. و يصر كل منا على ما لديه ^_^


فأنا الآن أبحث في جميع سيرة النبي صلى الله عليه و آله وسلم ( صفحة صفحة :09: ) .. و لم أبلغ غزوة أحد بعد !

سيطول بي َ المقام .. فأبحث عن ما يكون دليلاً لي .. كما أبحث عما يكون دليل علي ..

فإذا وجدت ُ ما يدعم كلامك و يسنده .. فثق أني سأضعه و سأقر بخطئي و أتراجع عن كلامي :)

و إن لم أجد .. فسأضع جميع الحوادث التي وقعت ُ عليها .. و سنتدارسها ..

و عليك أنت أن تأتيَ بما يدعم كلامك صريحاً .. و ليس كالموجود في ردودك السابقة ^_^





فاصبر يا غفر الله لك .. الحق واحد لا يتغير .. سواء أ ظهر بعد ساعة أم بعد شهر ..

ما هو الضرر في الانتظار :ponder: ؟



وفقنا الله و إياك لكل خير ^_^






^_^







و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فلسطيني_سني
06-05-2010, 08:11 AM
عزيزي هنجري تقبل مني الرد

اسمحلي أقلك انك حرقت الموضوع تواجدي الآن هنا صار مرهون بهالموضوع خلينا نخلص النقاش بسرعة الله يخليك لأني ما بحب أدخل نقاش و أطلع منه و أنا مش مكمله انتظر ردك عزيزي


السلام عليكم

hungry wolf
07-05-2010, 07:09 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :



ان شاء الله المانع خير أخوي الذئب
جزاك الله خيراً ^_^


المعذرة على التأخير .. القراءة و البحث أخذ وقتاً كما ذكرت ُ ^_^'



بيد أني لن أرد على كل النقاط التي تفضلت َ بذكرها حتى نفرغ من النقطة الرئيسية .. فإذا لم تتفق معي على أن التصويت أمر و الشورى بين كل الناس أمر آخر فلن نصل إلى شيء >_<


( دعك من الخطأ و الصواب .. المهم أن نتفق على أنه الشورى شيء .. و التصويت شيء آخر )



بدايتآ ثق تمامآ أني لو اقتنعت بكلامك لقلت ذالك و لم أصر على رأيي فيا ريت تكون كذالك في حالة اقتاعك بكلامي
بارك الله فيك ^_^


و أنا أيضاً أغير من قناعاتي إذا كان احتجاجك صحيحاً .. أو كان دليلك أقوى من دليلي ..

و قد كنت ُ في السابق ممن يــُــلصق الديموقراطية و الانتخابات بالإسلام .. و كنت ُ أستشهد بقصة الشورى ( قصة تولي عثمان بن عفان الخلافة ) و صنيع ِ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ..

و لي رد لا أذكر في أي موضوع يبيــُّــن موقفي هذا ..

لكن .. عندما جاء العزيز سلامة المصري .. و ذكر أن الأمر خلاف ما نحسبه ..

بحثت ُ عن القصة بنفسي ( دون تأثيرات من أي شخص كما كان الحال في الرأي الأول ) .. و تبينت لي حقيقة الأمر !

فلم أعد أحتج بالقصة على الديموقراطية ^_^

و لما قرأت عن الديموقراطية و الانتخابات من التاريخ عرفت ُ فساهدها و الخلل فيها و ما تؤدي إليه .. تأكدت ُ من براءة الإسلام منها ^^


فأنا قد غيرتُ ما قد كنت ُ عليه .. فإن كان دليلك أقوى و حجتك أبلغ و مصادرك صحيحة عدتُ إليه ^_^



طيب عزيزي هنجري بما أن الأمر لا دليل عليه فبنفس الطريقة بامكاني القول أن ما تأتي به بدعة و احداث بأمر الدين فليس هناك شيء ملزم بيني و بينك غير الدين فلنتفق على ذالك فلتكن مرجعيتنا القرآن و السنة الصحيحة و سنة الخلفاء الراشديين فأهل الحل و العقد لا دليل شرعي عليها
الكلام بالأحمر كلام ممتاز جداً ^_^

و أتفق معك عليه ..

فلا تقبل مني شيئاً دون دليل صحيح .. و أنا لن أقبل منك شيئاً إلا أن تأتيــَــني بدليل صحيح و اضح يحكي الانتخابات بالحرف ..

عندما قلت ُ لك بأنه لا دليل على أهل الحل و العقد .. فقد عنيت ُ بأنه لا يوجد نص حديث و لا آية في القرآن تقول بأن أهل الشورى هم أهل الحل و العقد ..

لكن لم أقل بأنه لا أصل له في الدين ^_~

بل كل أفعال النبي صلى الله عليه و سلم ( و أفعاله أدلة شرعية و حجة ) تدعم تخصيص أهل الشورى .. مهما كان الموطن ..

أنت عليك أن تأتي بفعل له عليه الصلاة و السلام أو لأحد الخلفاء الراشدين يستشير جميع المسلمين .. و أنا أعني جميع المسلمين :)


دعنا نستعرض استشاراته عليه الصلاة و السلام من سيرته النبوية المطهرة :


1 - القصة الأولى .. الشورى في غزوة بدر :


[ أبو بكر وعمر والمقداد وكلماتهم في الجهاد ]

وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم فاستشار الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن . ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ، ودعا له به .



[ استيثاق الرسول صلى الله عليه وسلم من أمر الأنصار ]

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار ، وذلك أنهم عدد الناس وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا : يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ، فإذا وصلت إلينا ، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم . فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سعد بن معاذ : والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال أجل قال فقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء . لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله . فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ونشطه ذلك . ثم قال : سيروا وأبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم



هذه قصة الشورى في غزوة بدر الكبرى .. و هي حجة دامغة على قولك يا عزيزي شهداء الأقصى :D


فدعنا نرى المستخلص من القصة :

1 - الرسول صلى الله عليه و سلم طلب الإشارة عليه ( الشورى ) من الناس .. أي مـِـن مـَـن خرج معه = جيش المسلمين ..

و هذا مذكور في أول القصة .. حيث خرج المسلمون ( أهل بدر ) لاعتراض قافلة أبي سفيان .. فالرسول استشار من معه ..



2 - قام من المهاجرين أبو بكر ثم عمر ثم المقداد = 3 رجال من المهاجرين فقط !



3 - الرسول كان يهمه أمر الأنصار لسبيين مذكورين في القصة .. السبب الأول أن أكثر الجيش من الأنصار ( و هذا معنى قوله : عدد الناس ) .. السبب الثاني ما حدث يوم البيعة ..

فليس الأمر مقتصراً على العدد فقط .. بل المسألة متعلقة أيضاً بما حدث يوم البيعة ..


4 - قام من الأنصار سعد بن معاذ = رجل واحد فقط ..

===> المحصلة و المجموع = 4 رجال !

أربعة رجال فقط من جيش عدده 300 رجل :D


لماذا لم يقل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم : من يريد القتال فليرفع يده .. و من لا يريد القتال لا يرفع :33: ؟!

لو فعل شيئاً كهذا لكان الأمر تصويتاً .. لكن ذلك لم يحدث ..

4 رجال تحدثوا عن 300 رجل :wink2:

دعنا نرى من هم هؤلاء الرجال :

** الصديق رضي الله عنه أفضل الصحابة ..

** الفاروق رضي الله عنه ..

** المقداد بن عمرو .. مِــن مـَـن بكــّـر بالإسلام .. و من أول سبعة جاهروا بإسلامهم ..

** سعد بن معاذ .. سيد الأوس .. من اهتز لموته عرش الرحمن سبحانه ..


أمثال هؤلاء من نسميهم أهل الحل و الحقد .. فهذا أصل أهل الحل و العقد في الدين ..



فما الأصل عندك أنت :33: ؟

ما هي الحادثة التي حصل فيها تصويت .. و رفع قوم أيديهم أو أدلوا بأصواتهم و امتنع قوم آخرون عن التصويت أو رفع الأيدي أو ما شابه ذلك :33: ؟



أريد جواباً على هذا السؤال .. و إلا فكلامك لا دليل عليه و غير مقبول ^_^




2 - ننتقل إلى القصة الثانية .. و هي أيضاً في غزوة بدر :



[مشورة الحباب على رسول الله صلى الله عليه وسلم]

قال ابن إسحاق : فحدثت عن رجال من بني سلمة أنهم ذكروا : ( أن الحباب بن المنذر بن الجموح قال يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال بل هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ فقال يا رسول الله فإن هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله ثم نغور ما وراءه من القلب ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أشرت بالرأي . فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل عليه ثم أمر بالقلب فغورت وبنى حوضا على القليب الذي نزل عليه فملئ ماء ثم قذفوا فيه الآنية


الحباب بن المنذر رضي الله عنه صاحب الرأي .. من أشجع الصحابة .. أشار على النبي صلى الله عليه و سلم و النبي لم يستشر ..

فلما أعجبَ النبيَّ رأيــُــه ( رأي الحباب ) .. نهض و نهض مع الناس ..

لماذا لم يقل الرسول صلى الله عليه و سلم : أيها الناس .. من رأى أن ننزل على بئر بدر فليرفع يده .. و من رأى البقاء مكاننا فليرفع يده ( أو ما شابه ذلك ) :28: ؟

لماذا لم يهتم الرسول عليه الصلاة و السلام لرأي الآخرين :33: ؟

ألست َ تقول أن التصويت هو الشورى .. و الشورى هي التصويت ؟ فأين رأي الآخرين ؟


هذا لتعلم الفرق بين الأمرين ^_~





3 - القصة الثالثة .. في أسرى بدر .. في ما جاء في قول الله تعالى : ( و ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) من تفسير ابن كثير :



قال الإمام أحمد حدثنا علي بن هاشم عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال " إن الله قد أمكنكم منهم " فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس " فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك فقام أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال يا رسول الله نرى أن تعفو عنهم وأن تقبل منهم الفداء قال فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الغم فعفا عنهم وقبل منهم الفداء


أيضاً هنا الرسول صلى الله عليه و سلم يستشير الناس = أهل بدر ..

ثم يجيب عمر بن الخطاب .. ثم أبو بكر من بعده .. و فقط :D


رجلان مقابل ما يقارب الــ 300 رجل .. أين رأي البقية و تصويتهم :blackeye: ؟





4 - غزوة الخندق :


محاولة الصلح مع غطفان

فلما اشتد على الناس البلاء، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ومن لا اتهم ، عن محمد بن مُسلم بن عبيدالله بن شهاب الزهري ، إلى عُيينة بن حصن بن حُذيفة بن بدر، وإلى الحارث بن عَوْف بن أبي حارثة المُرِّي ، وهما قائدا غطفان ، فأعطاهما ثلثَ ثمار المدينة على أن يرجعا بمن معهما عنه وعن أصحابه . فجرى بينه وبينهما الصلح ، حتى كتبوا الكتاب ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح ، إلا المراوضة في ذلك فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل ، بعث إلى سعد بن معاذ وسعد ابن عبادة، فذكر لهما، واستشارهما فيه ، فقالا له : يا رسول الله أمرا تحبه فنصنعه ، أم شيئا أمرك الله به ، لا بد لنا من العمل به أم شيئا تصنعه لنا؟ قال : بل شىء أصنعه لكم ، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قَوْس واحدة، وكالبوكم من كل جانب ، فاردت ان أكسر عنكم من شوكَتِهم إلى أمر مَّا، فقال له سعد بن معاذ: يا رسول الله ، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان ، لا نعبدُ الله ولا نعرفه ، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرةً إلا قِرًى أو بيعا، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدنا له وأعزنا بك وبه ، نعطيهم أموالَنا! والله ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأنت وذاك . فتناول سعد بن معاذ الصحيفة، فمحا ما فيها من الكتاب ، ثم قال : ليجهدُوا علينا


فهذه الآن قضية تخص أموال الأنصار .. و الرسول استشار فيها رجلان فقط .. و لم يستشر جميع الناس !


من استشار :33: ؟


استشار سعد بن معاذ .. و هو سيد الأوس ..

و سعد بن عبادة .. سيد الخزرج ..

رجلان يتحدثان عن الناس و عن القوم .. و عن أموال القوم !


هذان يـــُــعرفان بأهل الحل و العقد .. و هذا شاهد في الشورى لأهل الحل و العقد .. و شاهد لأهل الشأن و الاختصاص ..


و لو راجعت َ جميع ما وضعتــــُـه لوجدت َ دائماً أن الناس المستشارين هم من يعنيهم الأمر .. أهل بدر يسألهم الرسول صلى الله عليه و سلم في الخروج إلى الحرب ..

أهل أحد .. يستشيرهم الرسول في الخروج أو ملاقة الكفار في المدينة ..

و كذا الحال في هذه القصة ..


و في كل القصص .. المتحدثون معدودون أو جماعة .. و ليس كل الناس المعنيين بالشأن :wink2:


ففي بدر .. تحدث ثلاثة من الهاجرين و واحد من الأنصار ..

