إسلامية
11-05-2010, 10:33 PM
أعلن "بابا" الفاتيكان بنديكت السادس عشر أن أزمة الانتهاكات الجنسية لأطفال على يد قساوسة يجب أن تجعل زعماء الكاثوليك يعترفون بالحقيقة المرعبة وهي أن التهديد الأكبر يأتي من "الخطايا داخل الكنيسة".
وأضاف بنديكت: إن الكنيسة في حاجة ماسة للغاية إلى الاعتراف بأنه يتعين عليها أن تتوب عن خطاياها وأن تقبل التطهير.
وتابع: "نرى اليوم بطريقة مرعبة حقا أن الظلم الاكبر للكنيسة لا يأتي من أعداء خارجيين لكنه وليد الخطيئة داخلها."
وزاد بنديكت: إن على الكنيسة أن تلتمس العفو من ضحايا الاعتداءات الجنسية, لكنه أقر ايضا بأن "العفو لا يمكن أن يكون بديلا للعدالة".
وكان مسؤولون كنسيون قد أعلنوا أن أبرشية فورتسبورغ الكاثوليكية الألمانية أوقفت اثنين من القساوسة عن العمل عقب اتهامات وجهت لهم بارتكاب انتهاكات جنسية في حق أطفال.
وقال كارل هيلينبراند نائب الأسقف العام: إن الأبرشية تأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد وستفعل كل شيء من أجل إجراء تحقيق سريع.
ويواجه أحد القساوسة تهما بالاعتداء جنسيا على صبي (17 عاما) في عام 1985، فيما يواجه الآخر اتهامات بالاعتداء على أطفال في أبرشية مجاورة.
وتأتي هذه الاتهامات بعد قبول "بابا الفاتيكان" بنديكت السادس عشر استقالة الأسقف فالتر ميكسا المتهم أيضا بارتكاب انتهاكات جنسية.
وكان عدد من القساوسة في عدة دول أوروبية قد قدموا استقالتهم لنفس الأسباب في وقت سابق وتم قبول استقالة أربعة منهم.
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت ضغوطا متصاعدة على الكنيسة الكاثوليكية للرد على سيل من فضائح الاستغلال الجنسي التي تورط فيها قساوسة، وما صحب ذلك من صمت أحاط بهذه الوقائع داخل الكنيسة.
وطالت الاتهامات "البابا" بنديكت السادس عشر شخصيا، إذ اتهم بالتستّر على اعتداءات جنسية قام بها الكاهن الأميركي لورنس مورفي على ما يقارب مائتي طفل في أبرشية ميلووكي بين عامي 1950 و1974، عندما كان "البابا" رئيسا لـ"مجمع عقيدة الإيمان".
http://almoslim.net/node/127997 (http://almoslim.net/node/127997)
وأضاف بنديكت: إن الكنيسة في حاجة ماسة للغاية إلى الاعتراف بأنه يتعين عليها أن تتوب عن خطاياها وأن تقبل التطهير.
وتابع: "نرى اليوم بطريقة مرعبة حقا أن الظلم الاكبر للكنيسة لا يأتي من أعداء خارجيين لكنه وليد الخطيئة داخلها."
وزاد بنديكت: إن على الكنيسة أن تلتمس العفو من ضحايا الاعتداءات الجنسية, لكنه أقر ايضا بأن "العفو لا يمكن أن يكون بديلا للعدالة".
وكان مسؤولون كنسيون قد أعلنوا أن أبرشية فورتسبورغ الكاثوليكية الألمانية أوقفت اثنين من القساوسة عن العمل عقب اتهامات وجهت لهم بارتكاب انتهاكات جنسية في حق أطفال.
وقال كارل هيلينبراند نائب الأسقف العام: إن الأبرشية تأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد وستفعل كل شيء من أجل إجراء تحقيق سريع.
ويواجه أحد القساوسة تهما بالاعتداء جنسيا على صبي (17 عاما) في عام 1985، فيما يواجه الآخر اتهامات بالاعتداء على أطفال في أبرشية مجاورة.
وتأتي هذه الاتهامات بعد قبول "بابا الفاتيكان" بنديكت السادس عشر استقالة الأسقف فالتر ميكسا المتهم أيضا بارتكاب انتهاكات جنسية.
وكان عدد من القساوسة في عدة دول أوروبية قد قدموا استقالتهم لنفس الأسباب في وقت سابق وتم قبول استقالة أربعة منهم.
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت ضغوطا متصاعدة على الكنيسة الكاثوليكية للرد على سيل من فضائح الاستغلال الجنسي التي تورط فيها قساوسة، وما صحب ذلك من صمت أحاط بهذه الوقائع داخل الكنيسة.
وطالت الاتهامات "البابا" بنديكت السادس عشر شخصيا، إذ اتهم بالتستّر على اعتداءات جنسية قام بها الكاهن الأميركي لورنس مورفي على ما يقارب مائتي طفل في أبرشية ميلووكي بين عامي 1950 و1974، عندما كان "البابا" رئيسا لـ"مجمع عقيدة الإيمان".
http://almoslim.net/node/127997 (http://almoslim.net/node/127997)