إسلامية
27-04-2010, 10:02 PM
ذكر محام أن إدارة أوباما ترفض النظر في إعادة كويتيين ما زالا معتقلين في في خليج جوانتانامو ما لم يتم وضع قيود على معتقلين آخرين أعيدا بالفعل إلى الكويت.
وفي العام الماضي أعيد معتقلان كويتيان من جوانتانامو بعد أن أمر قاض أمريكي بإطلاق سراحهما عقب مراجعة للأدلة بحقهما. وتقدم معتقل آخر بطعن بعد رفض التماس لإطلاق سراحه بينما لم يتم بعد البت في قضية معتقل رابع.
وفي رسالة إلى الرئيس باراك أوباما قال المحامي الذي يدافع عن المعتقلين الكويتيين: إن الشروط التي فرضت على الرجلين اللذين أطلق سراحهما بالفعل تشبه معاملتهما كما لو كانا "مجرمين مطلقي السراح تحت المراقبة بدلا من رجلين ما كان ينبغي أبدا ايداعهما السجن من البداية."
وأبلغ المحامي ديفيد سينامون أن الإدارة تطالب بتجريد المعتقلين اللذين أطلق سراحهما في السابق من جوازي سفرهما وأن يطلب منهم الرجوع إلى السلطات المحلية بشكل منتظم وأن تضعهما الحكومة الكويتية قيد المراقبة لفترة من الوقت.
وقال سينامون في الرسالة إلى اوباما ووزير العدل الامريكي ايريك هولدر: "هذا شيء غير منطقي سواء فيما يخص العدالة أو الضرورة."
وانضم الكويتيان اللذان عادا العام الماضي إلى مركز لاعادة التأهيل اتاح لهما فرصة التعليم والرعاية الصحية وخدمات اخرى. وقال سينامون: إن المعتقلين الكويتيين الباقيين وافقا ايضا على الذهاب إلى مركز إعادة التأهيل إذا أطلق سراحهما من جوانتانمو.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد كشفت أن الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ومعاونيه كانوا يعلمون بأن معتقلي جوانتانامو أبرياء من التهم التي نسبوها اليهم.
واوضحت الصحيفة أنها حصلت على وثيقة تبين " أن الرئيس الأمريكي السابق ونائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد تعمدوا التغطية والتعتيم على المئات من الأبرياء ممن أرسلوا إلى جوانتانامو لأن الثلاثة كانوا يخشون من ان الافراج عنهم سيضر بحماسة الاندفاع نحو غزو واحتلال العراق والحرب على الإرهاب على النطاق الاوسع ".
وقالت الصحيفة: إن الاتهامات وجهها لورنس ويلكرسون احد ابرز مساعدي وزير الخارجية السابق كولن باول والتي جاءت في بيان مكتوب بتوقيعه دعما لقضية مرفوعة في المحاكم لصالح أحد معتقلي جوانتانامو.
http://almoslim.net/node/127397 (http://almoslim.net/node/127397)
وفي العام الماضي أعيد معتقلان كويتيان من جوانتانامو بعد أن أمر قاض أمريكي بإطلاق سراحهما عقب مراجعة للأدلة بحقهما. وتقدم معتقل آخر بطعن بعد رفض التماس لإطلاق سراحه بينما لم يتم بعد البت في قضية معتقل رابع.
وفي رسالة إلى الرئيس باراك أوباما قال المحامي الذي يدافع عن المعتقلين الكويتيين: إن الشروط التي فرضت على الرجلين اللذين أطلق سراحهما بالفعل تشبه معاملتهما كما لو كانا "مجرمين مطلقي السراح تحت المراقبة بدلا من رجلين ما كان ينبغي أبدا ايداعهما السجن من البداية."
وأبلغ المحامي ديفيد سينامون أن الإدارة تطالب بتجريد المعتقلين اللذين أطلق سراحهما في السابق من جوازي سفرهما وأن يطلب منهم الرجوع إلى السلطات المحلية بشكل منتظم وأن تضعهما الحكومة الكويتية قيد المراقبة لفترة من الوقت.
وقال سينامون في الرسالة إلى اوباما ووزير العدل الامريكي ايريك هولدر: "هذا شيء غير منطقي سواء فيما يخص العدالة أو الضرورة."
وانضم الكويتيان اللذان عادا العام الماضي إلى مركز لاعادة التأهيل اتاح لهما فرصة التعليم والرعاية الصحية وخدمات اخرى. وقال سينامون: إن المعتقلين الكويتيين الباقيين وافقا ايضا على الذهاب إلى مركز إعادة التأهيل إذا أطلق سراحهما من جوانتانمو.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد كشفت أن الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ومعاونيه كانوا يعلمون بأن معتقلي جوانتانامو أبرياء من التهم التي نسبوها اليهم.
واوضحت الصحيفة أنها حصلت على وثيقة تبين " أن الرئيس الأمريكي السابق ونائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد تعمدوا التغطية والتعتيم على المئات من الأبرياء ممن أرسلوا إلى جوانتانامو لأن الثلاثة كانوا يخشون من ان الافراج عنهم سيضر بحماسة الاندفاع نحو غزو واحتلال العراق والحرب على الإرهاب على النطاق الاوسع ".
وقالت الصحيفة: إن الاتهامات وجهها لورنس ويلكرسون احد ابرز مساعدي وزير الخارجية السابق كولن باول والتي جاءت في بيان مكتوب بتوقيعه دعما لقضية مرفوعة في المحاكم لصالح أحد معتقلي جوانتانامو.
http://almoslim.net/node/127397 (http://almoslim.net/node/127397)