و في أحد تحدث الرسول و ابن سلول المنافق .. و الفريق الآخر جماعة ممن لم يشهدوا بدراً .. و الباقون لم يتحدثوا !





5 - غزوة الأحزاب .. حفر الخندق :



* سلمان يشير بحفر الخندق : قال ابن هشام : يقال : إن سلمان الفارسي أشار به على رسول الله صلى الله عليه وسلم *

في هذه القصة لم يسأل الرسول عليه الصلاة و السلام المشورة .. بل جاء سلمان رضي الله عنه و أشار عليه بحفر الخندق .. كما أشار الحباب بالنزول عن بئر بدر ..


لماذا لم يقل الرسول عليه الصلاة و السلام : أيها الناس .. من أعجبته فكرة الخندق يقف إلى يميني .. و من لم تعجبه يقف إلى يساري ( أو ما شابه ذلك .. حتى لا تقول أني لا أملك غير رفع الأيدي :09: ) ؟





6 - حادثة الإفك :


من أشاع حديث الإِفك : قالت : وكان كُبْر ذلك عند عبد الله ابن أبى ابن سَلول في رجال من الخزرج مع الذي قال مِسْطح ، وحَمْنة بنت جَحْش ، وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن من نسائه امرأة تُناصيني في المنزلة عنده غيرها، فأما زينب فعصمها الله تعالى بدينها فلم تقل إلا خيراً وأما حَمْنة بنت جحش، فأشاعت من ذلك ما أشاعت ، تُضادُّنى لأختها، فشَقِيَتْ بذلك .


ما اقترحه المسلمون بعد خطبته صلى الله عليه وسلم

فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة، قال أسَيد بن حُضَيْر: يا رسول الله ، إن يكونوا من الأوس نَكفِكهم ، وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج ، فمُرنا بأمرك ، فوالله إنهم لأهل أن تُضرب أعناقهم ؛ قالت : فقام سَعْد بن عُبادة، وكان قبل ذلك يُرَى رجلاً صالحاً فقال . كذبت لعَمْر الله ، لا نضرب أعناقَهم ، أما والله ما قلتَ هذه المقالة إلا أنك قد عَرفت أنهم من الخزرج ولو كانوا من قومك ما قلت هذا، فقال أسَيد: كذبت لعَمر الله ، ولكنك منافق تجادل من المنافقين ، قالت : وتساور الناس ، حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شَرا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل علىَّ .


الرسول يستشير عليا وأسامة

قالت : فدعا علىَّ بنَ أبى طالب رضوان الله عليه ، وأسامةَ بن زيد، فاستشارهما، فأما أسامة فأثنى عليَّ خيراً، وقاله ؛ ثم قال : يا رسول الله، أهلك ولا نعلم منهم إلا خيرا، وهذا الكذبُ والباطلُ . وأما على فإنه قال : يا رسول الله إن النساءَ لكثير، وإنك لقادر على أن تستخلف وسَلْ الجاريةَ، فإنها ستصدقك . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ليسألها ؛ قالت : فقام إليها علي بن أبي طالب ، فضربها ضرباً شديداً، ويقول : اصدقي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فتقول والله ما أعلم إلا خيراً، وما كنت أعيب على عائشة شيئاً، إلا أني كنت أعجن عجينى، فآمرها أن تحفظه ، فتنام عنه ، فتأتي الشاةُ فتأكله


و لأن الأمر يخص بيت النبي صلى الله عليه و سلم .. فقد استشار واحداً من أهل بيته .. و استشار الحب ابن الحب .. ابن من تبناه الرسول صلى الله عليه و سلم قبل تحريم التبني ..


و هذا يشير إلى أن الشورى تكون في أهل الشأن أيضاً ..





هذا ما وقفت ُ عليه من سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم .. و لربما فاتتني حادثة أو يزيد .. و أما ما جاء في شأن سرى بدر فهي روايات مذكورة في كتب التفاسير ..



و الآن .. بما أني أتيتــُــك بأصول لــ ( أهل الحل و العقد ) و أهل الاختصاص في سيرة النبي صلى الله عليه و سلم .. فعليك أن تأتي أنت َ بحادثة صريحة يرفع فيها فريق من المسلمون أيديهم أو يدلون بأقوالهم .. و فريق آخر يختلف معاهم .. ثم يمضي قول الأكثرين عدداً ..

إن لم تأت ِ بهذه القصة .. فلا حجة لديك أبداً :)




و انظر إلى ما جاء في تفسير قوله تعالى ( و شاورهم في الأمر ) :



* ثم قال تبارك وتعالى : ( فَاعْفُ عَنْهُمْ ) ، أي تجاوز عنهم ( وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ) ذنوبهم ، من قارف من أهل الإيمان منهم ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ) ، أي لتُرِيهم أنك تسمع منهم ، وتستعين بهم ، وإن كنت غنيا عنهم ، تألفاً لهم بذلك على دينهم *

فهذا رد على كل من يقول بأن الشورى ملزمة ^_^


الشورى ليست ملزمة .. بخلاف التصويت و الانتخابات ..

و الشورى شأن صاحب الشأن .. مندوب إليها و مستحبة .. لكنها ليست على الوجوب !

فلا يحصل الذنب إذا المرءُ لم يستشـــِـر ^_^



بنفس القياس عزيزي الذئب لا أدري اذا بعدك جائع بنفس القياس أقول استشارة نفرين ولا كم نفر من أمة بلغ عددها مليار مسلم و أكثر يعتبر شيء من الحماقة
و الرسول لماذا يستشير رجلاً أو رجلين أو أقل من ألف رجل :33: ؟

هل هو أحمق O_o ؟


استشارة رجل و استشارة رجلين فعل قام به المصطفى عليه الصلاة و السلام .. فكيف تعده حماقة :28: ؟!


لا تحتج بكونهم صحابة .. ففعله حجة على الجميع .. عليه الصلاة و السلام ^_^



فلنقل تم اختيار عشر أشخاص ليكونو أهل الحل و العقد فهل يعقل أن يترك أمر أمة من ألف مليون الى كم نفر
هذا الأصل ..

لأن الأشخاص العشرة فيهم من الصفات ما يغني عن مليون شخص من العامة :wink2:



فهذا من الحماقة في وجهة نظري
غفر الله لك ^_^


وجهة نظرك غير معتبرة في الدين .. فلا هي بدليل و لا بتشريع و لا بحجة ^_^'

أنا لم آتيك بوجهة نظري .. أنا أتيتك بفعل الرسول صلى الله عليه و سلم .. و فعل الصحابة .. و فعل العقلاء و الحكماء ..

فالأول دليل و شرع .. و الثاني سنة و حجة .. و الثالث دعم للأمر و المعقول ^_^



فلا يجوز قياس زمن الصحابة بالزمن الحالي
بل عنهم و عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم نأخذ الدين ..

الفرق بيننا في الإيمان و العمل .. لا في المقدرة العقلية و لا في الذكاء و لا في الحصافة ( أتحدث عن العقلاء و العلماء و أولي الألباب .. لا عامة الناس ) ..



من غير مراعاة للمتغيرات الموجودة في زمننا الحالي
الذي لا يراعون المتغير هم العامة .. أما أهل الحل وا لعقد فهم على بصيرة بما يحيط بهم و ما يحيط بالمسلمين ..

و إلا ما استحقوا أن يكونوا أهل حل و عقد !



و عملية اختيار هؤلاء العشرة كما تقول من الحاكم أو من كم شخص فاسمحلي أنوا النظام التي تأتي به نظام مستبد فيه اجحاف لحقوق بقية المسلمين
النظام الذي أتيت به هو النظام الإسلامي ^_^



فلا مجال للمقارنة أيام الصحابةرضي الله عنهم و الوضع الحالي
لماذا :33: ؟


كيف نأخذ الدين إذاً ؟

نبتدع ؟

نحدث في الدين ما ليس منه ؟

نخترع ديناً جديداً لأننا لا يجب أن نقارن أنفسنا بالصحابة كما تقول ؟


أم ماذا :ponder: ؟



فهذيك الأيام لم يكن هناك تصويت ولا صناديق الاقتراع
كانت لهم أيدٍ يستطيعون رفعها بالتأييد أو المعارضة ..

كانت لهم ألسن يستطيعون الاعتراض و تبيين موقهم و رأيهم بها ..


لماذا سكت بقية أهل بدر بعد أن تحدث سعد بن معاذ رضي الله عنه ؟

لماذا لم يأيد الرسول إلا ابن سلول ؟ أين بقية الصحابة الذي يرون البقاء في المدينة ؟



الأغلبية اتفقت على أبو بكر الصديق رضي الله عنه و الأغلبية اتفقت على عمر و عثمان و علي و هلم جر فالأغلبية هو النظام الذي حدد الخلفاء الراشدين التصويت من الأغلبية على أساس مبدأ الشورى
الذين اتفقوا على أبي بكر عمرُ بن الخطاب .. ثم أبو عبيدة عامر بن الجراح .. ثم تبعهم الأنصار في سقيفة بني ساعدة ..





أمر سقيفة بني ساعدة



تفرق الكلمة

* قال ابن إسحاق : ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، واعتزل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة وانحاز بقية المهاجرين إلى أبي بكر وانحاز معهم أسيد بن حضير في بني عبد الأشهل

الأنصار عصبة أكثر من المهاجرين .. و اجتمعوا على سعد بن عبادة رضي الله عنه .. فلماذا لم تذهب الخلافة إلى إليه و ذهبت إلى أبي بكر :33: ؟



لا عزيزي ليس احداث أمرهم شورى بينهم التصويت أراه شورى
فهات ِ الدليل على أن التصويت هو الشورى ..

هات تعريفاً من كلام العرب ..

أو هات ِ قولاً لعالم من علماء المسلمين الأوائل .. أو أي دليل يدعم كلامك ..



و فيه استشارة للشعب و للمسلمين فما الخلل و الضرر عندك من التصويت لا أعلم
أنا أخبرك ^_^


تمعــّــن في هذه القصة :






ابن عوف ومشورته على عمر بشأن بيعة أبي بكر

قال ابن إسحاق : وكان من حديث السقيفة حين اجتمعت بها الأنصار ، أن عبد الله بن أبي بكر ، حدثني عن ابن شهاب الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عبد الله بن عباس ، قال أخبرني عبد الرحمن بن عوف قال وكنت في منزله بمنى أنتظره وهو عند عمر في آخر حجة حجها عمر قال فرجع عبد الرحمن بن عوف من عند عمر فوجدني في منزله بمنى أنتظره وكنت أقرئه القرآن قال ابن عباس ، فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، والله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت . قال فغضب عمر فقال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغائهم وإنهم هم الذين يغلبون على قربك ، حين تقوم في الناس وإني أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطير بها أولئك عنك كل مطير ولا يعوها ، ولا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار السنة وتخلص بأهل الثقة وأشراف الناس فتقول ما قلت بالمدينة متمكنا ، فيعي أهل الفقه مقالتك ، ويضعوها على مواضعها ، قال فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة


حتى عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ( و هو من يحسبه الناس قد طبق الديموقراطية ) يقول لعمر بن الخطاب بأن لا يكلم رعاع الناس .. لا يكلم العامة ..


لماذا لا يكلم عامة الناس ؟

الجواب : جمعهم كثير و لا يفهمون و لا يعون .. فيحصل الضرر و المفسدة .. و هذا ما خشيه عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ..

فكان الرأي عنده أن يكلم عمر بن الخطاب أهل المدينة ..



لماذا يكلم أهل المدينة ؟

الجواب : لأن أهلها هم أهل السنة ( أهل حل و عقد ) + فيهم الأشراف و أهل الثقة ( أهل حل و عقد ) + أهل الفقه ( أهل حل و عقد ) ..


و هذا الأمر يرد على من يقول بأن فعلَ عبدالرحمن بن عوف في اختيار عثمان بن عفان تصويت ٌ ..

بل هو استشارة لأهل المدينة على الفضل الذي ذكره عبدالرحمن بن عوف بنفسه فيهم .. و معرفتهم بعثمان و بعلي رضي الله عن الجميع ..


فهذه الحادثة تنقض كلام كل من زعم بأن ما صنع عبدالرحمن بن عوف تصويتٌ و انتخاب بين العامة ..

بل هو تصويت بين أهل الفضل و السنة و الفقه و الشرف ^^



بالعكس الضرر أراه باستفراد البعض بالقرار و انتظر ردك على هذه النقطة تحديدآ
قد أتاك الرد في القصة بالأعلى ^^

و عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه يرد عليك ^_~



لأني أرى الاستفراد بالقرار كما هو حاصل حاليآ فيه ظلم شديد و أكل لحقوق غالبية الشعوب المسلمة
اسأل عبدالرحمن بن عوف على اعتراضه على ذكر أمر الخلافة بين رعاع الناس و العامة ^_^

رضي الله عنه .. كان من أهل الشورى .. و كان صاحبها :05:



و طالما لا يوجد دليل لا يعني أيضآ أن هذا الأمر يخالف الدين
صحيح ..

