إسلامية
20-04-2010, 02:17 AM
هاجم مئات "المسيحيين" في مصر مركزا للشرطة بقرية "سمسطا" بمحافظة بنى سويف؛ احتجاجا على قيام مزارع مسلم بإقناع مواطن "مسيحى" بإشهار إسلامه.
وقال مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: إن أجهزة الأمن كانت قد تلقت بلاغا مساء أمس بتجمع نحو 400 مواطن "مسيحي" أمام مركز شرطة سمسطا بمحافظة بنى سويف احتجاجا على قيام المزارع عياد شعبان بإقناع جاره المدعو سامى عزيز بإشهار إسلامه.
وأضاف المصدر: إن بعض الأهالى رددوا شائعات مفادها اختباء المدعو عياد شعبان داخل مركز الشرطة بقصد حمايته , فتوجه نحو 400 مواطن "مسيحي" إلى المركز وقاموا بإلقاء الحجارة على مبنى المركز, مما أدى الى إصابة اثنين من الضباط وأربعة من الأفراد.
وتابع المصدر: إن قيادات مديرية أمن بنى سويف انتقلت على الفور إلى مكان التجمع لاحتواء الموقف وإقناع المتجمعين بالانصراف وعدم الاستجابة لمحاولات الإثارة.
واعتاد "المسيحيون" في مصر الاحتجاج عند إسلام أحدهم طواعية حيث ينظمون احتجاجات ويطالبون بتدخل الكنيسة لتسلم الشخص الذي أشهر إسلامه لحبسه في الدير حتى يعود "للمسيحية".
ومن أشهر هذه القضايا قضية إسلام وفاء قسطنطين زوجة أحد القساوسة والتي أشهرت إسلامها وسلمتها السلطات للكنيسة بعد احتجاجات عنيفة للأقباط, وقد أثار الأمر ردود فعل غاضبة في أوساط المسلمين الذين أكدوا لاحقا وفاة وفاء داخل أحد الأديرة نتيجة لسوء المعاملة وإجبارها على العودة "للمسيحية".
وقد تحدى الدكتور زغلول النجار قيادات الكنيسة بإظهار وفاء على شاشات التليفزيون للتأكد من بقائها على قيد الحياة إلا أن الكنيسة رفضت بشدة.
http://almoslim.net/node/127026 (http://almoslim.net/node/127026)
وقال مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: إن أجهزة الأمن كانت قد تلقت بلاغا مساء أمس بتجمع نحو 400 مواطن "مسيحي" أمام مركز شرطة سمسطا بمحافظة بنى سويف احتجاجا على قيام المزارع عياد شعبان بإقناع جاره المدعو سامى عزيز بإشهار إسلامه.
وأضاف المصدر: إن بعض الأهالى رددوا شائعات مفادها اختباء المدعو عياد شعبان داخل مركز الشرطة بقصد حمايته , فتوجه نحو 400 مواطن "مسيحي" إلى المركز وقاموا بإلقاء الحجارة على مبنى المركز, مما أدى الى إصابة اثنين من الضباط وأربعة من الأفراد.
وتابع المصدر: إن قيادات مديرية أمن بنى سويف انتقلت على الفور إلى مكان التجمع لاحتواء الموقف وإقناع المتجمعين بالانصراف وعدم الاستجابة لمحاولات الإثارة.
واعتاد "المسيحيون" في مصر الاحتجاج عند إسلام أحدهم طواعية حيث ينظمون احتجاجات ويطالبون بتدخل الكنيسة لتسلم الشخص الذي أشهر إسلامه لحبسه في الدير حتى يعود "للمسيحية".
ومن أشهر هذه القضايا قضية إسلام وفاء قسطنطين زوجة أحد القساوسة والتي أشهرت إسلامها وسلمتها السلطات للكنيسة بعد احتجاجات عنيفة للأقباط, وقد أثار الأمر ردود فعل غاضبة في أوساط المسلمين الذين أكدوا لاحقا وفاة وفاء داخل أحد الأديرة نتيجة لسوء المعاملة وإجبارها على العودة "للمسيحية".
وقد تحدى الدكتور زغلول النجار قيادات الكنيسة بإظهار وفاء على شاشات التليفزيون للتأكد من بقائها على قيد الحياة إلا أن الكنيسة رفضت بشدة.
http://almoslim.net/node/127026 (http://almoslim.net/node/127026)