إسلامية
09-05-2010, 05:04 AM
قدم سياسيون أمريكيون مشروع قانون في الكونجرس، للمطالبة بسحب الجنسية من أي أمريكي يتهم بعمليات "إرهابية أو بالاتصال بتنظيمات متشددة".
وقال السيناتور الجمهوري جو ليبرمان الذي يدعم القانون: "لدى أعداء أمريكا اليوم تصميم على قتل الأمريكيين الأبرياء أكثر من النازيين والفاشيين، وهم يعملون ضد منظمات تخطط لضرب الولايات المتحدة من داخلها وخارجها", على حد قوله.
وأشار ليبرمان إلى أن المشروع لا يتجاوز إضافة بعض التعديلات إلى قانون الجنسية الأمريكية الصادر عام 1940، والذي يحدد سبع حالات لفقدان الجنسية، بينها الخدمة في صفوف القوات المسلحة لدول معادية في حالة حرب مع أمريكا، والتخلي الطوعي عن الجنسية في حالة الحرب أو ارتكاب الخيانة العظمى.
وأضاف ليبرمان: إن انضمام أمريكيين إلى "منظمات إرهابية" يماثل تخليهم الطوعي عن الجنسية، ولدى سؤاله عمّا إذا كان ذلك يتطلب اعترافاً من المتهمين بذلك ذكر ليبرمان أن الأمر قد يتم عبر معلومات تجمعها وزارة الخارجية، وفي هذه الحالة يعود المجنسون إلى جنسيتهم الأصلية، أو يصبحون دون جنسية إن كان من أصول أمريكية خالصة.
أما السيناتور سكوت براون فقال: إن القانون القديم لم يتطرق لحالة "الإرهاب" الذي لم يكن موجوداً في ذلك الحين، وأضاف: "هذا المشروع يظهر أن الحرب بات لها طبيعة جديدة."
ولاقى المشروع معارضة السيناتور تشاك شومر، الذي قال الناطق باسمه، براين فالون: إن الخطوة: "غير فعالة وقد تتناقض مع الدستور."
أما رئيسة الكونجرس، نانسي بيلوسي، وهي من الحزب الديمقراطي، فقالت إنها "معجبة بروحية المشروع" ولكنها بحاجة للحصول على المزيد من التوضيحات حول الأسباب الموجبة له.
من جهته, قال ستيفان فلاديك، وهو بروفسور في كلية القانون بجامعة واشنطن: إن الأمر الخطير في المشروع يتمثل في غموض مصطلح "دعم الإرهاب" الذي قد يفسّر على نطاق واسع.
يذكر أن الكونغرس سبق أن رفض مشاريع قوانين مماثلة، تحد من العلاقة بين الحاصل على الجنسية الأمريكية ووطنه الأم، ومنها رفض اقتراح قُدّم عام 2005، ينص على اعتبار تصويت المجنسين في انتخابات تجري بدولهم الأصلية جنحة يعاقب عليها القانون.
على نفس الصعيد, حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون باكستان من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" لم تحددها اذا ثبتت علاقتها بمحاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت الأسبوع الماضي ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك.
وقالت كلينتون: إنه في الوقت الذي أصبحت باكستان فيه أكثر تعاونا مع الولايات المتحدة في ملاحقة "المتطرفين"، ما زال هناك مجال للارتقاء بهذا التعاون.
وكان مواطن أمريكي من أصل باكستاني قد اتهم بتدبير محاولة التفجير الفاشلة في نيويورك.
وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في وقت سابق" إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العون العسكري الذي تقدمه لباكستان.
وأضاف جيتس: "نحن مستعدون لتقديم كل ما يرغبون في الحصول عليه. نحن مستعدون لتوفير التدريب والقيام بتمارين مشتركة. ان مدى التعاون مرتبط برغبتهم هم."