لكن احتمال الإحداث وارد ^_^

و أي إضافة إلى الدين بدون دليل أو أصل فهي إحداث في الدين ..

فلو كانت التصويت من أمور الدنيا .. فلا اعتراض عليه ..


فلو جمع أحد الناس يريد تنظيم مسابقة .. و سألهم من ترشحون حَـكـَــماً للمسابقة .. و أخذ برأي الأغلبية ما كان في ذلك بأس .. لأن المسابقة ليست من أمور الدين .. بل هي من أمور الدنيا ..


و قس على ذلك ^_^


لكن أن تقر ِنها بالدين .. فذلك موطن البلاء >_<



فمصادر التشريع القرآن و السنة و القياس و الجماعة و هناك جماعة من المسلمين اتفقت على مبدأ التصويت
من هذه الجماعة :33: ؟

و الإجماع له ضوابط و شروط .. و الأصل فيه إجماع الصحابة .. لا طائفة من العصر الجديد !



فكيف تحرمه ما دام لا يوجد دليل على تحريمه
تحريمه يكون بدليل ( كل محدثة بدعة ) .. و بدليل ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ^_^



فبنفس القياس سوف أحرم أهل الحل و العقد لأني لا أرى لها أصل لا في القرآن و لا في السنة و فعل الصحابة
أولاً .. رؤيتك ليست دليلاً و لا حجة ^_^


ثانياً .. بل ذكرت ُ لك أصولــَـها في السنة النبوية .. و حجتــَـها من فعل الخلفاء الراشدين ..

و قولُ الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه صريح في الأمر و هو حجة موافقة للشورى و حجة معارضة للتصويت ^^



أراه أقرب للتصويت منه الى أهل الحل و العقد

هذه مشكلتك لا مشكلة النصوص الواردة ^_^'



و أهل الحل و العقد كذالك لا أصل لها في الدين

بل الأصل كثير و الحمد لله ^_^



ليس باطل و الدليل عمل مسلمين به و هو عمل أهل غزة به
O_o


غفر الله لك يا شهداء الأقصى .. هل عمل أهل غزة حجة في الدين ؟

و هل تستدل على حكم ٍ بعمل أهل غزة .. أم بالقرآن و السنة و ما كان عليه الصحابة الكرام ؟



أنا أقول من يعمل بالتصويت يعمل بالشورى
لا ..

فقد بيــّـنت ُ أنها مختلفة تماماً .. و احتججت ُ لذلك ^_^

و أحسب أن ما أوردتـــُــه فيه الكفاية ..


فالآن جاء دورك لتورد قصة يرفع فيها الصحابة أيديهم بين مؤيد و معارض .. و ليس رفع الأيدي شرطاً .. بل هات ِ قصة تدل على أن الجميع صوت مؤيداً أو معترضاً ( لابد من عدد كبير ) .. حتى يكون للتصويت أصل في الدين ^_^

فإن لم تأت ِ بالقصة أو الدليل .. فلا تقل هذا الكلام مجدداً ^_^



و الشورى موجودة بالاسلام
هذا صحيح ^_^



فالتصويت هو قياس من الشورى
هذا خطأ ^_^



فهو غير موجود كما موجودة الشورى و لكنه مأخوذ من أمر الشورى
عجيب !

الآن صار غير موجود .. و صار الأمر قياساً !

يعني أنك لا تملك أي قصة صريحة في التصويت ^^


و قياس كالذي تقول قياس باطل ^_^



اسمحلي تعريفك خطأ فالشورى ملزمة في حالة كان هناك اجماع على رأي من غالبية المستشارين
كلا ^_^

حتى لو أجمع جميع المستشارين .. و لهذا ذكر أهل التفسير أن الشورى من الرسول لأصحابه للتقرب إليه و إكرامهم .. لا لأنها ملزمة له عليه الصلاة و السلام ^_^

( و البعض حدد الأمر بالشورى في الحرب و القتال )





على سبيل المثال ذهبت لأهلك و قلت لهم أريد أتزوج ن

و اتفق 10 من عائلتك على أن ن فيها صفات سيئة

هل ستقوم بالزواج من ن

يستحيل و لو قمت بذالك ستصبح شبه مذنب في نظرهم و خالفت اجماعهم

هذا ليس دليلاً ^_^




فمن يستشير و يكون رأي الغالبية في أمر معين و بعد ذالك لا يريد المشورة

فهو صاحب هوى و غير سائل للشورى
و من الممكن أن رأيه أفضل من رأيهم في تلك المسألة ^_^



فالشورى ملزمة في حالة هناك اجماع و كذالك التصويت فالتصويت و الشورى ملزمين في حالة تم اجماع و الشاهد غزوة أحد
غزوة أحد بيـــّن الرسول فيها السبب ..

و جميع من طلب الخروج تراجع عن قوله .. فصارت الأغلبية تريد البقاء ..

لكن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج :


* وقد ندم الناس وقالوا : استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك . فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا ، فإن شئت فاقعد صلى الله عليك *

تراجعوا عن رأيهم .. فصار الأغلبية يرون البقاء .. لماذا لم يبق الرسول عليه الصلاة والسلام التزاماً برأي الاغلبية لو أن ما تقولُ صحيح :33: ؟

بل الحق لأنه ارتدى زي الحرب .. فهذا هو سبب عدم رجوعه .. لا لأنهم الأغلبية ^_^



في حالة أنه في اجماع و تمت استشارة يجب أن يكون هناك الزام احترامآ لرأي الناس و الا سيكون هناك تعدي على الحقوق و الآراء

عجيب !



بل سأجعل و قد بينت لك السبب أن الشورى في حالة الاجماع بها يجب أن تكون ملزمة والا لا فائدة من الشورى

الآن و بعد الأدلة .. ليس لك أن تفعل :D



أعطيتك رأيي في التصويت و في الشورى
و رأيك خاطئ ^_^

و لم تذكر دليلاً يدعم كلامك ..

و لم تذكر تعريفاً من مصدر معتمد يقوي رأيك ^_^'



و للعلم هناك أكثر من حالة رأي الأكثرية هو الرأي الأرجح كما في غزوة أحد حين علم الرسول عليه السلام بقدوم قريش للقتال استشار أصحابه فيما يفعل
فأشار قوم منهم
بلقاء قريش خارج المدينة وكان هذا رأي الشباب ومن لم يشهد بدراً وهم أكثر أهل المدينة وعلى رأس هذا الفريق حمزة بن عبد المطلب ( عم النبي عليه السلام ) وسعد بن عبادة والنعمان بن مالك
و لما تراجعوا عن الأمر و قالوا نقعد .. و صارت الأغلبيت تريد البقاء .. النبي لم يسمع كلامهم :D


( هل لك أن تذكر الرواية التي ذكـــِــرت فيها أسماء هؤلاء الصحابة .. أعني حمزة و سعداً و النعمان )



ما هو مصدرك في هذا الكلام ؟

عزيزي أنا لم أقل أنه لم يحضر قلت أنه ترأس فريق الخروج من المدينة للقتال يوم أحد

فأين أنا قلت أنه لم يشهد بدر المهم عزيزي لا بأس شكلك فهمتني غلط
نعم .. يبدو أن الخطأ خطئي ^_^


فالمعذرة على خطئي في فهم جملتك ^_^'



العدد كان الفيصل فلو كانوا 2 فقط يلحوا لما كان لهم الخروج
عجيب ..

و لماذا لم يكن العدد هو الفيصل يوم بدر ( 4 رجال مقابل ما يقارب الـ 300 رجل ) ؟

و لماذا لم يكن الفيصل في النزول عند بئر بدر ( 1 رجل مقابل ما يزيد عن الـ 300 رجل ) ؟

و لماذا لم يكن الفيصل عن حفر الخندق ( 1 رجل مقابل كل المسلمين المحاربين في المدينة ) ؟

و لماذا لم يكن الفيصل في نفس الحادثة عند تراجع القوم عن الخروج ( المقاتلين يوم أحد قرروا البقاء .. و الرسول هو من يقف في صف الخروج .. أي عدد كبير مقابل رجل 1 هو الرسول .. و مضى قول الرسول عليه الصلاة و السلام ) ؟


لماذا لايوجد تأثير للعدد في كل هذه الحوادث :31: ؟



فالالحاح الذي تتكلم عنه كان مصحوب بالأكثرية و هذه ليس بامكانك انكارها من أراد الخروج كانوا هم الأكثر فالأكثرية كان لهم الرأي مع العلم أنه رأيهم خطآ فهذه نقطة مهمة
هذا من أخذ ما تريد و ترك ما لا تريد >_<

و لما انعكست الآية .. لماذا لم يبق الرسول صلى الله عليه و سلم ؟



ليس بالضرورة أن يكون الأكثرية على صواب و هذا الدليل خير برهان
أعد قراءة كلام عبدالرحمن بن عوف ^_^


فلعل الله أن يهديك به ^_^



و لكن النقطة و الخلاصة أن رأي الأغلبية هو الذي صدق على الرسول صلى الله عليه و سلم و هذا لب ما أريد اثباته فلو تتفق معي بهذه النقطة فقط يكون ما أريد توصيله وصل ان الأغلبية لها الشأن حتى لو رأيهم غلط
في الشورى .. لو أن رأي المستشارين خاطئ .. و أخذ به صاحب الشأن .. ما ضر ذلك الشورى ..

لا نقول أن الشورى دائماً تخرج بقرار صحيح ( 100 % ) .. احتمال الخطأ وارد .. لكن ذل لا يعيب الأمر ..

لأن الشورى نقاش و مدارسة و معرفة الأوجه في القضية المطروحة ..

أما التصويت .. فلا يهم :D

فقط صوت و خذ برأي الأغلبية ~_~



وجهة نظرك عزيزي بل الأمر ملزم و لو لم يكن ملزم لما خرج ولكن خروجه صلى الله عليه و سلم يدل على أن الأمر ملزم
أولاً .. قد ذكر العلماء بأن الشورى ليست ملزمة ..



ثانياً .. تغيير رأيهم لم يلزم الرسول بالبقاء ;)


فكلامك خاطئ ^_^



ان كان الملح شخص واحد لما خرجوا

الالحاح جاء من الأكثرية
هل تفترض ^_^ ؟


ما يدريك ^_^ ؟



ليس بامكانك الانكار الآن أنا أضعك أمام خيار واحد و هو :)

1- يا اما تقر بأن الرسول صلى الله عليه و سلم استجاب للأكثرية و الحاحهم كما تقول و هنا استجاب للأكثرية
هههههههههههههههههههههههه


لماذا لم يبقَ الرسول في المدينة بعد تغير رأيهم و تغير أصواتهم ^_^ ؟



خطأ

التصويت رأي و الرأي يلزمه تفكير و استشارة
:31:



على سبيل المثال من اختار اسماعيل هنية اختاره بعد استشارة عقله و أهله

فهل الاستشارة يجب أن تكون أمام الملأ و كل شخص وشهود
بل يجب أن تكون مع أهل الاختصاص .. حتى تم مدارسة الأمر من جميع الجوانب الممكنة أو الظاهرة ..

لذلك لا تكلم الطبيب في أمور الهندسة لأن الأصل أنه لا يعرف فيها ..

و لا تكلم المهندس في أمور الطب لأن الأصل أنه لا يعرف فيها ..

و لا تكلم أولاد الحي في أمور الحرب .. لأنهم لا يعرفون فيها .. و لا تستشــِـر أعضاء المنتدى في أمور الحرب لأنهم لا يفقهون فيها ( إلا من رحم الله :09: )



فما المشلكة بالتصويت
الجواب في كلام عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ^_^



متساويين عزيزي الشورى هو هو التصويت و أثبتت لك ذالك

كما التصويت ملزم الشورى ملزمة
كلا لم تـُـثـــبــــِـت ..



ولا أنت أخي الفاضل ضد التطور و الأجهزة الحديثة Jفالرسول صلى الله عليه و سلم عندما كان يستشير لم يكن يستشير شخص شخص

كان يجلس مع جميع المسلمين و من عنده رأي أو شورى كان يشور على الرسول صلى الله عليه و سلم كالحباب بن منذر و سلمان الفارسي فالموضوع مش أنه الرسول عليه الصلاة و السلام قام باستشارتهم شخص شخص فهذا شيء غير معقول و لكنهم أجتمعوا على رأي واحد و قلب رجل واحد
جميل
كانوا يستطيعون رفع الأيدي ..

كانوا يستطيعون الوقوف على اليمين و اليسار ..

كانوا يستطيعون الالتفاف حول رجل يمثل رأياً من الآراء ..

إذا لم يكن لديك قصة فيها فعل مشابه .. و يـــُـذكر فيها أمر العدد .. فلا حجة لك أبداً ^_^





أما بقية الرد .. فلن أرد عليه حتى نفرغ من قضية التصويت و الشورى ..


