إسلامية
07-05-2010, 01:55 PM
كشفت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية عن أساليب جديدة لطرد الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية يقوم بها المغتصبون اليهود في الوقت الحالي.
وقالت الصحيفة: إن مجموعة من المغتصبين قامت مؤخرًا بإقامة خيمة اعتصام قرب خيمة لبدو من رعاة الغنم على أرض فلسطينية خاصة في منطقة وادي المالح، بزعم أنهم يحتجون على نصب البدو خيامهم أينما يشاؤون.
وأضافت الصحيفة: إن فلسطينيين تقدموا بشكوى إلى الإدارة المدنية "الإسرائيلية" إلا أن قوة كبيرة من الشرطة وأفراد الجيش والإدارة المدنية توجَّهت إلى المكان في اليوم نفسه، وسلَّمت الفلسطينيين والمغتصبين قرار إغلاق المنطقة مؤقتًا لأسباب عسكرية، وقد تجمع هناك فلسطينيون احتجاجًا على القرار؛ حيث تم اعتقال أحدهم بدعوى الاعتداء على مغتصب، ليغادر بعد ذلك الفلسطينيون والمغتصبون الصهاينة.
وزعم ناطق باسم الجيش الصهيوني أن كلتا الخيمتين نصبتا الأسبوع الماضي، ولم يستطع أي طرف إثبات ادعاءاته تجاه الأرض، طبقًا للصحيفة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين غادروا أرضهم التي بقوا فيها مدة تزيد عن 40 عامًا، ولم يعودوا إليها خوفًا من تعرُّضهم لاعتداءات المغتصبين، خصوصًا أن الجيش الصهيوني أبلغهم أنه يمكن للمغتصبين البقاء في المكان ما شاؤوا، طالما أن الفلسطينيين لا يزالون فيه
من جهة أخرى, واصل المغتصبون الصهاينة، تحت حماية من جيش الاحتلال، انتهاكاتهم بحق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس ومختلف محافظات الضفة الغربية,
ففي البلدة القديمة في القدس اعتدى مغتصب صهيوني مساء أمس الخميس على مواطنة وابنتيها، فيما واصل قطعان المغتصبين اعتداءاتهم في حي سلوان.
وقالت مصادر محلية إن السيدة أم عمار أبو عصب (30 عامًا) وابنتيها أصبن أمام منزلهن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس بـ"رضوض" مختلفة عندما كانت السيدة تهم بدخول المنزل مع ابنتيها نوال (11 عامًا) وهزار (10 أعوام).
في الوقت نفسه, دفعت قوات الاحتلال مساء أمس بتعزيزات عسكرية مكثفة في محيط بلدة سلوان ووادي الحلوة، وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن "حالة من التوتر والقلق تسود أوساط أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، في أعقاب اشتعال نيران في هضبة خالية بالقرب من البؤرة "الاستيطانية" الكبرى في المنطقة، والمسماة "مدينة داوود"، والتي تقع على مقربة من مدخل وادي حلوة".
وأضاف المركز أن "نيرانًا اشتعلت فجأة في المنطقة، وعلى إثرها حضرت قوة معززة من شرطة الاحتلال، والتي قامت بإغلاق الشارع الرئيسي، بينما توجهت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق على الفور".
وفي مدينة رام الله أغلق عشرات المغتصبين الليلة الماضية الطريق الرئيسية الواصلة بين مدينتي نابلس ورام الله قرب بلدة ترمسعيا، وأشعلوا الإطارات في الطريق ومنعوا حركة السير واعتدوا على مركبات المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن المغتصبين قطعوا الطريق الرابطة بين بلدة ترمسعيا ومدينة رام الله في مقطع واد الحرامية، وأشعلوا النيران على الطريق.
