المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تنظيم القاعدة يسمي "أميرًا" جديدًا له في العراق



إسلامية
17-05-2010, 05:40 AM
سمى "مجلس شورى دولة العراق الإسلامية"، التابع لتنظيم القاعدة في
العراق، "أميرا" جديدا له بعد مقتل الزعيم السابق أبو عمر البغدادي في عملية مشتركة في شهر أبريل الماضي.
وقال بيان نشر على الإنترنت: إنه تم تعيين أبو بكر البغدادي "أميرا للمؤمنين" وحسين القرشي "رئيسا للوزراء" في "دولة العراق الإسلامية".
وتم تعيين الرجلين مكان أبو عمر البغدادي والقائد العسكري للقاعدة في العراق أبو أيوب المصري اللذين قتلا في 18 أبريل في عملية عراقية ـ أمريكية مشتركة.
وأعلن تنظيم القاعدة في 14 مايو تعيين الناصر لدين الله أبو سليمان "وزيرا للحرب"، وهو منصب كان يحمله أبو أيوب المصري.
من جهة أخرى, ألمح التيار الصدري بإمكانية قبوله ترشيح رئيس الوزراء المنتهيه نوري المالكي إلى ولاية جديدة ، مشيرا إلى أن هناك بعض التحفظات على هذا الترشيح.
وقال صلاح العبيدي المتحدث باسم الصدر: إن "التيار ما زال متحفظا على ترشيح المالكي لولاية ثانية، وإن وفد المالكي المفاوض لم يستطع إزالة تلك التحفظات".
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن العبيدي قوله:" المالكي يتفرد بالقرار السياسي ويسيس الملف الأمني"، مضيفا" إذا أعطانا المالكي الضمانات الكفيلة بإزالة هذه التحفظات؛ عندها لا مانع لدينا من ترشيحه لولاية ثانية".
وأضاف: "التيار لا يزال ينتظر الحصول على "ضمانات وتطمينات" من رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي للموافقة على تسلمه رئاسة الحكومة الجديدة التي يفترض أن تنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة".
وينضوي التيار الصدري ضمن الائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم.
ويختلف الصدر مع المالكي على زعامة التيار الشيعي في البلاد, كما يتنافسان على الحصول على ثقة ودعم إيران.



http://almoslim.net/node/128201 (http://almoslim.net/node/128201)

أحمد الأنصاري
17-05-2010, 01:46 PM
هاذا البيان لم احب قرائتهُ :-

<<< بيانٌ من وزارة الحرب بدولةِ العِراق الإسلاميّة >>>


الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه... أمَّا بعد؛

أمّة الإسلام الغالية.. لقد آثرنا أن لا نخاطبك بعد مُصابك في الشّيخين الأميرين الشّهيدين، إلا بكلماتٍ تحملُ إليك جميلَ البِشارةِ بعظيم الفِعال، فها هُم أحفاد الصّحابة في دولة الإسلام كما عهدتِهم، ماضون في درب الجهاد إخوةً في الدّين مهاجرينَ وأنصاراً، ولن تسمعي منهم بإذن الله إلا ما يشفي صدور المؤمنينَ ويُذهب غيضَ قلوبِ الثّكالى والمستضعفين، ولا يزيدك إلا عزةً ورِفعة بين الأمم، فلقد والله عزم الرّجال أمرَهم، وحسمُوا خَيارهم، وأخذوا للحرب أهبّتها، لا يَقيلون عن ذلك ولا يستَقيلون.

وكيف ينام رجال الدّولة على الفُرُش، ودين الله يُذبح وتُنتقضُ عُراه وتُنتهك محارمه، ويُنالُ من عِرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ويُسبّ أصحابُه جهاراً نهاراً، وكيف تغمضُ أجفانُ رجال الدّولة قريرةً، وهي ترى اجتراءَ الكلابِ أحفاد ابن العلقميّ على أهل الإسلام رجالاً ونساءً في سجون المرتدّين ببغداد والموصل وديالى، فهاهم أهلُ الغيرة على دين الله والغضبِ لمحارمه قد هبّوا في غزوةٍ جديدةٍ للمفارز الأمنيّة والعسكريّة في بغدادَ وغيرها، ثأراً للدّين والعِرض، فلقد والله طفح الكيل، وبلغ السّيل الزّبى، واستأسد الفجّار بأرض الأخيار، وقد أسمينا هذه الغزوة (صولة الموحّدين ثأراً للأعراض في سجون المرتدّين).