فإن لم نفرغ فنسبقى فيها حتى نصل إلى شيء .. أو يقضي الله أمراً كان مفعولاً ^_^


فركز على هذه القضية يا عزيزي شهداء الأقصى .. و خذ وقتك في البحث و التحري و القراءة .. و هات ِ دليلاً ( إن كان هناك دليل ) على ما ذكرتُ من صفة .. و أنا أنتظرك يوماً و أسبوعاً و شهراً و أكثر ( إلا أن يعرض علي أمر مانع ^_^ )







^_^









و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فلسطيني_سني
07-05-2010, 10:24 PM
أهل و سهلا عزيزي الذئب الجائع

قرأت ردك كامل و أرى أنوا كلامك كله مردود عليك

و لن أقول أنه أنك تحاول فرض رأيك مع العلم أني في خاطري قول ذالك
:D



بدايتآ سأضع كم دليل و من هالكم دليل بامكانك الاستنباط و الاستنتاج و لكني أحتاج أربعة أيام للرد عليك يعني باذن الله يوم الأربعاء بامكانك الرد على ما سآتي به و أبدأ بالأدلة الكثير التي تؤيد رأيي

و خليك من سلامة المصري و هالمسميات التي تملأ الانترنت خليهم يتكلموا عن نظام الطوارئ التي يعيشون فيه من 30 سنة يعيشون فيه بعد ذالك فليتفلسفوا و يرفضوا التصويت و الانتخابات






في الحديث: " إن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ". (رواه الترمذي في "الفتن"، عن عمر 2166،

هذا حديث صحيح بامكاني أبني نظام التصويت كامل عليه

وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكر وعمر: "لو اجتمعتما على مشورة ما خالفتكما".

اجتماع اثنان و الرسول سيأخذ برأيهم

و حاشا لله أني أقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم أحمق فلا تقولني أخي الفاضل ما لم أقله ولا تسأل مثل هالسؤال فما نختلف عليه أخي الفاضل لا يسمح لك بهذا القول مع احترامي الشديد و هذا السبب الرئيسي أني ردت بسرعة و سأضع كل أوراقي الآن لترى أني عندي الكثير من الأدلة التي تقف في صفي
فصوتين صوت أبو بكر و عمر رضي الله عنهم سيرجحان على صوت النبي فماذا يعني هالحديث تحديدآ



إذ معنى ذلك أن صوتين يرجحان صوتًا واحدًا، وإن كان هو صوت النبي -صلى الله عليه وسلم-، ما دام ذلك بعيدًا عن مجال التشريع والتبليغ عن الله تعالى). كما رأينا -صلى الله عليه وسلم- ينزل على رأي الكثرة في غزوة أحد، ويخرج للقاء المشركين خارج المدينة، وكان رأيه ورأي كبار الصحابة البقاء فيها، والقتال من داخلها في الطرقات.
و أوضح من ذلك موقف عمر في قضية الستة أصحاب الشورى، الذين رشحهم للخلافة وأن يختاروا بالأغلبية واحدًا منهم، وعلى الباقي أن يسمعوا ويطيعوا، فإن كانوا ثلاثة في مواجهة ثلاثة، اختاروا مرجحًا من خارجهم وهو عبد الله بن عمر، فإن لم يقبلوه، فالثلاثة الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف. وقد ثبت في الحديث التنويه " بالسواد الأعظم" والأمر باتباعه، والسواد الأعظم يعني جمهور الناس وعامتهم والعدد الأكبر منهم، حديث رُوِي من طرق، بعضها قوي. (الحديث رواه الطبراني مرفوعًا عن أبي أمامة، وفيه: "إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة - أو قال: اثنتين وسبعين فرقة - وإن هذه الأمة ستزيد على هم فرقة، كلها في النار، إلا السواد الأعظم" المعجم الكبير جـ8 (8035) وذكره الهيثمي في: مجمع الزوائد، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات 6/233، 234، وفي موضع آخر قال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وفيه أبو غالب وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجال الأوسط ثقات، وكذلك أحد إسنادي الكبير (7/258) ورواه الطبراني وأحمد في المسند موقوفًا على ابن أبي أوفى، قال: "يا بن جهمان عليك بالسواد الأعظم"، قال الهيثمي: ورجال أحمد ثقات 65/232، كما رواه ابن أبي عاصم في السنة عن ابن عمر رقم 80 بلفظ: "ما كان الله ليجمع هذه الأمة على الضلالة أبدًا، ويد الله على الجماعة، فعليكم بالسواد الأعظم، فإنه من شذ شذ في النار" وقال الألباني: إسناده ضعيف. ورواه الحاكم بنحوه من طرق عن المعتمر بن سليمان 1/115، 116 وقال: إن المعتمر أحد أركان الحديث وأئمته فلابد أن يكون له أصل بأحد هذه الأسانيد. ويؤيده اعتداد العلماء برأي الجمهور في الأمور الخلافية، واعتبار ذلك من أسباب ترجيحه، إذا لم يوجد مرجح يعارضه).
وقد ذهب الإمام أبو حامد الغزالي في بعض مؤلفاته إلى الترجيح بالكثرة عندما تتساوى وجهتا النظر. (انظر: الشورى وأثرها في الديمقراطية للدكتور عبد الحميد الأنصاري).
وقول من قال : إن الترجيح إنما يكون للصواب وإن لم يكن معه أحد، وأما الخطأ فيرفض ولو كان معه (99 من المائة)، إنما يصدق في الأمور التي نص عليها الشرع نصًا ثابتًا صريحًا يقطع النزاع، ولا يحتمل الخلاف، أو يقبل المعارضة وهذا قليل جدًا .. وهو الذي قيل فيه : الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك. أما القضايا الاجتهادية، مما لا نص فيه، أو ما فيه نص يحتمل أكثر من تفسير، أو يوجد له معارض مثله أو أقوى منه، فلا مناص من اللجوء إلى مرجح يحسم به الخلاف والتصويت وسيلة لذلك عرفها البشر، وارتضاها العقلاء، ومنهم المسلمون، ولم يوجد في الشرع ما يمنع منها، بل وجد في النصوص والسوابق ما يؤيدها.

لي عودة للتفصيل هذه على عجالة و سأقوم بتفنيد كل ما أتيت به لأني اراك تضع أدلة و تقول بأهل الحل و العقد و تقول بأن الشورى غير ملزمة

صراحة رأيت تخبيص و لكني لم أرى مثل هالتخبيص

فاسمهم الحل يحلون و يعقدون فالعقد دائمآ ملزم و هم أسمهم أهل الحل و العقد

فهذه سقطة سأمسكها عليك من تضارب في كلامك فقولك الشورى غير ملزمة يتنافى مع تعريف كلمة الحل و العقد و لي عودة كما قلت للتفصيل على ردك كله نقطة نقطة فأحتاج بس كم يوم و ليس خمس سنوات أخي الفاضل


بارك الله فيك

Derover
07-05-2010, 11:53 PM
مداخلة بسيطة << أمحق بسيطة :D


عزيزي فلسطيني_سني


أدلتك مقنعة بارك الله فيك، ولكن يبدو لي من ردودك السابقة - في هذا الموضوع وغيره - أنك ماخذ السالفة تحدّي والنصر للي يفحم الآخر في الرد :31:


عزيزي ،، الله يجزاك خير .. الغرض هو الوصول إلى الحق.


هناك نقطة أخرى << ما عليه تحملنا :09:


ما المانع إن طالت مدة الرد ؟



اسمحلي أقلك انك حرقت الموضوع


هههههـ شكلك تبي الموضوع حماس وأكشن في الردود :D


عزيزي فلسطيني ،، ثق بأن الرد إن طال فإنه إن شاء الله في سبيل الوصول إلى الحق وإيجاد الأدلة المثبتة :)


==================================


وبالمناسبة أوجه شكر خاص وتحية إلى Hungry Wolf لسعة صدره ولإن الابتسامه لا فارق محياه ههههه ^_^ :D


وبعد اوجه شكر و حبة/قبلة/بوسة << المسمى الي تحب :09:
على الراس للأخ حمصي على طولة باله واسلوبه الراقي في التحاور


<< أدري حمصي ماله دخل بالموضوع، بس ما عمري شفت انسان باله طويل مثل الأخ حمصي ماشاء الله عليه :)


أدري اني قلبت الموضوع 180 درجة بس عادي ههههـ بس لازم الواحد يعبر عن شعوره :ee2:


وآسف إذا زعلت أحد بكلامي


سلام

فلسطيني_سني
08-05-2010, 11:51 AM
أشكر مرورك أخ ديراوفر و حسستني انوا نحنا بعرس كل واحد بيدخل بيحي أهله المهم أشكر مرورك عزيزي

طبعآ نجد الأخ حمصي فاتح موضوع كامل من مجتمع نصراني و يوقل الديمقراطية تمنع النقاب
:p

أتكلم عن شورى و تصويت في بلاد المسلمين

و يأبى الا أن يثبت رأيه من خلال احتجاجه بنصارى فالنصارى أصبحوا حجة على المسلمين فسبحان الله على التعقيد و على الفلسفة المهم أخوي هنجري كيف حالك و شو أخبارك اليوم :D
أبدأ بالرد

أنت عليك أن تأتي بفعل له عليه الصلاة و السلام أو لأحد الخلفاء الراشدين يستشير جميع المسلمين .. و أنا أعني جميع المسلمين
النقطة الأولى الرسول صلى الله عليه و سلم كان يستشير جميع الناس فهو لم يكن فقط يستشير أبو بكر الصديق فالأمر عزيزي هنجري عندك لبس فيه كيف

الرسول صلى الله عليه و سلم كان يطلب الشورى و كان كل من له رأي يشير على الرسول صلى الله عليه و سلم فلذلك ترى المقداد بن الأسود له رأي و الحباب بن المنذر له رأي في بئر الماء
فالرسول كان يستشير الجميع و من لديه رأي يضع هذا الرأي فان وافق عليه الرسول مشوا عليه

فمثلآ أن انتهت المعركة، وانتصر المسلمون انتصارًا رائعًا، ووقع في الأسر سبعون رجلا من المشركين، طلب النبي صلى الله عليه وسلم مشورة أصحابه فيم يصنع بهؤلاء الأسرى؟
فكان رأي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أن يعفو عنهم ويطلب منهم
الفداء، وكان رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن تُضرب أعناقهم ويقَتَّلُوا، فاختار الرسول صلى الله عليه وسلم رأي أبي بكر الصديق.
فكل من عمر بن الخطاب و أبو بكر الصديق كان له رأي و أشار به للرسول صلى الله عليه و سلم

فالرسول كان يستشير أصحابه و كان من عنده رأي سديد يشير على الرسول صلى الله عليه و سلم و بالتأكيد الشورى تكون فقط في الأمور التي لا يوجد فيها نص صريح من القرآن و السنة النبوية

فقولك لماذا لم يقل الرسول من يؤيد هذا الرأي على اليمين و من يؤيد هذا الرأي يقف شما مردود عليك لأنه ببساطة الرسول كان يستشير و الرأي السديد اجمالآ سيكون عليه اجماع و اتفاق و زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لم تكن الشورى مخصصة في اثنين و ثلاثه و أربعة كما تقول فهذا من اللبس الخطير فالرسول كان يستشير و من له رأي يمشوا عليه فاذا 3 أعطوا الرأي في موضوع ما و سكتت بقية القوم فهذا يدل أن الجميع موافق هذه الآراء

أعتقد مفروض هذه النقطة نعديها فالتصويت الذي تطالب به تحديدآ كان موجود في غزوة أحد و الأكثرية تم السماع لرأيها و الالتزام به مع العلم أنه رأيهم بعكس رأي الرسول صلى الله عليه و سلم
فالتصويت الذي هو عبارة عن طلب الرأي من من المصوتين في مرشح ما بامكانك أن تقيسه بطلب الرأي من المسلمين و اختيارهم ( تصويتهم ) للخروج مثلآ لغزوة أحد فالتصويت أراه موجود و لكني لا أرى أنه الرسول صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب هم أهل الحل و العقد و رأيهم هو الرأي وقولهم هو القول
يتبع الرد

imade4
10-05-2010, 12:17 AM
موضوع كثير جميل بالتوفيق:http://imade.ahlamontada.com

فلسطيني_سني
12-05-2010, 10:23 AM
أكمل الرد بصورة عامة قبل التطرق لرد أخوي هنجري بالتخصيص لأني بحثت كما بحث عزيزنا وولف و يار يت التركيز على ما سأتم تكبير الخط فيه