وأضافت المصادر أن المغتصبين أغلقوا طريقًا أخرى بالقرب من مفرق برقة - دير دبوان برام الله، كما نصبوا كمائن لمركبات المواطنين بانتظار مرورها على الطريقين للاعتداء عليها.
http://almoslim.net/node/127798 (http://almoslim.net/node/127798)
وقالت الصحيفة: إن مجموعة من المغتصبين قامت مؤخرًا بإقامة خيمة اعتصام قرب خيمة لبدو من رعاة الغنم على أرض فلسطينية خاصة في منطقة وادي المالح، بزعم أنهم يحتجون على نصب البدو خيامهم أينما يشاؤون.
وأضافت الصحيفة: إن فلسطينيين تقدموا بشكوى إلى الإدارة المدنية "الإسرائيلية" إلا أن قوة كبيرة من الشرطة وأفراد الجيش والإدارة المدنية توجَّهت إلى المكان في اليوم نفسه، وسلَّمت الفلسطينيين والمغتصبين قرار إغلاق المنطقة مؤقتًا لأسباب عسكرية، وقد تجمع هناك فلسطينيون احتجاجًا على القرار؛ حيث تم اعتقال أحدهم بدعوى الاعتداء على مغتصب، ليغادر بعد ذلك الفلسطينيون والمغتصبون الصهاينة.
وزعم ناطق باسم الجيش الصهيوني أن كلتا الخيمتين نصبتا الأسبوع الماضي، ولم يستطع أي طرف إثبات ادعاءاته تجاه الأرض، طبقًا للصحيفة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين غادروا أرضهم التي بقوا فيها مدة تزيد عن 40 عامًا، ولم يعودوا إليها خوفًا من تعرُّضهم لاعتداءات المغتصبين، خصوصًا أن الجيش الصهيوني أبلغهم أنه يمكن للمغتصبين البقاء في المكان ما شاؤوا، طالما أن الفلسطينيين لا يزالون فيه
من جهة أخرى, واصل المغتصبون الصهاينة، تحت حماية من جيش الاحتلال، انتهاكاتهم بحق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس ومختلف محافظات الضفة الغربية,
ففي البلدة القديمة في القدس اعتدى مغتصب صهيوني مساء أمس الخميس على مواطنة وابنتيها، فيما واصل قطعان المغتصبين اعتداءاتهم في حي سلوان.
وقالت مصادر محلية إن السيدة أم عمار أبو عصب (30 عامًا) وابنتيها أصبن أمام منزلهن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس بـ"رضوض" مختلفة عندما كانت السيدة تهم بدخول المنزل مع ابنتيها نوال (11 عامًا) وهزار (10 أعوام).
في الوقت نفسه, دفعت قوات الاحتلال مساء أمس بتعزيزات عسكرية مكثفة في محيط بلدة سلوان ووادي الحلوة، وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن "حالة من التوتر والقلق تسود أوساط أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، في أعقاب اشتعال نيران في هضبة خالية بالقرب من البؤرة "الاستيطانية" الكبرى في المنطقة، والمسماة "مدينة داوود"، والتي تقع على مقربة من مدخل وادي حلوة".
وأضاف المركز أن "نيرانًا اشتعلت فجأة في المنطقة، وعلى إثرها حضرت قوة معززة من شرطة الاحتلال، والتي قامت بإغلاق الشارع الرئيسي، بينما توجهت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق على الفور".
وفي مدينة رام الله أغلق عشرات المغتصبين الليلة الماضية الطريق الرئيسية الواصلة بين مدينتي نابلس ورام الله قرب بلدة ترمسعيا، وأشعلوا الإطارات في الطريق ومنعوا حركة السير واعتدوا على مركبات المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن المغتصبين قطعوا الطريق الرابطة بين بلدة ترمسعيا ومدينة رام الله في مقطع واد الحرامية، وأشعلوا النيران على الطريق.
وأضافت المصادر أن المغتصبين أغلقوا طريقًا أخرى بالقرب من مفرق برقة - دير دبوان برام الله، كما نصبوا كمائن لمركبات المواطنين بانتظار مرورها على الطريقين للاعتداء عليها.
http://almoslim.net/node/127798 (http://almoslim.net/node/127798)