إسلامية
23-04-2010, 10:09 PM
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة لتخطي المأزق القائم بسبب إصراره على بناء المزيد من المستوطنات اليهودية، وذلك قبيل المحادثات التي يجريها مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي وصل إسرائيل الخميس.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن نتنياهو يعرض اتفاقًا مؤقتًا جديدًا "في مسعى لتحفيز الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد أن رفض من قبل عرض إسرائيل بالدولة المؤقتة". ولم يرد أي تعليق فوري من الجانبين على التقرير الذي نشر في الصفحة الأولى لهآرتس.
وسيلتقي ميتشل اليوم الجمعة في رام الله محمود عباس، بينما لم تعلن إسرائيل بعد موعد لقائه مع نتنياهو، وذلك في محاولة جديدة لاستئناف محادثات سلام الشرق الأوسط المجمدة.
ويسعى نتنياهو إلى اتفاق مجمل مع واشنطن لإرجاء أي مناقشات بشأن المستوطنات، يقضي بإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة مقابل أن تتجنب إسرائيل أعمالاً "استفزازية" لم تحددها.
وذكرت هآرتس أن الخطة تدعو واشنطن أيضًا إلى تشديد سياساتها إزاء سوريا وإيران التي تعتبر إسرائيل برنامجها النووي تهديدًا لوجودها.
وتزامنت زيارة ميتشل مع تجديد نتنياهو رفضه الاستجابة للدعوات إلى وقف أعمال الاستيطان في القدس الشرقية.
واختلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نتنياهو بشدة بشأن السياسة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولا يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي الإضرار بالعلاقات مع واشنطن -أكبر حليف لبلاده- لكن تقديم أي تنازل للولايات المتحدة أو للفلسطينيين قد يؤدي إلى انهيار حكومته الائتلافية المؤيدة للمستوطنين اليهود.
ولم يرد نتنياهو بعد علنًا على ما قالت مصادر سياسية إنها قائمة مكونة من 11 خطوة "لبناء الثقة" طلب أوباما منه اتخاذها خلال محادثاتهما في واشنطن الشهر الماضي لإقناع الفلسطينيين بالعودة للمفاوضات المتوقفة منذ ديسمبر 2008.
ويقول الفلسطينيون: إنهم لن يحضروا المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي تتوسط فيها الولايات المتحدة دون تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ويصر عباس على وقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي قبل استئناف المحادثات مع إسرائيل.
وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن قرار إرسال ميتشل إلى المنطقة اتخذ في وقت متأخر من يوم الأربعاء عقب جولة محادثات بين مسؤولين أمريكيين كبار ونظراء إسرائيليين وفلسطينيين.
وأضاف المتحدث قائلا "نحن لا نجتمع لمجرد الاجتماع، نحن نذهب إلى هناك لأننا لدينا بعض المؤشرات على أن الجانبين مستعدان للمشاركة بشكل جدي في هذه الأمور".
وكان الفلسطينيون يأملون أن ينجح المبعوث الأمريكي في جهوده لبدء محادثات غير مباشرة بينهم وبين إسرائيل تؤدي في وقت لاحق إلى مفاوضات مباشرة. وعبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عن أمله في أن يكون لدى ميتشل الصيغة الملائمة لاستئناف المحادثات غير المباشرة من خلال جعل إسرائيل توقف أنشطتها الاستيطانية.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131540.htm
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن نتنياهو يعرض اتفاقًا مؤقتًا جديدًا "في مسعى لتحفيز الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد أن رفض من قبل عرض إسرائيل بالدولة المؤقتة". ولم يرد أي تعليق فوري من الجانبين على التقرير الذي نشر في الصفحة الأولى لهآرتس.
وسيلتقي ميتشل اليوم الجمعة في رام الله محمود عباس، بينما لم تعلن إسرائيل بعد موعد لقائه مع نتنياهو، وذلك في محاولة جديدة لاستئناف محادثات سلام الشرق الأوسط المجمدة.
ويسعى نتنياهو إلى اتفاق مجمل مع واشنطن لإرجاء أي مناقشات بشأن المستوطنات، يقضي بإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة مقابل أن تتجنب إسرائيل أعمالاً "استفزازية" لم تحددها.
وذكرت هآرتس أن الخطة تدعو واشنطن أيضًا إلى تشديد سياساتها إزاء سوريا وإيران التي تعتبر إسرائيل برنامجها النووي تهديدًا لوجودها.
وتزامنت زيارة ميتشل مع تجديد نتنياهو رفضه الاستجابة للدعوات إلى وقف أعمال الاستيطان في القدس الشرقية.
واختلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نتنياهو بشدة بشأن السياسة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولا يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي الإضرار بالعلاقات مع واشنطن -أكبر حليف لبلاده- لكن تقديم أي تنازل للولايات المتحدة أو للفلسطينيين قد يؤدي إلى انهيار حكومته الائتلافية المؤيدة للمستوطنين اليهود.
ولم يرد نتنياهو بعد علنًا على ما قالت مصادر سياسية إنها قائمة مكونة من 11 خطوة "لبناء الثقة" طلب أوباما منه اتخاذها خلال محادثاتهما في واشنطن الشهر الماضي لإقناع الفلسطينيين بالعودة للمفاوضات المتوقفة منذ ديسمبر 2008.
ويقول الفلسطينيون: إنهم لن يحضروا المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي تتوسط فيها الولايات المتحدة دون تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ويصر عباس على وقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي قبل استئناف المحادثات مع إسرائيل.
وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن قرار إرسال ميتشل إلى المنطقة اتخذ في وقت متأخر من يوم الأربعاء عقب جولة محادثات بين مسؤولين أمريكيين كبار ونظراء إسرائيليين وفلسطينيين.
وأضاف المتحدث قائلا "نحن لا نجتمع لمجرد الاجتماع، نحن نذهب إلى هناك لأننا لدينا بعض المؤشرات على أن الجانبين مستعدان للمشاركة بشكل جدي في هذه الأمور".
وكان الفلسطينيون يأملون أن ينجح المبعوث الأمريكي في جهوده لبدء محادثات غير مباشرة بينهم وبين إسرائيل تؤدي في وقت لاحق إلى مفاوضات مباشرة. وعبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عن أمله في أن يكون لدى ميتشل الصيغة الملائمة لاستئناف المحادثات غير المباشرة من خلال جعل إسرائيل توقف أنشطتها الاستيطانية.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131540.htm