المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة أصغر معتقل يمثل أمام محكمة عسكرية في جوانتانامو



إسلامية
28-04-2010, 03:46 PM
يَمثُل الشاب الكندي المسلم عمر خضر الذي اعتَقَلته قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، اعتبارًا من الأربعاء أمام محكمة عسكرية استثنائية في قاعدة جوانتانامو البحرية في الجلسات التمهيدية لمحاكمته.
وقد أصبح عمر خضر الذي يبلغ من العمر اليوم 23 عامًا، شابًا ملتحيًا ولم يَعُد الفتى النحيل الذي كان عند اعتقاله، وهو آخر غربي ما زال معتقلًا في السجن الذي فتحه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لاحتجاز أسرى مسلمين بدون محاكمة.
وستشكل محاكمته التي يفترض أن تبدأ هذا الصيف، فرصة لاختبار المحاكم العسكرية الاستثنائية فعليًا بعد إصلاحها من قِبل إدارة الرئيس باراك أوباما والكونجرس في الخريف.
وفي غياب مكان آخر لاستضافة هذه المحاكمات، ستنعقد هذه المحاكم العسكرية مثل المحاكم السابقة في جوانتانامو، المُعْتَقل الذي أرجئ إغلاقه إلى أجل غير مسمى.
وعمر خضر ملاحق بدعاوى "لجرائم حرب ومتّهم بإلقاء قنبلة يدوية أدّت إلى مقتل ضابط أمريكي والانضمام طوعًا إلى الجهاد". وقالت جنيفر تورنر التي تعمل في المنظمة الأمريكية للدفاع عن الحريات العامة وتحضر الجلسات في القاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا "من المزعج جدًّا أن تقوم إدارة أوباما ليس فقط بإعادة المحاكم الاستثنائية المثيرة للجدل بل أن تختبرها مع شاب كان ربّما طفلًا تم تجنيده وأمضى ثلث عمره في المعتقل وتعرّض للعنف لسنوات".
وحاليًا، يعتمد محاموه على القواعد الجديدة التي تحكم هذه المحاكم للحصول على سحب بعد أقوال موكلهم من الملف مؤكّدين أنها انتزعت بالإكراه وتحت التعذيب.
وينصّ القانون الجديد على أنّ "أي لجنة عسكرية لا يمكن أن تقبل أي إفادة تَمّ الحصول عليها تحت التعذيب أو عبر معاملة وحشية أو لا إنسانية أو مهينة، سواء تحت غطاء القانون أو غير ذلك".
ويشير محامو خضر في طلب سحب هذه الأقوال إلى أن موكلهم تعرّض "لأوضاع غير مريحة" ابقي فيها لساعات وكذلك "لحالات اختناق حتى فقدان الوعي" وجلسات استجواب طويلة بدون السماح بالتوجه إلى المرحاض "إلى درجة جعلته يتبول في ملابسه".
كما يتحدثون عن حرمانه من النوم وتعرّضه للضرب والتهديد. وكتبوا في حجتهم أنه "تعرض لأعمال عنف حتى الانهيار ثم استخدم من قبل الشرطة العسكرية كمكنسة بشرية لإزالة البول ومواد التنظيف في قاعة للاستجواب".
وسيستمع القاضي العسكري باتريك باريش إلى عشرات الشهود الذين ذكرهم طرفَا القضية لعشرة أيام قبل أن يبتّ في إمكانية استخدام الأقوال التي أدلى بها الفتى في معتقل باجرام في أفغانستان ثم في جوانتانامو يمكن أن تستخدم ضده.
وكان أوباما علّق يوم توليه الرئاسة المحاكم العسكرية الاستثنائية التي واجهت انتقادات في عهد إدارة بوش، إلا أنها أعيدت بعد إدخال تعديلات كبيرة عليها لضمان مزيد من حقوق الدفاع، مما أثار ارتياح الجمهوريين وبعض الديمقراطيين.

http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131829.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131829.htm)


هذه امريكا التي تتبجح علينا
بالحرية والدميقراطية
وحقوق الانسان


تسجن وتعذب طفل
حرمته من طفولته
سجنت شبابه


اين العدل
اين حقوق الانسان بل اين حقوق الاطفال


ماهذا الحقد والكره
على المسلمين وصغارهم
اين الرحمة


قبحكم الله
يامن تعتدون على الابرياء
والطفولة