الغريب أن بعض الناس يحكم على الديمقراطية بأنها منكر صراح، أو كفر بواح، وهو لم يعرفها معرفة جيدة، تنفذ إلى جوهرها، وتخلص إلى لبابها، بغض النظر عن الصورة والعنوان. ومن القاعد المقررة لدى علمائنا السابقين : أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فمن حكم على شيء يجهله فحكمه خاطئ، وإن صادف الصواب اعتباطًا، لأنها رمية من غير رام، لهذا ثبت في الحديث أن القاضي الذي يقضي على جهل في النار، كالذي عرف الحق وقضى بغيره. فهل الديمقراطية التي تتنادى بها شعوب العالم، والتي تكافح من أجلها جماهير غفيرة في الشرق والغرب، والتي وصلت إليها بعض الشعوب بعد صراع مرير مع الطغاة، أريقت فيه دماء وسقط فيه ضحايا بالألوف، بل بالملايين، كما في أوروبا الشرقية وغيرها، والتي يرى فيها كثير من الإسلاميين الوسيلة المقبولة لكبح جماح الحكم الفردي، وتقليم أظفار التسلط السياسي، الذي ابتليت به شعوبنا المسلمة، هل هذه الديمقراطية منكر أو كفر كما يردد بعض السطحيين المتعجلين ؟؟


إن جوهر الديمقراطية ـ بعيدًا عن التعريفات والمصطلحات الأكاديمية ـ أن يختار الناس من يحكمهم ويسوس أمرهم، وألا يفرض عليهم حاكم يكرهونه، أو نظام يكرهونه، وأن يكون لهم حق محاسبة الحاكم إذا أخطأ، وحق عزله إذا انحرف، وألا يساق الناس إلى اتجاهات أو مناهج اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو سياسية لا يعرفونها ولا يرضون عنها.. فإذا عارضها بعضهم كان جزاؤه التشريد والتنكيل، بل التعذيب والتقتيل. هذا هو جوهر الديمقراطية الحقيقية التي وجدت البشرية لها صيغًا وأساليب عملية، مثل الانتخاب والاستفتاء العام، وترجيح حكم الأكثرية، وتعدد الأحزاب السياسية، وحق الأقلية في المعارضة وحرية الصحافة، واستقلال القضاء .. إلخ.
فهل الديمقراطية ـ في جوهرها الذي ذكرناه ـ تنافي الإسلام ؟ ومن أين تأتي هذه المنافاة ؟ وأي دليل من محكمات الكتاب والسنة يدل على هذا الدعوى ؟


الواقع أن الذي يتأمل جوهر الديمقراطية يجد أنه من صميم الإسلام، فهو ينكر أن يؤم الناس في الصلاة من يكرهونه، ولا يرضون عنه، وفي الحديث : " ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا .." وذكر أولهم : " رجل أم قومًا وهم له كارهون .." (رواه ابن ماجة (971) وقال البوصيري في الزوائد : إسناده صحيح، رجاله ثقات، وابن حبان في صحيحه ـ الموارد ـ (377) كلاهما عن ابن عباس) .كان هذا في الصلاة فكيف في أمور الحياة والسياسة ؟ وفي الحديث الصحيح : خير أئمتكم ـ أي حكامكم ـ الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ـ أي تدعون لهم ـ ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم ". (رواه مسلم عن عوف بن مالك).



ذم القرآن للشعوب المطيعة للجبابرة

لم يقصر القرآن حملته على الطغاة المتأهلين وحدهم، بل أشرك معهم أقوامهم وشعوبهم الذين اتبعوا أمرهم وساروا في ركابهم، وأسلموا لهم أذمتهم، وحملهم المسئولية معهم. يقول تعالى عن قوم نوح :(قال نوح ربي إنهم عصوني واتبعوا ما لم يزده ماله وولده إلا خسارًا). (نوح : 21). ويقول سبحانه عن عاد قوم هود : (وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد). (هود : 59). ويقول جل شأنه عن قوم فرعون (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قومًا فاسقين) (الزخرف : 54) .(فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد.. يقدم قومهم يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد الورود) .(هو: 97، 98) .وإنما حمل الشعوب المسئولية أو جزءًا منها، لأنها هي التي تصنع الفراعنة والطغاة، وهو ما عبر عنه عامة الناس في أمثالهم حين قالوا قبل لفرعون : ما فرعنك ؟ قال : لم أجد أحدًا يردني !

شورى والنصيحة والأمر والنهي
لقد قرر الإسلام الشورى قاعدة من قواعد الحياة الإسلامية، وأوجب على الحاكم أن يستشير، وأوجب على الأمة أن تنصح، حتى جعل النصيحة هي الدين كله.. ومنها : النصيحة لأئمة المسلمين، أي أمرائهم وحكامهم.
كما جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة لازمة، بل جعل أفضل الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر، ومعنى هذا أنه جعل مقاومة الطغيان والفساد الداخلي أرجح عند الله من مقاومة الغزو الخارجي، لأن الأول كثيرًا ما يكون سببًا للثاني.


الحاكم في نظر الإسلام
إن الحاكم في نظر الإسلام وكيل عن الأمة أو أجير عندها، ومن حق الأصيل أن يحاسب الوكيل أو يسحب منه الوكالة إن شاء، وخصوصًا إذا أخل بموجباتها. فليس الحاكم في الإسلام سلطة معصومة بل هو بشر يصيب ويخطئ، ويعدل ويجور، ومن حق عامة المسلمين أن يسددوه إذا أخطأ ويقوموه إذا اعوج. وهذا ما أعلنه أعظم حكام المسلمين بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : الخلفاء الراشدون المهديون الذين أمرنا أن نتبع سنتهم، ونعض عليها بالنواجذ باعتبارها امتدادًا لسنة المعلم الأول محمد -صلى الله عليه وسلم-. يقول الخليفة الأول أبو بكر في أول خطبة له: " أيها الناس، إني وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني .. أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته، فلا طاعة لي عليكم ". ويقول الخليفة الثاني عمر الفاروق : " رحم الله امرأ أهدى إلي عيوب نفسي "، ويقول : " أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومني .. "، ويرد عليه واحد من الجمهور فيقول : والله يا بن الخطاب لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بحد سيوفنا " ! وترد عليه امرأة رأيه وهو فوق المنبر، فلا يجد غضاضة في ذلك، بل يقول : " أصابت المرأة وأخطأ عمر " !
ويقول على ابن أبي طالب كرم الله وجهه لرجل عارضه في أمر : أصبت وأخطأت ( وفوق كل ذي علم عليم). (يوسف : 76).

سبق الإسلام تقرير القواعد

إن الإسلام قد سبق الديمقراطية بتقرير القواعد التي يقوم عليها جوهرها، ولكنه ترك التفصيلات لاجتهاد المسلمين، وفق أصول دينهم، ومصالح دنياهم، وتطور حياتهم بحسب الزمان والمكان، وتجدد أحوال الإنسان.

فلسطيني_سني
12-05-2010, 10:27 AM
الانتخاب من الشهادة

إذا نظرنا إلى نظام كنظام الانتخاب أو التصويت، فهو في نظر الإسلام " شهادة " للمرشح بالصلاحية.. فيجب أن يتوافر في " صاحب الصوت " ما يتوافر في الشاهد من الشروط بأن يكون عدلاً مرضي السيرة، كما قال تعالى : (وأشهدوا ذوي عدل منكم) (الطلاق :2)، (ممن ترضون من الشهداء). (البقرة : 282). ومن شهد لغير صالح بأنه صالح، فقد ارتكب كبيرة شهادة الزور وقد قرنها القرآن بالشرك بالله، إذ قال : (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور). (الحج : 30). ومن شهد لمرشح بالصلاحية لمجرد أنه قريبه أو ابن بلده، أو لمنفعة شخصية يرتجيها منه، فقد خالف أمر الله تعالى : (وأقيموا الشهادة لله). (الطلاق : 2).
ومن تخلف عن أداء واجبه الانتخابي، حتى رسب الكفء الأمين، وفاز بالأغلبية من لا يستحق، ممن لم يتوافر فيه وصف " القوي الأمين " فقد كتم الشهادة أحوج ما تكون الأمة إليها.. وقد قال تعالى : (ولايأب الشهداء إذا ما دعوا) (البقرة : 282) .(ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه). (البقرة : 283). ومثل ذلك يقال في صفات المرشح وشروطه من باب أولى.
إننا بإضافة هذه الضوابط والتوجيهات لنظام الانتخاب، نجعله في النهاية نظامًا إسلاميًا، وإن كان في الأصل مقتبسًا من عند غيرنا.

حفصة1
13-05-2010, 09:06 AM
امركم عجيب يامسلمين ،، كيف تتناقشون في موضوع منتهي !!!!
يعني انتم افضل من الصحابه رضي الله عنهم ومن العلماء ،،

فلسطيني_سني
14-05-2010, 09:53 AM
امركم عجيب يامسلمين ،، كيف تتناقشون في موضوع منتهي !!!!

يعني انتم افضل من الصحابه رضي الله عنهم ومن العلماء ،،

موضوع غير منتهي أختي حفصة

لو منتهي لما رأيتي الاختلاف فيه

فنحن هنا لا نتكلم عن عدد ركعات صلاة الفجر

و لا نتكلم عن شرعية الحج و الصوم

الدافع الرئيسي الذي يشجعني على الكتابة هو فساد الأنظمة الحالية

و نظام ناجح بالأمكان أسلمته أسلمة الديمقراطية بمعنى آخر

المهم لم أكمل ردي على هنجري و ليس بسبب كتابة الرد بسبب ضيق الوقت عندي

المهم

لي عودة

issam2002
16-05-2010, 12:31 PM
جزاك الله خيرا على معلوماتك

فلسطيني_سني
16-05-2010, 09:07 PM
السلام عليكم

كيا خبر

( دعك من الخطأ و الصواب .. المهم أن نتفق على أنه الشورى شيء .. و التصويت شيء آخر )
أعود أعلق على أخونا الجائع الله يشبعك

الآن جبنا عشر مرشحين

و قلنا للشعب اختار بين هالعشر مرشحين من تراه مناسب لقيادة الشعب حسب رؤيتك

هل هذه اسمها استشارة ولا لا تعتبر استشارة

:33:

عندي شايف فيها استشارة لأن الموضوع فيه اختيار

المهم نكمل






لكن .. عندما جاء العزيز سلامة المصري .. و ذكر أن الأمر خلاف ما نحسبه ..

أنا صراحة غزاوي صرت متعصب للغزازوة لدرجة شديدة و سلامة المصري ( برعي ) خلي ولي على قولتك



و أتفق معك عليه ..



فلا تقبل مني شيئاً دون دليل صحيح .. و أنا لن أقبل منك شيئاً إلا أن تأتيــَــني بدليل صحيح و اضح يحكي الانتخابات بالحرف ..



وين دليلك بالحرف على كلمة الحل و العقد عزيزي هنجري



عجبتني تريد الدليل بالحرف على العموم حطيتلك أكثر من دليل
نت عليك أن تأتي بفعل له عليه الصلاة و السلام أو لأحد الخلفاء الراشدين يستشير جميع المسلمين .. و أنا أعني جميع المسلمين :)



غزوة أحد جميع المسلمين كان لهم صوت

:02:
شو رأيك هلأ

:02:

كيف شعورك


خخخ لا بأس نكمل عزيزي هنجري

فلسطيني_سني
17-05-2010, 09:07 PM
عجيب ..


و لماذا لم يكن العدد هو الفيصل يوم بدر ( 4 رجال مقابل ما يقارب الـ 300 رجل ) ؟

و لماذا لم يكن الفيصل في النزول عند بئر بدر ( 1 رجل مقابل ما يزيد عن الـ 300 رجل ) ؟

و لماذا لم يكن الفيصل عن حفر الخندق ( 1 رجل مقابل كل المسلمين المحاربين في المدينة ) ؟

و لماذا لم يكن الفيصل في نفس الحادثة عند تراجع القوم عن الخروج ( المقاتلين يوم أحد قرروا البقاء .. و الرسول هو من يقف في صف الخروج .. أي عدد كبير مقابل رجل 1 هو الرسول .. و مضى قول الرسول عليه الصلاة و السلام ) ؟


لماذا لايوجد تأثير للعدد في كل هذه الحوادث :31: ؟


كل أمثلتك في زمن نبي صلى الله عليه و سلم

فلا تنسى ثقل النبي صلى الله عليه و سلم و مكانته

هذه من ناحية

من ناحية أخرى

هل تجد الرفض من أمثلتك التي طرحتها 4 1 1 1 من البقية

هل هناك نزاع على امر ما

لا يوجد
جميع المسلمون متفقين على هذا الرأي لذالك عملوه في البئر و في أحد و في غيره

و الآن أنا و أنت نتنازع في مسألة التصويت و الاقتراع و أنا أتيت لك بأدلتي

و أنت أتيت بأدلتك و لم أقتنع بأدلتك

و أعتقد أدلتي مقنعة أكثر من أدلتك

لأنه ما تتكلم عنه غير موجود

يعني حاليآ لا يوجد أهل الحل و العقد

فخلاص الأمور واضح في الشعوب العربية

المغرب ابن الحاكم

السعودية من 100 عام الحكم لأل سعود فقط اذا لم يكن أكثر

و البقية معلومة و قس كما تشاء فالحكم صار معلوم

في مصر جمال مبارك و بعده ابنه ولا أخوه

في سوريا بشار الأسد

فنظام الحكم هذا هو ما جلبه لنا أن الحكم يكون بس في مش عارف مين

وين العدل يعني لا أعرف و أي عدل و أي اسلام

المهم أنا الآن تقريبآ تقريبآ خلصت ردي عليك

بامكانك تاخذلك شهر أخي الفاضل في الرد عليا
:D

و شكرآ لك

hungry wolf
07-06-2010, 07:53 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



عزيزي شهداء الأقصى ^_^



قد طلبتني لتكمل نقاش الشورى معي .. محاوراً لمحاور ..


