إسلامية
11-05-2010, 03:26 AM
في إطار الحرب المستعرة التي تشهدها العديد من الدول الأوروبية في الوقت الحالي ضد النقاب، اتجهت العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية في تلك الدول إلى تكليف صحفياتها بارتداء النقاب والتحدث عن تجربة ارتدائه بشكل سلبي للتنفير منه.
ففي فرنسا التي تتجه إلى فرض حظر على ارتداء النقاب في الأماكن العامة، كلفت مجلة "ماري كلير" الصحفية إليزابيث إلكسندر بمهمة ارتداء النقاب لمدة 5 أيام والتنقل في شوارع باريس لتكتب تجربتها الشخصية والتي سيتم نشرها في شهر مايو الحالي.
أما في ألمانيا فقد ارتدت إحدى صحفيات دويتش فيلا الرسمية الألمانية النقاب ليوم واحد وتجولت في مدينة كولونيا الألمانية، وسجلت في تحقيق مصور لها انطباعاتها وردود الفعل المختلفة حول ارتداء النقاب، بحسب ما نشره الموقع الألماني السبت.
وكان من اللافت أن الصحفيتين لم تجدا أي إيجابية واحدة في النقاب في مهمتيهما اللتين قامتا بهما، حيث حصرت الأولى "سلبيات" النقاب بشكل مبالغ فيه من أنه يخفي ردود فعل من ترتديه كما أنه غير عملي ويعيق الحركة خلافا لملايين المسلمات المنقبات في العالم اللاتي لا يتحدثن عن أي صعوبة في الحركة ولم تتواتر معلومات عن حوادث لهن في السير.
وتكلفت الصحفية الفرنسية في حديثها عن صعوبة التواصل بالنقاب وشعورها بالعزلة والانغلاق لتبرر الحملة التي تشنها الأطراف اليمينية المتشددة في الحكومة الفرنسية بدعوى أن النقاب "رمز لاضطهاد المرأة".
وينقسم الفرنسيون بين مؤيد ومعارض، باعتبار أن ارتداء النقاب أمر شخصي، وهو ما يتعارض مع ما تدعيه فرنسا من أنها معروفة عبر تاريخها ب"احترام حق الإنسان في التعبير وكذلك حريته الشخصية".
أما التقرير الثاني الذي روت فيه الصحفية الألمانية تجربتها مع النقاب، قد بدا موجه بشكل واضح، حيث قالت أنها شعرت بأنها مقيدة في تصرفاتها حتى في تناول القهوة في أحد المقاهي!!.
كما تحدثت الصحفية عن إحساسها بما وصفته بشيء من العزلة، وتساءلت هل يزيد النقاب من عزلة النساء في المجتمع الألماني؟ هل يحد من حظوظها في الدراسة والعمل؟ لتعطي صورة سلبية منفرة للنقاب.
وكان الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد وصف تصاعد الحملات الغربية لمنع النقاب في بعض الدول الأوروبية، بأنه انتهاكًا لحقوق الإنسان التي تقول الدول الغربية أنها تدافع عنها على مستوى العالم.
http://almoslim.net/node/127916 (http://almoslim.net/node/127916)
ففي فرنسا التي تتجه إلى فرض حظر على ارتداء النقاب في الأماكن العامة، كلفت مجلة "ماري كلير" الصحفية إليزابيث إلكسندر بمهمة ارتداء النقاب لمدة 5 أيام والتنقل في شوارع باريس لتكتب تجربتها الشخصية والتي سيتم نشرها في شهر مايو الحالي.
أما في ألمانيا فقد ارتدت إحدى صحفيات دويتش فيلا الرسمية الألمانية النقاب ليوم واحد وتجولت في مدينة كولونيا الألمانية، وسجلت في تحقيق مصور لها انطباعاتها وردود الفعل المختلفة حول ارتداء النقاب، بحسب ما نشره الموقع الألماني السبت.
وكان من اللافت أن الصحفيتين لم تجدا أي إيجابية واحدة في النقاب في مهمتيهما اللتين قامتا بهما، حيث حصرت الأولى "سلبيات" النقاب بشكل مبالغ فيه من أنه يخفي ردود فعل من ترتديه كما أنه غير عملي ويعيق الحركة خلافا لملايين المسلمات المنقبات في العالم اللاتي لا يتحدثن عن أي صعوبة في الحركة ولم تتواتر معلومات عن حوادث لهن في السير.
وتكلفت الصحفية الفرنسية في حديثها عن صعوبة التواصل بالنقاب وشعورها بالعزلة والانغلاق لتبرر الحملة التي تشنها الأطراف اليمينية المتشددة في الحكومة الفرنسية بدعوى أن النقاب "رمز لاضطهاد المرأة".
وينقسم الفرنسيون بين مؤيد ومعارض، باعتبار أن ارتداء النقاب أمر شخصي، وهو ما يتعارض مع ما تدعيه فرنسا من أنها معروفة عبر تاريخها ب"احترام حق الإنسان في التعبير وكذلك حريته الشخصية".
أما التقرير الثاني الذي روت فيه الصحفية الألمانية تجربتها مع النقاب، قد بدا موجه بشكل واضح، حيث قالت أنها شعرت بأنها مقيدة في تصرفاتها حتى في تناول القهوة في أحد المقاهي!!.
كما تحدثت الصحفية عن إحساسها بما وصفته بشيء من العزلة، وتساءلت هل يزيد النقاب من عزلة النساء في المجتمع الألماني؟ هل يحد من حظوظها في الدراسة والعمل؟ لتعطي صورة سلبية منفرة للنقاب.
وكان الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد وصف تصاعد الحملات الغربية لمنع النقاب في بعض الدول الأوروبية، بأنه انتهاكًا لحقوق الإنسان التي تقول الدول الغربية أنها تدافع عنها على مستوى العالم.
http://almoslim.net/node/127916 (http://almoslim.net/node/127916)