إسلامية
01-05-2010, 09:37 AM
اتهم مسؤول أمني بحريني إيران بتقديمها تسهيلات لمهربي ومروجي المخدرات الذين يستخدمون أراضيها للإنتاج، مشيرا إلى أن "إيران لا تدخل فيه إبرة دون علم الجهات الرسمية، فكيف تخرج منها هذه الكميات الضخمة من المخدرات دون علمها".
وقال الرائد مبارك بن حويل، مدير إدارة مكافحة المخدرات في مملكة البحرين: "إن التحقيقات التي تتم مع المهربين الإيرانيين الذين تعتقلهم بلاده في إطار عمليات مكافحة المخدرات، تؤكد أن هناك تسهيلات رسمية من الجانب الإيراني لهم".
جاء ذلك في ختام الندوة الإقليمية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.
ودعا المشاركون في الندوة والذين يمثلون 26 دولة ، إلى بناء استراتيجيات وطنية في مجال مكافحة المخدرات والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال، ودعم الباحثين المختصين لإجراء البحوث العلمية المشتركة بين الدول في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات.
وأكدت الندوة على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لوضع الأنظمة والقوانين التي تضمن عدم إساءة استخدام المواد الكيميائية في الصنع غير المشروع للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
كما أوصى خبراء في مكافحة المخدرات شاركوا في الندوة، بضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الدول في بناء الخطط الميدانية لرصد المهربين وتمرير المعلومات عن شبكات وخطوط التهريب وقضايا التسليم المراقب، مؤكدين أهمية بناء الكوادر البشرية المتخصصة من خلال تكثيف الدورات التدريبية والتأهيل المتخصص في مجال المكافحة.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أهمية تشجيع البحث العلمي في مجال السلائف الكيميائية (المواد التي في أصلها غير مخدرة لكن يمكن تحويلها إلى مواد مخدرة) ومستجداتها وتوظيفها في الصنع غير المشروع للمواد المخدرة وتأسيس مختبرات علمية لهذا الهدف، مع رفع قدرات المختصين في أجهزة إنفاذ القانون في مجال التعرف على السلائف الكيميائية وتجهيزات إنتاجها ومخاطر استخدامها، وأن يمتد ذلك إلى الاهتمام بالجهات المستوردة والمتعاملة بها.
http://almoslim.net/node/127494
وقال الرائد مبارك بن حويل، مدير إدارة مكافحة المخدرات في مملكة البحرين: "إن التحقيقات التي تتم مع المهربين الإيرانيين الذين تعتقلهم بلاده في إطار عمليات مكافحة المخدرات، تؤكد أن هناك تسهيلات رسمية من الجانب الإيراني لهم".
جاء ذلك في ختام الندوة الإقليمية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.
ودعا المشاركون في الندوة والذين يمثلون 26 دولة ، إلى بناء استراتيجيات وطنية في مجال مكافحة المخدرات والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال، ودعم الباحثين المختصين لإجراء البحوث العلمية المشتركة بين الدول في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات.
وأكدت الندوة على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لوضع الأنظمة والقوانين التي تضمن عدم إساءة استخدام المواد الكيميائية في الصنع غير المشروع للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
كما أوصى خبراء في مكافحة المخدرات شاركوا في الندوة، بضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الدول في بناء الخطط الميدانية لرصد المهربين وتمرير المعلومات عن شبكات وخطوط التهريب وقضايا التسليم المراقب، مؤكدين أهمية بناء الكوادر البشرية المتخصصة من خلال تكثيف الدورات التدريبية والتأهيل المتخصص في مجال المكافحة.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أهمية تشجيع البحث العلمي في مجال السلائف الكيميائية (المواد التي في أصلها غير مخدرة لكن يمكن تحويلها إلى مواد مخدرة) ومستجداتها وتوظيفها في الصنع غير المشروع للمواد المخدرة وتأسيس مختبرات علمية لهذا الهدف، مع رفع قدرات المختصين في أجهزة إنفاذ القانون في مجال التعرف على السلائف الكيميائية وتجهيزات إنتاجها ومخاطر استخدامها، وأن يمتد ذلك إلى الاهتمام بالجهات المستوردة والمتعاملة بها.
http://almoslim.net/node/127494