فمالك لجأت َ إلى النسخ و اللصق :blackeye: ؟


أغلب ردك الأول هذا ( الرد ذي الرقم 21 ) copy - paste :28:

نسخ و لصق !


ثم أتبعته بنسخ و لصق آخر في الردين 25 و 26 !


ألم تقل أنك لا تحب النسخ و اللصق !

فلماذا تفعله :28: ؟


أوَ لم تقل في الموضوع الأول


* و ياريت أنت تجاوب لا تنقلي من النت *
؟؟


أوَ لم تقل أيضاً :


* نعم هذا هو قصدي من غير قص و لصق من النت *
؟؟


فلماذا أنت َ تنسخ و تلصق كلاماً ليس لك :28: ؟




ما أتيت َ به في ردك الأول هو كلام الشيخ القرضاوي .. لكن الشيخ القرضاوي ليس هنا .. و لا يستطيع قراءة كلامي و لا الرد عليه ..

النقاش بيننا نحن الإثنين .. فهل أصابك العجز عن الرد علي فلجأت إلى النسخ و اللصق حتى دون ذكر المصدر و دون بيان أن الكلام ليس كلامك :31:


فأنا سأرد على كلامك أنت .. و أردت على أدلة من نسخت و لصقت كلامه .. لكنني لن أرد على الكلام المنسوخ المـُـلصق :أفكر:
( إلا أن يكون تعليقاً على أمر ما :09: )



و أرى أنوا كلامك كله مردود عليك
جميل ^_^

و كيف ذلك ^_^ ؟



و لن أقول أنه أنك تحاول فرض رأيك مع العلم أني في خاطري قول ذالك
هههههههههههههههههه


قل ما تشاء يا عزيزي ^_^



بدايتآ سأضع كم دليل و من هالكم دليل بامكانك الاستنباط و الاستنتاج
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ


إذاً أنت لا تملك دليلاً صريحاً ;)


و أما الاستنباط و الاستنتاج فسنرى صحته من خطئه ^_^



و خليك من سلامة المصري و هالمسميات التي تملأ الانترنت خليهم يتكلموا عن نظام الطوارئ التي يعيشون فيه من 30 سنة يعيشون فيه بعد ذالك فليتفلسفوا و يرفضوا التصويت و الانتخابات
>_<


غفر الله لك >_<


ما هكذا يكون الحديث عن أخيك المسلم >_<



في الحديث: " إن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ". (رواه الترمذي في "الفتن"، عن عمر 2166،

هذا حديث صحيح بامكاني أبني نظام التصويت كامل عليه
:أفكر:


عزيزي شهداء الأقصى ^_^ .. هل ترد لمجرد الرد .. أم أنك تطلب الحق فعلاً :33:


هذا الحديث الذي ذكره القرضاوي متعلق بلزوم جماعة المسلمين و ليس باستشارة جميع الناس أو التصويت أو الانتخاب !



* أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يستشهد . ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان . عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد *


هذا الحديث ضدك و ضد ما تدعو له .. فقد قلت َ في رد سابق لك :


* أخي الفاضل الشورى هي أعلى مراتب الديمقراطية و اذا كان الطريق للشورى يتطلب الدماء اذن لا بد من سلك هذا الطريق لأنه ليس كل شيء مفروش *

و هو أيضاً ضد ما يذكره القرضاوي :D


ديموقراطيتك التي تدعو لها سبب من أسباب الفرقة .. و الرسول في حديثك الذي أوردتـــَــه ينهى عن الفرقة ..


إذاً .. من هذه النقطة و هذا الاستدلال نخرج بالتالي :

1 - الحديث لا يتحدث عن الشورى و لا التصويت و لا الانتخاب .. بل يخص الجماعة ( جماعة المسلمين ) .. فهو لا يعنينا في قضيتنا ..

2 - الحديث ضدك في مسألة الفرقة و الاقتتال ..



وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكر وعمر: "لو اجتمعتما على مشورة ما خالفتكما"
فعلاً أنت لا تجيد غير النسخ و اللصق :(


خلاف القرضاوي مع الآخرين ليس مثل الخلاف بيننا .. و أنت لا تنقح الكلام .. بل تأتي به بكل الأدلة المذكورة >_<


هذا الحديث ضدك .. فهو يخص نفرين فقط دون بقية المسلمين : أبي بكر و عمر ..

و التصويت بين أهل الشورى ( بين أهل الاختصاص \ بين أهل الحل و العقد ) لا خلاف فيه .. بل هو أول شيء فعله عبدالرحمن بن عوف في اختياره للخليفة الثالث .. لكنها كانت ( تصويتاً ) بين أهل الشورى .. و ليس مع جميع المسلمين ^_~

و قد ذكر العزيز حمصي هذا الكلام في الموضوع المتعلق بمناقشة الشورى و الديموقراطية .. إذ قال :


* ان كان المرشحين يتم اختياره من قبل مجلس الشورى او اهل الحل و العقد لتوفر الأهلية مع منع ما يسمى بالاحزاب, ثم يكون التصويت فلا مانع منه لا عقلاً و لا شرعاً, لانك تخير الناس بين اقوام كلهم يصلحون للامارة, فلا محل للضلال في هذه الحالة *


حسناً .. الرسول لو اجتمع أبو بكر و عمر على رأي لن يخالفهما .. إذا خالفهما بقية المسلمين جميعاً .. سيأخذ عليه الصلاة و السلام بكلام من :33: ؟


لابد أن تفكر قبل أن ترد و قبل أن تنسخ ~_~



اجتماع اثنان و الرسول سيأخذ برأيهم
اجتماع إثنان من أهل الشورى ..

هذا هو الخلاف بيننا ^_~



في غزوة بدر اجتمع قول أبي بكر و قول عمر على أمر واحد .. لكن الرسول لم يأخذ برأيهما !

لماذا ؟


أنا أعرف الجواب .. لكن فسر أنت الأمر على كلامك و استشهادك هنا .. فإن لم تفعل فلا معنى لما ذكرتَ ^_^



يا عزيزي .. حتى يظهر كلامك على كلامي لابد أن تذكر قضية يدلي الجميع فيها برأيه ثم يأخذ الرسول رأي الأغلبية ..

شرطان مطلوبان في دليلك .. و ليس شرطاً واحداً ^_^


و لا تأتني بحادثة الخروج لغزوة أحد .. فهي لا تملك هذي الشرطين ^_~



و حاشا لله أني أقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم أحمق
فلا ترم ِ بكلام ٍ تقدحُ في فعل ٍ يكون الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد فعله ^_^



فلا تقولني أخي الفاضل ما لم أقله
فانتبه لكلامك إذاً ^_^



ولا تسأل مثل هالسؤال فما نختلف عليه أخي الفاضل لا يسمح لك بهذا القول مع احترامي الشديد و هذا السبب الرئيسي أني ردت بسرعة و سأضع كل أوراقي الآن لترى أني عندي الكثير من الأدلة التي تقف في صفي
جميل ^_^

دعنا نرى أدلتك على أن لا تكون مثل الدليلين السابقين !

واحد يخص الجماعة .. و الآخر في صالحي و ضدك ^^



فصوتين صوت أبو بكر و عمر رضي الله عنهم سيرجحان على صوت النبي فماذا يعني هالحديث تحديدآ
يعني أن التصويت بين أهل الشورى مقبول ..

الجواب بسيط جداً ^^



إذ معنى ذلك أن صوتين يرجحان صوتًا واحدًا، وإن كان هو صوت النبي -صلى الله عليه وسلم-، ما دام ذلك بعيدًا عن مجال التشريع والتبليغ عن الله تعالى)
أولاً .. الخلاف بيننا في تعريف الشورى ..

أنت تعد التصويت شورى .. و أنا أقول بأنه ليس كذلك ..

التصويت أمر .. و الشورى أمر آخر ..

و إذا اجتمعا ( تصويت و شورى ) فهناك ضوابط للتصويت ..



ثانياً .. الخلاف بيننا فيمن يــُــستشار ..

أنا أقول أهل الاختصاص .. و أنت تقول جميع الناس ( تقصد أنهم يصوتون ~_~ ) ..


هذا الدليل الذي ذكرتــَــه لا يقول بأن التصويت هو الشورى !

و هذا الدليل أيضاً ليس فيه جميع الناس !


ما فائدته :33: ؟



كما رأينا -صلى الله عليه وسلم- ينزل على رأي الكثرة في غزوة أحد، ويخرج للقاء المشركين خارج المدينة، وكان رأيه ورأي كبار الصحابة البقاء فيها، والقتال من داخلها في الطرقات
رأيه و رأي عبدالله بن سلول رأس المنافقين !

أين عبارة كبار الصحابة في الحديث عن غزوة أحد ؟

أريدك أن تستخرجها لي ^_^

فبما أنك نقلت كلام القرضاوي دون تفكير .. فأنت ملزم بما يقول .. و أنت تتحمل تبعات كلامه و خطئه إن وُجـــِـد ^_~

أحضر لي الرواية التي تقول بأن الرسول و كبار الصحابة قالوا بالبقاء .. و شباب المسلمين قالوا بالخروج ..


و قد أخبرتك بأن السببة ليس العدد .. بل السبب ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم بنفسه :


* ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل *

أ تريدني أن أكذب الرسول و أصدقك O_o ؟

الرسول يذكر السبب و أنت تذكر سبباً آخر :boggled:



و أوضح من ذلك موقف عمر في قضية الستة أصحاب الشورى، الذين رشحهم للخلافة وأن يختاروا بالأغلبية واحدًا منهم، وعلى الباقي أن يسمعوا ويطيعوا، فإن كانوا ثلاثة في مواجهة ثلاثة، اختاروا مرجحًا من خارجهم وهو عبد الله بن عمر، فإن لم يقبلوه، فالثلاثة الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف
أولاً .. الموقف ليس موقف عمر ..

بل مسألة التصويت كانت طريقة عبدالرحمن بن عوف ^_~



ثانياً .. عبدالرحمن بن عوف هو الذي قال لعمر بن الخطاب بأن لا يكلم الناس في الحج ( مع أن اجتماع الناس في موسم الحج يعني أكبر تجمع ممكن في ذلك الزمان من جميع الناس ) ..

و أنت يا عزيزي شهداء الأقصى تجنبت َ الرد على كلام عبدالرحمن بن و عوف في شأن الناس و عدم تحديثهم و إخبارهم ..

أ لا تملك رداً عليه ;) ؟

هذا كلامه إن لم تنتبه له .. أضعه مجدداً ^^



* ابن عوف ومشورته على عمر بشأن بيعة أبي بكر

قال ابن إسحاق : وكان من حديث السقيفة حين اجتمعت بها الأنصار ، أن عبد الله بن أبي بكر ، حدثني عن ابن شهاب الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عبد الله بن عباس ، قال أخبرني عبد الرحمن بن عوف قال وكنت في منزله بمنى أنتظره وهو عند عمر في آخر حجة حجها عمر قال فرجع عبد الرحمن بن عوف من عند عمر فوجدني في منزله بمنى أنتظره وكنت أقرئه القرآن قال ابن عباس ، فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، والله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت . قال فغضب عمر فقال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغائهم وإنهم هم الذين يغلبون على قربك ، حين تقوم في الناس وإني أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطير بها أولئك عنك كل مطير ولا يعوها ، ولا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار السنة وتخلص بأهل الثقة وأشراف الناس فتقول ما قلت بالمدينة متمكنا ، فيعي أهل الفقه مقالتك ، ويضعوها على مواضعها ، قال فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة *


يقول له لا تفعل :D



وقد ثبت في الحديث التنويه " بالسواد الأعظم" والأمر باتباعه، والسواد الأعظم يعني جمهور الناس وعامتهم والعدد الأكبر منهم
هذا من الجهل بالاستدلال ..