أمّا أنتم يا أبناء الدّولة الإسلاميّة الأبيّة، أمّا أنتم يا فوارسَ بغداد، وأسُود المَوصل والشّمال، وصناديدَ الأنبار ورجالاتِ الجنوب؛ وأبطال ديالى وصلاح الدين... أقول لكم:
أمضوا على بركة الله، فوالله لن يُخزيكم الله وقد نفرتم في سبيله وابتغاء مرضاته، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، ترابطون ليلكم والنّاس نيام، وتُغيرون في النهار وأغلب أهل الإسلام إلى الأرض قد أخلدوا، فأحسِنوا الظنّ بالله، وسدّدوا وقاربوا وأبشروا، واذكروا الله كثيراً واتقوه لعلكم تفلحون، وإيّاكم ووهْن القُلوب وراحة الأبدان، أو أن يجد إليكم الشّيطان سبيلاً يُضعِفَ يقينكم، أو أن تؤثّر فيكم فتاوىً شيطانيّة مُرجفة، أو هالةٌ إعلاميةٌ زائفة، أو آلةٌ عسكرية خائبةٌ غاشمة، قال تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}..

ذودوا عن دينكم، واثأروا لصحابة نبيّكم وأمهاتكم أمّهات المؤمنين، وذبّوا عن أعراض أخواتكم وإخوانكم في سجون الرّافضة المرتدّين، وسيروا على ما قُتل عليه الشّيخان، ولا ألفيَنّ أحدكم وقد أرخى عن الزّناد يديه، وليكن شِعاركم: "على دينِنا لا نُساوم، وعنْ درب الجهاد لا نَعدل، وبأوساطِ الحُلول لا نرضى، فليس بيننا وبينَ الكفّار إلا سيفُ الإسلامِ نسلطه حتّى يحكُم الله بينَنا وبين القوم الكافرين".

هززتُكَ لا أنّي ظننتُك ناسياً لوعدٍ ولا أنّي أردتُ التّقاضيا
ولكن رأيتُ السّيف في حال سلّهِ إلى الهزّ محتاجاً وإنْ كانَ ماضيا

أمّا الرّافضة المُشركون فنقول لهم كلمات قليلة:
أبشروا أيّها الأنجاسُ بليلٍ طويلٍ عبوس وأيّامٍ سود مخضّبةٍ بالدّم، فما ظنّكم بأهل التّوحيد وأحفاد الصّحابة وأبناء أمّهات المؤمنين، فوالذي رفع السّماء بغيرِ عمد، ليس بيننا وبينكم إلا سُنّة الصدّيق وسيفُ خالد ابن الوليد، ليس بيننا وبينكم إلاّ الحسامُ الذي سلّه الزّرقاويُّ والبغداديُّ والمُهاجر، والذي لن يزال بقوّة الله ماضياً فيكم ومُصلتاً على رقابكم، فنحن قدرُ الله فيكم، وما جرى عليكم هذه الأيّام أولُ الغيث، والخبرُ ما ترون لا ما تسمعون، ولا نزيد...

اللّهمّ مُنزل الكِتاب، سَريع الحِساب، مُجري السّحاب، اهزِم الأحزاب، اللّهم اهزِمهم وزَلزلهم.

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

النّاصرُ لدين الله أبو سُليمان
وزير الحرب بدولة العراق الإسلاميّة

فلسطيني_سني
17-05-2010, 02:37 PM
الله ينصرهم من عنده

حفصة1
18-05-2010, 10:05 AM
الله يحفظ شباب الامة من القاعدة ،، والله يهدي القاعدة ،،

أندرو سنو
19-05-2010, 10:28 PM
لا بد أن الكثير من القراء يستغربون التهليل لمثل هذا البيان. وإذا ما نظرنا في بيان ما يسمى بوزير الحرب فسوف نرى إن كل ما يفعله هذا المجرم من الكلمة الأولى حتى الأخيرة هو تهديد مواطنيه "الشيعة". انه يبشرهم ﺒ"ليل طويل وأيام سوداء بلون الدم" .يا للصورة البهية!! إنه من الواضح أن من يستهدفون في الوقع هم العراقيين الأربياء



لقد أرسلت هذه المجموعة رسالة واضحة ومدوية بأقوالها وأفعالها: استياغها القتل المتعمد للمئات من المدنيين في الأسواق والجوامع والمحلات والشوارع. وأول أمس اغتالوا شيخاً لأنه وجه انتقادات للقاعدة. هكذا تعاملوا مع الشعب العراقي طوال السنين الماضية، وكما نرى من خلال أدبياتهم وتهديداتهم الأخيرة فإنهم لن يتوقفوا عن قتل الأبرياء.

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE64G0RJ20100517 (http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE64G0RJ20100517%20%20%20about)

نحن لم نتهمهم ظلماً بقتل المدنيين: إنهم مسؤولون عن قتل الآلاف، وها هم يعدون العراقيين بالمزيد من القتل، ويصفق البعض لهم.

هل هذه هي الدولة التي يريدها العراقيون؟ المطلوب من الدولة حماية مواطنيها لا قتلهم، الدولة هي مؤسسات مهمتها تأمين الحماية والسلام لشعبها. أما مجموعة الإرهاب تلك التي أطلقت على نفسها دولة فليست سوى عصابة قتل. إن اعتراف العالم يكون من خلال العملية السياسية وليس من خلال المزيد من العنف. نعم العالم يعترف بهم، ولكن عبر التصميم على التخلص منهم.


أندرو سنو
القيادة المركزية الأمريكية
http://www.centcom.mil/?lang=ar