إسلامية
05-05-2010, 10:59 PM
أعلنت السلطات العراقية اليوم الأربعاء عن قيام مسلحين مجهولين باغتيال نائب رئيس الوقف السني وابنه وأحد عناصر حمايته في منطقة العامرية غربي بغداد .
وأطلق مسلحون النار من أسلحة كاتمة للصوت على الشيخ عبدالجليل الفهداوي إمام وخطيب جامع الإخوة الصالحين عندما كان يهم بفتح باب الجامع مع الحراس.
وقالت مصادر صحفية: "فر المهاجمون إلى جهة مجهولة بعد عملية الاغتيال ، وفرضت القوات الامنية طوقا حول مكان الحادث وبدأت حملة تفتيش بحثا عن المنفذين ".
وقد اتهم الشيخ عبدالستار عبدالجبار نائب مجلس علماء العراق الحكومة بالتقصير في حماية الشيخ الفهداوي ، قائلا" الحكومة العراقية لا تعطينا فرصة لحماية أنفسنا أو تقوم هي بحمايتنا".
وأضاف: "إن الكارثة لا تتوقف فقط عن مقتل الشيخ الجليل وإنما تم توزيع اليوم منشورات تؤكد على السعي لاغتيال أربعة آخرين من مجلس العلماء المسلمين على أعين ومسمع قوات الأمن العراقية".
ويأتي هذا الاغتيال بعد يوم واحد من مقتل مسؤول استخبارات قاطع شمال بغداد في انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارته العسكرية في منطقة الكاظمية شمال غرب بغداد.
كما شهد يوم أمس مقتل أربعة عناصر من الصحوة في انفجار عبوة لاصقة وضعت أسفل سيارة بمنطقة الزيدان جنوب أبو غريب غربي بغداد.
من جهة أخرى, حذر اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم القائمة العراقية من ان التحالف بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي قد يؤجج العنف الطائفي.
وكانت مصادر من الجانبين قالت: إنه تم بالفعل توقيع اتفاق بين الكتلتين لكنه تم إرجاء المناقشات بشأن من سيتولى رئاسة الحكومة إلى وقت لاحق.
وبموجب الاتفاق سيصبح في حوزة التحالف الجديد نحو 159 مقعدا في مجلس النواب أي أقل بأربعة مقاعد فقط عن الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.
وكان التحالف الكردي الذي حصل على 43 مقعدا قد أعلن في وقت سابق انه سينضم الى الكتلتين في حال تحالفهما.
والهدف من التحالف مواجهة قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتي حصلت على 91 مقعدا.
http://almoslim.net/node/127738 (http://almoslim.net/node/127738)
وأطلق مسلحون النار من أسلحة كاتمة للصوت على الشيخ عبدالجليل الفهداوي إمام وخطيب جامع الإخوة الصالحين عندما كان يهم بفتح باب الجامع مع الحراس.
وقالت مصادر صحفية: "فر المهاجمون إلى جهة مجهولة بعد عملية الاغتيال ، وفرضت القوات الامنية طوقا حول مكان الحادث وبدأت حملة تفتيش بحثا عن المنفذين ".
وقد اتهم الشيخ عبدالستار عبدالجبار نائب مجلس علماء العراق الحكومة بالتقصير في حماية الشيخ الفهداوي ، قائلا" الحكومة العراقية لا تعطينا فرصة لحماية أنفسنا أو تقوم هي بحمايتنا".
وأضاف: "إن الكارثة لا تتوقف فقط عن مقتل الشيخ الجليل وإنما تم توزيع اليوم منشورات تؤكد على السعي لاغتيال أربعة آخرين من مجلس العلماء المسلمين على أعين ومسمع قوات الأمن العراقية".
ويأتي هذا الاغتيال بعد يوم واحد من مقتل مسؤول استخبارات قاطع شمال بغداد في انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارته العسكرية في منطقة الكاظمية شمال غرب بغداد.
كما شهد يوم أمس مقتل أربعة عناصر من الصحوة في انفجار عبوة لاصقة وضعت أسفل سيارة بمنطقة الزيدان جنوب أبو غريب غربي بغداد.
من جهة أخرى, حذر اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم القائمة العراقية من ان التحالف بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي قد يؤجج العنف الطائفي.
وكانت مصادر من الجانبين قالت: إنه تم بالفعل توقيع اتفاق بين الكتلتين لكنه تم إرجاء المناقشات بشأن من سيتولى رئاسة الحكومة إلى وقت لاحق.
وبموجب الاتفاق سيصبح في حوزة التحالف الجديد نحو 159 مقعدا في مجلس النواب أي أقل بأربعة مقاعد فقط عن الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.
وكان التحالف الكردي الذي حصل على 43 مقعدا قد أعلن في وقت سابق انه سينضم الى الكتلتين في حال تحالفهما.
والهدف من التحالف مواجهة قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتي حصلت على 91 مقعدا.
http://almoslim.net/node/127738 (http://almoslim.net/node/127738)