فلو صح الحديث فهو عن لزوم جماعة المسلمين أيضاً .. لا عن استشارة جميع المسلمين ~_~



حديث رُوِي من طرق، بعضها قوي. (الحديث رواه الطبراني مرفوعًا عن أبي أمامة، وفيه: "إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة - أو قال: اثنتين وسبعين فرقة - وإن هذه الأمة ستزيد على هم فرقة، كلها في النار، إلا السواد الأعظم" المعجم الكبير جـ8 (8035) وذكره الهيثمي في: مجمع الزوائد، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات 6/233، 234، وفي موضع آخر قال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وفيه أبو غالب وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجال الأوسط ثقات، وكذلك أحد إسنادي الكبير (7/258) ورواه الطبراني وأحمد في المسند موقوفًا على ابن أبي أوفى، قال: "يا بن جهمان عليك بالسواد الأعظم"، قال الهيثمي: ورجال أحمد ثقات 65/232، كما رواه ابن أبي عاصم في السنة عن ابن عمر رقم 80 بلفظ: "ما كان الله ليجمع هذه الأمة على الضلالة أبدًا، ويد الله على الجماعة، فعليكم بالسواد الأعظم، فإنه من شذ شذ في النار" وقال الألباني: إسناده ضعيف. ورواه الحاكم بنحوه من طرق عن المعتمر بن سليمان 1/115، 116 وقال: إن المعتمر أحد أركان الحديث وأئمته فلابد أن يكون له أصل بأحد هذه الأسانيد. ويؤيده اعتداد العلماء برأي الجمهور في الأمور الخلافية، واعتبار ذلك من أسباب ترجيحه، إذا لم يوجد مرجح يعارضه).
وقد ذهب الإمام أبو حامد الغزالي في بعض مؤلفاته إلى الترجيح بالكثرة عندما تتساوى وجهتا النظر. (انظر: الشورى وأثرها في الديمقراطية للدكتور عبد الحميد الأنصاري).
وقول من قال : إن الترجيح إنما يكون للصواب وإن لم يكن معه أحد، وأما الخطأ فيرفض ولو كان معه (99 من المائة)، إنما يصدق في الأمور التي نص عليها الشرع نصًا ثابتًا صريحًا يقطع النزاع، ولا يحتمل الخلاف، أو يقبل المعارضة وهذا قليل جدًا .. وهو الذي قيل فيه : الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك. أما القضايا الاجتهادية، مما لا نص فيه، أو ما فيه نص يحتمل أكثر من تفسير، أو يوجد له معارض مثله أو أقوى منه، فلا مناص من اللجوء إلى مرجح يحسم به الخلاف والتصويت وسيلة لذلك عرفها البشر، وارتضاها العقلاء، ومنهم المسلمون، ولم يوجد في الشرع ما يمنع منها، بل وجد في النصوص والسوابق ما يؤيدها.
بقية الكلام هذا لن أرد عليه كما قلت ُ في بداية ردي لأنه كلام الشيخ القرضاوي و ليس كلامك أنت ~_~



صراحة رأيت تخبيص و لكني لم أرى مثل هالتخبيص
^_^



فاسمهم الحل يحلون و يعقدون فالعقد دائمآ ملزم و هم أسمهم أهل الحل و العقد
:31:



فهذه سقطة سأمسكها عليك من تضارب في كلامك
هههههههههههههههه


أمسك علي ما شئت ^_^



فقولك الشورى غير ملزمة يتنافى مع تعريف كلمة الحل و العقد
خطأ ^_^


أهل حل و عقد .. يعقدون و يحلون فيما بينهم .. و لا شأن للناس بقرارهم .. و حينما يحلون و يعقدون فهم بين حالتين :


1 - يعقدون البيعة لأحد المسلمين .. في هذه الحالة لا يوجد خليفة أو والي أو حاكم يستشيرهم ;)


2 - يحلون البيعة عن عنق الحاكم الحالي .. و في هذه الحالة لا يرجعون إليه في الأمر لأن الغالب أنه سيقف ضدهم :D

فعملية الحل و العقد تكون دون تدخل الحاكم ..


أما الشورى .. فهي طلب الحاكم للرأي و التوجيه .. و هذا يعني أن الحاكم له شأن فيها ( و ليس كحال قضية الحل و العقد ) .. و لذلك هي غير ملزمة ^^



و لي عودة كما قلت للتفصيل على ردك كله نقطة نقطة فأحتاج بس كم يوم و ليس خمس سنوات أخي الفاضل
تحتاج خمسة أيام لتنسخ و تلصق :boggled: ؟


غفر الله لك ^_^



النقطة الأولى الرسول صلى الله عليه و سلم كان يستشير جميع الناس فهو لم يكن فقط يستشير أبو بكر الصديق فالأمر عزيزي هنجري عندك لبس فيه كيف
كلا .. بل أنت من التبس عليه الأمر ^_^


حين أقول جميع الناس = جميع الناس في صعيد واحد ..

جميع =! ( لا تساوي ) استشارة أبي بكر في يوم .. ثم استشارة عمر في يوم آخر .. ثم استشارة علي في قضية أخرى .. ثم استشارة سعد بن عبادة في أمر آخر !


جميع من استشار الرسول كانوا علية القوم .. و كبار الصحابة .. و أصحاب المكانة فيهم ..

لم يأت ِ الرسول يوماً و يوقف شخصاً في الطريق ليستشيره في أمر ما !

و لم يطرق عليه الصلاة و السلام باب أحد المسلمين في المدينة من عامة الصحابة و يستشيره في أمر ما !

و لم يحدث أن استشار النبي أعرابياً من الأعراب !

أين ( جميع الناس ) من هذا الأمر :28: ؟



الرسول صلى الله عليه و سلم كان يطلب الشورى و كان كل من له رأي يشير على الرسول صلى الله عليه و سلم فلذلك ترى المقداد بن الأسود له رأي
المقداد من السابقين إلى الإسلام و له مكانته ..

و مع ذلك لم يأخذ الرسول بكلامه حين قاله ^_~



و الحباب بن المنذر له رأي في بئر الماء
الرسول لم يستشر الحباب بن المنذر .. بل الحباب هو من جاء إلى الرسول ^_^


و هذه ليست قضيتنا .. قضيتنا أن تثبت أنّ التصويت هو الشورى .. في كل هذه الأمثلة ليس هناك تصويت أصلاً :D



فالرسول كان يستشير الجميع
يستشير الجميع في صعيد واحد و يتكلم الجميع في نفس الصعيد .. هذا ما أريده منك ^_^



و من لديه رأي يضع هذا الرأي فان وافق عليه الرسول مشوا عليه
إذاً ليس هناك تصويت هههههههههههههههههههههههههههههههه


إذا كان الأمر تصويتاً .. فلابد أن يعد الرسول الأصوات ليرى مع أي الآراء يقف الناس الأكثر عدداً ..


إذا اختار أو وافق على الأمر أو رفضه .. فهذا ليس تصويتاً :D



فمثلآ أن انتهت المعركة، وانتصر المسلمون انتصارًا رائعًا، ووقع في الأسر سبعون رجلا من المشركين، طلب النبي صلى الله عليه وسلم مشورة أصحابه فيم يصنع بهؤلاء الأسرى؟
فكان رأي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أن يعفو عنهم ويطلب منهم
الفداء، وكان رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن تُضرب أعناقهم ويقَتَّلُوا، فاختار الرسول صلى الله عليه وسلم رأي أبي بكر الصديق
أين البقية ؟

لماذا ليس لهم رأي ؟

لماذا لم يأخذ الرسول برأي الأغلبية ؟


اثنان من الصحابة ذكرا رأيهما .. لماذا لم يطلب الرسول رأياً ثالثاً لترجيح أحد الرأيين :33: ؟

كل هذه الأسئلة أنتظر إجابات لها ^_^


ثم أن : ( اختار ) = ليس هناك تصويت .. بل قرار من عند الرسول صلى الله عليه و سلم ^_~



فكل من عمر بن الخطاب و أبو بكر الصديق كان له رأي و أشار به للرسول صلى الله عليه و سلم
و البقية ليس لهم رأي O_o ؟!



فالرسول كان يستشير أصحابه و كان من عنده رأي سديد يشير على الرسول صلى الله عليه و سلم و بالتأكيد الشورى تكون فقط في الأمور التي لا يوجد فيها نص صريح من القرآن و السنة النبوية
هل تلعب بالألفاظ ^_^ ؟


الآن نريد دليلاً على أن الرسول يستشير الجميع .. ثم هؤلاء الجمع يدلون برأيهم .. كل واحد فيهم يعطي رأياً أو يقف مع رأي .. و الرسول يرجح بالأغلبية .. هذا هو المطلوب منك ^_^


أي دليل فيه شخص واحد أو شخصان أو ثلاثة بأسمائهم .. فهذا دليل لي :05:



فقولك لماذا لم يقل الرسول من يؤيد هذا الرأي على اليمين و من يؤيد هذا الرأي يقف شما مردود عليك
كلا ^_^


ليس مردوداً ^_^


لأن هذا هو التصويت الذي تريده أنت ^_~


انتخابات .. تصويت .. رأي مطروح كل شخص يقول هل يوافق عليه أم لا .. ثم تجمع الأصوات .. و النتيجة تكون في صف أصحاب التصويت الأكثر ..

هذا الذي تريده أنت ^_^


فعليك أن تأتي بدليل يدعم ما تريده أنت ..

و لا تأت ِ بدليل لا يذكر هذه القضية .. لأنه إما أن يكون في صالحي و إما أن لا تكون له علاقة بقضيتنا ..


إذا لم تكن تملك دليلاً كهذا .. فلا حجة لك أبداً .. و يعني ذلك أن كلامك بأن : الشورى = تصويت خطأ فادح .. و عليك أن تتعلم ما هي الشورى ^_^



لأنه ببساطة الرسول كان يستشير و الرأي السديد اجمالآ سيكون عليه اجماع و اتفاق
هههههههههههههههههههههه


الرسول استشار في أسرى بدر .. استشار المسلمين ^_^

ثم قال عمر أمراً .. و قال أبو بكر أمراً .. فأخذ الرسول بكلام أبي بكر ..

و البقية ؟

تقول أنت أنهم يجتمعون على الرأي السديد ..

من الذي كان رأيه سديداً في قضية الأسرى .. أبو بكر أم عمر :33: ؟


القرآن نزل مؤيداً لعمر ( إذا صحت الرواية ) .. معناه أن الرأي السديد كان مع عمر .. و مع ذلك أجمع المسلمون و الرسول على الرأي الخطأ !

فأين موقع كلامك عن الإجماع على الرأي السديد من الإعراب ^_^ ؟


بل الحقيقة أن أبا بكر أدلى برأيه و كذلك فعل عمر .. ثم أخذ الرسول برأي أبي بكر .. و لم يكن هناك إجماع و لا غيره ^_^


هل تألف قصصاً من عندك O_o ؟



و زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لم تكن الشورى مخصصة في اثنين و ثلاثه و أربعة كما تقول فهذا من اللبس الخطير
لم أقل مخصصة في اثنين أو ثلاثة أو أربعة ^_^


بل الحوادث تنص على تكلم رجل و رجلين و ثلاثة و أربعة .. و اكتفاء الرسول بذلك ..

وضعت ُ لك الحوادث و القصص .. و لم أختلق كلاماً من عندي ^_~



فالرسول كان يستشير و من له رأي يمشوا عليه فاذا 3 أعطوا الرأي في موضوع ما و سكتت بقية القوم فهذا يدل أن الجميع موافق هذه الآراء
هههههههههههههههههههههه

ثلاثة أعطوا آراء مختلفة ^_^


على أي رأي كان الإجماع ^_^ ؟


على أي رأي كان إجماع الصحابة في قضية الأسرى ؟

على رأي أبي بكر أم رأي عمر ^_^ ؟


على أي رأي كان الإجماع في غزوة أحد ؟ على رأي الرسول أم على رأي جماعة من الصحابة ؟


على أي رأي كان الإجماع في قضية الإفك .. على رأي علي أم رأي أسامة أم رأي أسيد بن خضير أم سعد بن عبادة ؟ أربعة آراء على أيٍّ منها اجتمع المسلمون :ponder: ؟


هل تخترع من عندك قصصاً و حكايات :31:


إذا كان هناك إجماع .. فسيكون مذكوراً في الرواية .. إذا لم يكن هناك إجماع فلن يكون الأمر مذكوراً في الرواية ^_^



أعتقد مفروض هذه النقطة نعديها
كلا لن أتركها ههههههههههههههه


حتى تعرف أين خطؤك ^^

و حتى توقن أن الشورى أمر و التصويت و الانتخاب أمر آخر ^_^



فالتصويت الذي تطالب به تحديدآ كان موجود في غزوة أحد و الأكثرية تم السماع لرأيها و الالتزام به مع العلم أنه رأيهم بعكس رأي الرسول صلى الله عليه و سلم
أولاً .. أعيد القول بأن السبب ذكره الرسول بنفسه .. فلا تخترع حوادثاً من عندك ^_^


ثانياً .. تمعن فيما لونته بالأحمر في الرواية ^_^


* [ رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ]

( قال ) فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قد نزلوا حيث نزلوا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين إني قد رأيت والله خيرا ، رأيت بقرا ، ورأيت في ذباب سيفي ثلما ، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة ..

قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت بقرا لي تذبح ؟ قال فأما البقر فهي ناس من أصحابي يقتلون وأما الثلم الذي رأيت في ذباب سيفي ، فهو رجل من أهل بيتي يقتل ..