إلا أن جيتس استبعد قيام باكستان بشن حملة مكثفة ضد "المتشددين" قائلا: إن القوات الباكستانية منهمكة اصلا بالكثير من المسؤوليات ولا قدرة لها على شن عمليات جديدة.
http://almoslim.net/node/127826 (http://almoslim.net/node/127826)
وقال السيناتور الجمهوري جو ليبرمان الذي يدعم القانون: "لدى أعداء أمريكا اليوم تصميم على قتل الأمريكيين الأبرياء أكثر من النازيين والفاشيين، وهم يعملون ضد منظمات تخطط لضرب الولايات المتحدة من داخلها وخارجها", على حد قوله.
وأشار ليبرمان إلى أن المشروع لا يتجاوز إضافة بعض التعديلات إلى قانون الجنسية الأمريكية الصادر عام 1940، والذي يحدد سبع حالات لفقدان الجنسية، بينها الخدمة في صفوف القوات المسلحة لدول معادية في حالة حرب مع أمريكا، والتخلي الطوعي عن الجنسية في حالة الحرب أو ارتكاب الخيانة العظمى.
وأضاف ليبرمان: إن انضمام أمريكيين إلى "منظمات إرهابية" يماثل تخليهم الطوعي عن الجنسية، ولدى سؤاله عمّا إذا كان ذلك يتطلب اعترافاً من المتهمين بذلك ذكر ليبرمان أن الأمر قد يتم عبر معلومات تجمعها وزارة الخارجية، وفي هذه الحالة يعود المجنسون إلى جنسيتهم الأصلية، أو يصبحون دون جنسية إن كان من أصول أمريكية خالصة.
أما السيناتور سكوت براون فقال: إن القانون القديم لم يتطرق لحالة "الإرهاب" الذي لم يكن موجوداً في ذلك الحين، وأضاف: "هذا المشروع يظهر أن الحرب بات لها طبيعة جديدة."
ولاقى المشروع معارضة السيناتور تشاك شومر، الذي قال الناطق باسمه، براين فالون: إن الخطوة: "غير فعالة وقد تتناقض مع الدستور."
أما رئيسة الكونجرس، نانسي بيلوسي، وهي من الحزب الديمقراطي، فقالت إنها "معجبة بروحية المشروع" ولكنها بحاجة للحصول على المزيد من التوضيحات حول الأسباب الموجبة له.
من جهته, قال ستيفان فلاديك، وهو بروفسور في كلية القانون بجامعة واشنطن: إن الأمر الخطير في المشروع يتمثل في غموض مصطلح "دعم الإرهاب" الذي قد يفسّر على نطاق واسع.
يذكر أن الكونغرس سبق أن رفض مشاريع قوانين مماثلة، تحد من العلاقة بين الحاصل على الجنسية الأمريكية ووطنه الأم، ومنها رفض اقتراح قُدّم عام 2005، ينص على اعتبار تصويت المجنسين في انتخابات تجري بدولهم الأصلية جنحة يعاقب عليها القانون.
على نفس الصعيد, حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون باكستان من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" لم تحددها اذا ثبتت علاقتها بمحاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت الأسبوع الماضي ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك.
وقالت كلينتون: إنه في الوقت الذي أصبحت باكستان فيه أكثر تعاونا مع الولايات المتحدة في ملاحقة "المتطرفين"، ما زال هناك مجال للارتقاء بهذا التعاون.
وكان مواطن أمريكي من أصل باكستاني قد اتهم بتدبير محاولة التفجير الفاشلة في نيويورك.
وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في وقت سابق" إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العون العسكري الذي تقدمه لباكستان.
وأضاف جيتس: "نحن مستعدون لتقديم كل ما يرغبون في الحصول عليه. نحن مستعدون لتوفير التدريب والقيام بتمارين مشتركة. ان مدى التعاون مرتبط برغبتهم هم."
إلا أن جيتس استبعد قيام باكستان بشن حملة مكثفة ضد "المتشددين" قائلا: إن القوات الباكستانية منهمكة اصلا بالكثير من المسؤوليات ولا قدرة لها على شن عمليات جديدة.
http://almoslim.net/node/127826 (http://almoslim.net/node/127826)