إسلامية
09-05-2010, 05:09 AM
اتهم القيادي السني في القائمة "العراقية" صالح المطلك طهران برسم خريطة سياسية للعراق ولدول المنطقة, وجدد دعوته إلى "تشكيل حكومة إنقاذ وطني لتمهد وسائل إجراء انتخابات حقيقية في العراق وإقرار السلام المنشود والاستقرار في البلاد".
وقال: إن "المخططات والأجندة الخارجية لا تستطيع أن تدفعنا إلى التفريط في حقنا في تشكيل حكومة منبثقة عن نتائج انتخابات 7 مارس الماضي".
وأضاف: إن تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني جاء بضغط إيراني ليكون ضد القائمة العراقية".
وتابع في بيان له: "هذا التدخل الإيراني السافر يأتي لرسم خريطة سياسية للعراق ودول المنطقة".
وأوضح المطلك أن القائمة العراقية "اجتازت مؤامرات تمثلت في عمليات الاجتثاث والتزوير وحملة الاعتقالات العشوائية والاغتيالات، إلا أن أحزاب السلطة "ما زالت تتنصل عن قبول نتائج الانتخابات وتتشبث بشتى الذرائع لتجاهل إرادة الناخب العراقي لتحقق مخططا وأجندة خارجية".
وزاد: "فهؤلاء مارسوا الضغط على القضاء لإصدار قرارات منحازة وأعادوا استهلاك هيئة المساءلة والعدالة وأصروا بغير وجه حق على إعادة عملية الفرز بحيث أثاروا الحيرة لدى العراقيين والمجتمع الدولي في محاولة لتغيير نتائج الانتخابات".
وأكد أن العراق مازال تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة "وفي ضوء ذلك، فعلى مجلس الأمن وجامعة الدول العربية التدخل في الأمر وأداء دور فاعل للحيلولة دون وقوع كارثة حقيقية وإيجاد حل فاعل لأزمة خطيرة مرتقبة تطال المنطقة برمتها".
وأضاف: "من المضحك المبكي أن أولئك الذين يصفون تدويل الملف العراقي بأنه حركة غير وطنية، أصبحوا الآن هم أنفسهم منفذين لأجندة لدولة جارة ضد الشعب العراقي وممثليه المنتخبين".
وتم الاتفاق بين أكبر ائتلافين شيعيين لتشكيل أكبر كتلة في البرلمان، مما يسمح لهما بالاستغناء عن مشاركة الكتلة العراقية التي فازت في الانتخابات التشريعية في السابع من مارس الماضي، والتي فشلت في بناء أغلبية برلمانية .
وكان التحالف الكردستاني قد أعلن انضمامه إلى التكتل الشيعي, وقال عضو التحالف الكردستاني روز نوري ساويش بعد لقائه المرجع الشيعي علي السيستاني في النجف: إن "التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور".
وأضاف: إن "الاكراد ليس لديهم أي خط احمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد" لرئاسة الحكومة.
http://almoslim.net/node/127845 (http://almoslim.net/node/127845)
وقال: إن "المخططات والأجندة الخارجية لا تستطيع أن تدفعنا إلى التفريط في حقنا في تشكيل حكومة منبثقة عن نتائج انتخابات 7 مارس الماضي".
وأضاف: إن تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني جاء بضغط إيراني ليكون ضد القائمة العراقية".
وتابع في بيان له: "هذا التدخل الإيراني السافر يأتي لرسم خريطة سياسية للعراق ودول المنطقة".
وأوضح المطلك أن القائمة العراقية "اجتازت مؤامرات تمثلت في عمليات الاجتثاث والتزوير وحملة الاعتقالات العشوائية والاغتيالات، إلا أن أحزاب السلطة "ما زالت تتنصل عن قبول نتائج الانتخابات وتتشبث بشتى الذرائع لتجاهل إرادة الناخب العراقي لتحقق مخططا وأجندة خارجية".
وزاد: "فهؤلاء مارسوا الضغط على القضاء لإصدار قرارات منحازة وأعادوا استهلاك هيئة المساءلة والعدالة وأصروا بغير وجه حق على إعادة عملية الفرز بحيث أثاروا الحيرة لدى العراقيين والمجتمع الدولي في محاولة لتغيير نتائج الانتخابات".
وأكد أن العراق مازال تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة "وفي ضوء ذلك، فعلى مجلس الأمن وجامعة الدول العربية التدخل في الأمر وأداء دور فاعل للحيلولة دون وقوع كارثة حقيقية وإيجاد حل فاعل لأزمة خطيرة مرتقبة تطال المنطقة برمتها".
وأضاف: "من المضحك المبكي أن أولئك الذين يصفون تدويل الملف العراقي بأنه حركة غير وطنية، أصبحوا الآن هم أنفسهم منفذين لأجندة لدولة جارة ضد الشعب العراقي وممثليه المنتخبين".
وتم الاتفاق بين أكبر ائتلافين شيعيين لتشكيل أكبر كتلة في البرلمان، مما يسمح لهما بالاستغناء عن مشاركة الكتلة العراقية التي فازت في الانتخابات التشريعية في السابع من مارس الماضي، والتي فشلت في بناء أغلبية برلمانية .
وكان التحالف الكردستاني قد أعلن انضمامه إلى التكتل الشيعي, وقال عضو التحالف الكردستاني روز نوري ساويش بعد لقائه المرجع الشيعي علي السيستاني في النجف: إن "التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور".
وأضاف: إن "الاكراد ليس لديهم أي خط احمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد" لرئاسة الحكومة.
http://almoslim.net/node/127845 (http://almoslim.net/node/127845)