المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة عُشر طلاب الجامعات الهولندية مسلمون



إسلامية
07-05-2010, 03:01 PM
أفادت إذاعة هولندا العالمية بأن أغلب الجامعات هولندية ومؤسسات التعليم أصبحت ترى في ارتداء الحجاب واقعًا يفرض نفسه بسبب تزايد أعداد الطلبة والطالبات من المسلمين في صفوف تلك الجامعات.
وقالت الإذاعة: "داخل الجامعة الحرة في أمستردام يوجد حاليًا أكثر من ألفي طالب وطالبة مسلمين أي ما يعادل 10% من جملة الطلبة الملتحقين بالجامعة".
وأضافت الإذاعة: "المسلمون في هولندا حققوا نجاحات متصاعدة في الآونة الأخيرة، وذلك رغم ما تصوره وسائل الإعلام عن الشباب المسلم من صورة سلبية".
وقالت الدكتورة لينى براور المختصة في علم الأحياء بالجامعة الحرة بأمستردام: "زيادة عدد الطلبة المسلمين أصبح يشكل ظاهرة حقيقية، وذلك رغم أن معظم آباء هذه الفئة من الطلبة المسلمين أميين ولا يعرفون القراءة والكتابة، ورغم ذلك فإن أبناءهم يلتحقون بالجامعة للدراسة".
وأرجعت الدكتورة لينى براور السبب في ذلك إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية الهولندية وقالت "لقد منح هذا الجيل من المسلمين الهولنديين الفرصة، والأهم من ذلك هو أنهم بالفعل أحسنوا استغلالها بشكل جيد".
مجلس حقوق الإنسان يُدين كراهية الإسلام
جدير بالذكر أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كان قد صوّت بأغلبية ضئيلة لقرار يدين الكراهية للإسلام ويوجه إدانة قوية لمنع بناء المآذن والتدابير التمييزية الأخرى التي اتخذت في الفترة الأخيرة.
وأعرب القرار عن قلق بالغ إزاء تكثيف حملة التشهير بالأديان والتحريض على الكراهية الدينية عمومًا وخاصة الانتقاد بناء على الملامح الإثنية والدينية للأقليات الإسلامية منذ أحداث 11 سبتمبر 2001.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه جرى اتخاذ هذا القرار الذي اقترحته باكستان باسم منظمة المؤتمر الاسلامي، بأغلبية بسيطة من 20 صوتًا في مقابل 17، بينما امتنعت ثمانية من البلدان الـ47 في المجلس عن التصويت.
وعارض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هذا القرار معارضةً شديدة، وصفاه بأنّه "أداة تقسيمية"، وفق كذبهما.
وقال السفير الفرنسي جان باتيست ماتيي الذي كان يتحدث قبل التصويت باسم الكتلة الأوروبية: "إن القانون الدولي على صعيد حقوق الإنسان يحمي الأفراد في ممارسة حريتهم الدينية ومعتقداتهم، وليس من واجبه ويجب ألا يحمي منظومات العقائد الدينية"، على حد زعمه.
وقد دافع عن القرار السفير الباكستاني زامير أكرم وأكد أنه يهدف إلى تأمين الحماية من معاداة السامية والكراهية للمسيحيين والمسلمين.
وقال أكرم: "هناك إشارات خاصة إلى الإسلام والمسلمين في القرار تعكس وضعًا مؤسفًا في بعض مناطق العالم التي يستهدف فيها المسلمون".

http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=18761&Itemid=27