إسلامية
20-05-2010, 01:47 AM
http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/05/wrw1.jpg
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن سلطات الاحتلال الصهيوني رفضت طلباً تقدمت به إحدى الطالبات للكشف عن الوثائق المتعلقة بالمجزرة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في قرية دير ياسين الفلسطينية عام 1948.
وذكر الكاتب غسان العزامي في مقال له نشر اليوم الأربعاء في صحيفة الثورة السورية نقلا عن الجيروزالم بوست أن الطالبة (نيطاع شوشاني) طلبت الاطلاع على المواد المتوافرة في الأرشيف الصهيوني عن أحداث دير ياسين لاستخدامها في دراستها، لكن السلطات لم تسمح لها بالإطلاع إلا على جزء من الوثائق رافضة اطلاعها على الوثائق والصور الأخرى، التي طلبتها تحت عنوان أنها مددت الحظر على هذه الوثائق لمدة خمسين عاماً إضافية.
وقالت الجيروزالم بوست إن هذا الطلب يثير سؤالاً جوهرياً حول مدى حساسية الأحداث التي وقعت في دير ياسين إلى درجة تدفع السلطات الصهيونية لأن ترفض بشكل تام الكشف عن أرشيف تلك الأحداث من وثائق وصور حتى بعد مضي تلك الفترة عليها.
وشددت الصحيفة على أن نشر هذه الوثائق أو أي شيء عن هذه الوثائق سوف يؤدي إلى الاضرار "بعلاقات اسرائيل الخارجية" حسب وصفها.
وقال الكاتب العزامي "لقد انتهى الحظر الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المعلومات المتعلقة بالمجزرة المذكورة، غير أنها عادت ومددته تخوفاً من الصدمة الهائلة التي يمكن أن يحدثها نشر الصور والحقائق الكاملة عن هذه المجزرة في أوساط الرأي العام العالمي، ما من شأنه أن يوضح الصورة العدوانية للاحتلال".
يشار إلى أن مذبحة دير ياسين حدثت في قرية دير ياسين التي تبعد 7 كم غربي القدس عام 1948 على يد عصابات الهاغانا وأرغون وشتيرن الصهيوينة، واستشهد فيها بحسب ما نقل من روايات أكثر من 360 فلسطينياً بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، كما وجرح ما يقارب 300 شخص.
ووصفت هذه المجزرة بأنها واحدة من أبشع عمليات الابادة الجماعية التي شهدها النصف الأول من القرن العشرين، حيث تم تشويه وتقطيع أجساد الفلسطينيين، ما كشف الحقد الاجرامي لهذه العصابات.
http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=39521 (http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=39521)
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن سلطات الاحتلال الصهيوني رفضت طلباً تقدمت به إحدى الطالبات للكشف عن الوثائق المتعلقة بالمجزرة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في قرية دير ياسين الفلسطينية عام 1948.
وذكر الكاتب غسان العزامي في مقال له نشر اليوم الأربعاء في صحيفة الثورة السورية نقلا عن الجيروزالم بوست أن الطالبة (نيطاع شوشاني) طلبت الاطلاع على المواد المتوافرة في الأرشيف الصهيوني عن أحداث دير ياسين لاستخدامها في دراستها، لكن السلطات لم تسمح لها بالإطلاع إلا على جزء من الوثائق رافضة اطلاعها على الوثائق والصور الأخرى، التي طلبتها تحت عنوان أنها مددت الحظر على هذه الوثائق لمدة خمسين عاماً إضافية.
وقالت الجيروزالم بوست إن هذا الطلب يثير سؤالاً جوهرياً حول مدى حساسية الأحداث التي وقعت في دير ياسين إلى درجة تدفع السلطات الصهيونية لأن ترفض بشكل تام الكشف عن أرشيف تلك الأحداث من وثائق وصور حتى بعد مضي تلك الفترة عليها.
وشددت الصحيفة على أن نشر هذه الوثائق أو أي شيء عن هذه الوثائق سوف يؤدي إلى الاضرار "بعلاقات اسرائيل الخارجية" حسب وصفها.
وقال الكاتب العزامي "لقد انتهى الحظر الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المعلومات المتعلقة بالمجزرة المذكورة، غير أنها عادت ومددته تخوفاً من الصدمة الهائلة التي يمكن أن يحدثها نشر الصور والحقائق الكاملة عن هذه المجزرة في أوساط الرأي العام العالمي، ما من شأنه أن يوضح الصورة العدوانية للاحتلال".
يشار إلى أن مذبحة دير ياسين حدثت في قرية دير ياسين التي تبعد 7 كم غربي القدس عام 1948 على يد عصابات الهاغانا وأرغون وشتيرن الصهيوينة، واستشهد فيها بحسب ما نقل من روايات أكثر من 360 فلسطينياً بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، كما وجرح ما يقارب 300 شخص.
ووصفت هذه المجزرة بأنها واحدة من أبشع عمليات الابادة الجماعية التي شهدها النصف الأول من القرن العشرين، حيث تم تشويه وتقطيع أجساد الفلسطينيين، ما كشف الحقد الاجرامي لهذه العصابات.
http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=39521 (http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=39521)