إسلامية
26-04-2010, 11:10 PM
تعتزم وزارة التربية والتعليم المصرية إجراء تعديلات على مناهج التعليم الدينية في المدارس لكي "تتوائم مع روح العصر" وذلك من خلال إلغاء "عبارات تحرض على العنف". وتأتي الخطوة بسبب الانتقادات الغربية المستمرة للمناهج التي تضم آيات الجهاد في سبيل الله وقصص عن اليهود وغدرهم ونقضهم للعهود.
ونفى وزير التعليم المصري أحمد زكى بدر في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم الاثنين وجود ضغوط غربية من أجل تغيير مناهج التربية الدينية، مضيفا: "من يريد أن يقول شيئا فليقله".
وتحدث خلال المؤتمر المشترك مع د. على جمعة مفتى الديار المصرية عن ضرورة "تطوير المناهج الدينية كي تتوائم مع متغيرات العصر".
وأرجع أهمية ذلك إلى وجود عبارات في مناهج التربية الإسلامية فسرها البعض بأنها تحرض على العنف، على حد زعمه.
وأضاف أن وزارته أرسلت كافة المناهج الدينية الإسلامية من الصف الأول الابتدائى إلى نهاية المرحلة الثانوية إلى فضيلة المفتى الذى قام بدوره بوضع معايير جديدة لتلك المناهج.
وأشار إلى أنه سيتم أيضا إرسال المناهج المسيحية إلى البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كي يتم مراجعتها.
وقال الوزير إنه تقرر تشكيل لجنة تضع كتب التربية الإسلامية وفقا للمعايير الجديدة التى ستطبق خلال العام الدراسى 2011-2012.
وكشف الوزير عن وضع منهج آخر لمادة التربية الأخلاقية نافيا اعتبارها بديلا لمادة التربية الدينية، مشيرا إلى أن المنهج الجديد مبنى على الأخلاق التي تطورالإنسان وتجعله أكثر تعايشا مع الجميع.
وقال د. على جمعة إن كتاب الأخلاق مستوحى من وجهة نظر إسلامية ويدعو إلى الاهتمام برقى الإنسان الذى هو معيار التقدم. وأضاف: "المناهج تحتاج دوما إلى التطوير والدين الإسلامى يتميز بالمرونة، وهذا لا ينفى كفاءة المناهج القديمة والتى استفدنا منها كثيرا".
وأشار إلى أن المعايير الجديدة تم العمل على إخراجها بتلك الصورة منذ أكثر من 10 أعوام، حيث تمت الاستعانة بمناهج عربية وإسلامية وعالمية تتوافر فيها كل شروط التربية والتعليم والتى تتوائم مع المرحلة الحالية.
وتلقى التعديلات المستمرة التي تدخلها وزارة التربية والتعليم على المناهج الدينية وضعف الاهتمام بها وعدم إدراج نتائجها في التقييم النهائي للطالب، انتقادات من جانب الإسلاميين والمتدينين في مصر. ويقول أولياء الأمور والطلاب إن المحتوى الديني الذي يدرس في مادة التربية الإسلامية لا يرقى إلى عقل الطالب في كل مرحلة حيث يعتبر مبسط بدرجة مخلة.
وكان إسلاميون وبرلمانيون مصريون انتقدوا سعي الحكومة إلى إلغاء الآيات التي تتحدث عن الجهاد في سبيل الله والآيات التي تتناول اليهود وقصصهم مع الأنبياء، معتبرين أن هذه الآيات جزء لا يتجزأ من العلوم الدينية والثقافة الإسلامية التي يجب أن يتعلمها الطلاب.
ويقول منتقدون أيضا إن الوزارة تسعى إلى الاهتمام بمادة الأخلاق بعيدا عن التربية الإسلامية التي ستتقلص مساحة تدريسها والاهتمام بها.
http://almoslim.net/node/127357 (http://almoslim.net/node/127357)
ونفى وزير التعليم المصري أحمد زكى بدر في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم الاثنين وجود ضغوط غربية من أجل تغيير مناهج التربية الدينية، مضيفا: "من يريد أن يقول شيئا فليقله".
وتحدث خلال المؤتمر المشترك مع د. على جمعة مفتى الديار المصرية عن ضرورة "تطوير المناهج الدينية كي تتوائم مع متغيرات العصر".
وأرجع أهمية ذلك إلى وجود عبارات في مناهج التربية الإسلامية فسرها البعض بأنها تحرض على العنف، على حد زعمه.
وأضاف أن وزارته أرسلت كافة المناهج الدينية الإسلامية من الصف الأول الابتدائى إلى نهاية المرحلة الثانوية إلى فضيلة المفتى الذى قام بدوره بوضع معايير جديدة لتلك المناهج.
وأشار إلى أنه سيتم أيضا إرسال المناهج المسيحية إلى البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كي يتم مراجعتها.
وقال الوزير إنه تقرر تشكيل لجنة تضع كتب التربية الإسلامية وفقا للمعايير الجديدة التى ستطبق خلال العام الدراسى 2011-2012.
وكشف الوزير عن وضع منهج آخر لمادة التربية الأخلاقية نافيا اعتبارها بديلا لمادة التربية الدينية، مشيرا إلى أن المنهج الجديد مبنى على الأخلاق التي تطورالإنسان وتجعله أكثر تعايشا مع الجميع.
وقال د. على جمعة إن كتاب الأخلاق مستوحى من وجهة نظر إسلامية ويدعو إلى الاهتمام برقى الإنسان الذى هو معيار التقدم. وأضاف: "المناهج تحتاج دوما إلى التطوير والدين الإسلامى يتميز بالمرونة، وهذا لا ينفى كفاءة المناهج القديمة والتى استفدنا منها كثيرا".
وأشار إلى أن المعايير الجديدة تم العمل على إخراجها بتلك الصورة منذ أكثر من 10 أعوام، حيث تمت الاستعانة بمناهج عربية وإسلامية وعالمية تتوافر فيها كل شروط التربية والتعليم والتى تتوائم مع المرحلة الحالية.
وتلقى التعديلات المستمرة التي تدخلها وزارة التربية والتعليم على المناهج الدينية وضعف الاهتمام بها وعدم إدراج نتائجها في التقييم النهائي للطالب، انتقادات من جانب الإسلاميين والمتدينين في مصر. ويقول أولياء الأمور والطلاب إن المحتوى الديني الذي يدرس في مادة التربية الإسلامية لا يرقى إلى عقل الطالب في كل مرحلة حيث يعتبر مبسط بدرجة مخلة.
وكان إسلاميون وبرلمانيون مصريون انتقدوا سعي الحكومة إلى إلغاء الآيات التي تتحدث عن الجهاد في سبيل الله والآيات التي تتناول اليهود وقصصهم مع الأنبياء، معتبرين أن هذه الآيات جزء لا يتجزأ من العلوم الدينية والثقافة الإسلامية التي يجب أن يتعلمها الطلاب.
ويقول منتقدون أيضا إن الوزارة تسعى إلى الاهتمام بمادة الأخلاق بعيدا عن التربية الإسلامية التي ستتقلص مساحة تدريسها والاهتمام بها.
http://almoslim.net/node/127357 (http://almoslim.net/node/127357)