إسلامية
11-05-2010, 03:19 AM
اقتحم 45 من كبار الحاخامات الصهاينة صباح اليوم الاثنين, باحات المسجد الأقصى في خطة استفزازية بحماية أعداد كبيرة من الشرطة الصهيونية في المنطقة .
وطاف الحاخامات باحات المسجد الأقصى بمناسبة ذكرى ما يسمى "توحيد شطري القدس" وقاموا بعملية تصوير لعدد منهم , فسره بعض المواطنين المقدسيين المتواجدين في المنطقة بأنه إعداد لفلم وثائقي يدل على اقتحامهم للمسجد الأقصى.
من جانب آخر, ذكرت مصادر مطلعة أن المغتصبين الصهاينة أحكموا سيطرتهم على بعض التلال المحيطة ببلدة بير زيت قضاء رام الله وسط الضفة المحتلة، للاستيطان فيها تحت شعار "الاستيطان في كل مكان".
ويستغل "المستوطنون" حماية الجيش الصهيوني لهم، للتمادي في تغولهم على الأراضي وتطويق التجمعات السكنية الفلسطينية وجعلها كنتونات مقطعة الأوصال بهدف خنق أهاليها والتمهيد لتهجيرهم.
فقد أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن غول الاستيطان يتهدد مصادرة مزيد من أراضي محافظات الضفة المحتلة - المخنوقة منه في الأساس- وأبرزها رام الله التي تحوي مقار مؤسسات وهيئات السلطة الفلسطينية الرئيسية.
وأوضح البرغوثي أن أكبر خطأ تم ارتكابه هو الدخول بالمفاوضات دون تجميد البناء الاستيطاني، مشدداً على أن ما يجري يعد أمراً خطيراً جداً، كون "تل أبيب" تستغل موقف السلطة المؤيد لاستئناف المفاوضات معها لصالح الزحف الاستيطاني الذي ينذر بأخطار حقيقة.
من جهته, أكد المحلل السياسي والكاتب الصحفي هاني المصري أن الاستيطان يعد رأس حربة المشروع الصهيوني وبدونه لا يمكن أن تتحقق أحلامهم المنشودة.
وأوضح المصري أن المفاوضات تعد تكتيكاً "إسرائيلياً" واضحاً، يستخدم للتغطية على ما يقومون به من سياسات على الأرض، موضحاً أن المفاوضات تستخدم للتغطية على ما تقوم به سلطات الاحتلال من استيطان ومصادرة للأراضي يرمي لتقطيع لأوصال مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية.
http://almoslim.net/node/127930 (http://almoslim.net/node/127930)
وطاف الحاخامات باحات المسجد الأقصى بمناسبة ذكرى ما يسمى "توحيد شطري القدس" وقاموا بعملية تصوير لعدد منهم , فسره بعض المواطنين المقدسيين المتواجدين في المنطقة بأنه إعداد لفلم وثائقي يدل على اقتحامهم للمسجد الأقصى.
من جانب آخر, ذكرت مصادر مطلعة أن المغتصبين الصهاينة أحكموا سيطرتهم على بعض التلال المحيطة ببلدة بير زيت قضاء رام الله وسط الضفة المحتلة، للاستيطان فيها تحت شعار "الاستيطان في كل مكان".
ويستغل "المستوطنون" حماية الجيش الصهيوني لهم، للتمادي في تغولهم على الأراضي وتطويق التجمعات السكنية الفلسطينية وجعلها كنتونات مقطعة الأوصال بهدف خنق أهاليها والتمهيد لتهجيرهم.
فقد أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن غول الاستيطان يتهدد مصادرة مزيد من أراضي محافظات الضفة المحتلة - المخنوقة منه في الأساس- وأبرزها رام الله التي تحوي مقار مؤسسات وهيئات السلطة الفلسطينية الرئيسية.
وأوضح البرغوثي أن أكبر خطأ تم ارتكابه هو الدخول بالمفاوضات دون تجميد البناء الاستيطاني، مشدداً على أن ما يجري يعد أمراً خطيراً جداً، كون "تل أبيب" تستغل موقف السلطة المؤيد لاستئناف المفاوضات معها لصالح الزحف الاستيطاني الذي ينذر بأخطار حقيقة.
من جهته, أكد المحلل السياسي والكاتب الصحفي هاني المصري أن الاستيطان يعد رأس حربة المشروع الصهيوني وبدونه لا يمكن أن تتحقق أحلامهم المنشودة.
وأوضح المصري أن المفاوضات تعد تكتيكاً "إسرائيلياً" واضحاً، يستخدم للتغطية على ما يقومون به من سياسات على الأرض، موضحاً أن المفاوضات تستخدم للتغطية على ما تقوم به سلطات الاحتلال من استيطان ومصادرة للأراضي يرمي لتقطيع لأوصال مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية.
http://almoslim.net/node/127930 (http://almoslim.net/node/127930)