إسلامية
15-05-2010, 04:48 AM
ذكرت مصادر صحفية "إسرائيلية" أن وزير الخارجية الصهيوني المتطرف أفيجدور ليبرمان وضع خطة لشن حملة إعلامية وقانونية دولية ضد السعودية؛ بحجة أنها تقف وراء محاولة نزع الشرعية عن الكيان الصهيوني.
وقد أثارت الخطة انقساماً حاداً وسط المسؤولين في وزارته وغيرها من المؤسسات الحكومية الصهيونية الذين رأى كثيرون منهم أن لا حاجة إلى هذه الخطوة، وأن إثارة معركة ضد السعودية "هو فتح لجبهة لن تعود بأي فائدة على الكيان الصهيوني",على حد تعبيرهم.
وستشمل الحملة الإعلامية والقانونية الدولية التي ينوي ليبرمان شنها ضد السعودية، ممارسة ضغوط وتنشيط لوبي مؤيد "لإسرائيل" في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في العالم ضد السعودية من خلال طرح ادعاءات ومزاعم في شأن حقوق الإنسان ومكانة المرأة وتمويل "الإرهاب".
ويعتزم ليبرمان عن طريق وزارته ممارسة هذه الحملة الإعلامية في الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي وأماكن أخرى.
وقالت صحيفة "معاريف": إن قرار ليبرمان بالتلويح بهذا التهديد جاء في أعقاب استنتاج توصلت إليه وزارة الخارجية "الإسرائيلية" مفاده بأن "السعودية هي الجهة الأساسية التي تقف وراء الحملة العالمية لنزع ما سماه شرعية إسرائيل",على حد قول الوزارة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهم: إن "السعوديين يبادرون ويملون قسماً كبيراً من الدعاوى في المحكمة الدولية والمداولات العلنية والمؤتمرات والتهجمات والملاحقات ضد إسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في العالم", على حد وصفهم.
ومن المقرر ـ حسب الخطة الموضوعة ـ أن يمرر الكيان الصهيوني رسالة إلى الولايات المتحدة تتضمن معلومات حول "ضلوع السعودية في كل الأنشطة ضد إسرائيل"، وستطالب الأمريكيين بالتدخل وممارسة ضغوط على السعودية.
وستستخدم وزارة الخارجية الصهيونية سفراء "إسرائيل" في جميع أنحاء العالم وجميع المنظمات اليهودية واللوبي اليهودي في الكونجرس وأماكن أخرى من أجل شن الحملة.
http://almoslim.net/node/128103 (http://almoslim.net/node/128103)
وقد أثارت الخطة انقساماً حاداً وسط المسؤولين في وزارته وغيرها من المؤسسات الحكومية الصهيونية الذين رأى كثيرون منهم أن لا حاجة إلى هذه الخطوة، وأن إثارة معركة ضد السعودية "هو فتح لجبهة لن تعود بأي فائدة على الكيان الصهيوني",على حد تعبيرهم.
وستشمل الحملة الإعلامية والقانونية الدولية التي ينوي ليبرمان شنها ضد السعودية، ممارسة ضغوط وتنشيط لوبي مؤيد "لإسرائيل" في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في العالم ضد السعودية من خلال طرح ادعاءات ومزاعم في شأن حقوق الإنسان ومكانة المرأة وتمويل "الإرهاب".
ويعتزم ليبرمان عن طريق وزارته ممارسة هذه الحملة الإعلامية في الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي وأماكن أخرى.
وقالت صحيفة "معاريف": إن قرار ليبرمان بالتلويح بهذا التهديد جاء في أعقاب استنتاج توصلت إليه وزارة الخارجية "الإسرائيلية" مفاده بأن "السعودية هي الجهة الأساسية التي تقف وراء الحملة العالمية لنزع ما سماه شرعية إسرائيل",على حد قول الوزارة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهم: إن "السعوديين يبادرون ويملون قسماً كبيراً من الدعاوى في المحكمة الدولية والمداولات العلنية والمؤتمرات والتهجمات والملاحقات ضد إسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في العالم", على حد وصفهم.
ومن المقرر ـ حسب الخطة الموضوعة ـ أن يمرر الكيان الصهيوني رسالة إلى الولايات المتحدة تتضمن معلومات حول "ضلوع السعودية في كل الأنشطة ضد إسرائيل"، وستطالب الأمريكيين بالتدخل وممارسة ضغوط على السعودية.
وستستخدم وزارة الخارجية الصهيونية سفراء "إسرائيل" في جميع أنحاء العالم وجميع المنظمات اليهودية واللوبي اليهودي في الكونجرس وأماكن أخرى من أجل شن الحملة.
http://almoslim.net/node/128103 (http://almoslim.net/node/128103)