إسلامية
19-04-2010, 12:35 AM
حذر الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، من تزايد قوة التنظيمات المتشددة الأمريكية، والمناهضة للحكومة المركزية في واشنطن.
وقال كلينتون إن هذه المليشيات الأمريكية المتطرفة ما تزال تشكل أقلية في المجتمع، ولكن وسائل الاتصال المتطورة باتت تسمح لها بالتنسيق والتواصل بسرعة.
وأضاف: "أكثر ما يقلقنا اليوم هو إمكانية العثور على مواد خطرة عبر الانترنت، ومنها على سبيل المثال كيفية صنع القنابل والمواد المتفجرة"، بحسب CNN.
كما حذر الرئيس الأمريكي السابق من تصاعد موجة التطرف داخل المجتمع الأمريكي وتزايد نفوذ المجموعات المسلحة المحلية، وقال إن الأجواء في البلاد اليوم تماثل ما كانت عليه في 19 أبريل عام 1995، عندما قام متطرف أمريكي بتفجير مبنى فيدرالي في أوكلاهوما، متسبباً بمقتل 168 شخصاً.
يذكر أن انفجار أوكلاهوما عام 1995 نفذه متطرف أمريكي يدعى تيموثي جيمس ماكفي، الذي أعدمته السلطات عام 2001، واعتبر الهجوم الإرهابي الأعنف في التاريخ الأمريكي حتى وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقام ماكفي بتفخيخ شاحنة بالمتفجرات واستخدمها لتفجير المبنى الذي تساقطت أجزاء كبيرة منه، وقد اختار ماكفي توقيت الهجوم ليتزامن مع ذكرى المواجهة المسلحة التي وقعت بين اشرطة الأمريكية ومجموعة ديفيد كوروش الدينية عام 2003، واعتقد البعض أن الهجوم من تنفيذ مجموعات إسلامية أول الأمر، قبل أن يتضح أن العملية من تدبير أمريكيين.
وذكر كلينتون، الذي كان يتولى رئاسة الولايات المتحدة لدى وقوع هجوم أوكلاهوما، أن عملية التفجير جاءت تتويجاً لمجموعة من العمليات الإرهابية التي بدأت تشنها مجموعات متطرفة منذ مطلع العقد التاسع من القرن الماضي.
مقدمات لحرب أهلية:
وعلى صعيدٍ متصل، قال كلينتون إن "الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الراهنة تشبه تلك التي كانت سائدة آنذاك، وقد تزامنت تلك الفترة مع ارتفاع نبرة الخطاب المتطرف على محطات الراديو، ولكن لدينا اليوم بالمقابل ملايين المواقع الإلكترونية التي تقدم هذه الأفكار".
وأضاف: "بات لدينا اليوم عدد كبير من التنظيمات، وهي تعرض أفكارها اليوم بشكل واسع، وتعتبر أن الخلافات السياسية الحالية في الولايات المتحدة هي مقدمات لحرب أهلية".
وحذر كلينتون السياسيين الأمريكيين من مغبة إطلاق التصريحات التي يمكن أن تضر بالحكومة المركزية وتساعد المتطرفين على إثبات وجهة نظرهم، وحدد في هذا الإطار ما قاله السيناتور الجمهوري مايكل باكمان، الذي وصف البيت الأبيض بأنه عبارة عن "حكومة من العصابات" بسبب الخلاف حول الضرائب.
وأضاف: "هذه التصريحات خطرة وقد تترك تداعيات حقيقية، لأن الكلمات قد تدفع البعض إلى القيام بأمور لم يكن المتكلم يتخيل حصولها".
مليشيات مسيحية:
وكان عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ألقوا القبض، في وقتٍ سابق، على ثلاثة أشخاص على الأقل وعلى زعيم مليشيات مسيحية في ولاية ميتشجين بعد حملة مداهمات شملت أيضًا ولاية أنديانا وأوهايو.
وقالت "أف بي آي" إن هذه المليشيات أقامت، مؤخرًا، معسكرات تدريب على إطلاق النار وأساليب تحمّل ظروف الحياة القاسية.
ونقلت شبكات تلفزيونية أمريكية عن مكتب التحقيقات قوله إن بعض من تم القبض عليهم يواجه تهما تتعلق بالتسلح بشكل غير قانوني.
يذكر أن جماعات ومليشيات مسيحية أمريكية ظهرت، مؤخرًا، مدفوعة بغضب بين أعضاء في الحزب الجمهوري من وصول أول أمريكي من أصل أفريقي للبيت الأبيض.
وكان تقرير أمريكي قد حذر مطلع الشهر الجاري من أن عدد المنظمات "المتطرفة" والمليشيات المعادية للحكومة الأمريكية ارتفع بشكل كبير عام 2009 مقارنة بالعام 2008، بسبب نجاح ما وصفها بنظريات المؤامرة المعادية للحكومة في استغلال الغضب الشعبي بأنحاء البلاد وتسللها إلى التيار الرئيسي من الأمريكيين.
وقال التقرير إن ما تسمى المليشيات الوطنية وغيرها من "المنظمات المتطرفة" التي ترى الحكومة أنها "جزء من مؤامرة لفرض حكومة عالم واحد على الأمريكيين المحبين للحرية"، قد عادت إلى الحياة من جديد بعد بقائها أكثر من عقد من الزمن بعيدة عن الأضواء.
وحسب التقرير فإن عدد المنظمات التي يصنفها المركز القانوني الجنوبي لدراسات الفقر "منظمات وطنية متطرفة" ارتفع من 173 منظمة في 2008 إلى 309 العام الماضي.
