المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر أنشودة ليال صيفية



rayan hicham
21-05-2010, 07:10 PM
اضغاط احلام



كلمات قرأتهاومرت بخاطرك،تداعب خيالك ليل نهار تهزوجدانك،وتعيش على هامشها،دهاليز النسيان؛التعاسة بداية السعادة؛ويكبر العالم في اعيننا ثم الذاكرة،التي لا نشفى منها بالضرور ولكن نعيش على هامشها؛ نعم،اليوم أعترف أيها الزمان ،أن القلب امتلأ جروحا و عجز اللسان،وجفت الصحف و رفعت الأقلام،و نهاية لنقطة بدء لم تبدأ،وكان معها الإستسلام،وإقرار وبرهان ،أن الصفار تدور حول نفسها . لاتسألني متى كان الحب أو الإستسلام متى كانت أحلاما أم رؤس أقلام،بلاأعطني الناي و غني،أنشودة ليال صيفية.


--------------------------------------------------------------------------------


أنشودة ليال صيفية


--------------------------------------------------------------------------------


كنت أنت الخليل،قبل أن تصبح خيال،كنت أنت الصديق،قبل أن تصبح مجرد أحلام تطفو فوق الأمواج،كنت رؤس أقلام قبل ان أعلن مراسيم جنازتك في هذه القصة التي رويتهالي.فمن أين أبدأ؟هل لدوران الأصفار حول نفسها بداية!أو نهاية،هل هناك حد يفصل بين العقل و اللا عقل،بين الحب و الكراهية،بين الحقيقة و الخيال.هاتان الكلمتان اللتان بدأت بهما كلامك.كانت في الحقيقة موجودة لكن في عقلي ووجداني مجرد خيال.مشروع لوحة كان يمكن أن أرسمها.أنشودة حفظتها منذ الصغر؛نبوءة كانت تكبر فيك،وأنت ترى ذلك الرجل المتكئ إلى تلك السارية،بمكان كنت تزوره كل يوم .كان أبيض اللحية،عليه وقار لم تكن تفهمه،لكن كان يؤثر فيك.هل كانت نظراته تلك،توصية على طفلة كانت إبنته،أم هي إنذار ووعيد من الخوض في تجربة مع إمرأة غيرت حياتك،كانت هي المركز وأنت مجرد دائرة تدور حولها.أكانت التعاسة أم السعادة أم النسيان أو هو العالم يكبر في أعيننا.أمهي كلمة حب،التي أولها متحرك وثانيها ساكن،التي تتبع بالضرورة منطق الحركة و السكون،فالحب يبتدؤ بضجة من الحوارات الداخلية لا يسمعها أحد لكنها تصل إلى حد التفاعل و النصهار في حرفين يشتق منها عدة مرادفات لها مثل التضحية و العذاب و فعل الأشياء الصحيحة في أوقات خاطئة.هل مازالت تتذكرني؟وهل نسيت أيها القلب العاق أول هدية أهديتها إياها وتلك الكلمات التي كانت مكتوبة على ورقة صغيرة مرافقة للهدية .(هذه الوردة شاهد و دليل و برهان أنه ما أحب إنسان إنسان مثل ماأحببتك يا منبع الجمال.في حضنك أردت أن أموت،بيدك قررت أن أموت كي أكتب أول شهيد للعشق والهوىاضغاط احلام



كلمات قرأتهاومرت بخاطرك،تداعب خيالك ليل نهار تهزوجدانك،وتعيش على هامشها،دهاليز النسيان؛التعاسة بداية السعادة؛ويكبر العالم في اعيننا ثم الذاكرة،التي لا نشفى منها بالضرور ولكن نعيش على هامشها؛ نعم،اليوم أعترف أيها الزمان ،أن القلب امتلأ جروحا و عجز اللسان،وجفت الصحف و رفعت الأقلام،و نهاية لنقطة بدء لم تبدأ،وكان معها الإستسلام،وإقرار وبرهان ،أن الصفار تدور حول نفسها . لاتسألني متى كان الحب أو الإستسلام متى كانت أحلاما أم رؤس أقلام،بلاأعطني الناي و غني،أنشودة ليال صيفية.


--------------------------------------------------------------------------------

كومبارص في الحياة و الموت

نقطةلإنطلاق مشاريع.كلمة في سطر.في صفحة.في سيناريو لفيلم لم أكن انا بالضرورة البطل.بل مشروع بطل.بطل في قصة خرافية.قد تحدث يوما ما .وكالعاده لن تكون أساسها.كومبارص.قدر جاهز مكتوب.كلمتين الحياة والموت.
كان الموت بدايتي.و الحياة مأساتي.إنا الواقف بين هؤلاء الناس.اللذين إجتمعوا لا لشيء إلا للغط و تأدية أدوارهم.فلماذا أتيت إلى هناك؟
هل لتشييع جنازة رجل كنت أعرفه.أم هي آخر نظرة للزمن الجميل.
الكومبارص كالعاده.يتواجد في المكان الخطأ في الوقت الصحيح.
هل للحزن مراسيم؟
لم أكن حزن لكن كنت مغتاظا لأنني لم أستطع البكاء مثلهم.لم أستطع تأدية دور جاهز.
هل تتذكر أيه القلب الحزين؟تلك الغصة التي لم تفارقك منذ الصغر.
الحركة.الحزن.والتمثيل المبالغ فيه.
و أنت جالس في ذلك المكان الذي تطل نافذته على مكان يجتمع فيه الممثلون.
كانت جنازه.كان ذلك الجثمان الممدد لجدتي أعز إنسانة على قلبي..ومع ذلك لم أكن أنا البطل.كنت كمبارص.مراقب متفرج.ليس له حق في الحزن.لا بطل ولا مشروع بطل.. هل كنت كمبارص ؟حتى معك أنت.يا صاحبت العيون السود.والخدود التي تشرق عليها الشمس.لتعطيها إحمرارا كنت أعشقه.
كانت طفلة أخاف عليا حتى من نظرة عيوني التي و الله لا تغمرها إلا عطفا حبا.وكنت انا الشخص الذي عندما يكون بين يديك. يحس بأنه طفل يحتاج إلى حنانك.الذي هو خليط من الدفئ الؤمومة و الحبوبة و الزمن ال جميل.
لالالالا.سيدي المخرج.عذرا سيدي المؤلف. لم أكن كمبارص.كان هو أبوها.و كانت هي جدتي.وكانتهي إمرأة حبي و شجوني حياتي و موتي و التعاسة بداية السعاده .

تتمة.....ـ التعاسة بداية السعاده ـ من التكرار يتعلم الحمار