Jareeh AL-Ayaam
22-04-2010, 11:22 PM
وصل المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى إسرائيل في مستهل جولة جديدة بالمنطقة في محاولة لإحياء مفوضات السلام المتوقفة في ظل إصرار إسرائيل على رفض مطالب بتجميد أعمال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ومن المنتظر أن يبدأ المبعوث الأميركي أولى مباحثاته مع المسؤولين الإسرائيليين قبل أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الجمعة في رام الله.
وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن القيادة الفلسطينية تنتظر أن يحمل المبعوث الأميركي ردودا حول قرار إسرائيل بشأن الأنشطة الاستيطانية من أجل الذهاب إلى مفاوضات السلام غير المباشرة.
ويقول الفلسطينيون إنهم لن يحضروا هذه المفاوضات مع إسرائيل، التي تتوسط فيها الولايات المتحدة دون تجميد بناء المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
وجدد عريقات اتهام الحكومة الإسرائيلية بوضع العقبات أمام استئناف المفاوضات مطالبا بضغط دولي وأميركي لوقف "كل ما من شأنه تعطيل مسيرة السلام وجهود إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين".
مواصلة الاستيطان
وتزامنا مع وصول ميتشل إلى المنطقة جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه الاستجابة للدعوات إلى وقف أعمال الاستيطان في القدس الشرقية.
وكانت مصادر مقربة من نتنياهو قد أكدت ما جاء في تقارير حول رفض إسرائيل للطلب الأميركي بتجميد البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.
وتأتي زيارة ميتشل للمنطقة بعد المشاورات التمهيدية التي أجراها خلال الأيام الماضية ديفد هيل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، والعضو بمجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتعتبر زيارة ميتشل هي الأولى بعد المحادثات التي أجراها نتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل أسابيع ولم تحظ بتغطية إعلامية واسعة في مؤشر على الخلاف بين الطرفين.
ولم يرد نتنياهو بعد علنا على ما قالت مصادر سياسية إنه قائمة من 11 خطوة "لبناء الثقة" يريد أوباما منه اتخاذها لإقناع الفلسطينيين بالعودة للمفاوضات المتوقفة منذ ديسمبر/كانون الأول 2008.
وتناشد الولايات المتحدة إسرائيل عدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تحدد سلفا مستقبل القدس التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقلة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاهلت تلك المناشدة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B5810581-14A9-4EC3-BA47-C7DBE0953865.htm
ومن المنتظر أن يبدأ المبعوث الأميركي أولى مباحثاته مع المسؤولين الإسرائيليين قبل أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الجمعة في رام الله.
وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن القيادة الفلسطينية تنتظر أن يحمل المبعوث الأميركي ردودا حول قرار إسرائيل بشأن الأنشطة الاستيطانية من أجل الذهاب إلى مفاوضات السلام غير المباشرة.
ويقول الفلسطينيون إنهم لن يحضروا هذه المفاوضات مع إسرائيل، التي تتوسط فيها الولايات المتحدة دون تجميد بناء المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
وجدد عريقات اتهام الحكومة الإسرائيلية بوضع العقبات أمام استئناف المفاوضات مطالبا بضغط دولي وأميركي لوقف "كل ما من شأنه تعطيل مسيرة السلام وجهود إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين".
مواصلة الاستيطان
وتزامنا مع وصول ميتشل إلى المنطقة جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه الاستجابة للدعوات إلى وقف أعمال الاستيطان في القدس الشرقية.
وكانت مصادر مقربة من نتنياهو قد أكدت ما جاء في تقارير حول رفض إسرائيل للطلب الأميركي بتجميد البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.
وتأتي زيارة ميتشل للمنطقة بعد المشاورات التمهيدية التي أجراها خلال الأيام الماضية ديفد هيل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، والعضو بمجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتعتبر زيارة ميتشل هي الأولى بعد المحادثات التي أجراها نتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل أسابيع ولم تحظ بتغطية إعلامية واسعة في مؤشر على الخلاف بين الطرفين.
ولم يرد نتنياهو بعد علنا على ما قالت مصادر سياسية إنه قائمة من 11 خطوة "لبناء الثقة" يريد أوباما منه اتخاذها لإقناع الفلسطينيين بالعودة للمفاوضات المتوقفة منذ ديسمبر/كانون الأول 2008.
وتناشد الولايات المتحدة إسرائيل عدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تحدد سلفا مستقبل القدس التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقلة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاهلت تلك المناشدة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B5810581-14A9-4EC3-BA47-C7DBE0953865.htm