إسلامية
01-05-2010, 09:09 AM
أشارت مصادر صحفية إلى أن المدعى العام التركى رفض الطلب الذى تقدمت به مجموعة من النساء الأتراك واللاتى احتججن فيه على قانونية ارتداء زوجة الرئيس التركى عبد الله جول وزوجة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان للحجاب فى المناسبات الدبلوماسية الرسمية.
وتقدمت مجموعة من النساء بطلب للمدعى العام للتحقيق فى ارتداء كل من هيرنيسا جول، زوجة الرئيس التركى وإيمان أردوجان زوجة رئيس الوزراء للحجاب، زاعمين "أنها تعد جريمة فى وجه تركيا كدولة علمانية، خاصة أن ارتداء الحجاب يمثل رمزا سياسيا يحمل معنى ثقيل", بحسب قولهم .
وقال ممثل الإدعاء فى أنقرة: إنه لا يوجد أساس لهذا التحقيق، حيث إنه لا توجد جريمة ينص عليها قانون العقوبات التركى تسمى ارتداء الحجاب.
ويرى العلمانيون المتطرفون في تركيا أن الحجاب يعد انتهاكا للدستور ويطالبون باستمرار حظره في جميع الأماكن والاحتفالات الرسمية.
وفى عام 2008 قام حزب العدالة الإسلامى الحاكم بتعديل دستورى لرفع حظر ارتداء الحجاب الإسلامى فى الجامعات.
من جهة أخرى, بدأت في مدينة قونيا وسط تركيا، مناورات "نسر الأناضول" التركية بمشاركة قوات أمريكية ومن دول "حلف شمال الأطلسي" والأردن والإمارات، في الوقت الذي رفضت فيه تركيا مشاركة الكيان الصهيوني للعام الثاني على التوالي؛ بسبب ممارساته التعسفية تجاه الفلسطينيين.
وذكرت رئاسة الأركان التركية، أن هذه المناورات تقام وفقاً لظروف العمليات العسكرية الحقيقية، وتستهدف رفع مستوى القدرات العسكرية للدول المشاركة، مشيرة إلى أنها تجمع القوات البحرية التركية للمرة الأولى تحت لوائها.
وشهد رئيس الهيئة العامة لأركان الجيش الجنرال إيلكر باشبوغ تدريبات للطائرات الحربية على استخدام الذخيرة الحية، فيما ذكرت التقارير أن جميع السيناريوهات السابقة التي كانت تعد لمناورات "نسر الأناضول" منذ انطلاقها في العام 2001 كانت تركز على إعداد وتدريب القوات الجوية التركية للعمليات العسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني" ومواقعها في شمال العراق، لكن السيناريو الذي وضع للمناورات هذه المرة يركز على الاشتباكات مع اليونان.
وأشارت إلى أن قيادة الجيش التركي قررت التدريب على الاشتباكات مع اليونان بعد وقوع الأزمة المالية، نتيجة توسع أثينا في شراء الأسلحة لافتة إلى أن طائرات "هيرون" للتجسس التي تسلمتها تركيا من "إسرائيل" تشارك للمرة الأولى في المناورات
http://almoslim.net/node/127506 (http://almoslim.net/node/127506)
وتقدمت مجموعة من النساء بطلب للمدعى العام للتحقيق فى ارتداء كل من هيرنيسا جول، زوجة الرئيس التركى وإيمان أردوجان زوجة رئيس الوزراء للحجاب، زاعمين "أنها تعد جريمة فى وجه تركيا كدولة علمانية، خاصة أن ارتداء الحجاب يمثل رمزا سياسيا يحمل معنى ثقيل", بحسب قولهم .
وقال ممثل الإدعاء فى أنقرة: إنه لا يوجد أساس لهذا التحقيق، حيث إنه لا توجد جريمة ينص عليها قانون العقوبات التركى تسمى ارتداء الحجاب.
ويرى العلمانيون المتطرفون في تركيا أن الحجاب يعد انتهاكا للدستور ويطالبون باستمرار حظره في جميع الأماكن والاحتفالات الرسمية.
وفى عام 2008 قام حزب العدالة الإسلامى الحاكم بتعديل دستورى لرفع حظر ارتداء الحجاب الإسلامى فى الجامعات.
من جهة أخرى, بدأت في مدينة قونيا وسط تركيا، مناورات "نسر الأناضول" التركية بمشاركة قوات أمريكية ومن دول "حلف شمال الأطلسي" والأردن والإمارات، في الوقت الذي رفضت فيه تركيا مشاركة الكيان الصهيوني للعام الثاني على التوالي؛ بسبب ممارساته التعسفية تجاه الفلسطينيين.
وذكرت رئاسة الأركان التركية، أن هذه المناورات تقام وفقاً لظروف العمليات العسكرية الحقيقية، وتستهدف رفع مستوى القدرات العسكرية للدول المشاركة، مشيرة إلى أنها تجمع القوات البحرية التركية للمرة الأولى تحت لوائها.
وشهد رئيس الهيئة العامة لأركان الجيش الجنرال إيلكر باشبوغ تدريبات للطائرات الحربية على استخدام الذخيرة الحية، فيما ذكرت التقارير أن جميع السيناريوهات السابقة التي كانت تعد لمناورات "نسر الأناضول" منذ انطلاقها في العام 2001 كانت تركز على إعداد وتدريب القوات الجوية التركية للعمليات العسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني" ومواقعها في شمال العراق، لكن السيناريو الذي وضع للمناورات هذه المرة يركز على الاشتباكات مع اليونان.
وأشارت إلى أن قيادة الجيش التركي قررت التدريب على الاشتباكات مع اليونان بعد وقوع الأزمة المالية، نتيجة توسع أثينا في شراء الأسلحة لافتة إلى أن طائرات "هيرون" للتجسس التي تسلمتها تركيا من "إسرائيل" تشارك للمرة الأولى في المناورات
http://almoslim.net/node/127506 (http://almoslim.net/node/127506)