إسلامية
15-05-2010, 05:05 AM
أعلنت حركة "طالبان" باكستان مجددًا مسئوليتها عن محاولة هجوم بسيارة ملغومة في ساحة "تايمز سكوير" بنيويورك في مطلع مايو الجاري، مهددة الولايات المتحدة بأنها "ستحترق" قريبًا، كما دعت إلى الإطاحة بحكام باكستان متهمة إياهم بالعمالة لواشنطن.
وقالت وكالة "رويترز" إنها حصلت على تسجيل فيديو يعلن فيه متحدث باسم "طالبان" الباكستانية مسئولية الحركة عن محاولة التفجير التي تشتبه السلطات الأمريكية في ضلوع أمريكي من أصل باكستاني بالوقوف ورائها.
ونقلت الوكالة عن المتحدث عظيم طارق قوله: "الحركة أثبتت ما لم تكن أمريكا تتخيله.. كانت مجرد سيارة محملة بالمتفجرات ولم تنفجر"، وأضاف "لكنها (أمريكا) سترى.. سترى جميع القوى الإمبريالية أنها ستنفجر أيضًا وإن أمريكا ستحترق".
وقال إن جميع حلفاء الولايات المتحدة سيلقون المصير نفسه، وأضاف "ليس بوسعهم أن يقضوا على المجاهدين أو الجهاد .. ولن يستطيعوا النيل من الإسلام".
القتلى المدنيون
من جانب آخر، نفى المتحدث مسئولية "طالبان الباكستانية" عن التفجيرات التي تقع في الأماكن العامة بباكستان والتي أودت بمئات الأشخاص، قائلاً إن السلطات تريد تشويه صورة الإسلاميين بمثل هذه الهجمات.
لكنه في الوقت ذاته أشار إلى الهجمات التي تشنها الحركة على قوات الأمن الباكستانية، متحدثًا عن القتال في أماكن مختلفة بباكستان، مؤكدًا أن رجاله متماسكون وأن قوات الأمن - التي قال إنها تحصل على أجورها من أموال المساعدات الأمريكية - تتكبد خسائر فادحة، وقال "إنهم يهزمون".
ولم يشر بشكل خاص إلى أي هجمات في الخارج، لكنه قال إن المجاهدين "أينما وجدوا.. في أي جزء من العالم" يدعمون بعضهم البعض.
الإطاحة بالحكومة
ودعا المتحدث إلى الإطاحة بالحكومة الباكستانية التي وصفها بأنها غير إسلامية، قائلاً إنها تضحي بشعبها من أجل الولايات المتحدة، وأضاف: "حان وقت الإطاحة بهم من السلطة في أسرع وقت ممكن. جميع سياساتهم ضد الإسلام وضد الشعب"
وتابع قائلا: "سيستمر الجهاد ما دامت الزمرة الحاكمة والجيش الآثم يواصلان اتباع جدول الأعمال الأمريكي".
وباكستان وهي حليف أساسي للولايات المتحدة فيما يسمى بالحرب عن "الإرهاب" تغض الطرف عن هجمات تشنها المقاتلات الأمريكية على المناطق الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي وصلت إلى مئات الغارات على ما تقول واشنطن إنها معاقل لـ "طالبان" و"القاعدة" في المناطق القبلية الباكستانية.
وتتعاون إسلام أباد مع محققين أمريكيين يحاولون تحديد الصلة بين الباكستاني- الأمريكي المشتبه به في القيام بمحاولة التفجير في تايمز سكوير فيصل شاه زاد والمسلحين في باكستان، بعد أن أشارت التحريات إلى قيامه قبل شهور بزيارة إلى باكستان وأنه طلب خلالها الزيارة الدعم من "طالبان" باكستان لشن الهجوم.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/05/14/100036.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/05/14/100036.html)
وقالت وكالة "رويترز" إنها حصلت على تسجيل فيديو يعلن فيه متحدث باسم "طالبان" الباكستانية مسئولية الحركة عن محاولة التفجير التي تشتبه السلطات الأمريكية في ضلوع أمريكي من أصل باكستاني بالوقوف ورائها.
ونقلت الوكالة عن المتحدث عظيم طارق قوله: "الحركة أثبتت ما لم تكن أمريكا تتخيله.. كانت مجرد سيارة محملة بالمتفجرات ولم تنفجر"، وأضاف "لكنها (أمريكا) سترى.. سترى جميع القوى الإمبريالية أنها ستنفجر أيضًا وإن أمريكا ستحترق".
وقال إن جميع حلفاء الولايات المتحدة سيلقون المصير نفسه، وأضاف "ليس بوسعهم أن يقضوا على المجاهدين أو الجهاد .. ولن يستطيعوا النيل من الإسلام".
القتلى المدنيون
من جانب آخر، نفى المتحدث مسئولية "طالبان الباكستانية" عن التفجيرات التي تقع في الأماكن العامة بباكستان والتي أودت بمئات الأشخاص، قائلاً إن السلطات تريد تشويه صورة الإسلاميين بمثل هذه الهجمات.
لكنه في الوقت ذاته أشار إلى الهجمات التي تشنها الحركة على قوات الأمن الباكستانية، متحدثًا عن القتال في أماكن مختلفة بباكستان، مؤكدًا أن رجاله متماسكون وأن قوات الأمن - التي قال إنها تحصل على أجورها من أموال المساعدات الأمريكية - تتكبد خسائر فادحة، وقال "إنهم يهزمون".
ولم يشر بشكل خاص إلى أي هجمات في الخارج، لكنه قال إن المجاهدين "أينما وجدوا.. في أي جزء من العالم" يدعمون بعضهم البعض.
الإطاحة بالحكومة
ودعا المتحدث إلى الإطاحة بالحكومة الباكستانية التي وصفها بأنها غير إسلامية، قائلاً إنها تضحي بشعبها من أجل الولايات المتحدة، وأضاف: "حان وقت الإطاحة بهم من السلطة في أسرع وقت ممكن. جميع سياساتهم ضد الإسلام وضد الشعب"
وتابع قائلا: "سيستمر الجهاد ما دامت الزمرة الحاكمة والجيش الآثم يواصلان اتباع جدول الأعمال الأمريكي".
وباكستان وهي حليف أساسي للولايات المتحدة فيما يسمى بالحرب عن "الإرهاب" تغض الطرف عن هجمات تشنها المقاتلات الأمريكية على المناطق الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي وصلت إلى مئات الغارات على ما تقول واشنطن إنها معاقل لـ "طالبان" و"القاعدة" في المناطق القبلية الباكستانية.
وتتعاون إسلام أباد مع محققين أمريكيين يحاولون تحديد الصلة بين الباكستاني- الأمريكي المشتبه به في القيام بمحاولة التفجير في تايمز سكوير فيصل شاه زاد والمسلحين في باكستان، بعد أن أشارت التحريات إلى قيامه قبل شهور بزيارة إلى باكستان وأنه طلب خلالها الزيارة الدعم من "طالبان" باكستان لشن الهجوم.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/05/14/100036.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/05/14/100036.html)