إسلامية
01-05-2010, 10:15 AM
أَعْربت وزارة الخارجية المصرية عن استنكارها لقتل مواطن مصري والتمثيل بجثته في لبنان بعد قليل من اعتقاله؛ للاشتباه بتورطه في قتل أربعة أفراد.
وأصدرت السفارة المصرية في بيروت، بيانًا أمس الجمعة استنكرت فيه "جريمة قتل المواطن المصري محمد سليم مسلم، بعد أن أصبح في قبضة العدالة، والتمثيل بجثته، والذي بثته ونشرته وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، في مشهد يتنافى مع الوجه الحضاري للشعب اللبناني الشقيق، على خلفية كون المواطن المصري مشتبهًا به في جريمة قتل أخرى".
كما أكدت السفارة، بحسب البيان، إدانتها لـ "الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الأبرياء الأربعة من المواطنين اللبنانيين"، مشيرةً إلى "الثقة التي توليها للدولة اللبنانية، وسلطاتها المعنية، وبقيامها بما يستلزمه أمر هذه القضية، من اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إحقاق العدالة، وتطبيق قواعد القانون".
من جانبه، أدان رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان، قتل المواطن المصري وأعطى توجيهاته إلى كل من وزيري الداخلية والبلديات زياد بارود، والعدل إبراهيم نجار "بوجوب ملاحقة المرتكبين، وإنزال العقوبات الصارمة بحق المقصِّرين"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
واعتبر رئيس الجمهورية أنه "على رغم بشاعة الجريمة التي نفذها المتهم، وفي وقت قبضت عليه القوى الأمنية في أقل من أربع وعشرين ساعة، فإن التصرف الذي حصل يسيء إلى صورة لبنان، خصوصًا أن الدولة لم تقصر في كشف الفاعل.
وقبل أيام ألقت سلطات الأمن اللبنانية على الشاب المصري، البالغ من العمر 38 عامًا، لاتهامه بقتل طفلتين إحداهما في السابعة والأخرى في التاسعة، إضافة إلى جديهما، في المنزل المجاور للمنزل الذي كان يقيم فيه ببلدة "كترمايا"، جنوب شرقي بيروت، والذين عُثر على جثثهم الأربعاء الماضي.
وفي إطار استكمال التحقيقات مع المشتبه به، قامت قوة من الشرطة بمرافقته إلى موقع الجريمة، إلا أن المئات من سكان القرية كانوا بانتظاره، حيث قاموا بمهاجمة سيارتي الشرطة، وتمكنوا من الإمساك بالمشتبه به وقاموا بتجريده من ملابسه، قبل أن يقوموا بطعنه وضربه حتى الموت.
وأظهرت مشاهد فيديو بُثت على شبكة الإنترنت، عشرات اللبنانيين وهم يقومون بوضع جثة الشاب المصري على مقدمة إحدى السيارات، التي طافوا بها في شوارع القرية، قبل أن يعلقوا جثته على أحد أعمدة الإنارة في الساحة الرئيسية بالقرية.
إلى ذلك، نقل موقع "أخبار مصر" التابع للتليفزيون الرسمي عن وزير العدل اللبناني، إبراهيم نجار، قوله: إن "هذا الحادث يجب ألا يمرَّ مرور الكرام، ودولة المؤسسات لا يمكن أن تقبل بذلك".
وأكد نجار أن السلطات القضائية اللبنانية لديها أسماء عشرة أشخاص من الذين قاموا بهذه "الجريمة البشعة".
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131955.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131955.htm)
وأصدرت السفارة المصرية في بيروت، بيانًا أمس الجمعة استنكرت فيه "جريمة قتل المواطن المصري محمد سليم مسلم، بعد أن أصبح في قبضة العدالة، والتمثيل بجثته، والذي بثته ونشرته وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، في مشهد يتنافى مع الوجه الحضاري للشعب اللبناني الشقيق، على خلفية كون المواطن المصري مشتبهًا به في جريمة قتل أخرى".
كما أكدت السفارة، بحسب البيان، إدانتها لـ "الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الأبرياء الأربعة من المواطنين اللبنانيين"، مشيرةً إلى "الثقة التي توليها للدولة اللبنانية، وسلطاتها المعنية، وبقيامها بما يستلزمه أمر هذه القضية، من اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إحقاق العدالة، وتطبيق قواعد القانون".
من جانبه، أدان رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان، قتل المواطن المصري وأعطى توجيهاته إلى كل من وزيري الداخلية والبلديات زياد بارود، والعدل إبراهيم نجار "بوجوب ملاحقة المرتكبين، وإنزال العقوبات الصارمة بحق المقصِّرين"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
واعتبر رئيس الجمهورية أنه "على رغم بشاعة الجريمة التي نفذها المتهم، وفي وقت قبضت عليه القوى الأمنية في أقل من أربع وعشرين ساعة، فإن التصرف الذي حصل يسيء إلى صورة لبنان، خصوصًا أن الدولة لم تقصر في كشف الفاعل.
وقبل أيام ألقت سلطات الأمن اللبنانية على الشاب المصري، البالغ من العمر 38 عامًا، لاتهامه بقتل طفلتين إحداهما في السابعة والأخرى في التاسعة، إضافة إلى جديهما، في المنزل المجاور للمنزل الذي كان يقيم فيه ببلدة "كترمايا"، جنوب شرقي بيروت، والذين عُثر على جثثهم الأربعاء الماضي.
وفي إطار استكمال التحقيقات مع المشتبه به، قامت قوة من الشرطة بمرافقته إلى موقع الجريمة، إلا أن المئات من سكان القرية كانوا بانتظاره، حيث قاموا بمهاجمة سيارتي الشرطة، وتمكنوا من الإمساك بالمشتبه به وقاموا بتجريده من ملابسه، قبل أن يقوموا بطعنه وضربه حتى الموت.
وأظهرت مشاهد فيديو بُثت على شبكة الإنترنت، عشرات اللبنانيين وهم يقومون بوضع جثة الشاب المصري على مقدمة إحدى السيارات، التي طافوا بها في شوارع القرية، قبل أن يعلقوا جثته على أحد أعمدة الإنارة في الساحة الرئيسية بالقرية.
إلى ذلك، نقل موقع "أخبار مصر" التابع للتليفزيون الرسمي عن وزير العدل اللبناني، إبراهيم نجار، قوله: إن "هذا الحادث يجب ألا يمرَّ مرور الكرام، ودولة المؤسسات لا يمكن أن تقبل بذلك".
وأكد نجار أن السلطات القضائية اللبنانية لديها أسماء عشرة أشخاص من الذين قاموا بهذه "الجريمة البشعة".
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131955.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-131955.htm)