[ مشاورة الرسول القوم في الخروج أو البقاء ]

قال ابن إسحاق : فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا ، فإن أقاموا أقاموا بشر مقام وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها وكان رأي عبد الله بن أبي ابن سلول مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى رأيه في ذلك وألا يخرج إليهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الخروج فقال رجال من المسلمين ممن أكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره ممن كان فاته بدر : يا رسول الله اخرج بنا إلى أعدائنا ، لا يرون أنا جبنا عنهم وضعفنا ؟ فقال عبد الله بن أبي ابن سلول يا رسول الله أقم بالمدينة لا تخرج إليهم فوالله ما خرجنا منها إلى عدو لنا قط إلا أصاب منا ، ولا دخلها علينا إلا أصبنا منه فدعهم يا رسول الله فإن أقاموا أقاموا بشر محبس وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وإن رجعوا رجعوا خائبين كما جاءوا . فلم يزل الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته فلبس لأمته وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة . وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار يقال له مالك بن عمرو ، أحد بني النجار فصلى عليه رسول صلى الله عليه وسلم ثم خرج عليهم وقد ندم الناس وقالوا : استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك . فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا ، فإن شئت فاقعد صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه . قال ابن هشام : واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس *


ما لونته بالأحمر أربعة أمور .. ثلاثة تخص النقطة الثانية .. ألا و هي العدد ^_^


المؤيدون للبقاء : الرسول صلى الله عليه و سلم + عبدالله بن أبي ابن سلول = 2


المؤيدون للخروج : رجال ممن استشهد يوم أحد + نفر مــِــن مــَـن لم يشهد بدراً ..

عدد الذين شهدوا بدراً = 300 رجل تقريباً ..

عدد الشهداء يوم أحد = 65 رجلاً ..

قوله رجال ( بالتنكير ) يعني أنهم ليسوا الأغلبية .. بل مجموعة صغيرة العدد ..

قوله ( ممن ) أي مــِـن الذين .. فــ ( من ) هنا للتبعيض ..


يعني عدد المؤيدين للخروج أقل من نصف الشهداء أحد + أقل من نصف من لم ييشهدر بدراً ..


الجيش كله 1000 رجل .. هكذا ذكر ابن هشام في سيرته ..


دعنا نقم بعملية حسابية بسيطة ^^

1000 ( جيش أحد ) - 300 ( عدد من حضر بدراً ) = 700 رجل


من هؤلاء الـ 700 .. رجال أرادوا الخروج = من أراد الخروج عدد أقل من الــ 100 !

لو فرضنا جدلاً أن 100 أرادوا الخروج ( ربما من أراد الخروج 15 رجلاً :09: ) .. و 2 رأيا البقاء ( هما النبي عليه الصلاة و السلام و ابن سلول ) ..


فأين رأي الـ 900 رجل الباقيين يا شهداء الأقصى :28: ؟



فالتصويت الذي هو عبارة عن طلب الرأي من من المصوتين في مرشح ما بامكانك أن تقيسه بطلب الرأي من المسلمين و اختيارهم ( تصويتهم ) للخروج مثلآ لغزوة أحد
غزوة أحد لا تخدمك في شيء ^_^


غزوة أحد لم يقل فيها جميع المسلمين رأيــَـهم ..

و غزوة أحد لم يتــّـبع فيها الرسول الأكثرية .. بل دفعه الإلحاح !


فرّق !



فالتصويت أراه موجود
كلا ليس موجوداً ^_^


و أنت تراه في مخيلتك ^_^



لكني لا أرى أنه الرسول صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب هم أهل الحل و العقد و رأيهم هو الرأي وقولهم هو القول
لم يقل أنهم أهل حل و عقد .. لأنه في زمانه لا يحلون و لا يعقدون !

لكنه قال الرأي هو ما اجتمعتما عليه بنص الحديث الذي أوردتـــَه أنت !!

سبحان الله !


هذا الحديث أنت َ أتيت َ به :


* وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكر وعمر: "لو اجتمعتما على مشورة ما خالفتكم" *

أ لا ترى حديثك الذي وضعتــَــه O_o !

فإن كنت َ تريد فقط أن تثبت َ ما لديك دون السعي للوصول إلى الحق .. فهذا شأن آخر >_<



أكمل الرد بصورة عامة قبل التطرق لرد أخوي هنجري بالتخصيص لأني بحثت كما بحث عزيزنا وولف
هنجري وولف ( أنا ) بحث َ و لم ينسخ و يلصق -_-

هنجري وولف أخذ بسيرة ابن هشام و صار يبحث في كل قضية مذكورة استشار فيها الرسول صلى الله عليه و سلم أحداً ..



أنت لم تبحث ( بمعنى البحث ) .. أنت نسخت و لصقت كلام القرضاوي !

أنا لا أريدك أن تبحث في كلام القرضاوي !! أنا أريدك أن تبحث في سنة الرسول صلى الله عليه و سلم !

أريدك أن تبحث في السيرة النبوية !


:blackeye:



الغريب أن بعض الناس يحكم على الديمقراطية بأنها منكر صراح، أو كفر بواح، وهو لم يعرفها معرفة جيدة، تنفذ إلى جوهرها، وتخلص إلى لبابها، بغض النظر عن الصورة والعنوان
الحمد لله على العافية .. و غفر الله للشيخ القرضاوي و هداه !

هو الذي لا يعرف الديموقراطية !



فهل الديمقراطية التي تتنادى بها شعوب العالم، والتي تكافح من أجلها جماهير غفيرة في الشرق والغرب، والتي وصلت إليها بعض الشعوب بعد صراع مرير مع الطغاة
و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن و إن هم إلا يخرصون :أفكر:


ما هذه الحجة !



أريقت فيه دماء وسقط فيه ضحايا بالألوف، بل بالملايين، كما في أوروبا الشرقية وغيرها
الدماء أريقت بسببها :أفكر:



الواقع أن الذي يتأمل جوهر الديمقراطية يجد أنه من صميم الإسلام، فهو ينكر أن يؤم الناس في الصلاة من يكرهونه، ولا يرضون عنه، وفي الحديث : " ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا .." وذكر أولهم : " رجل أم قومًا وهم له كارهون .."
هذه إمامة الصلاة -_-



كان هذا في الصلاة فكيف في أمور الحياة والسياسة ؟
قياس خاطئ من الشيخ .. لأنه لا يملك دليلاً للديموقراطية صريحاً .. فيلجأ إلى القياس !

و هذا الحديث لا يثبت و لا ينفي شيئاً حتى لو تعلق بالحاكم أو ولي الأمر .. لأنه ليس كل الأولياء مبغضين !



وفي الحديث الصحيح : خير أئمتكم ـ أي حكامكم ـ الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ـ أي تدعون لهم ـ ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم ". (رواه مسلم عن عوف بن مالك)
و هذا أيضاً لا شأن له لا في الديموقراطية و لا في التصويت !


و في الديموقراطية .. فريق يبغض مرشح خصمه .. فكيف يولى عليه :28: ؟!



ذم القرآن للشعوب المطيعة للجبابرة
ما شأننا في ذلك ؟


هذه مشكلة النسخ و اللصق !



لم يقصر القرآن حملته على الطغاة المتأهلين وحدهم، بل أشرك معهم أقوامهم وشعوبهم الذين اتبعوا أمرهم وساروا في ركابهم، وأسلموا لهم أذمتهم، وحملهم المسئولية معهم. يقول تعالى عن قوم نوح قال نوح ربي إنهم عصوني واتبعوا ما لم يزده ماله وولده إلا خسارًا)
قوم نوح ليس لهم ملك و لا حاكم :silly:


ما شأننا بهم ؟



ويقول سبحانه عن عاد قوم هود : (وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد)
و أيضاً عاد لا حاكم لهم و لا ملك :silly:



الانتخاب من الشهادة

إذا نظرنا إلى نظام كنظام الانتخاب أو التصويت، فهو في نظر الإسلام " شهادة " للمرشح بالصلاحية.. فيجب أن يتوافر في " صاحب الصوت " ما يتوافر في الشاهد من الشروط بأن يكون عدلاً مرضي السيرة، كما قال تعالى : (وأشهدوا ذوي عدل منكم) (الطلاق :2)، (ممن ترضون من الشهداء). (البقرة : 282). ومن شهد لغير صالح بأنه صالح، فقد ارتكب كبيرة شهادة الزور وقد قرنها القرآن بالشرك بالله، إذ قال : (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور). (الحج : 30). ومن شهد لمرشح بالصلاحية لمجرد أنه قريبه أو ابن بلده، أو لمنفعة شخصية يرتجيها منه، فقد خالف أمر الله تعالى : (وأقيموا الشهادة لله). (الطلاق : 2).
ومن تخلف عن أداء واجبه الانتخابي، حتى رسب الكفء الأمين، وفاز بالأغلبية من لا يستحق، ممن لم يتوافر فيه وصف " القوي الأمين " فقد كتم الشهادة أحوج ما تكون الأمة إليها.. وقد قال تعالى : (ولايأب الشهداء إذا ما دعوا) (البقرة : 282) .(ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه). (البقرة : 283). ومثل ذلك يقال في صفات المرشح وشروطه من باب أولى.
إننا بإضافة هذه الضوابط والتوجيهات لنظام الانتخاب، نجعله في النهاية نظامًا إسلاميًا، وإن كان في الأصل مقتبسًا من عند غيرنا
انتخاب رجل لا تعرفه من خيانة الأمانة ..

أما اعتزال الفتن و عدم التصويت فهؤلاء مدحهم النبي صلى الله عليه و سلم و هم خير ممن يسير في الفتن ..



~_~


حتى النسخ و اللصق ليس فيه دليل لصاحلك ~_~



الآن جبنا عشر مرشحين

و قلنا للشعب اختار بين هالعشر مرشحين من تراه مناسب لقيادة الشعب حسب رؤيتك

هل هذه اسمها استشارة ولا لا تعتبر استشارة
كلا ليست استشارة ..

هذا تصويت ^_^



عندي شايف فيها استشارة لأن الموضوع فيه اختيار
الشورى فيها ذكر الأمور الجيد و السيئة ..

فيها رؤية المصالح و المفاسد ..


إذا أدلى المرءُ برأيه بدون سبب فهذا لا يعني أنه أشار .. بل يعني أنه يقول ما هو يتمناه ^_^

الاستشارة يكون فيها السبب من الرأي .. أو العلة من النفي .. ليست اختياراً بدون سبب .. لأنها توجه طالب الاستشارة إلى الأفضل ..



أنا صراحة غزاوي صرت متعصب للغزازوة لدرجة شديدة و سلامة المصري ( برعي ) خلي ولي على قولتك
عندما تتخلص من العصبية .. تعال و ناقشني ^_^


أمــَـا و أنك تعترف أنك تتعصب .. فهذا يعني أنك تريد أن تنتصر لفريقك لا تنتصر للحق !

الحق لا يــُــعرف بالرجل .. الرجال يعرفون بالحق ^_~



وين دليلك بالحرف على كلمة الحل و العقد عزيزي هنجري
^_^

لم أقل دليل بالحرف على كلمة ( حل ) و كلمة ( عقد ) ..

دليلي = اكتفاء الرسول بشخص أو شخصين مع وجود الــ 100 !


كلامي .. هو كلام عبدالرحمن ين عوف .. الذي يقول لعمر لا تكلم الناس .. بل كلم أهل المدينة لأنهم أهل الفضل و الفهم :05:



عجبتني تريد الدليل بالحرف على العموم حطيتلك أكثر من دليل
لم تأت ِ بدليل واحد !

أنت ترى جماعة صوتوا .. تقول هذا ديموقراطية !

لا ترى النتيجة !

و لا ترى الأسباب !

نظرة سطحية جداً >_<

تبحث عن كلمة واحدة بدون أن تفهم الأثر أو تقرأه بتمعن ~_~



غزوة أحد جميع المسلمين كان لهم صوت
رأينا العدد :D

أين جميع المسلمين :D ؟

هل تخترع و تألف من عندك :31: ؟



كل أمثلتك في زمن نبي صلى الله عليه و سلم

فلا تنسى ثقل النبي صلى الله عليه و سلم و مكانته

هذه من ناحية
يعني أنك لا تملك إجابة :D



من ناحية أخرى

هل تجد الرفض من أمثلتك التي طرحتها 4 1 1 1 من البقية

هل هناك نزاع على امر ما

لا يوجد
جميع المسلمون متفقين على هذا الرأي لذالك عملوه في البئر و في أحد و في غيره
كلا ..

هناك رأيان .. مثل حادثة الأسرى ..

رأي أبو بكر .. و رأي عمر .. من يرجح ؟!

أين بقية الأصوات ؟



و أعتقد أدلتي مقنعة أكثر من أدلتك
هههههههههههههههههههههههههههههه

أنت لم تأت ِ بأي دليل ^_^





و لم تجب على كلام عبدالرحمن بن عوف في منعه عمرَ من تحديث الناس العامة ( يعني الشعب ) .. فما قولك ^_^ ؟







^_^









و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته