إسلامية
09-05-2010, 04:54 AM
كشفت شرطة دبي أسماء 5 متهمين جدد في عملية اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فندق بدبي، مما يرفع عدد المتهمين بالقضية إلى 32 متهماً، بحسب ما أفادت صحف إماراتية اليوم السبت.
وقالت شرطة دبي إن "المتهمين الخمسة الجدد في اغتيال المبحوح هم فرنسيان وبريطانيان وأسترالية"، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أن "دبلوماسياً إسرائيلياً كان يعمل في نيوزيلندا هو من بين المتهمين باغتيال القيادي في حركة حماس".
وأظهر تقرير تلفزيوني بثته قناة العربية الإخبارية الفضائية مساء الجمعة الدبلوماسي المتهم، ويدعى إريك راسينو، مرتديا ملابس رياضية ويقوم بمراقبة تحركات المبحوح.
وأوضح التقرير أن "الدبلوماسي يحمل جواز سفر إسرائيلي تحت اسم زيف ويليام باركن، وكان يعمل في السفارة الإسرائيلية في نيوزيلندا وهو مطلوب هناك منذ عام 2004 بتهمة الارتباط بشبكة تزوير جوازات سفر وتسبب بأزمة دبلوماسية بين نيوزيلندا وإسرائيل ما اضطره للهروب خارج نيوزيلندا".
وهذا الشخص سبق أن ورد اسمه في التحقيقات الأردنية خلال المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة عمان عام 1997، بحسب صحيفة الإمارات اليوم.
وكانت حركة حماس أعلنت عن اغتيال محمود المبحوح وهو قائد عسكري رفيع في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة في فندق بإمارة دبي في الـ20 من شهر يناير الماضي.
وأصدرت منظمة الانتربول للتعاون الأمني الدولي مذكرات توقيف بحق 27 متهما مطلوبين من شرطة دبي في اغتيال المبحوح.
وكانت العديد من الدول الغربية استدعت السفراء "الإسرائيليين" في بلادها وسلمتهم تحذيراً رسمياً بتعرض علاقات هذه الدول مع "إسرائيل" للضرر في حال ثبت تورط المخابرات "الإسرائيلية" (الموساد) في تزوير جوازات سفر تابعة لهذه الدول لاستعمالها في اغتيال المبحوح.
وتقول السلطات "الإسرائيلية" التي اتهمت بالضلوع في العملية، إنه لا يوجد أي شيء يثبت تورط الموساد فيها وذلك على الرغم من تلميح وسائل إعلام إسرائيلية بوضوح إلى ذلك.
ويعد المبحوح الذي عاش في سوريا منذ عام 1989 واغتيل بعد يوم واحد على وصوله إلى دبي هو من دبر أسر اثنين من الجنود "الإسرائيليين" خلال الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات وسجنته "إسرائيل" عدة مرات، وقامت بهدم منزله في غزة بالجرافات، وفقاً لتصريحات رسمية فلسطينية.
http://almoslim.net/node/127848 (http://almoslim.net/node/127848)
وقالت شرطة دبي إن "المتهمين الخمسة الجدد في اغتيال المبحوح هم فرنسيان وبريطانيان وأسترالية"، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أن "دبلوماسياً إسرائيلياً كان يعمل في نيوزيلندا هو من بين المتهمين باغتيال القيادي في حركة حماس".
وأظهر تقرير تلفزيوني بثته قناة العربية الإخبارية الفضائية مساء الجمعة الدبلوماسي المتهم، ويدعى إريك راسينو، مرتديا ملابس رياضية ويقوم بمراقبة تحركات المبحوح.
وأوضح التقرير أن "الدبلوماسي يحمل جواز سفر إسرائيلي تحت اسم زيف ويليام باركن، وكان يعمل في السفارة الإسرائيلية في نيوزيلندا وهو مطلوب هناك منذ عام 2004 بتهمة الارتباط بشبكة تزوير جوازات سفر وتسبب بأزمة دبلوماسية بين نيوزيلندا وإسرائيل ما اضطره للهروب خارج نيوزيلندا".
وهذا الشخص سبق أن ورد اسمه في التحقيقات الأردنية خلال المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة عمان عام 1997، بحسب صحيفة الإمارات اليوم.
وكانت حركة حماس أعلنت عن اغتيال محمود المبحوح وهو قائد عسكري رفيع في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة في فندق بإمارة دبي في الـ20 من شهر يناير الماضي.
وأصدرت منظمة الانتربول للتعاون الأمني الدولي مذكرات توقيف بحق 27 متهما مطلوبين من شرطة دبي في اغتيال المبحوح.
وكانت العديد من الدول الغربية استدعت السفراء "الإسرائيليين" في بلادها وسلمتهم تحذيراً رسمياً بتعرض علاقات هذه الدول مع "إسرائيل" للضرر في حال ثبت تورط المخابرات "الإسرائيلية" (الموساد) في تزوير جوازات سفر تابعة لهذه الدول لاستعمالها في اغتيال المبحوح.
وتقول السلطات "الإسرائيلية" التي اتهمت بالضلوع في العملية، إنه لا يوجد أي شيء يثبت تورط الموساد فيها وذلك على الرغم من تلميح وسائل إعلام إسرائيلية بوضوح إلى ذلك.
ويعد المبحوح الذي عاش في سوريا منذ عام 1989 واغتيل بعد يوم واحد على وصوله إلى دبي هو من دبر أسر اثنين من الجنود "الإسرائيليين" خلال الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات وسجنته "إسرائيل" عدة مرات، وقامت بهدم منزله في غزة بالجرافات، وفقاً لتصريحات رسمية فلسطينية.
http://almoslim.net/node/127848 (http://almoslim.net/node/127848)