إسلامية
17-05-2010, 06:11 AM
أعلنت وزارة المالية الصينية أن "إسرائيل" ستمنح بكين قرضًا بمزايا تفضيلية قدره 400 مليون دولار، وذلك في أعقاب رفض الصين اعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الوزارة إشارتها في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إلى أن نائب وزير المالية الصيني لي يونج ونظيره "الإسرائيلي" يوفال ستاينتز وقعا على بروتوكول التعاون المالي الثالث بين الدولتين في "تل أبيب" يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت الدورة الرابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، التي عقدت بالصين مؤخرًا، قد شهدت رفضًا صينيًا لاعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، حيث رفض الجانب الصيني التوقيع على وثيقة مشتركة مع الوفد الذي ضم وزراء الخارجية العرب، تعتبر القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأفادت مصادر صحافية بأن الوفد العربي فوجئ برفض الصينيين في اللحظات الأخيرة.
وقال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إن على الصين أن تقف إلى جانب العرب في قضاياهم كي يقفوا إلى جانبها في القضايا التي تهمها.
شبكة علاقات "إسرائيلية" صينية:
وعلى صعيدٍ آخر، أشارت مصادر صحافية إلى أن "إسرائيل" نجحت خلال السنوات الماضية في نسج شبكة علاقات واسعة مع الصين شملت كافة المجالات، وتجسد ذلك التعاون بين الطرفين في تغيير الصين لموقفها تدريجيًا من القضية الفلسطينية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/05/16/100174.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/05/16/100174.html)
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الوزارة إشارتها في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إلى أن نائب وزير المالية الصيني لي يونج ونظيره "الإسرائيلي" يوفال ستاينتز وقعا على بروتوكول التعاون المالي الثالث بين الدولتين في "تل أبيب" يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت الدورة الرابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، التي عقدت بالصين مؤخرًا، قد شهدت رفضًا صينيًا لاعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، حيث رفض الجانب الصيني التوقيع على وثيقة مشتركة مع الوفد الذي ضم وزراء الخارجية العرب، تعتبر القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأفادت مصادر صحافية بأن الوفد العربي فوجئ برفض الصينيين في اللحظات الأخيرة.
وقال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إن على الصين أن تقف إلى جانب العرب في قضاياهم كي يقفوا إلى جانبها في القضايا التي تهمها.
شبكة علاقات "إسرائيلية" صينية:
وعلى صعيدٍ آخر، أشارت مصادر صحافية إلى أن "إسرائيل" نجحت خلال السنوات الماضية في نسج شبكة علاقات واسعة مع الصين شملت كافة المجالات، وتجسد ذلك التعاون بين الطرفين في تغيير الصين لموقفها تدريجيًا من القضية الفلسطينية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/05/16/100174.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/05/16/100174.html)