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/04/18/98476.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/04/18/98476.html)
وقال كلينتون إن هذه المليشيات الأمريكية المتطرفة ما تزال تشكل أقلية في المجتمع، ولكن وسائل الاتصال المتطورة باتت تسمح لها بالتنسيق والتواصل بسرعة.
وأضاف: "أكثر ما يقلقنا اليوم هو إمكانية العثور على مواد خطرة عبر الانترنت، ومنها على سبيل المثال كيفية صنع القنابل والمواد المتفجرة"، بحسب CNN.
كما حذر الرئيس الأمريكي السابق من تصاعد موجة التطرف داخل المجتمع الأمريكي وتزايد نفوذ المجموعات المسلحة المحلية، وقال إن الأجواء في البلاد اليوم تماثل ما كانت عليه في 19 أبريل عام 1995، عندما قام متطرف أمريكي بتفجير مبنى فيدرالي في أوكلاهوما، متسبباً بمقتل 168 شخصاً.
يذكر أن انفجار أوكلاهوما عام 1995 نفذه متطرف أمريكي يدعى تيموثي جيمس ماكفي، الذي أعدمته السلطات عام 2001، واعتبر الهجوم الإرهابي الأعنف في التاريخ الأمريكي حتى وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقام ماكفي بتفخيخ شاحنة بالمتفجرات واستخدمها لتفجير المبنى الذي تساقطت أجزاء كبيرة منه، وقد اختار ماكفي توقيت الهجوم ليتزامن مع ذكرى المواجهة المسلحة التي وقعت بين اشرطة الأمريكية ومجموعة ديفيد كوروش الدينية عام 2003، واعتقد البعض أن الهجوم من تنفيذ مجموعات إسلامية أول الأمر، قبل أن يتضح أن العملية من تدبير أمريكيين.
وذكر كلينتون، الذي كان يتولى رئاسة الولايات المتحدة لدى وقوع هجوم أوكلاهوما، أن عملية التفجير جاءت تتويجاً لمجموعة من العمليات الإرهابية التي بدأت تشنها مجموعات متطرفة منذ مطلع العقد التاسع من القرن الماضي.
مقدمات لحرب أهلية:
وعلى صعيدٍ متصل، قال كلينتون إن "الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الراهنة تشبه تلك التي كانت سائدة آنذاك، وقد تزامنت تلك الفترة مع ارتفاع نبرة الخطاب المتطرف على محطات الراديو، ولكن لدينا اليوم بالمقابل ملايين المواقع الإلكترونية التي تقدم هذه الأفكار".
وأضاف: "بات لدينا اليوم عدد كبير من التنظيمات، وهي تعرض أفكارها اليوم بشكل واسع، وتعتبر أن الخلافات السياسية الحالية في الولايات المتحدة هي مقدمات لحرب أهلية".
وحذر كلينتون السياسيين الأمريكيين من مغبة إطلاق التصريحات التي يمكن أن تضر بالحكومة المركزية وتساعد المتطرفين على إثبات وجهة نظرهم، وحدد في هذا الإطار ما قاله السيناتور الجمهوري مايكل باكمان، الذي وصف البيت الأبيض بأنه عبارة عن "حكومة من العصابات" بسبب الخلاف حول الضرائب.
وأضاف: "هذه التصريحات خطرة وقد تترك تداعيات حقيقية، لأن الكلمات قد تدفع البعض إلى القيام بأمور لم يكن المتكلم يتخيل حصولها".
مليشيات مسيحية:
وكان عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ألقوا القبض، في وقتٍ سابق، على ثلاثة أشخاص على الأقل وعلى زعيم مليشيات مسيحية في ولاية ميتشجين بعد حملة مداهمات شملت أيضًا ولاية أنديانا وأوهايو.
وقالت "أف بي آي" إن هذه المليشيات أقامت، مؤخرًا، معسكرات تدريب على إطلاق النار وأساليب تحمّل ظروف الحياة القاسية.
ونقلت شبكات تلفزيونية أمريكية عن مكتب التحقيقات قوله إن بعض من تم القبض عليهم يواجه تهما تتعلق بالتسلح بشكل غير قانوني.
يذكر أن جماعات ومليشيات مسيحية أمريكية ظهرت، مؤخرًا، مدفوعة بغضب بين أعضاء في الحزب الجمهوري من وصول أول أمريكي من أصل أفريقي للبيت الأبيض.
وكان تقرير أمريكي قد حذر مطلع الشهر الجاري من أن عدد المنظمات "المتطرفة" والمليشيات المعادية للحكومة الأمريكية ارتفع بشكل كبير عام 2009 مقارنة بالعام 2008، بسبب نجاح ما وصفها بنظريات المؤامرة المعادية للحكومة في استغلال الغضب الشعبي بأنحاء البلاد وتسللها إلى التيار الرئيسي من الأمريكيين.
وقال التقرير إن ما تسمى المليشيات الوطنية وغيرها من "المنظمات المتطرفة" التي ترى الحكومة أنها "جزء من مؤامرة لفرض حكومة عالم واحد على الأمريكيين المحبين للحرية"، قد عادت إلى الحياة من جديد بعد بقائها أكثر من عقد من الزمن بعيدة عن الأضواء.
وحسب التقرير فإن عدد المنظمات التي يصنفها المركز القانوني الجنوبي لدراسات الفقر "منظمات وطنية متطرفة" ارتفع من 173 منظمة في 2008 إلى 309 العام الماضي.
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/04/18/98476.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/04/18/98476.html)