إسلامية
07-05-2010, 02:16 PM
حذر الرئيس المصري حسني مبارك قادة المعارضة من مخاطر الفوضى في محاولاتهم إحداث إصلاحات وتغييرات في البلاد, وتحدى الرئيس المصري، في خطابه بمناسبة "عيد العمال"، المعارضة بتوضيح برنامجها السياسي.
وكانت القاهرة قد شهدت الاثنين مظاهرة نظمها نواب معارضون وأعضاء حركات للمطالبة بإلغاء العمل بقانون الطوارئ وإجراء إصلاحات سياسية ودستورية.
وتجمع نحو مائة وخمسين شخصا أمام مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير وسط القاهرة للقيام بمسيرة حتى مقر البرلمان الواقع على بعد عشرات الامتار.
وجاء الطلب بتنظيم المسيرة السلمية على خلفية جدل ثار في مصر مؤخرا بشأن تصريحات نسبت إلى نائب في البرلمان عن الحزب الوطني يطالب فيها رجال الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين.
وكان الرئيس المصري قد حذر المعارضة في وقت سابق مما وصفه بـ "المقامرة باستقرار مصر ومستقبلها".
جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس المصري في الذكرى الثامنة والعشرين لانسحاب "إسرائيل" من شبه جزيرة سيناء. وأكد مبارك وقتها على التزامه "بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة نزيهة في البلاد".
يذكر أن الرئيس المصري لم يحدد حتى الآن ما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل, في وقت تتوقع بعض الأوساط السياسية ترشيح نجله جمال مبارك بدلا منه.
من جهته, يشترط الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الدولية تعديل الدستور للترشح في الانتخابات القادمة, ويُرجع ذلك لعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات في ظل الدستور الحالي.
http://almoslim.net/node/127792 (http://almoslim.net/node/127792)
وكانت القاهرة قد شهدت الاثنين مظاهرة نظمها نواب معارضون وأعضاء حركات للمطالبة بإلغاء العمل بقانون الطوارئ وإجراء إصلاحات سياسية ودستورية.
وتجمع نحو مائة وخمسين شخصا أمام مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير وسط القاهرة للقيام بمسيرة حتى مقر البرلمان الواقع على بعد عشرات الامتار.
وجاء الطلب بتنظيم المسيرة السلمية على خلفية جدل ثار في مصر مؤخرا بشأن تصريحات نسبت إلى نائب في البرلمان عن الحزب الوطني يطالب فيها رجال الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين.
وكان الرئيس المصري قد حذر المعارضة في وقت سابق مما وصفه بـ "المقامرة باستقرار مصر ومستقبلها".
جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس المصري في الذكرى الثامنة والعشرين لانسحاب "إسرائيل" من شبه جزيرة سيناء. وأكد مبارك وقتها على التزامه "بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة نزيهة في البلاد".
يذكر أن الرئيس المصري لم يحدد حتى الآن ما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل, في وقت تتوقع بعض الأوساط السياسية ترشيح نجله جمال مبارك بدلا منه.
من جهته, يشترط الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الدولية تعديل الدستور للترشح في الانتخابات القادمة, ويُرجع ذلك لعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات في ظل الدستور الحالي.
http://almoslim.net/node/127792 (http://almoslim.net/node/127792)