المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية معارض سوري: الغرب يتغافل عن "تدهور" حقوق الإنسان في دمشق



إسلامية
13-05-2010, 11:04 PM
قال المعارض السوري البارز مأمون الحمصي اليوم الأربعاء إن "الغرب الذي يسعى إلى تحسين العلاقات مع دمشق يتغافل عما وصفه "بتدهور" سجلها في مجال حقوق الإنسان".
وقال الحمصي وهو نائب سابق تم اعتقاله خمس سنوات عام 2001 بعد أن طالب بمزيد من الحرية السياسية إن "الغرب لم يعد يضغط على سوريا كي تجري إصلاحات سياسية أو يدعوها لإطلاق سراح السجناء السياسيين"، بحسب وكالة رويترز.
وأصاف أن "ما يبعث على الدهشة الشديدة تراجع الدور الذي يقوم به المجتمع الدولي في هذا الشأن كما لو كان موضوع حقوق الإنسان في سوريا قد أسقط تماما".
وقال الحمصي إن "الأمر يبدو كما لو أن المجتمع الدولي يصدق على الأحكام التي تصدر ضد المعارضين في سوريا"، مضيفا أنه يعتقد أن المجتمع الدولي أكثر تركيزا على المصالح المشتركة مع دمشق.
ولفت الحمصي الذي يعيش حاليا في بيروت إلى أن المعارضة السورية تشعر بخيبة الأمل لما وصفه بالصمت الدولي، وقال إن السلطات السورية نجحت في "لي ذراع" المجتمع الدولي وأن الأولوية الآن أصبحت للأمن لا لحقوق الإنسان.
وتابع أنه منذ بدأ الغرب التقارب مع سوريا لم يعد كثير من الدبلوماسيين يبدون استعدادا لقبول خطابات من المعارضة تدعو إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، مضيفا أن المعارضة تريد من المجتمع الدولي أن يعيد حقوق الإنسان في سوريا إلى جدول أعماله.
وخرجت سوريا من عزلة دبلوماسية استمرت خمس سنوات بعد أن عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدبلوماسي روبرت فورد سفيرا أمريكيا في سوريا، وتسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى توثيق علاقاتهما مع دمشق واستئناف محادثات السلام بين سوريا و"إسرائيل".
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن "قيام الغرب برد الاعتبار لسوريا قوض الأمل في وضع حد للاعتقالات السياسية وإن السلطات السورية كثفت اعتقالها لسياسيين وشخصيات مستقلة تدعو إلى الديمقراطية".
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن "في سوريا آلاف السجناء السياسيين أغلبهم محتجزون دون محاكمة".
كما يقول مسؤولون سوريون في تصريحات غير رسمية إن "من بين المعتقلين حوالي 1500 إسلامي من ذوي التوجهات المتشددة".
ومن بين المعارضين البارزين السجناء هيثم المالح (79 عاما) الناشط في مجال حقوق الإنسان الذي لاقى سجنه إدانة دولية، وأحيل إلى محاكمة عسكرية الشهر الماضي.
وأطلق الرئيس السوري بشار الأسد سراح مئات السجناء السياسيين بعد توليه الحكم خلفا لوالده في عام 2000 وسمح لفترة بنقاشات سياسة انتقدت علنا الحكم الانفرادي في سوريا.
إلا أن السلطات السورية ضيقت بشكل كيبر في وقت لاحق على المنتقدين وسجنت كبار المعارضين بتهم من بينها "إضعاف المعنويات الوطنية".
وغادر الحمصي سوريا بعد الإفراج عنه عام 2006 خوفا من أن يلقى القبض عليه من جديد في إطار الحملة على الناشطين، وتوجه إلى الأردن لكن طلب منه أن يغادر لأن السلطات لم تشأ إثارة غضب دمشق.

http://almoslim.net/node/128049 (http://almoslim.net/node/128049)


الغرب يعلم ان حكومة سوريا نصيرية
التي جعلت سوريا السنية تابع لايران الرافضة
والغرب وايران يعملون
ضد الامة الاسلامية
لذلك تجدهم يغضون البصر عنهم
على حسب المصلحه