إسلامية
01-05-2010, 09:53 AM
اختبأت تاليا لادور فريشر نائب السفير الصهيوني في بريطانيا في أحد أقسام الشرطة خوفا من المحتجين على السياسات "الإسرائيلية" تجاه الفلسطينيين, وذلك بعد أن أنهت محاضرة في جامعة مانشستر.
وقال الموقع الإلكتروني للإذاعة "الإسرائيلية": إن فريشر فوجئت بعد إلقاء محاضرة في جامعة مانشستر مساء الأربعاء بنحو أربعين متظاهراً محتشدين أمام الجامعة يصرخون ويلوّحون بالعلم الفلسطيني.
وقالت نائب السفير لموقع "جويش كرونيكل": إنها فوجئت بما جرى ولم تتمكن من الخروج من المبنى، وأضافت أنه "حين رآني المتظاهرون في طريقي إلى السيارة بدؤوا الركض نحوي. عندها قادني الفريق الأمني إلى داخل المبنى حيث انتظرنا في الرواق لبعض الوقت".
وتم إخراج فريشر من باب خلفي إلى سيارة للشرطة، لكن المتظاهرين اكتشفوا الأمر وحاصروا السيارة.
وأضافت نائب السفير: "كانوا يصرخون وصعد اثنان منهم على غطاء المحرك محاولين كسر زجاجها الأمامي".
واستبعدت فريشر أن يكون المتظاهرون أرادوا قتلها، ولكنها أكدت أنها تعتقد بأنهم أرادوا إيذاءها جسدياً. وقالت لو لم يكن هناك شرطة وأمن لكنت بالتأكيد تعرّضت للضرب.
وتمكّنت الشرطة في النهاية من نقل فريشر إلى مركز أمني قريب حفاظاً على سلامتها قبل أن يحضر سائق السفارة "الإسرائيلية" لنقلها.
وكانت العلاقات بين بريطانيا والكيان الصهيوني قد توترت عقب طرد لندن لأحد الدبلوماسيين الصهاينة لاتهامه بالتورط في تزوير جوازات بريطانية لأفراد الموساد الذين شاركوا في اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس بدبي.
وقال وزير الخارجية البريطاني في هذا الوقت: إن هناك أسبابا قوية تدعو للاعتقاد بأن "إسرائيل" مسؤولة عن إساءة استعمال جوازات سفر بريطانية في القضية.
وأضاف ميليباند: إن تقرير اللجنة التي شكلتها الحكومة البريطانية للتحقيق في موضوع الجوازات المزورة، أثبت بما لا يدع أي مجال للشك في أن هذه الجوازات الاثني عشر التي استخدمت في العملية تعود إلى أشخاص بريطانيين أبرياء.
وتابع: "لقد توصلنا إلى استنتاج بأن هذا التزوير قام به عملاء لجهاز مخابرات. وقد توصلنا بما لا يدع مجالا للشك إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن هذه العملية. وهذا أمر نعتبره خطيرا ويتعارض مع سيادة بلادنا، بل إنه جاء من طرف بلد نعتبره صديقا لنا".
http://almoslim.net/node/127492
وقال الموقع الإلكتروني للإذاعة "الإسرائيلية": إن فريشر فوجئت بعد إلقاء محاضرة في جامعة مانشستر مساء الأربعاء بنحو أربعين متظاهراً محتشدين أمام الجامعة يصرخون ويلوّحون بالعلم الفلسطيني.
وقالت نائب السفير لموقع "جويش كرونيكل": إنها فوجئت بما جرى ولم تتمكن من الخروج من المبنى، وأضافت أنه "حين رآني المتظاهرون في طريقي إلى السيارة بدؤوا الركض نحوي. عندها قادني الفريق الأمني إلى داخل المبنى حيث انتظرنا في الرواق لبعض الوقت".
وتم إخراج فريشر من باب خلفي إلى سيارة للشرطة، لكن المتظاهرين اكتشفوا الأمر وحاصروا السيارة.
وأضافت نائب السفير: "كانوا يصرخون وصعد اثنان منهم على غطاء المحرك محاولين كسر زجاجها الأمامي".
واستبعدت فريشر أن يكون المتظاهرون أرادوا قتلها، ولكنها أكدت أنها تعتقد بأنهم أرادوا إيذاءها جسدياً. وقالت لو لم يكن هناك شرطة وأمن لكنت بالتأكيد تعرّضت للضرب.
وتمكّنت الشرطة في النهاية من نقل فريشر إلى مركز أمني قريب حفاظاً على سلامتها قبل أن يحضر سائق السفارة "الإسرائيلية" لنقلها.
وكانت العلاقات بين بريطانيا والكيان الصهيوني قد توترت عقب طرد لندن لأحد الدبلوماسيين الصهاينة لاتهامه بالتورط في تزوير جوازات بريطانية لأفراد الموساد الذين شاركوا في اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس بدبي.
وقال وزير الخارجية البريطاني في هذا الوقت: إن هناك أسبابا قوية تدعو للاعتقاد بأن "إسرائيل" مسؤولة عن إساءة استعمال جوازات سفر بريطانية في القضية.
وأضاف ميليباند: إن تقرير اللجنة التي شكلتها الحكومة البريطانية للتحقيق في موضوع الجوازات المزورة، أثبت بما لا يدع أي مجال للشك في أن هذه الجوازات الاثني عشر التي استخدمت في العملية تعود إلى أشخاص بريطانيين أبرياء.
وتابع: "لقد توصلنا إلى استنتاج بأن هذا التزوير قام به عملاء لجهاز مخابرات. وقد توصلنا بما لا يدع مجالا للشك إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن هذه العملية. وهذا أمر نعتبره خطيرا ويتعارض مع سيادة بلادنا، بل إنه جاء من طرف بلد نعتبره صديقا لنا".
http://almoslim.net/node/127492